المحكمة الإسرائيلية تنظر اليوم بقرار تهجير 86 عائلة من حي سلوان بالقدس

القدس- مصدر الإخبارية

تنظر المحكمة المركزية في القدس المحتلة، اليوم الأربعاء، في استئناف أهالي حي بطن الهوى في سلوان ضد مخطط تهجير وترحيل 86 عائلة لصالح المستوطنين.

وقبل انعقاد المحكمة، بدأ الأهالي بتنظيم وقفة احتجاجية قبالة المحكمة، وذلك ضمن الفعاليات النضالية التي أطلقتها خيمة الاعتصام في سلوان مساء الثلاثاء.

وسميت الخيمة التي اعتصم بها المواطنون بخيمة الصمود بحي بطن الهوى ببلدة سلوان.

وقال رئيس لجنة الدفاع عن أراضي بطن الهوى زهير الرجبي في تصريحات صحفية، إن عشرات المواطنين اعتصموا في خيمة الصمود، وسط تواجد قوات الاحتلال في المنطقة.

وأضاف الرجبي إنه يجب تحقيق المشاركة الواسعة في الوقفة التي سينظمونها صباح اليوم الأربعاء، بالقرب من محكمة الاحتلال المركزية في القدس، والتي ستعقد جلسة للنظر في قرار تهجير عشرات العائلات لصالح المستوطنين.

وكانت المحكمة المركزية في القدس، قد أصدرت في حزيران/يونيو 2019، قرارا يقضي بإخلاء عائلة مقدسية من منزلها لصالح نقل جزء من المنزل لجمعية “إلعاد” الاستيطانية، وجاء القرار بعد مداولات بالمحكمة استمرت 25 عاما زعمت خلالها الجمعية الاستيطانية ملكيتها للعقار.

ويواجه أهالي حي بطن الهوى في بلدة سلوان، خطر الإخلاء والتهجير، وذلك بعد أن سمحت المحكمة العليا الإسرائيلية لجمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية، بالاستمرار في طرد 800 فلسطيني، بزعم أن منازلهم بنيت على أرض امتلكها يهود قبل نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، على الرغم من إقرار هيئة القضاة بأن إجراءات المنظمة في الاستيلاء على الأرض قد شابتها عيوب وأثارت أسئلة حول قانونية نقل الأرض إلى الجمعية اليمينية.

وكانت الجمعية الاستيطانية، والتي حصلت عام 2001 على حق إدارة أملاك الجمعية اليهودية التي تدعي أنها امتلكت الأرض قديمًا (قبل العام 1948)، قد شرعت في شهر أيلول/ سبتمبر عام 2015 بتسليم البلاغات لأهالي الحي، وقام السكان بدورهم بالرد على الدعوات التي قدمت ضدهم.

وصدر أكثر من قرار قضائي عن محاكم الاحتلال، الصلح والمركزية، تزعم أحقية “عطيرت كوهنيم” بامتلاك الأرض التي تبلغ مساحتها 5 دونمات و200 متر مربع، ويقطن فيها المئات من الفلسطينيين.

وتعتبر بلدة سلوان الحامية الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك ومحرابه، حيث يحاول الاحتلال اقتلاع السكان منها من خلال مصادرة البيوت أو هدمها والاستيلاء على الأراضي واستهداف مقابرها، وتخريب مقبرة باب الرحمة وتجريفها.

والى جانب سلوان يتهدد خطر التهجير 500 مقدسي يقطنون في 28 منزلا في حي الشيخ جراح لصالح جمعيات استيطانية بعد سنوات من التواطؤ مع محاكم الاحتلال، والتي أصدرت مؤخرًا قرارًا بحق سبع عائلات لتهجيرها، رغم أن سكان الحي المالكين الفعلين والقانونين للأرض.

إصابات واعتقالات في مواجهات مع الاحتلال شرق القدس

القدس-مصدر الإخبارية

أصيب عدد من الفلسطينيين وأعتقل آخرون، في مواجهات، اندلعت اليوم الأحد، مع قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، إثر اقتحام المستوطنين بحماية الجيش قريتي العيسوية والطور شمال شرق القدس المحتلة.

