وكالات – مصدر الإخبارية
تلقت وزارة الخارجية الإسرائيلية شكاوى حول اعتداءات جنسية بحق نساء مغربيات، وجهت ضد مسؤول كبير في البعثة الإسرائيلية التي زارت المغرب في الفترة الأخيرة، مما قد يؤدي إلى أزمة سياسية كبيرة بين البلدين.
وأرسلت الوزراة على إثرها وفدا رفيع المستوى إلى المغرب، للتحقيق في ملابسات الاعتداءات والشكاوى الخطيرة التي اتهمت بها البعثة الإسرائيلية في الرباط والتي ترأسها الإسرائيلي ديفيد جوفرين.
ونقلاً عن قناة كان العبرية فإن الوزارة تحقق أيضاً في مجموعة من قضايا الفساد المالي والإداري بما في ذلك اختفاء هدية قيمة للغاية، أرسلها ملك المغرب بمناسبة “ذكرى استقلال إسرائيل”.
وكشفت التقارير عن أن رجل الأعمال اليهودي سامي كوهين وهو صديق لجوفرين ورئيس الجالية اليهودية في المغرب، شارك في استضافة العديد من الوزراء الإسرائيليين بما في ذلك يائير لابيد وأيليت شاكيد وجدعون ساعر، وقام بترتيب عدد من اللقاءات بينهم وبين عدد من المسؤولين المغاربة، علما بأنه لا يمتلك أي صفة رسمية في البعثة.
ويعد جوفرين أحد الدبلوماسيين الإسرائيليين أصحاب الخبرة العالية، وعمل في وزارة الخارجية منذ عام 1989، وشغل منصب سفير إسرائيل في مصر ما بين الأعوام 2016 – 2020 ويتحدث اللغة العربية بطلاقة.
يذكر أن الأشهر الأخيرة شهدت سلسلة من الزيارات رفيعة المستوى قام بها مسؤولون إسرائيليون إلى المغرب، ووقع خلالها البلدان مجموعة من اتفاقيات التعاون الاقتصادي والثقافي والدفاعي، وقد تؤثر الاعتداءات الجنسية الأخيرة للبعثة على العلاقات بين المغرب والاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً: المغرب ودولة الاحتلال يوقعان اتفاق في رياضة المصارعة