قوات الاحتلال تستهدف بلدة حوارة وتعتقل المزيد من المواطنين

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي مع مجموعة من المستوطنين مساء الإثنين مع آذان المغرب على المواطنين في بلدة حوارة جنوب نابلس، واعتقلت 4 فلسطينيين، بينما جرح 6 خلال المواجهات.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بتعرض 5 أشخاص للضرب من قبل الاحتلال والمستوطنين، إضافة إلى إصابة بالضرب في الرأس وصلت مستشفى رفيديا الحكومي.

وأوضحت بأن الطواقم الطبية في مركز طوارىء حوارة تعاملت مع المصابين، وأشارت إلى أنهم بحالة مستقرة جميعاً.

واعتدى المستوطنون على مراكب المواطنين بما فيها “ونش” وإحراقه، وقاموا بتكسير منازلهم في البلدة.

وتواجه بلدة حوارة اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه المكثفة منذ عملية حوارة الأخيرة التي استهدفت قوة إسرائيلية جرح فيها جنديان على الأقل.

اقرأ أيضاً: خمسة مصابين في اعتداءات المستوطنين ببلدة حوارة

الكيلة تدعو المؤسسات الحقوقية والدولية للجم اعتداءات الاحتلال

رام الله – مصدر الإخبارية 

دعت وزيرة الصحة الفلسطينية، الدكتورة مي الكيلة، المؤسسات الدولية والحقوقية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى ضرورة التحرك العاجل للجم اعتداءات الاحتلال العنصرية المتزايدة على مراكز العلاج والمرضى وكوادر العمل الصحي والإسعاف.

وطالبت الوزيرة الكيلة في بيان صحفي اليوم الأربعاء، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والسلك الدبلوماسي الدولي لدى فلسطين بزيارة عاجلة إلى مجمع فلسطين الطبي، للاطلاع على واقع اعتداءات قوات الاحتلال فجر اليوم الأربعاء.

وأضافت “الاحتلال يعتدي على مراكز العلاج وطواقم الإسعاف التي تقدم الخدمة الإنسانية للمرضى، وهذا ما تحرِّمه الأعراف والمواثيق الدولية الحقوقية كافة”، مطالبة المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية بالوقوف عند مسؤولياتها للجم ممارسات الاحتلال.

وأشارت إلى أنه “منذ بداية العام الجاري تم توثيق عشرات حالات الاعتداء المتعمد المباشر على مراكز العلاج في مختلف المحافظات، واستهداف سيارات الإسعاف وطواقمها، ومنعهم من الوصول إلى الجرحى وعلاجهم، وهو ما أدى إلى إصابة عشرات المرضى داخل مراكز العلاج، وخلال نقلهم بين المدن ومراكز العلاج”.

اقرأ/ي أيضاً: الكيلة تعلن انتهاء أزمة نقابة الأطباء وعودتهم إلى العمل

إصابة عدد من المواطنين بجروح متفاوتة عقب اقتحام الاحتلال بلدة سلوان

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أصيب عدد من المواطنين بجروح متفاوتة، الليلة الماضية، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي حي بئر أيوب ببلدة سلوان جنوب مدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر طبية، بإصابة سبعة شبان بالرصاص المعدني المُغلف بالمطاط خلال مواجهات مع الاحتلال في بلدة الرام شمال القدس المحتلة.

وبحسب المصادر ذاتها، فقد أُصيب عدد من المواطنين بالاختناق الشديد نتيجة استهداف الشبان بقنابل الغاز المسيل للدموع بعد اقتحام بلدتيْ الرام وسلوان.

فيما تم نقل المصابين باعتداءات الاحتلال إلى مستشفيات مدينة القدس لتلقي العلاج ومتابعة حالتهم الصحية.

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورةً للشاب وسيم العباسي بعد اعتداء المستوطنين عليه غرب القدس واصابته برضوض نُقل على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج.

وتشهد مُدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين زيادة ملحوظة في اعتداءات الاحتلال وقطعان المستوطنين، تنفيذًا لتعليمات ما يسمى وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير.

وتُوفّر سلطات الاحتلال الحماية اللازمة لقُطعان المستوطنين مما يُشجّعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم والاعتداءات اليومية بحق المواطنين وممتلكاتهم.

