مواجهات عنيفة بين الشبان والاحتلال قرب باب المجلس بالأقصى

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال عند باب المجلس أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.

وبحسب شهود عيان، فإن “المواجهات اندلعت في البلدة القديمة بمدينة القدس، قُرب باب المجلس أحد أبواب الأقصى”.

وتزامن اندلاع المواجهات مع تأدية عشرات المقدسيين والفلسطينيين صلاة قيام ليلة الـ 21 من شخر رمضان المبارك في المصلى القبلي بالمسجد الأقصى.

ورصدت عدسات الصحفيين الأجواء الإيمانية في المسجد القبلي خلال إحياء ليلة الواحد والعشرين من شهر رمضان المبارك.

كما اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة العيساوية بمدينة القدس.

وأدى نحو 20 ألف مصلٍّ صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك، مساء الثلاثاء، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي على وصول المصلين إلى المسجد، وعند أبوابه.

وشهد المسجد الأقصى في الأيام الماضية اقتحامات وحشية تخللها اعتداء على المصلين المعتكفين بالهراوات وأعقاب البنادق والرصاص المطاطي وقنابل الغاز السام، وإجبارهم على مغادرة ساحاته بالقوة، واعتقال المئات.

واقتحم 788 مستوطنًا، صباح الثلاثاء، المسجد الأقصى تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال، وذلك لمناسبة “عيد الفصح” اليهودي.

وقرّر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، تعليق اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، بدءا من الغد وحتى نهاية شهر رمضان، وذلك خلال الأيام العشرة الأواخر.

وبحسب المعطيات التي أوردتها منظمات استيطانية، فقد ارتفع عدد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى خلال “الفصح” اليهودي هذا العام بنسبة تزيد عن 60%، مقارنة بعدد المقتحمين في العام الماضي.

بكيرات: الحرب الدينية أوشكت على الاشتغال بفعل الاعتداء على الأقصى

القدس _ مصدر الإخبارية

قال نائب مدير دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، ناجح بكيرات، اليوم السبت، إن “شرارة الحرب الدينية أوشكت على الاشتعال نتيجة الأحداث المتسارعة والاعتداءات اليومية على المسجد الأقصى”.

وشدد بكيرات في تصريح صحفي، على أن المسجد الأقصى في محنةٍ عظيمة جدًا، حيث يتعرض لأكثر من عدوان أبرزها اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي “إيتمار بن غفير“، وسعي الجماعات الاستيطانية خلال فترة الأعياد اليهودية لشرعنة أكبر عدد من الطقوس التلمودية في الأقصى.

وأضاف أن العدوان الحالي لم يسبق له مثيل، فحكومة الاحتلال والجماعات المتطرفة تريد أن تجعل من المسجد الأقصى مسرحاً للأحداث يزداد فيه الصدامات والمعارك يوماً بعد يوم.

واعتبر أن العدوان على الأقصى رسالة تحدي من الحكومة الإسرائيلية للعالم العربي والإسلامي كافة، مشيرا إلى مساعي “جعله ذا قداسة وسيادة يهودية” عبر تغيير الواقع المتمثل فيه تماما عما كان عليه في 1967، العام الذي احتلت فيه “إسرائيل” شرقي القدس، حيث يقع المسجد.

وطالب بكيرات العالمين العربي والإسلامي بإيقاف هذا النزيف الذي أصاب المسجد.

كنعان لمصدر: المسيحيون قدموا صورةً وطنية فريدة بالدفاع عن الأقصى

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

قال الناطق باسم مبعدي كنيسة المهد فهمي كنعان، إن “المسيحيين قدموا صورة وطنية فريدة في الدفاع عن المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، أمام التغول الإسرائيلي ومحاولة الاحتلال فرض واقع ديني جديد في المدينة المقدسة”.

وأضاف في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، “الأشقاء المسيحيين هو شركاؤنا في الأرض والهَم الوطني، وهم أصحاب تاريخ مُشرف في المقاومة الفلسطينية والتصدي لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في جميع المحطات النضالية سواءً أكان في هبة النفق أو في الانتفاضتين الأولى والثانية”.

وأشار إلى أن “الأشقاء المسيحيون منهم الشهداء والجرحى والأسرى، وبينهم المبعدين إلى الخارج ومنهم المناضل رائد شطارة حيث لا تفرقة بين الدفاع عن المسجد الأقصى وبين كنيسة القيامة، كما أن الاحتلال لا يُفرق في جرائمه بين مسلم ومسيحي في ظل محاولات اثارة الفتنة بين الطرفين إلّا أنه كان يُواجه دومًا بمزيدٍ من اللُحمة والتعاضد بين الجميع”.

