الأسرى يرفعون حالة التعبئة والاستنفار تحضيرًا لخوض معركة الإضراب عن الطعام

رام الله-مصدر الإخبارية

أكدت وزارة الأسرى والمحررين أن الأسرى داخل السجون يرفعون حالة التعبئة والاستنفار في صفوفهم تحضيرًا لخوض معركة الإضراب المفتوح عن الطعام التي أقرتها اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة، والتي من المتوقع أن تبدأ يوم الخميس المقبل.

وأشارت الوزارة أن قرار خوض معركة الإضراب جاء بعد مشاورات وحوارات أجرتها جميع مكونات الحركة الأسيرة لوقف قرار المتطرف (بن غفير) بتقليص الزيارات العائلية للأسرى لمرة واحدة كل شهرين، وإصراره على تطبيق مخططاته الإجرامية التي تضيق على الأسرى وخاصة ما يتعلق بوضعهم المعيشي داخل قلاع الأسر.

ولفتت أنه على الرغم من الخلافات التي ظهرت عقب قرار المتطرف (بن غفير) وتحذيرات بعض الأجهزة الأمنية للاحتلال بعواقب تنفيذ هذا القرار، إلا أن الأسرى يصرون على خوض معركتهم معتبرين أن كل المكونات السياسية والأمنية للاحتلال متواطئة مع (بن غفير) في عدوانه على الأسرى، ويوفرون له غطاءً سياسياً وأمنياً لتنفيذ مخططاته ويدعمونه بشكل غير مباشر.

وشددت الوزارة على أهمية توفير كل آليات دعم الأسرى ومساندتهم في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة التي تمر بها قضية الأسرى، عبر برنامج وطني مشترك يجتمع عليه الكل الوطني الفلسطيني، ويستند إلى خطوات عملية لضمان تدويل قضية الأسرى بالمستوى الذي يناسب حجم الإجرام الصهيوني بحقهم، وتكثيف الحراك الشعبي والميداني للضغط على الاحتلال لوقف مخططاته بحق الأسرى.

يُذكر أنه في شهر شباط(فبراير) 2023، شرع الأسرى بسلسلة خطوات اندرجت تحت إطار خطوات العصيان والتمرد على قوانين السجن، واستمرت هذه الخطوات حتى 22 آذار(مارس) بعدما تمكّن الأسرى من صد إجراءات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي بن غفير.

عشرة أسرى يُواصلون الإضراب المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقالهم الإداري

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

يُواصل عشرة أسرى فلسطينيين الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، رفضًا لاعتقالهم واحتجاجًا على سياسة التنكيل التي تُمارسها إدارة سجون الاحتلال بحقهم.

وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، فإن الأسرى المضربين، هم: سلطان خلوف، وكايد الفسفوس المضربان عن الطعام منذ (24) يوما، إضافة إلى المعتقل أسامة دقروق المضرب منذ (20) يومًا.

ومن بين الأسرى محمد تيسير زكارنة، وأنس أحمد كميل، وعبد الرحمن إياد براقة، وزهدي طلال عبيدو يواصلون الإضراب منذ (17) يومًا، وسيف الدين ذياب العمارين (22 عاما) منذ سبعة أيام.

وأشار “النادي” إلى أن الأسير حاتم القواسمة (42 عاما) من الخليل، يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ14 على التوالي، للمطالبة بنقله عند شقيقه الأسير حازم القواسمة القابع في سجن (ريمون).

ونوهت إلى أن “حاتم معتقل منذ العام 2003، وهو محكوم بالسجن المؤبد، وشقيقه حازم محكوم لمدة 25 عامًا، وهو معتقلٌ منذ عام 2002”.

فيما يُواصل الأسير ماهر الأخرس (52 عامًا) من جنين، إضرابه عن الطعام منذ لحظة اعتقاله، الثلاثاء الماضي، رفضا لاعتقاله الإداري من قبل الاحتلال.

ولفت نادي الأسير إلى أن إدارة سجون الاحتلال صعّدت من إجراءاتها ضد الأسرى المضربين، واستخدمت جميع الأدوات التنكيلية، أبرزها العزل والنقل.

ويتزامن إضراب الأسرى مع الخطوات النضالية التي شرع بها الأسرى الإداريون في سجن “عوفر”، وعدة سجون أخرى، واستمرار نحو 60 معتقلا في مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال العسكرية.

ويُعد خوض الإضراب المفتوح عن الطعام أحد الأدوات الفعّالة التي يستخدمها الأسرى لمواجهة سياسات إدارة مصلحة السجون القمعية بحقهم والتي تُمثّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.

جدير بالذكر أن عدد المعتقلين الإداريين بلغ أكثر من 1200 معتقل، وهذه النسبة تعتبر الأعلى منذ سنوات انتفاضة الأقصى.

أقرأ أيضًا: هيئة شؤون الأسرى تحمّل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير حسن جرادات

عشرة أسرى يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام

رام الله-مصدر الإخبارية

يواصل عشرة أسرى إضرابا مفتوحا عن الطعام، بينهم ثمانية رفضا لاعتقالهم الإداري، وضد سياسة التنكيل التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحقهم.