وتُطالب القيادة الفلسطينية دول العالم بتفعيل أدوات الضغط الجاد على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

تحت حماية الاحتلال.. مستوطنون يقتحمون خربة الحفيرة جنوب جنين

جنين – مصدر الإخبارية

اقتحم مستوطنون متطرفون، مساء الخميس، خربة الحفيرة جنوب جنين بالضفة الغربية المحتلة تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال أعاقت حركة مرور المواطنين بالتزامن مع اقتحام المستوطنين ما تسبب بأزمة مرورية خانقة في الخربة.

وذكرت مصادر محلية، أن “عشرات المستوطنين اقتحموا الخربة القريبة من شارع جنين- نابلس، قُرب محطة عرابة، بعد إغلاق المنطقة، وأدوا طقوسا تلمودية في المكان”.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن “قوات الاحتلال أقامت حاجزا عسكريا مفاجئا قرب محطة عرابة وأعاقت تحركات المواطنين، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود قنابل الغاز”.

في سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال قرية بير الباشا، المحاذية لخربة الحفيرة، وأطلقوا وابلًا من قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين ومنازلهم.

وتسبب إطلاق قنابل الغاز بإصابة عدد من المواطنين بالاختناق تم علاجهم ميدانيًا مِن قِبل الطواقم الطبية المتواجدة بالميدان، في ظل تصاعد انتهاكات الاحتلال في المُدن الفلسطينية.

وشهدت الأيام الأولى من العام الجاري 2023 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين وقطاع غزة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود.

وتُعد انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي، وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

وتصاعدت الجرائم الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا في ظل تهديدات حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة بحق المواطنين والمقدسات والأسرى في سجون الاحتلال.

أقرأ أيضًا: الاحتلال يستولي على مركبة للمواطنين عقب اقتحام جنين

الصحة: ارتفاع عدد الشهداء برصاص الاحتلال إلى 48 منذ بداية 2023

رام الله – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الاثنين، ارتفاع عدد الشهداء إلى 48 ارتقوا برصاص الاحتلال منذ بداية العام 2023.

وأوضحت الصحة خلال بيانٍ صحافي مقتضب وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، أن الـ 48 شهيدًا بينهم 10 أطفال وسيدة ارتقوا برصاص الاحتلال خلال عدوانه المستمر على شعبنا.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية صباح اليوم عن استشهاد الشاب أمير بسطامي 21 عامًا برصاص الاحتلال خلال اقتحام مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وشهدت الأيام الأولى من العام الجاري 2023 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود.

وتُعد انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي، وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

وتصاعدت الجرائم الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا في ظل تهديدات حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة بحق المواطنين والمقدسات والأسرى في سجون الاحتلال.

أقرأ أيضًا: فصائل العمل الوطني والإسلامي تنعى الشهيد أمير بسطامي

هل تستطيع القاهرة تهدئة الأوضاع المشتعلة في فلسطين؟

أقلام – مصدر الإخبارية

هل تستطيع القاهرة تهدئة الأوضاع المشتعلة في فلسطين؟، بقلم الباحث الفلسطيني معتز خليل، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

بدأت مصر في الساعات الأخيرة تحركات مكثفة من أجل الحد من التصعيد في الأراضي الفلسطينية، وقالت مصادر مصرية يبدو أنها من جهاز المخابرات العامة المصري إن رئيس الجهاز اللواء عباس كامل سلّم رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى نظيره الفلسطيني محمود عباس، تضمنت مبادرة لوقف التصعيد.

ما الذي يجري؟
تحليل مضمون الصحف العربية والإسرائيلية الصادرة اليوم والتي تناولت المقترحات المصرية قالت إن عباس كامل حمل مبادرة أمنية بالأساس لمواجهة التحديات أمام السلطة، ولعل أبرز نصوص هذه المقترحات:
1- تحرك الأجهزة الأمنية في الأراضي التابعة للسلطة الفلسطينية لاستعادة السيطرة على مناطق الضفة الغربية، في مقابل تعهدات من جانب الحكومة الإسرائيلية بالتراجع عن الإجراءات التصعيدية الأخيرة وتحديدا التي أعلنت عقب العمليات التي شهدتها مدينة القدس خلال الأيام الماضية.
2- استعادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية السيطرة داخل مخيمات اللاجئين، مقابل التزام إسرائيل بوقف الاقتحامات، التي غالباً ما تؤدي إلى اشتعال اشتباكات مع الفلسطينيين.
3- تأكيد مصر على ضرورة عدم انجرار الفصائل الفلسطينية إلى المواجهة، خشية أن يؤدي ذلك إلى اتساع نطاق التوتر.