وأكّدت مصادر محلية، على أنّ قوات الاحتلال اعتقلت عددًا من الشبان وأصيب آخرون بجروح إثر تصدي مواطنون من القريتين لمحاولات المستوطنين اقتحام القرية، بحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

بدوره أفاد الهلال الأحمر في القدس، بأن طواقمه تعاملت مع إصابة لشاب بحجر بالرأس بعد مواجهات بين المستوطنين والشبان على أحد مداخل بلدة الطور وتم تقديم الإسعاف الأولي له ونقله للمستشفى، فيما أصيب آخرون على مدخل العيسوية.

وزير إسرائيلي يرفض طلباً أمريكياً بخصوص أحداث القدس

شؤون إسرائيلية- مصدر الإخبارية

رفض وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهين، الأحد، طلباً أمريكياً، بشأن الأحداث الجارية في مدينة القدس المحتلة.

ووفقاً لإذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن كوهين أوضح أن “بلاده” ملك لهم، وهي ليست بحاجة إلى توجيهات من أحد، وذلك ردا على طلب أمريكي بشأن الأحداث الجارية في مدينة القدس.

وأوضحت الإذاعة أن مسؤولين كبارا في إدارة الرئيس جو بايدن، طالبوا بتوضيحات من كبار المسؤولين الإسرائيليين بشأن قضية العقارات في بلدة الشيخ جراح في القدس المحتلة.

وقال إيلي كوهين، ردا على ذلك: “إسرائيل تتصرف بمسؤولية وتسمح بحرية العبادة، لكن يجب اتخاذ إجراءات ضد من يخالف الأمر، هناك من يحرض على النار، وهم عناصر ليسوا في الضفة الغربية، ولكن في غزة. إن عناصر في حركة الجهاد الاسلامي وحماس تتلقى تمويلا من إيران”.

واندلعت مواجهات بين عشرات الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلي، مساء السبت، في منطقة باب العامود في مدينة القدس، ما أدى إلى إصابة 80 فلسطينيا.

وقمعت قوات الأمن الإسرائيلي عشرات المتظاهرين الفلسطينيين في حي الشيخ جراح في مدينة القدس بالمياه العادمة والرصاص المطاطي، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات، وفقا لمراسل “سبوتنيك”.

عضو كنيست متطرف ينقل مكتبه إلى الشيخ جراح

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية

أعلن عضو الكنيست المتطرف عن حزب “الصهيونية الدينية” ايتمار بن جبير يوم الخميس عن نقل مكتبه إلى حي الشيخ جراح، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام.

وبحسب ترجمة وكالة صفا المحلية، فقد برر “بن جبير” قراره بأن الشرطة الإسرائيلية لا تقوم بما يكفي لحماية المستوطنين المتواجدين داخل الحي.

ويأتي ذلك عشية انتظار قرار المحكمة الإسرائيلية الخاص بمصير عشرات الفلسطينيين من الحي والذين تطالب منظمات استيطانية بترحيلهم عن منازلهم ومنحها للمستوطنين.

محكمة الاحتلال تصدر حكمها النهائي اليوم بشأن اخلاء منازل أهالي الشيخ جراح

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

من المقرر أن تصدر اليوم الخميس، محكمة الاحتلال الإسرائيلي العليا، حكمها النهائي في قضية، إخلاء أربع عائلات مقدسية من منازلها في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة.

ويهدف الاحتلال الإسرائيلي لتهجير السكان الأصليين أهالي الشيخ جراح، لتوسيع دوائره الاستيطانية لصالح تسكين مستوطنين يزعمون ملكيتهم للأرض.

وكان قد صدر في أيلول 2020 قرار بإخلاء أربع عائلات من الحي، وهي: (اسكافي، والكرد، والجاعوني والقاسم)، وتبعه قرار آخر في الشهر الذي يليه يقضي بإخلاء ثلاث عائلات أخرى، وهي: (حماد، والدجاني، وداوودي).

وقدمت العائلات المقدسية طلب استئناف للمحكمة العليا، التي رفضت الاستئناف، وأصدرت قرارا في شباط 2021 بإخلاء المجموعة الأولى من عائلات الحي من منازلهم بتاريخ 2/5/2021 ثم أجلت المحكمة إلى اليوم الخميس، والمجموعة الثانية بتاريخ 1/8/2021.