وأكد المختص بقضايا الحركة الأسيرة حسن عبد ربه في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الخميس، على تواصل الخطوات التصعيدية الاحتجاجية والجماعية من الأسرى الإداريين في مختلف السجون بمقاطعة محاكم الاحتلال، إلى جانب رفض الحصول على الأدوية العلاجية للأسرى الإداريين المرضى، والتمرد على قوانين السجون وأنظمتها.

وأوضح عبد ربه أن هذه الخطوات بحاجة إلى جهد أقوى وأعمق وبشكل جماعي من الحركة الأسيرة داخل معتقلات الاحتلال، وأيضا خارج السجون، عبر تكثيف الفعاليات والأنشطة المساندة للحركة الأسيرة.

في سياق متصل، تحدثت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عن تفاصيل القمع الوحشية التي تعرض لها أسرى عسقلان، إثر حملة التنقلات إلى سجن نفحة التي قامت بها إدارة سجن الاحتلال.

وفي التفاصيل، قال محامي الهيئة يوسف متيا نقلًا عن الأسير محمد أبو حميد:” حوالي الساعة 5:30 فجرًا تم اقتحام القسم من قبل كل وحدات القمع بطريقة وحشية واستفزازية، قاموا بتكبيلنا ونقلنا بواسطة البوسطة إلى سجن نفحة، ولم يسمحوا لنا بأخذ أي شيء من أغراضنا الأساسية وأبقونا دون أغطية وألبسة”.

وأضاف أنه “عند عودة جزء من الأسرى بعد أسبوع إلى عسقلان لأخذ أغراضنا، تفاجأنا إنه تم تحطيم وتخريب كل شيء بشكل همجي”.

وذكرت الهيئة أنه وعلى أثر ما حصل، قام الأسرى بخطوات احتجاجية، وطالبوا إدارة السجن بتعويضهم عن الضرر الذي تسببوا فيه، كما شرع الأسير حاتم السغلي بإضراب عن الطعام منذ أسبوع، رفضًا لظروف اعتقاله السيئة.

ويحتوي سجن عسقلان، على 36 أسيرًا، جميعهم مرضى ويعانون من مشاكل صحية مزمنة مثل السرطان والقلب وديسك الظهر.

اقرأ/ي أيضا: الأسير حاتم قواسمة يواصل إضرابه عن الطعام منذ 10 أيام للمطالبة بلقاء شقيقه

الأسير حاتم قواسمة يواصل إضرابه عن الطعام منذ 10 أيام للمطالبة بلقاء شقيقه

الخليل-مصدر الإخبارية

يواصل الأسير الفلسطيني حاتم القواسمة من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 10 على التوالي؛ للمطالبة بلقاء شقيقه الأسير حازم.

وذكر نادي الأسيـر الفلسطيني في بيانٍ، إنّ الأسير حاتم القواسمة (42 عامًا) محكوم بالسّجن المؤبد وهو معتقل منذ عام 2003، وشقيقه حازم (44 عامًا) محكوم لـ 25 عامًا، وهو معتقل منذ عام 2002

وأشار النادي إلى أن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسيـر حاتم بعد إعلانه الإضراب عن الطعام، إلى زنازين سجن “عسقلان”، فيما يقبع شقيقه حازم في سجن “ريمون”.

يُشار إلى أنّ الأسير حاتم جريح، وعانى على مدار السنوات الماضية، من وضع صحي صعب جرّاء المماطلة في تقديم العلاج له، وتعرض للعزل الانفرادي قرابة العام في عزل سجن “جلبوع”، علمًا أنهما فقدا والدتهما وشقيقهما خلال سنوات اعتقالهما.

ويزيد عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، على 5 آلاف، بينهم 33 أسيرة و165 طفلا، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.

اقرأ/ي أيضا: رفضًا للاعتقال الإداري.. المعتقلون يواصلون معركة الأمعاء الخاوية

عقب إضرابهم عن الطعام.. انعقاد جلسة تفاهمات بين الأسرى وإدارة السجون

رام الله-مصدر الإخبارية

عقدت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الجمعة، جلسة حوارات مع قيادة الحركة الأسيرة، للوصول إلى تفاهمات، عقب شروع ألف أسير بالإضراب المفتوح عن الطعام، بعد الهجمة الشرسة على سجن النقب يوم أمس.

وذكر المتحدث باسم مكتب إعلام الأسرى حازم حسنين، في تصريحات صحفية: “إن جلسة الحوار ما زالت قائمة حتى اللحظة، وسط ترجيحات بتراجع إدارة السجون عن خطواتها القمعية بحق الأسرى، وتلبية مطالبهم”.

وأكد حسنين، أن إدارة القمع الإسرائيلية لجأت لفتح جلسات حوار مع قيادة لجنة الطوارئ للحركة الأسيرة، لخشيتها امتداد المعركة خارج السجون.

وأشار حسنين إلى أن مطالب الأسرى تتمثل في إعادة الأمور لما كانت عليه قبل اقتحام سجن النقب، ثم تأتي بعدها المطالب الاعتيادية.