وأوضح، “ارتقى باعتداءات الاحتلال على كنيسة المهد ثمانية شهداء مِن بينهم قارع الأجراس سمير سلمان، وباقي الأفراد كانوا من أبناء الأجهزة الأمنية الفلسطينية، مؤكدًا أن بيت لحم تعتبر مظلة جامعة للمسلمين والمسيحيين، حيث وقف المسيحيون والرهبان مع المُحاصرين وسط رفض مُطلق لتسليم “الكنيسة” حفاظًا على أرواح المُحاصرين داخلها”.

وشدد على أن “اعتداءات الاحتلال بحق المسجد الأقصى وكنيسة القيامة لن يسهم في النيل من عزيمة ووحدة شعبنا الفلسطيني بين مسلميه ومسيحيه، وسنواجهكم بجسدٍ فلسطيني واحد، وبإرادة صلبة وهمة لا تعرف التراجع أو التراخي”.

وختم تصريحاته لمصدر الإخبارية مؤكدًا، “ماضون إلى جانب أشقائنا المسيحيين، وسنسير معًا نحو القدس والتحرير، لأنهم منّا ونحن منهم، ولأنهم شركاؤنا في النضال وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف”.

وبحسب مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأراضي المقدسة، فإن المسيحيين كانوا يُشكّلون نحو 25 % من عدد سكان القدس عام 1922، أما اليوم فإن نسبتهم لا تزيد عن 1 بالمئة من عدد سكان المدينة وذلك لأسباب عِدة تتمثل في مزيجٍ من الضغوط الاقتصادية، وانعدام الأفق السياسي، وأيضا الإجراءات الإسرائيلية.

أقرأ أيضًا: هبة النفق.. 26 عامًا من إبعاد الأبطال ومحاولات فرض السيطرة على الأقصى

الخارجية العُمانية تستنكر الممارسات الإسرائيلية في المسجد الأقصى

عمان – مصدر الإخبارية

استنكرت وزارة الخارجية العُمانية بأشد العبارات الممارسات الاستفزازية واللامشروعة للسلطات الإسرائيلية وقواتها المحتلة للأراضي الفلسطينية واقتحامها المسجد الأقصى المبارك -الحرم القدسي الشريف، والاعتداء على المصلين الآمنين بالضرب المُبرح ونقلهم إلى جهات مجهولة للتحقيق معهم.

وقالت الخارجية خلال بيان صحفي لها تابعه شبكة مصدر الإخبارية: إن “هذا الاقتحام يُعد انتهاكاً صارخًا للقانون الدولي والقيم والحقوق الإنسانية”.

ودعت الخارجية العُمانية المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته بتطبيق العدالة والقانون وانهاء الاحتلال وتحقيق السلام، من خلال استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

في سياق منفصل، هبطت طائرة مصرية خاصة قادمة من العاصمة القاهرة مساء الجمعة، في مطار “بن غوريون”.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “إنّ طائرة خاصة هبطت في مطار بن غوريون في رحلة مباشرة، وليس من الواضح من كان عليها”.

وأضافت الصحيفة العبرية: ” لا يستبعد أن يكون هذا مسؤولاً أمنيًا إسرائيليًا رفيع المستوى، واستدركت متسائلة: “هل هي جهود لمنع التصعيد؟.

وقالت القناة العربية: “إنّ مصر تسعى لإنهاء الاقتحامات للمسجد الأقصى و”إسرائيل” تُطالب بوقف حماس خاصة إطلاق الصواريخ “.

وذكر نادي الأسير الفلسطيني، أنّ قوات الاحتلال اعتقلت صباح الجمعة، أكثر من 400 مصل من داخل المسجد الأقصى المبارك.

وأشار إلى أنّ عدد حالات الاعتقال منذ بداية شهر نيسان(أبريل) الجاري ارتفعت إلى أكثر من 650 معتقل.

وأوضح أنّ عمليات الاعتقال تستهدف بشكل خاص فئة الشباب ومنهم من تعرض للاعتقال مرات عديدة، ومن بينهم أقرباء لأسرى وشهداء.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن قوات الاحتلال نقلت المعتقلين بالباصات إلى مركز شرطة ما يسمى “متسودات ادوميم”.

ونوهت أنّ غالبية المعتقلين تعرضوا لعمليات تنكيل وتعذيب ممنهجة، وذلك منذ لحظة الاعتقال مرورًا بالتحقيق، عدا عن عمليات التّنكيل التي طالت عائلاتهم، بما فيها عمليات التّخريب داخل المنازل، وسياسة العقاب الجماعي والتّهديد.