ويشهد حي الشيخ جراح تصدي كبير ودعمًا من قبل المقدسيين، ضد قرار تهجير العائلات المقدسية، ويشاركون في وقفات احتجاجية ضد قرار المحكمة، تُقابل بالعنف والقمع من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

قوات الاحتلال تعتقل أربعة شبان من القدس

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية

اعتقلت مخابرات الاحتلال، اليوم الاحد، أربعة شبان من حي بشير بجبل المكبر، لدى تواجدهم قرب باب العامود بالقدس المحتلة.

ووفقاً لمصادر محلية، فإن مخابرات الاحتلال اعتقلت محمد نبيل بشير، ومحمد إبراهيم بشير، وفادي نضال بشير، ومحيي بشير في منطقة باب العامود، بحجة ضرب مستوطن.

تصاعد انتهاك الاحتلال بالقدس و اعتداءات على المسيحيين بسبت النور

رام الله-مصدر الإخبارية

نفذت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت جملة انتهاكات بحق المسيحيين المحتفلين بسبت النور في مدينة القدس المحتلة.

وقالت مصادر محلية” إن شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اعتدت على العشرات من أبناء شعبنا المسيحيين، بينهم رهبان، في الأزقة المؤدية إلى كنيسة القيامة في القدس المحتلة، للاحتفال بسبت النور للكنائس التي تسير وفق التقويم الشرقي، وحولت المكان لثكنة عسكرية”.

كذلك قامت أن شرطة الاحتلال بنشر العديد من الحواجز في محيط المدينة، وأعاقت وصول المواطنين المسيحيين للكنيسة للصلاة، واعتدت عليهم بالضرب.

بدوره أدان رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس، رمزي خوري، الاعتداء الإسرائيلي، على المصلين المشاركين في احتفالات سبت النور ومحاولة منعهم من الوصول إلى كنيسة القيامة في القدس، ووضع الحواجز العسكرية لإعاقة وصول أبناء المدينة الى سطح كنيسة القيامة.

وقال خلال بيان صحافي له ” إن المدينة المقدسة اليوم أشبه بالثكنة العسكرية نظرًا للعدد الهائل من الجنود”. مضيفًا أن الاحتلال تمادى في الانتهاكات وتطاول على رجال دين، محاولًا منع راهبتين بالقوة من المرور والوصول لكنيسة القيامة، ومنع عدد من الشخصيات الاعتبارية والدبلوماسية من دخول المدينة المقدسة”.

صلاح عبد العاطي: سبل مواجهة جرائم الاحتلال والمستوطنين في القدس

مقال رأي -مصدر الإخبارية

صلاح عبد العاطي

لعل هبة الشباب في مدينة القدس في مواجهة عربدة المستوطنين، وجرائم الاحتلال الهادفة إلى تهويد وأسرلة المدينة المقدسة وعبر مصادرة الأراضي وهدم المنازل والحفريات ومحاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى.

وفرض الضرائب والاعتقالات التعسفية ومنع الاذان والمصلين من الوصول للمسجد الأقصى ومنع الانتخابات في القدس وغيرها من انتهاكات ترقي لمستوي جرائم الحرب، ما يستدعي فلسطينيا العمل الجاد من أجل.

تشكيل اللجنة الوطنية لمواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس بحيث تكون مرجعيتها منظمة التحرير، وتضم مختلف الأطياف من الوطن والشتات، على أن تضع خطة عمل على مختلف المستويات، وبما يشمل تعزيز صمود شعبنا في القدس.

وتفعيل الرد الشعبي والمقاومة من خلال المظاهرات الواسعة في كافة الأراضي الفلسطينية، والمواجهات على الحواجز، والتلويح بإمكانية اندلاع انتفاضة جديدة، بما يساعد على توليد ردود فعل عربية ودولية واسعة يمكن أن تجبر الحكومة الإسرائيلية ذاتها على وقف سياسيات التهويد للمدنية المقدسة.

وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال، الأمر الذي يتطلب إعادة النظر بشكل تدريجي في الاتفاقات والالتزامات السياسية والاقتصادية والأمنية مع إسرائيل، فكيف يمكن سحب الاعتراف وبقاء التنسيق الأمني والالتزام بالاتفاقات الموقعة، وهو ما ينسجم مع قرارات المجلس المركزي بشأن إعادة تحديد العلاقة مع دولة الاحتلال، فضلًا عن وضع خطة لدعم صمود أهالي ومؤسسات القدس وتشكيل مرجعية وطنية موحدة في المدينة.