إمكانيات نجاح مصر
بات التحرك المصري يستند إلى حقن دماء الفلسطينيين، وضمان عدم تقديم مبرر للعناصر المتشددة في الحكومة الإسرائيلية لاستغلال الموقف، ودفع الأمور نحو مزيد من الإجراءات التصعيدية.

غير أن المبادرة التي حملها واحد من أهم الشخصيات الأمنية المصرية تواجه الكثير من التحديات السياسية والأمنية من أجل نجاحها لعدة أسباب، أبرزها مثلا أن مصر تطالب الأجهزة الأمنية الفلسطينية باستعادة السيطرة على الأوضاع بالمخيمات مقابل تعهد إسرائيلي بالتراجع عن الإجراءات التصعيدية، والواضح أن هذا الطلب بالأساس ملغم بالفشل لأسباب عدة منها:

1- أن الوزير عباس كامل ومع تأكيده على أن إسرائيل ستتراجع عن أي تصعيد بالمخيمات حال تولي القيادة الفلسطينية للسيطرة بالمخيمات فإن إسرائيل تعرف تمام المعرفة استحالة تنفيذ هذه البنود بسبب:
أ‌- صعوبة الأوضاع السياسية والاجتماعية في المخيمات بصورة تزيد من صعوبة سيطرة الضابط الأمني الفلسطيني على الأمور، خاصة وأن عدد من الضباط والعسكريين بالأجهزة الأمنية الفلسطينية أعضاء غير معلنين في الجماعات المسلحة الفلسطينية ، وهو ما يفسر استشهاد عدد منهم أخيرا في الاقتحامات الإسرائيلية، الأمر الذي يزيد من صعوبة السيطرة الرسمية الفلسطينية بالكامل على المخيمات.
ب‌- قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية وعندما منحوا الوزير عباس كامل وضباط إدارة فلسطين وإسرائيل بجهاز المخابرات المصري هذه التعهدات يعرفون تمامًا صعوبة تنفذيها، خاصة في ظل وجود حالة من القلق في الأجهزة الإسرائيلية في ظل الثورة التي يرغب وزير الآمن القومي بن غفير في تطبيقها ليس فقط في جهاز الشرطة ولكن أيضًا في بعض من الأجهزة الأمنية.
ج- هناك تقرير رسمي وضعه جهاز إسرائيلي أشار إلى آن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي ،وهو من أبناء المستوطنات ، يتفق ضمنيا مع بن غفير في بعض من النقاط الاستراتيجية، صحيح أن القيادات العسكرية الإسرائيلية في المجمل غير راضية تمامًا عن سياسات بن غفير وتعتبرها تدخلًا في عمل المؤسسة العسكرية العريقة الجذور في إسرائيل، غير أن بن غفير مثلا ينجح في تنفيذ كثير من التوجهات الأمنية ، منها مثلا أنه في طريقه للحصول على المصادقة لسهولة حمل الإسرائيليين للسلاح، رغم اعتراض بعض من الأجهزة على هذا الأمر، وأيضا تعيين بعض من القيادات في وزارة الأمن القومي، رغم اعتراض بعض من الأجهزة على هذه القيادات.

د- هناك الآن ما يمكن وصفه بالثورة الإسرائيلية في تسهيل حصول المدنيين وتحديدا المستوطنين على السلاح، الأمر الذي سيؤدي لتصعيد فوري مع الفلسطينيين، خاصة في مدن مختلطة ومليئة بالمستوطنات أو بالطرق التي يمرون بها، مثل نابلس أو الخليل أو القدس تحديدًا، وستقوم مواجهات مباشرة بين المستوطنين وبين الفلسطينيين مع سيوله انتشار السلاح في كلا الطرفين.

ه-تحليل مضمون بعض من التقديرات الأمنية يشير إلى توجس المدرسة المصرية أمنيا وسياسيا من التعاطي مع المتشددين السياسيين في إسرائيل، ولعل قصة مصر الشهيرة مثلا مع أفيغدور ليبرمان خير دليل على ذلك، غير أن هناك أطرافا عربية تتواصل مع بن غفير الذي حضر مثلا حفل استقبال السفارة الإماراتية والبحرينية في إسرائيل، الأمر الذي ترى مصر أنه لا يتفق مع مدرستها الأمنية والدبلوماسية، بل ويصل الأمر إلى تعطيل تحركاتها أيضًا.

تقدير استراتيجي
من الواضح علميًا أن إسرائيل منحت الوزير عباس كامل شروط هي تعرف جيدا استحالة تنفيذها، وهي تعرف ذلك، وهناك قيادات أمنية في القاهرة تعرف ذلك، والمتابع لتقديرات الموقف الإسرائيلية سيعرف ذلك بكل سهولة، وهو ما يزيد من دقة المشهد الاستراتيجية الآن على الساحة الفلسطينية.