ويطالب الأسرى في السجون بوقف العقوبات التي أعلن عنها وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، المتمثلة بسحب الإنجازات التي حققها الأسرى بأمعائهم الخاوية.

ويسعى الأسرى للمطالبة بإخراج المعزولين انفرادياً، توفير الرعاية الطبية المرضى، كحق إنساني للأسرى داخل السجون، وتحديد لجنة للإفراج المبكر عن الأسير وليد دقة، والتزام إدارة السجون بما تم الاتفاق عليه في جلسة الحوارات حول الاعتقال الإداري قبل شهرين، وكذلك قضية الأسيرات الفلسطينيات.

اقرأ/ي أيضا: مؤتمر لدعم الأسرى الفلسطينيين في مدريد والآلاف يتجهزون للانضمام للإضراب

ورجح حسنين أن يتراجع الاحتلال عن خطواته القمعية بحق الأسرى في السجون، وذلك بعد إعلان الأخير الإضراب بشكل مباشر، عقب الهجمة على النقب، لافتاً إلى أنها خطوة يُحسب لها الاحتلال ألف حساب.

وتخشى سلطات الاحتلال من أي خطوة من شأنها تحريك الشارع الفلسطيني، وتأجيج العمل السياسي والمقاوم، ما سيؤدي لارتداد هجمة الاحتلال عليه، وفقاً لما ذكره “حسنين”.

واعتبر “حسنين” المناورة التي أجرتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بإطلاق 50 صاروخ، بالتزامن مع التوتر داخل السجون، رسالة قوية للاحتلال أنها لن تقف مكتوفة الأيدي، أمام أي اعتداء على الأسرى.

وأمس الخميس، اقتحمت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، قسمي “3” و”4″ في سجن النقب الصحراوي ونكّلت بالأسرى، ونقلت بعضهم إلى سجن “نفحة” وسط حالة من التوتر الشديد.

وعلى إثره أعلن الأسرى في سجن النقب، دخول 1000 أسير فلسطيني في الإضراب المفتوح عن الطعام؛ احتجاجًا على عدوان إدارة السجون عليهم.

وذكرت الحركة الأسيرة أنها لن ترضخ لإجراءات الاحتلال، وستظل في خط المواجهة الأول، وستلقن الاحتلال درسًا آخر في المقاومة والتصدي والوحدة إن استمر في عدوانه.

والاثنين الماضي أجرى المتطرف “ابن غفير” زيارة استفزازية لسجن النقب؛ للاطّلاع على سير الإجراءات التي أقرّها بحق الأسرى، وتهدف إلى التضييق عليهم وسلبهم أبسط الحقوق التي حصلوا عليها بعد معارك طويلة مع إدارة السجون.

وجاءت زيارة سجن النقب الصحراوي، في وقتٍ تشهد السجون حالة من الغليان؛ رفضًا لسياسات إدارة السجون العنصرية القمعية بحق الأسرى.

وتوعد الوزير المتطرف “ابن غفير” الأسرى بالاستمرار في التنكيل والتضييق عليهم، مهدّداً بفرض المزيد من الشروط وتشديد الإجراءات.

1000 أسير فلسطيني يبدأون إضراباً مفتوحاً عن الطعام

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

أعلن مكتب اعلام الأسرى، مساء الخميس، عن دخول قرابة 1000 أسير فلسطيني من كافة سجون الاحتلال الاسرائيلي شرعوا في إضراب مفتوح عن الطعام.

وقال المكتب إن “الإضراب سيدخل حيز التنفيذ في تمام الساعة السابعة مساءً من اليوم الخميس 23 آب (آب) أغسطس احتجاجاً على عدوان إدارة السجون الإسرائيلية على الأسرى”.

وطالب مدير مكتب إعلام الأسرى أحمد القدرة: ” الكل الفلسطيني بإعلان النفير والنزول للشوارع نصرة للأسرى في معركتهم ضد بطش السجان”.

ودعا القدرة للخروج في مسيرات حاشدة غدا بعد صلاة الجمعة تعبيرًا عن الغضب الشعبي والفصائلي للعدوان الإسرائيلي على الأسرى.

وحث القدرة خطباء المساجد في جميع أنحاء فلسطين للتذكير بمعاناة الأسرى داخل السجون أثناء خطبة الجمعة غدا والدعوة لنصرتهم

واقتحمت وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال اقتحمت صباح اليوم الخميس، قسم “3” في سجن النقب بطريقة وحشية ونقلت قرابة 60 أسيراً إلى جهة مجهولة.

وقال الوزير قدورة فارس، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في فلسطين، في وقت سابق اليوم الخميس، إن إدارة السجون الإسرائيلية بادرت بقمع الأسرى الفلسطينيين في سجن النقب في إطار محاولة جديدة لتأزيم الأوضاع في السجون.

وأضاف فارس في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن “زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الأخيرة للمعتقلات، كانت وراء صاعق تأزيم الأوضاع في سجن النقب من خلال توجيهات بقمع الأسرى واستفزازهم”.

وأشار فارس إلى أن سلطات الاحتلال تحاول توظيف الدور الأمني في السجون من أجل قمع الأسرى، مؤكداً أن الأسرى لن يسمحوا بالإجراءات الانتقامية ضدهم.