وتفعيل خيار الآليات الدولية، بما يشمل تفعيل القرارات الدولية ذات الصلة والعمل على دعم مشروع قرار جديد لمجلس الأمن أو الجمعية العامة.

حيث يمكن الحصول على قرار بإدانة جرائم الاستيطان الاستعماري وقطعان المستوطنين وتهويد القدس باعتباره مخالفًا لكافة قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني، والعمل على إصدار قرار بمقاطعة إسرائيل لعدم التزامها بقرارات الأمم المتحدة، إضافة إلى تعميق تدويل الصراع مع الاحتلال ضمن استراتيجية سياسية ونضالية شاملة.

وقيادة تحركات دولية وعربية سياسية وديبلوماسية وقانونية لتشكيل حائط صد ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي، بما يشمل دعوة جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لاجتماعات عاجلة واستثنائية لبلورة مواقف موحدة ضد مخططات وجرائم الاحتلال.

وتنسيق المواقف مع كل من روسيا والصين والاتحاد الأوروبي ودول أميركا اللاتينية والدول العربية والأفريقية والإسلامية لإدانة جرائم الاستيطان الاستعماري والاحتلال في القدس، والاتفاق على خطوات عملية لوقف الانتهاكات الجسيمة بحق المواطنين في القدس والأماكن المقدسة.

وتفعيل دور الشتات في الفعاليات والتحركات المناهضة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في القدس، بما في ذلك توسيع حملة المقاطعة، وتفعيل دور حركات التضامن ومنظمات المجتمع المدني في العالم لضمان ممارسة الضغط على حكوماتها للقيام بواجباتها الأخلاقية والقانونية لوقف جرائم الاحتلال والمستوطنين.

والإصرار على إجراء الانتخابات في القدس وتعظيم الاشتباك الشعبي مع الاحتلال وبما يعزز فرص إنهاء الانقسام، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وإعادة توحيد وبناء مؤسسات النظام السياسي، وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير، والاتفاق على خطة سياسية لمواجهة التحديات الوطنية.

صفارات الإنذار تدوي في غلاف غزة والاحتلال يزعم إطلاق صاروخ

غزة-مصدر الإخبارية

أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء يوم السبت، بأن صفارات الإنذار قد دوت في عدة مناطق بمستوطنات غلاف غزة.

وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أنه تم رصد إطلاق قذيفة صاروخية واحدة من قطاع غزة باتجاه سديروت، وتم اعترضها”.

يتبع ..

الغرفة المشتركة للفصائل تصدر بيانًا بشأن أحداث القدس وتحذر الاحتلال

غزة-مصدر الإخبارية

عقبت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، مساء اليوم الجمعة على انتفاضة القدس وحذرت الاحتلال الإسرائيلي من المساس بالقدس المحتلة وهي خط أحمر نتيجة أحداث القدس الأخيرة.

وأشارت خلال بيان صحفي لها وصل مصدر الإخبارية إلى أن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي، سيكون له تداعيات كبيرة، وسيدفع ثمنه غاليًا.

وقالت الغرفة المشتركة:” أمام ما يجري من عدوان وعربدة صهيونية في المسجد الأقصى المبارك وفي مدينة القدس المحتلة فإن قيادة الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، في حالة انعقاد دائم لمواكبة انتفاضة أبطال القدس وتغول الاحتلال على مسرانا ودرة التاج لوطننا وأمتنا”.

وأضافت خلال بيانها ” إننا في الغرفة المشتركة نبارك ونحيي هذه الانتفاضة المقدسية العظيمة التي تثبت عمق أصالة ونضال ومقاومة شعبنا الفلسطيني في كل مكان”.

وأكدت على أن المقاومة الفلسطينية في كل أماكن تواجدها ليست بمنأى عن هبة أهلنا في القدس.

وأشارت إلى أنه ستكون للمقاومة وللغرفة المشتركة الكلمة الفصل والموقف الحاسم لردع العدو وسحق كبريائه.

Exit mobile version