قوات الاحتلال تقتحم منزل عائلة منفذ عملية القدس خيري علقم

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قبل قليل، منزل عائلة الشهيد خيري علقم منفذ عملية القدس الفدائية مساء الجمعة.

وأفادت مصادر مقدسية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الطور شرق القدس، ودهمت منزل عائلة الشهيد، واعتدت على أفراد أسرته بالضرب المُبرح.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن عناصر الشرطة انتشرت في محيط منزل عائلة الشهيد، وشرعت في تفتيش منازل المواطنين، ما أصاب الأطفال والنساء بحالةٍ من الهلع.

بدوره قال سفيان القُمبر خال منفذ عملية القدس الشهيد خيري علقم، إن “الاحتلال اعتقل والده موسى علقم، وخاله جميل القمبر واقتادهما إلى مقر الشرطة للتحقيق معهما”.

وأوضح أن القوات الإسرائيلية تتمركز قُرب منزل العائلة الكائن في منطقة الشياح في القدس المحتلة، في إشارة إلى أنها قد تعتدي في أي وقت أو تعتقل أقراداً آخرين.

وتعقيبًا على العملية، قال القُمبر: “جميعنا نقدم للوطن، ورحمة الله على شهيدنا”.

يُذكر أن فصائل العمل الوطني والإسلامي، زفت مساء الجمعة، الشهيد خيري علقم، بعد تنفيذ عملية إطلاق نار فدائية في مدينة القدس، ردًا على جرائم الاحتلال بحق مخيم جنين أمس والتي أسفرت عن استشهاد 10 من المدنيين والمقاومين.

وشهدت الأيام الأولى من 2023 وعام 2022 الماضي ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي، وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

 

شعبان لمصدر: اعتصام في الخان الأحمر يوم الثلاثاء لحين العدول عن قرار الهدم

خاص – مصدر الإخبارية

أفاد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، مساء اليوم الجمعة، أن أهالي قرية الخان الأحمر في القدس المحتلة، سيبدأون اعتصام مفتوح يوم الثلاثاء؛ منعًا لتهجريهم من أرضهم.

وقال شعبان في حديثٍ خاص مع “شبكة مصدر الإخبارية”: “إن الاعتصام سيبدأ يوم الثلاثاء القادم، وسيستمر إلى حين تحسين أي قرار بهدم الخان الأحمر وتهجير سكانه”.

وترجع أصول أهالي القرية لقبيلة الجهالين البدوية، التي طردها الاحتلال من النقب عام 1952، واحتُلّت القرية عام 1967 وكانت واحدة من 46 تجمعًا بدويًا فلسطينيًا في الضفة المحتلة.

وفي عام 1977 أقيمت على أراضيها مستوطنة “معاليه أدوميم” ثاني أكبر مستوطنة في الضفة الغربية، ومنذ 13 عاماً، يعيش قرابة 200 فلسطيني أكثر من نصفهم من الأطفال خطر هدم مساكنهم وترحيلهم عن أرضهم ومصدر رزقهم فيها.

أما في عام 2009، بُنيت المدرسة الوحيدة في القرية، من مواد الطين والإطارات؛ بسبب قيود الاحتلال على البناء الإسمنتي أو الكرفانات في المنطقة.

يُشار إلى أن سلطات الاحتلال تستهدف الخان الأحمر لتنفيذ مشروعها الاستيطاني “E1″، والذي يهدف للسيطرة على الأراضي الممتدة من شرق القدس وحتى البحر الميت وتفريغ المنطقة من الفلسطينيين، كجزء من مشروع لفصل جنوب الضفة عن وسطها، وعزل القدس عن باقي أنحاءها.

وجدير ذكره أن أول قرار عن الإدارة المدنية للاحتلال بهدم الخان الأحمر، صدر في مارس 2010، ليلجأ الاهالي للالتماس ضد القرار والحصول على قرارات تأجيل للهدم.

مركز الميزان يطالب بوقف اعتداءات الاحتلال على حق التعليم في فلسطين

فلسطين – مصدر الإخبارية

طالب مركز الميزان لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لوقف اعتداءاته المتكررة على قطاع التعليم الفلسطيني، وضرورة حثه على إنهاء الحصار المفروض الذي يعرقل الجهود المبذولة نحو تحقيق التنمية.