وأكد فارس أن الأوضاع في السجون تتجه للتأزم لاسيما في ظل وجود رغبة إسرائيلية لاستغلال ما يجري لأهداف سياسية واستعراض القوة من خلال بوابة الأسرى.

وشدد على أن الأوضاع في السجون وصلت لمستوى عالي من التعقيد مع تصاعد الانتهاكات والإجراءات الإسرائيلية ضد الأسرى الذين ضاق بهم الحال ووصل إلى حالة لا يرثى لها.

وبين أن إدارة السجون نقلت 75 أسيراً من سجن النقب بعدما اقتحمته بحجة التفتيش لأسباب أمنية، لافتاً إلى أن جميع الأسرى الذين نقلوا شرعوا بالإضراب عن الطعام.

ونوه إلى أن “ما جرى في سجن النقب يأتي بالتزامن مع وجود عدد من المعتقلين الإداريين الذين يناضلون لإنهاء سياسة الاعتقال التعسفي ضدهم، والغير محددة بسقف مدة اعتقال معينة في إجراء مخالف لكل القوانين والأعراف الدولية”.

رداً على الهجمة ضدهم.. مئات الأسرى يتجهزون لخوض إضراب عن الطعام

رام الله-مصدر الإخبارية

ذكرت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، إن مئات الأسرى يتجهزون لخوض إضراب عن الطعام، إدارة سجون الاحتلال، وآخرها سلسلة الاقتحامات التي طالت مؤخرًا وحتى صباح اليوم عدة أقسام.

وقالت الهيئة والنادي في بيان مشترك اليوم الخميس، أن الأسرى سيردون على الهجمة التي كان آخرها قسما (3، 4)، وسبق ذلك قسم (26) في سجن النقب، إضافة إلى عمليات النقل الفردية التي طالت عددا من كوادر الحركة الأسيرة في سجن (ريمون).

وأكدا أن (75) أسيرًا ممن جرى نقلهم من سجن النقب إلى سجن نفحة، قد قرروا الإضراب عن الطعام، رفضًا لعملية القمع التي تعرضوا لها.

وأوضحا أن هذا التصعيد جاء تزامنًا مع زيارة الوزير المتطرف “بن غفير”، الذي يواصل تهديداته للأسرى، والمس بمصيرهم، وسلب ما تبقى لهم من حقوق.

اقرأ/ي أيضا: لماذا تشن إدارة السجون هجمة شرسة على أسرى سجن النقب؟

4 أسرى يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام في سجون الاحتلال

رام الله-مصدر الإخبارية

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن 4 أسرى يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام نتيجة الانتهاكات الإسرائيلية والقرارات التعسفية بحقهم.

وأوضحت الهيئة في بيان، أن الأسيرتان عطاف جرادات وفاطمة شاهين تخوضان إضرابًا مفتوحًا عن الطعام لليوم الثالث على التوالي احتجاجًا على نقلهن التعسفي إلى قسم الأسيرات الجنائيات في الرملة، ويتضامن معهن في خوض هذا الإضراب الأسيرين إياد رضوان “الطبنجة ” وسامر أبو دياك.

وبينت أن الأسيران عمر السناجل وإسماعيل حلبية يخوضان إضرابًا مفتوحًا عن الطعام لليوم 13 على التوالي، احتجاجًا على اعتقالهما الإداري وسياسة التمديد.

ويعتبر الاعتقال الإداري قرار اعتقال جائر بدون تهمة أو محاكمة لمدة تتراوح بين شهر ونصف عام، ويتم إقراره بناء على معلومات سرية أمنية بحق المعتقل، ويجري تمديده مرات عدة.

وحملت الهيئة حكومة الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام، وجددت مطالبتها لمؤسسات المجتمع الدولي، والصليب الأحمر بالتدخل الفوري لإنقاذ حياتهم.

اقرأ/ي أيضا: الاحتلال يجدد الاعتقال الإداري للأسير معتصم صبايا من جنين

فصائل المقاومة تعقيبًا على رسالة الأسيرات: لستُن وحدكُن ونعدكُن بالحرية

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

قالت فصائل المقاومة الفلسطينية: إننا “تلقينا رسالة الأسيرات في سجون الاحتلال، ونُعهدهن بحريتهن وكسر قيدهن قريبًا”.

وحذرت القوى الوطنية والإسلامية في حديثها لمصدر الإخبارية، الاحتلال من مغبة الاستمرار في انتهاكاته بحق الأسرى داخل سجون الاحتلال، مطالبًا الجميع بالوقوف عند مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني بجميع فئاته وأطيافه.

وأكدت القوى الوطنية، على أن “قضية الأسرى تُعد قضية محورية ومركزية، لها أهميتها الكبيرة لدى جميع المكونات السياسية والعسكرية العاملة في الميدان”.