وكانت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال اقتحمت باحات المسجد الأقصى عقب صلاة فجر اليوم الجمعة، وأطلقت وابلا من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والأعيرة النارية المغلفة بالمطاط تجاه المصلين، ما أدى إلى إصابة أكثر من 153 مصليا، بينهم اثنان في حالة الخطر.

أقرأ أيضًا: لتهدئة الأوضاع.. طائرة مصرية خاصة تهبط في مطار بن غوريون

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية مشددة من الاحتلال

القدس-مصدر الإخبارية

اقتحم مستوطنون صباح يوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، بمدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، أن عشرات المستوطنون، اقتحموا الأقصى برئاسة الحاخام اليهودي المتطرف “إيهودا غليك”، وتجولوا فيها وأدوا طقوسًا تلمودية، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

ويستمر المستوطنون في اقتحام الأقصى بشكل يومي، تحت غطاء من الاحتلال مقابل التضييق على المقدسيين.

قرابة الـ100 ألف مصلٍ أدوا صلاة العيد في باحات الأقصى رغم قيود الاحتلال

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أدى قرابة الـ 100 ألف مصلي صباح يوم الخميس، صلاة عيد الفطر السعيد في باحات المسجد الأقصى المبارك، رغم القيود المشددة التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي للحيلولة دون وصول الآلاف من أبناء شعبنا لمدينة القدس المحتلة، والصلاة في باحاته.

وأفادت مصادر محلية، بأن المصلين قدموا من مدينة القدس وضواحيها، ومن البلدات الفلسطينية داخل أراضي عام 1948، وعدد قليل من أبناء شعبنا في الضفة الغربية، بسبب اشتراط دخول كبار السن فقط.

وأقام عشرات المقدسيين صلاة العيد على مداخل البلدة القديمة، بعد أن أبعدوا عن المسجد الأقصى بأمر من سلطات الاحتلال، ومعظمهم من الناشطين الذين كانوا من المرابطين فيه.

وعلّت تكبيرات العيد إيذانًا بحلول أول أيام عيد الفطر وسط حشود كبيرة من المصلين، تزامنًا مع مسيرات وهتافات منددة بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وبدوره، قال خطيب المسجد الاقصى المبارك الشيخ محمد سليم “ان شعبنا سيظهر فرحته بالعيد رغم كل المعاناة التي يتعرض لها، وسائرون على نهج السنن الجميلة لنبينا محمد عليه الصلاة والسلام في يوم العيد”.

وأدى المصلون صلاة الغائب على أرواح شهداء فلسطين الذين ارتقوا في قطاع غزة، والضفة الغربية، وأراضي عام 48.

محدث: قصف على غزة و90 مصاباً باشتباكات القدس وجلسة لمجلس الأمن

القدسمصدر الإخبارية:

قصف الاحتلال الإسرائيلي فجر الأحد بقذيفتين مرصدا للمقاومة الفلسطينية شرق دير البلح وسط قطاع غزة، بالتزامن مع إطلاق صاروخ من القطاع على مستوطنات الغلاف، في وقت دارت اشتباكات عنيفة في المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس، وطلبت تونس عقد جلسة لمجلس الأمن غدا الاثنين لمناقشة التصعيد الإسرائيلي في المدينة المقدسة.

وقالت مصادر فلسطينية إن مدفعية الاحتلال استهدفت موقعاً للضبط الميداني بقذيفتين قبالة بوابة النمر شرق مدينة دير البلح وسط القطاع.

بدوره، قال المتحدث باسم الاحتلال إن القذيفة سقطت بمنطقة مفتوحة ولم تؤدي لسقوط أي إصابات أو أضرار.

من جهته، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 90 فلسطينياً، بجروح متفاوتة في اشتباكات عنيفة نشبت مع قوات الاحتلال في محيط باب العامود وباب الساهرة وحي الشيخ جراح وباب الاسباط وحطة بالقدس المحتلة.

وقال الهلال إن 16 مصابا نقلوا إلى مستشفى المقاصد إثر اشتباكات القدس، وكانت معظمها بالرصاص المطاطي وقنابل الصوت بشكل مباشر والاعتداء بالضرب، لافتًا إلى أن الاحتلال لم يسمح لسيارات الإسعاف من الدخول لمحيط باب العامود، رغم وجود عشرات الإصابات.

وأشار الهلال إلى أنه تم تفعيل المستشفى الميداني من جديد في المدينة المقدسة لاستقبال الإصابات.

وفي السياق، تقدّمت تونس، بطلب لعقد جلسة لمجلس الأمن يوم الاثنين، للتداول بشأن التصعيد الخطير والممارسات العدوانية لسلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

Exit mobile version