ودعا المركز هيئات الأمم المتحدة والمؤسسات المانحة الدولية إلى تعزيز التعاون مع مقدمي الخدمات التعليمية، إضافة إلى دعم الجهود المبذولة محلياً لتطوير وتنمية التعليم.

جاء ذلك تزامناً من اليوم الدولي للتعليم الذي يصادف اليوم 24 يناير من كل عام، وأقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 3 كانون الأول (ديسمبر) 2018.

وأطلقت منظمة اليونسكو هذا العام شعاراً للتعليم بعنوان “إيلاء الأولوية للتعليم كوسيلة للاستثمار في البشر”.

وفي السياق، أوضح مركز الميزان أن حق التعليم في الأراضي الفلسطينية يتعرض لانتهاكات منظمة من سلطات الاحتلال، من خلال السياسات العنصرية والتعرض للطلاب والمعلمين، والمباني والمعدات.

ووثق المركز حصيلة منذ عام 2008 تفيد بأن الاحتلال قتل 1383 من الفلسطينيين الملتحقين في المؤسسات التعليمية في قطاع غزة فقط، وألحقت أضراراً كلية أو جزئية في 571 مرفق تعليمي، من بينها 538 مدرسة، واعتقلت خلال الفترة نفسها 143 من الطلبة الملتحقين بالتعليم.

وأفاد أن المدارس في القدس المحتلة تشهد إجراءات عقابية بسبب رفض تدريس المنهاج الإسرائيلي.

وأوضح المركز أن الطلاب يعانون في بقية مدن الضفة المحتلة من الحواجز الإسرائيلية التي تحول دون وصولهم إلى مقاعد الدارسة، إضافة إلى تعرضهم للاعتقال أو القتل والاعتداء داخل وخارج المؤسسات التعليمية.

وأشار إلى معظم المدارس والكليات والجامعات تشهد مداهمات مفاجئة وعمليات تخريب بشكل شبه يومي.

ويواجه قطاع غزة صعوبات بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي للعام 16 على التوالي، والذي أثر بشكل مباشر على العملية التعليمية، وحرم الباحثين من المشاركة في المؤتمرات العلمية.

إضافة إلى تحديات وصعوبات تتعلق بأزمة انقطاع التيار الكهربائي سببتها القيود المفروضة على تطوير قطاع الطاقة، وتأثرت من خلالها الخدمات التعليمية مثل صعوبة الدراسة والمذاكرة، وعرقلة تشغيل الأجهزة في المختبرات العلمية اللازمة للتدريب والتعليم.

عدا عن ما ذكره المركز من استهداف للقطاعات الاقتصادية التي أثرت العائلات وبالتالي قدرة الطلبة في مؤسسات التعليم العالي على تسديد الأقساط المالية للفصول الدراسية، وعلى تحمل تكاليف الدراسة الأخرى، كتكلفة شراء الكتب والكراسات الجامعية وغيرها.

ودفعت الحاجة بسبب الحالة الاقتصادية ببعض الأسر إلى تأجيل الدراسة، أو إلى إعطاء الأسر الأولوية للذكور في استكمال دراستهم الجامعية على حساب الإناث في ظل عدم قدرة الأسر على تحمل كلفة تعليم الإناث والذكور.

وأوضح مركز الميزان أن التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان، وقال: “يعتبر التعليم من الحقوق التمكينية التي تُخلص البشر من الفاقة والفقر”.

واعتبر أن الممارسات اليومية للاحتلال بحق التعليم ينتهك المعاهدات والاتفاقيات الدولية بما فيها العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والقانون الدولي الإنساني الذي حدد مجموعة من الالتزامات القانونية على الاحتلال.

ويحظُر بموجب هذه الالتزامات القانونية مهاجمة المرافق التعليمية أو استهداف الطلبة او إعاقة تنمية قطاع التعليم وتطويره.

اقرأ أيضاً:الأمم المتحدة تدعو لضمان حق الفلسطينيين في التعليم

الخليل: الاحتلال يُصادر تسجيلات كاميرات المراقبة من المحلات التجارية

الخليل- مصدر الإخبارية

صادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، تسجيلات كاميرات المراقبة من المحلات التجارية في بلدة حلحول شمال الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال استولت على كاميرات المراقبة الخاصة بالمحلات التجارية تحت تهديد السلاح.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قبل قليل، بلدة حلحول شمال مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

وذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، بعددٍ من الآليات والجرافات العسكرية، المُعززة بالوحدات الإسرائيلية الخاصة.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.

وشهد عام 2022 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال الشهور ماضية تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

 

Exit mobile version