يقول مسؤول ملف الأسرى في حركة الجهاد الإسلامي جميل عليان: “رسالة الأسيرات مؤثرة، ويجب أن تصل إلى كل فلسطيني حر سواءً أكانت أحزاب أو فصائل، أو مقاومة، والنُخب المجتمعية والأكاديمية، خاصةً وأنها موجهة لجميع شرائح شعبنا الفلسطيني”.

الرسالة تحمل موقف القوة وليس الضعف

وأضاف في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية: “رسالة الأسيرات تحمل موقف القوة وليس موقف الضعف كما يعتقد الكثيرون، والذي تمثّل في إصرارهن على المُضي في إضرابهن وخُطواتهن التصعيدية ضد الاحتلال لحين تحقيق مطالبهن ونيل حقوقهن رغم أنف السجّان”.

وأكد على أن “مخاطبة الأسيرات للمقاومة، دلالةٌ على ثقتهن بفصائل المقاومة، والأخيرة بدورها لن تترك الأسرى وهم أحد أبرز العناوين لديها وركيزة أساسية من ركائز المشروع الوطني الفلسطيني”.

وأوضح أن “هناك خصوصية للأسيرات تفوق العنوان الكبير للأسرى بشكل عام، والمقاومة تُراقب الأوضاع عن كثب وقُرب وستستنفر جميع أدواتها لوقف البلطجة والصلف الصهيوني بحق الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال”.

وبيّن أن “الحركة الأسيرة سيكون لها خطوات مؤثرة خلال الأيام المقبلة، ستلعب دورًا مركزيًا في الضغط على إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، خاصةً فيما نشهده اليوم من حالة احتقان وغضب في الشارع الفلسطيني والعربي ستثمر قريبًا بإذن الله”.

وختم: “نقول للأسرى والأسيرات أنكم لستم وحدكم والمقاومة تُواصل الليل بالنهار من أجل كسر قيدكم ونيل حريتكم، باذلةً في سبيل ذلك كل غالٍ نفيس”.

من جانبه يقول الناطق باسم حركة فتح منذر الحايك: إن “الأسرى والأسيرات تعرضن لأسلوب اسرائيلي سادٍ يتمثل في إجراءات وتهديدات المتطرف إيتمار بن غفير، خاصةً وأن الاعتداءات تركزت على الأسيرات في سجون الاحتلال بشكلٍ فض وفاضح بما يعكس نية الاحتلال الذهاب تجاه تصاعد انتهاكاته بحق الأسرى الفلسطينيين ضاربًا بعرض الحائط الاتفاقات والمواثيق الدولية”.

ممارسات بن غفير تعكس العقلية الفاشية للاحتلال

وأضاف خلال تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية: “ما خرج به بن غفير إزاء اغلاق المخابز وتشديد الخِناق على الأسرى لحين إصدار قانون ذات علاقة بإعدامات الأسرى يعكس العقلية الفاشية التي يتعامل بها الاحتلال مع الأسرى في المعتقلات الإسرائيلية”.

وتابع: “نتواصل بشكلٍ مباشر مع الأسرى داخل سجون الاحتلال على مدار الساعة، ونُتابع أوضاع السجون عن كثب، ونُوثق انتهاكات الاحتلال بحق الحركة الأسيرة ولن نترك الأسرى وحدهم”.

وأكد، على أن “استغاثة الأسيرات بشعبنا الفلسطيني وفصائله الوطنية يُدلل على ثقتهن بأننا لن نخذلهن وسنظل إلى جانبهن حتى تحريرهن ونيل حريتهن

ولفت إلى أن “قضية الأسرى تحظى بإجماعٍ فلسطيني، وأن تصاعد الانتهاكات ضد الأسيرات سيكون له تداعيات خطيرة ستُفجر الأوضاع داخل سجون الاحتلال”.

وحمّل “الحايك” الاحتلال وإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة عما ستؤول إليه الأوضاع حال استمرار اعتداءات وحدات القمع على الأسرى والأسيرات الماجدات.

من جانبه قال مسؤول ملف الأسرى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عوض السلطان: إن “الشعبية تُراقب وتُتابع على مدار الساعة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى والأسيرات داخل سجون الاحتلال، حيث سبق رسالة الأسيرات نقل ممثلة الأسيرات ياسمين شعبان إلى جهة مجهولة وسحب عددًا من انجازات الأسيرات وأجهزتهن الكهربائية في أعقاب اقتحام أقسامهن ليلًا من قِبل وحدات القمع الإسرائيلية”.

الحركة الأسيرة متسلحة بالإيمان والإرادة

وأضاف في تصريحاتٍ خاصة لشبكة مصدر الإخبارية: أن “الاحتلال يُواصل انتهاكاته وامعانه بحق الأسرى والأسيرات في المعتقلات الإسرائيلية بدعمٍ من الحكومة اليمينة المتطرفة ما يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان”.

وأشار إلى أن “ما حدث مع الأسيرات لعب دورًا بارزًا في تصعيد حالة الغليان داخل سجون الاحتلال، حيث تستعد الحركة الأسيرة لمواجهة إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية للجم اعتداءاتها بحق الأسيرات الذي يُمثّل المساس بهن مساسًا بجميع أبناء شعبنا الفلسطيني”.

