غزة _ مصدر الإخبارية
وقّعت اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة ممثلة برئيسها السفير محمد العمادي، اليوم الخميس، مذكرة تفاهم مع الأمم المتحدة ممثلة بمنسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند.
وأكد السفير محمد العمادي أن مذكرة التفاهم تتضمن آلية توزيع منحة المساعدات النقدية المقدمة من دولة قطر للأسر المتعففة في قطاع غزة.
وأوضح العمادي أن صرف المساعدات النقدية للمستفيدين سيتم من خلال الأمم المتحدة وعبر برنامج الغذاء العالمي التابع لها، حيث ستتقاضى نحو 100 ألف أسرة متعففة في محافظات قطاع غزة تلك المساعدات شهريا، بوقع (100 دولار) لكل أسرة نقدا.
وأشار العمادي إلى أن اللجنة القطرية ستقوم بتحويل أموال المساعدات قبل نهاية شهر أغسطس الجاري، على أن يتم البدء بتوزيعها خلال شهر سبتمبر المقبل.
وأكد وزير الجيش بيني غانتس, مساء اليوم، أنه تم الاتفاق على تحويل الأموال القطرية إلى قطاع غزة، موضحاً أنً الأموال مخصصة لمساعدة مئات الآلاف من المحتاجين من خلال الأمم المتحدة.
وأوضح المختص بالشأن الاقتصادي محمد أبو جياب تفاصيل ما جرى في ملف المنحة القطرية خلال الأيام الماضية، لافتاً إلى أن السلطة الفلسطينية تراجعت عن اتفاقها الموقع مع دولة قطر.
ولفت إلى أن السلطة تراجعت عن استقبال الأموال القطرية وصرفها عبر البنوك، تحت حجج المخاوف من ملاحقة البنوك قانونيا بتهمة تمويل الارهاب.
وكشف أن الرئيس محمود عباس أرسل وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ موفدا إلى قطر، طالبا من
الجانب القطري، أن يتم تحويل المنحة إلى خزينة وزارة المالية للسلطة، وبعدها تقوم السلطة بتوزيعها وفقا لآلية خاصة بها على الفقراء في غزة، إلا أن الجانب القطري رفض هذا المقترح.
وبين أن قطر والامم المتحدة توصلوا لاتفاق بإدخال أموال المنحة القطرية دون أي دور للسلطة الفلسطينية في ذلك، ووفقا للآلية القديمة، مع تغيير في آلية إدخال الأموال لغزة.