الأسواق الأوروبية تشهد ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار الوقود الأزرق

اقتصاد – مصدر الإخبارية

شهدت الأسواق الأوروبية، اليوم الثلاثاء، ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار الوقود الأزرق، خاصةً في دولة ألمانيا.

وعلّق نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، اليوم الاثنين، على الأمر ساخرًا بقوله، “يبدو أن المستشار الألماني، أولاف شولتس، الوحيد الذي يغسل نفسه بالكامل”.

وأضاف خلال تصريحاتٍ صحفية، “الغاز حاليًا 2800 دولار لكل ألف متر مكعب، نظام اقتصادي صارم، يبدو أن شولتس فقط الذي يبحث عن الغاز في كندا ليغتسل بالكامل، ماذا سيحدث للسعر في نهاية العام؟ 3000 دولار؟ 4000 دولار؟ هل من مزيد، أيها السادة؟”.

وتوقع ميدفيديف استمرار ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا هذا العام، مشيرًا إلى أن السعر سيرتفع أكثر بحلول نهاية العام الجاري.

وتوقعت وكالة رويترز للأنباء، إعلان المجلس الأوروبي حالة التأهب وجعل خفض استهلاك الغاز إلزامياُ حال حدوث خطير حقيقي يُنذر بنقص في كميات الغاز المتوفرة لفصل الشتاء.

يأتي ذلك تزامناً مع دخول اتفاق وقع في نهاية تموز (يوليو) من قبل 27 دولة في الاتحاد الأوروبي لخفض استهلاكها حيز التنفيذ الشهر الجاري.

ووفقًا للاتفاق، فإن كل دولة “ستبذل قصارى جهدها لتقليل استهلاك الغاز، بين 1 آب (أغسطس) 2022 و31 آذار (مارس) 2023، بنسبة 15٪ على الأقل مقارنة بمتوسط السنوات الخمس الماضية خلال تلك الفترة.

وأضافت رويترز، “سيُطلب من كل دولة تحديث خطتها الوطنية للطوارئ في موعد أقصاه 31 أكتوبر 2022، بهدف تمكين المراقبة الدقيقة لكميات الاستهلاك”.

وأردف، “من المفترض أن يُساعد خفض الاستهلاك الأوروبي البلدان في تسريع إدارة مخزوناتها من الغاز قبل الشتاء ويؤدي في النهاية إلى التخلص من الاعتماد على الغاز الروسي الذي كان حتى عام 2021 حوالي 40٪ من جميع واردات الغاز إلى الاتحاد”.

ونوهت رويترز إلى أن سلسلة متاجر كارفور الفرنسية ستبدأ تشغيل مرافق تحميص الدواجن قبل ساعة خلال فصل الشتاء بالتزامن مع ارتفاع أسعار الوقود الأزرق.

ولفتت إلى أن الاجراء المذكور أعلاه ضمن تغييرات تُخطط لها أو نفذتها فرنسا فعليًا في 1700 فرع، بهدف ترشيد استهلاك الطاقة خلال ساعات ذروة الطلب.

وأكدت أنه “وفقًا للاتفاقية التي وقعها بائع التجزئة مؤخرًا مع مشغل شبكة الكهرباء RTE، ستعمل كارفور على تقليل استهلاك الطاقة بمجرد تلقي تنبيه برتقالي أو أحمر من RTE يشير إلى خطر انقطاع التيار الكهربائي بسبب الأحمال التي تعمل على البنية التحتية”.

أقرأ أيضًا: جاستن ترودو يعلن عدم قدرة بلاده على مساعدة أوروبا في إمدادات الغاز

 

الهيئة العامة للبترول في رام الله تكشف سبب نفاد الوقود

غزة – مصدر الإخبارية

كشفت الهيئة العامة للبترول في وزارة المالية الفلسطينية، مساء اليوم الأحد، سبب نفاد الوقود في محافظات الضفة الغربية المحتلة.

وقال رئيس الهيئة العامة للبترول مجدي حسن، إن “سبب نفاد الوقود يعود لتزاحم المواطنين الكبير على محطات الوقود الخميس الماضي، ظناً منهم أن الأسعار سترتفع بشكل كبير”.

وأكد أنه منذ “بداية الشهر صادفت يوم الجمعة ما يعني وجود دوام جزئي لدى الجانب الإسرائيلي، وعليه فإن الكميات المُوردة لا تكون كافية ولا تُلبي حاجات المواطنين”.

وتشهد مُدن الضفة الغربية وقطاع غزة، أزمة في المحروقات بين الحِين والأخر، ناتجة عن معيقات التوريد من الجانب الإسرائيلي، كما أن الأزمة الروسية – الأوكرانية لعبت دورًا مهمًا في تصاعد حِدة الأزمة القائمة.

أقرأ أيضًا: الطاقة الإسرائيلية تعلن عن زيادة جديدة في أسعار الوقود

الحكومة اللبنانية ترفع سعر البنزين 95 أوكتان بنسبة 66%

بيروت _ مصدر الإخبارية

أعلنت الحكومة اللبنانية, اليوم الأحد, عن رفعها السعر الرسمي للبنزين 95 أوكتان بنسبة ارتفاع (66%), في خفض جزئي لدعم الوقود لتخفيف حدة النقص الحاد الذي يصيب البلد بالشلل.

وسيترفع سعر البنزين 95 أوكتان بنسبة 66 بالمئة، ليصبح سعر صفيحة المحروقات منذ هذا الصنف عند 129 ألف ليرة لبنانية.

وارتفع سعر قارورة الغاز المنزلي من 58500 إلى 90400 ليرة (50%) والديزل أويل (المازوت) من 58500 إلى 101500 ليرة (73%).

وبذلك تكون أسعار المحروقات في لبنان، ارتفعت بحو ثلاثة أضعاف خلال شهرين فقط, لافتة أنّ لبنان تعيش تحت أزمة اقتصادية حادة منذ أكثر من عامين صنّفها البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850.

وأوضحت الحكومة في بيانها أنّ هذا القرار يرفع الدعم عن سلعة الوقود الاستراتيجية في لبنان، مشيرةً أنها تسعى لخفض النقص الحاد في الوقود، لكن توقعات تفيد بأنه سيزيد من المصاعب الاقتصادية.

ويشهد لبنان منذ أشهر أزمة محروقات حادة، تفاقمت الشهر الحالي مع إعلان مصرف لبنان نيته فتح اعتمادات لشراء المحروقات بالدولار بسعر السوق السوداء الذي يقارب 20 ألف ليرة للدولار الواحد، ما أثار هلع الناس الذين تهافتوا على محطات الوقود خشية ارتفاع الأسعار بشكل هائل.

وتنعكس أزمة المحروقات على مختلف القطاعات من مستشفيات وأفران واتصالات ومواد غذائية.

وتراجعت خلال الأشهر الماضية، قدرة مؤسسة كهرباء لبنان على توفير التغذية لكافة المناطق، ما أدى الى رفع ساعات التقنين لتتجاوز 22 ساعة يومياً.

Exit mobile version