وأكد على أن “الحركة الأسيرة متسلحة بالإيمان والإرادة والإصرار على نيل الحرية وتحقيق الانتصارات، وإيمانها أن خلفها شعب حر ومقاومة باسلة تبذل من الأوقات والتضحيات ما هو كفيلٌ بتحرير جميع الأسرى عما قريب”.

واعتبر أن “المساس بالأسيرات الماجدات، بأنه مساسٌ بالمقدسات والتراب الفلسطيني، كونهن يُشكّل نموذجًا استثنائيًا لنضال شعبنا وجميع أحرار العالم، والمساس بهن خط أحمر لا يُمكن تجاوزه بأي حالٍ من الأحوال”.

ولفت إلى أنه “منذ يومين وجّهت الجبهة الشعبية رسالةً للوسطاء بأن ما يحدث من انتهاكات بحق الأسرى والأسيرات داخل سجون الاحتلال لن يمر مرور الكرام وسيدفع الاحتلال ثمن اعتداءاته وانتهاكاته الفاشية”.

وأضاف: “تضمنت الرسالة ضرورة تدخل الوسطاء والمؤسسات الدولية المعنية بحالة حقوق الإنسان قبل فوات الأوان، محملًا الاحتلال مسؤولية ما ستؤول إليه الأمور خلال الساعات المقبلة حال استمرار انتهاكاته بحق الحركة الأسيرة”.

أقرأ أيضًا: حماس لمصدر: معركة الأسرى لن تبقى داخل السجون وستمتد لكل الساحات

قال ملف الأسرى في لجان المقاومة الشعبية علي الششنية: إن “لجان المقاومة تلقت رسالة الأسيرات الماجدات الحرائر، إلى جانب عددٍ من الأسرى في سجون الاحتلال بألمٍ شديد، وبقلوبٍ يعتصرها القهر والحزن في ظل ما يتعرضون له من انتهاكات إسرائيلية ممنهجة، مدعومةً بغطاءٍ حكومي يميني متطرف، يتنكر لجميع الأعراف والقوانين الدولية”.

المقاومة تعمل كل ما بوسعها لحرية الأسرى

وأضاف في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، أن “لجان المقاومة الشعبية إلى جانب فصائل المقاومة تعمل كل ما بوسعها وتبذل في سبيل ذلك الغالي والنفيس لضمان حرية الأسرى والأسيرات وكسر قيدهم وتحقيق حُلمهم بالحرية عما قريب”.

وأكد على أن “المقاومة التي دفعت فاتورةً غالية من دماء أبنائها وشهدائها لإنجاز صفقة وفاء الأحرار 1 لن تكون عاجزة عن بذل التضحيات الجِسام وتقديم الأرواح والمُهج من أجل إتمام صفقة وفاء الأحرار 2، ونعد الأسيرات بأن حريتهن باتت قاب قوسين أو أدنى”.

ولفت إلى أن “لجان المقاومة تمضي مع فصائل المقاومة لإنجاز ما يُثلج صدور الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال بكسر القيد وتحريرهم وهذا وعد المقاومة للحركة الأسيرة”.

ووصف الششنية، رسالة الأسيرات بـ “الموجعة وهي محط اهتمام جميع فصائل المقاومة لأن قضية الأسرى تحظى بإجماع منقطع النظير، وفي سبيلها تُبذل التضحيات وقريبًا نُشارك أسرانا وأسيراتنا فرحتهن بالحرية”.

وأوضح أن “إدارة مصلحة السجون تُحاول عبر سياسة الاعتداء الممنهج بحق الأسرى والأسيرات تركيع الحركة الأسيرة وسحب انجازاتها وهدم معنوياتها واذلالها، لكن هيهات هيهات فالأسرى قادرون على صون كرامتهم وحريتهم ومن خلفهم مقاومةً ترقب أوضاع السجون ولن يطول صمتها”.

ودعا القيادي الششنية، “المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، والمجتمع الدولي للوقوف عند مسؤولياته بالضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته بحق الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، والكف عن ممارسة سياسة ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين”.

وشدد على أن “المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء البطش الصهيوني المُمارس بحق أسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال، والأيام المقبلة ستشهد تزامنًا بين رد المقاومة وبين تصاعد حالة الغليان داخل السجون ردًا ورفضًا على تغول الاحتلال بحق أسرانا الأبطال الذي يُعانون الأمرين نتيجة الجرائم الفاشية بحقهم”.

من جانبه قال محمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: إن “استمرار اعتداءات الاحتلال بحق الحركة الأسيرة يُنذر بتفجر الأوضاع في الضفة والقدس وقطاع غزة والحالة الفلسطينية بشكلٍ عام”.

تجاوز للخطوط الحمراء

وأضاف في تصريحاتٍ خاصة لشبكة مصدر الإخبارية، “نعتبر الأسيرات خط أحمر وأي مساس بهن يُعد مساسًا بالشعب الفلسطيني بأكمله، لاسيما وأن الاحتلال يُمارس بحقهم جميع الممارسات العدوانية الخسيسة لاستجلاب ردود الأفعال من قوى شعبنا وفصائله المقاومة”.

وأكد أن “القوى الوطنية والإسلامية لن تُسلّم بسياسة الأمر الواقع التي يتبعها “المأفون” ايتمار بن غفير، معتبرًا أن استمرار انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى داخل السجون سيترتب عليه مخاطر جَمة تتمثل في تفجر الأوضاع على جميع المستويات”.

ودعا خلال تصريحاتٍ خاصة لشبكة مصدر الإخبارية، “المؤسسات الدولية والحقوقية إلى وقف سياسات الاحتلال بحق الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، بما يشمل وضع حد للرعونة التي يتصرف بها قادة الاحتلال”.

وطالب المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني وحماية الأسرى والأسيرات من العدوان الإسرائيلي المتصاعد بحقهم داخل سجون الاحتلال، داعيًا شعبنا الفلسطيني للتفاعل مع برنامج القوى السياسية ولجنة الأسرى والمؤسسات العاملة للوقوف إلى جانب أسرانا وتحذير الاحتلال وقادته الذي يُحاولون اشعال النار في كل الميادين من مغبة ردود الفعل القادمة.

واعتبر ما يحدث من انتهاكات بحق الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، بأنه نذير خطر سيُدحرج الأمور إلى مألات لا يُمكن التنبؤ بها، ما يتطلب من المجتمع الدولي سرعة التحرك لوضع حَد لانتهاكات الاحتلال بحق الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال.

وأخيرًا.. اعتبرت فصائل المقاومة في قطاع غزة، رسالة الأسيرات بأنها تعتبرٌ عما يعشن من انتهاكات وحشية ترتكبها إدارة مصلحة السجون بحقهن، مؤكدةً أن صمتها لن يطول حال استمرار الجرائم التي تُعد تجاوزًا لكل الخطوط الحمراء.

حل التنظيمات داخل السجون.. خطوة نضالية على طريق الانتصار والحرية

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

يُعد حل التنظيمات داخل سجون الاحتلال خُطوة نضالية متقدمة، في ظل ما تشهده معتقلات الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات وحشية بحق الحركة الأسيرة.

وفي أعقاب تصاعد حِدة الانتهاكات والتهديدات التي يُطلقها وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير، تدحرجت كرة اللهب لتحرق صمت المعتقلات ويرتفع الصوت عاليًا المنادي بالحُرية والرافض لوجود الاحتلال.

يرى مختصون فلسطينيون، أن الأسرى اليوم بات لسان حالهم يقول: “فإما حياةٌ تسر الصديق وإما مماتٌ يغيظ العدى”، فهم الذين لم يقبلوا أن يكونوا عبيدًا وزرعوا الأرض كرامةً ورفضوا الخضوع والاستسلام.

قضوا زهرات حياتهم خلف زنازين “حقيرة”، يقف على أبوابها سجانين يفتقدون إلى أدنى معايير الإنسانية، لكن الأسرى يُصرون دومًا على تسجيل انتصارات رغم القيد.

وأثار قرار الحركة الأسيرة حلْ التنظيمات في سجون الاحتلال، حالةً من الجدل الواسع في أوساط إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، وسط خشية حقيقية من تدهور الأوضاع وتطورها لتشمل عمليات انتقامية نُصرة للأسيرات في سجون الاحتلال.

بدوره قال مدير مركز فلسطين لدراسات الأسرى رياض الأشقر: إن “التوتر ما يزال يُخيّم على السجون كافة، سيما التي شهدت عمليات قمع وتنقلات واسعة خلال الفترة الأخيرة وهي النقب وعوفر ومجدو وجلبوع والدامون”.

الأوضاع مُرشحة للتصعيد في أي وقت

وأضاف خلال تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية “بعد يومين من الاضراب المفتوح عن الطعام قررت قيادة الأسرى تعليق اضراب الـ 120 أسيرًا في قسميْ (27 و26) في سجن النقب الصحراوي التي شرعوا بها احتجاجًا على العدوان المستمر ضدهم، ليُقرروا لاحقًا حل الهيئات التنظيمية داخل سجون الاحتلال”.

وأكد على أن “خطوة حل التنظيمات داخل معتقلات الاحتلال، تُؤسس لخطوات نضالية جديدة، رفضًا وتنديدًا بممارسات إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى”.

وأشار إلى أن “الاحتلال ما يزال يرفض السماح للمؤسسات الحقوقية أو قيادة الأسرى التواصل مع الأسيرات في سجن الدامون للاطلاع على طبيعة القمع الذي تعرضن له”.

ولفت إلى إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، نقلت ممثلة الأسيرات ياسمين شعبان من سجن الدامون إلى مركز تحقيق الجلمة بعد الاعتداء عليها بالضرب المُبرح، كما صادرت أغراض الأسيرات الشخصية.

وأكد على أن “الأوضاع مُرشّحة للتصعيد أكثر من أي وقت مضى، وقد تنفجر في أي لحظة في حال لم يتراجع الاحتلال عن إجراءاته القمعية والتنكيلية بحق الأسرى والأسيرات”.

المختص في شؤون الأسرى فؤاد الخفش قال: إن “حل التنظيمات في سجون الاحتلال تُعد خطوة متقدمة تلجأ إليها الحركة الأسيرة بعدما تتيقن بأنه لا مفاوضات مع إدارة مصلحة السجون يُمكن أن ينتج عنها حُلول مُرضية للأسرى”.

الاحتلال عاجز عن التعامل مع الأسرى

وأضاف خلال تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، أن “حل التنظيمات يهدف إلى خلق حالة من الفوضى واللااستقرار في سجون الاحتلال، بحيث لا يكون متحدث باسم الأسرى، وعلى كل أسير التقدم بالطلبات التي يُريدها من إدارة مصلحة السجون بشكل منفرد”.

وأكد أن خُطوة “حل التنظيمات داخل سجون الاحتلال ستجعل إدارة مصلحة السجون عاجزة عن التعامل مع الأسرى، ما سيُربك الاحتلال على جميع المستويات ويخلق لديه حالةً من التخبط وعدم الاتزان”.

ولفت إلى أن “الدعاية الانتخابية التي أوصلت ايتمار بن غفير لمقعد الكنيست هي التهديد بالتضييق على الأسرى وتصعيد الانتهاكات ضدهم، واليوم يسعى لتطبيق ما وعد به ناخبيه تجاه الأسرى من تنكيلٍ وقمع وحشي وإجراءات أخرى ستتحطم على صخرة صمود الأسرى الفلسطينيين”.

ودعا الخفش، القيادة الفلسطينية إلى ضرورة التحرك الفوري والعاجل لرفع دعاوى ضد الاحتلال في المحكمة الجنائية باعتباره يُخالف جميع الأعراف والقوانين الدولية.

وطالب القوى الوطنية والإسلامية بضرورة التحرك الفعلي والجاد للافراج عن الأسرى والمعتقلين لتحريرهم من سجون الاحتلال، مشيرًا إلى أن “هناك مسؤولية كبيرة تقع على المستوى الشعبي والمؤسساتي تتمثل في تنظيم التظاهرات الشعبية العارمة، ما يترتب عليه ارباك الاحتلال في جميع ميادين وساحات التماس المباشرة، بما يُؤكد أن الأسرى خط أحمر ولا يُمكن تجاوزه بأي حالٍ من الأحوال”.

من ناحيته، قال عبد الناصر فروانة رئيس وحدة الدراسات والتوثيق بهيئة شؤون الأسرى والمحررين: إن “حل الهيئات التنظيمية هي خطوةٌ تندرج في سياق المواجهة للاحتلال الإسرائيلي والتصدي لانتهاكاته المستمرة بحق الأسرى في سجون الاحتلال”.

السجون على صفيحٍ ساخن

وأضاف في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية: أن “الأمر اليوم أصبح متروكًا لإدارة مصلحة السجون ومدى تجاوبها مع مطالب الأسرى، لتفادي انفجار السجون خلال الساعات المقبلة حال استمرار اعتداءات الاحتلال بحق الأسرى والأسيرات”.

ووصف فروانة، الأوضاع في سجون بأنها “على صفيح ساخن رفضًا للقمع الإسرائيلي المُمارس بحق الأسرى والأسيرات والذي شمل العزل الانفرادي، العقاب الجماعي، ولم يعد أحد بمنأى عن اعتداءات الاحتلال المتواصلة”.

وتابع: “نحن أمام معركة مفتوحة مع الاحتلال، بدأتها الحكومة اليمينة المتطرفة وهي من تتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعياتها، وشعبنا سينتفض في كل الساحات نُصرة للأسرى ورفضًا للاعتداءات الإسرائيلية بحقهم”.

ولفت إلى أن “الاحتلال ينظر لكل خطوة يُنفذها الأسرى على أنها عمل مُقاوم وإن مقتصرةً على ارجاع وجبات الطعام، فإنه يُنظر إليها على أنها تحدٍ لإدارة مصلحة السجون”.

وبيّن أن “الاضراب عن الطعام يُمثّل أعلى درجات التأثير والمواجهة لهذا يلجأ الأسرى إلى ترك هذا الخَيار للمرحلة الأخيرة، بعد استنفاد كل الوسائل والطُرق، بما يشمل عدم التعاطي مع الإجراءات الأمنية وعدم الخروج للفورة، ومقاطعة محاكم الاحتلال، عدم الوقوف للعَد، وكلها تلعب دورًا مهمًا بالضغط على الاحتلال للاستجابة لمطالب الأسرى”.

ودعا إلى ضرورة حشد أوسع مشاركة للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال، بما يشمل اقامة الوقفات الشعبية، وتعزيز المقاومة الشعبية بوجه الاحتلال على نقاط التماس وفي كل الميادين.

وبيّن أن “الأسرى بحاجةٍ إلى اسناد شعبي وقانوني وإعلامي وحقوقي، ودبلوماسي، وكلما زاد الدعم والاسناد الخارجي للأسرى، اقتربوا من تحقيق مطالبهم والانتصار على السجّان الإسرائيلي، وتحقيق انتصار جديد يُضاف لسجل انجازات الحركة الأسيرة”.

Exit mobile version