أمريكا تدرس فرض قيود كورونا على المسافرين القادمين من الصين

وكالات-مصدر الإخبارية

ذكر مسؤولون أميركيون، إن إدارة بلادهم تفكر بفرض قيود على المسافرين القادمين من الصين، عقب تخفيف العاصمة بكين بشكل كبير هذا الشهر الإجراءات المشددة لاحتواء فيروس كورونا.

وألغت الصين بشكل مفاجئ العديد من قيود مكافحة الجائحة في وقت سابق من هذا الشهر، ما أدى إلى تفشي المرض على نطاق واسع وحدوث تكدس في غرف الطوارئ بالمستشفيات ودور الجنازات.

وأفاد المسؤولون الذين تحدثوا بشرط عدم كشف هويتهم، إن أمريكا “تتبع علم ونصائح خبراء الصحة العامة، وتتشاور مع شركائها وتنظر في اتخاذ خطوات مماثلة لهم.. لحماية الشعب الأميركي”، في إشارة إلى القلق الذي أعربت عنه منظمة الصحة.

ويأتي بعد إعلان اليابان والهند وماليزيا تكثيف القواعد للوافدين من الصين في الساعات الأربع والعشرين الماضية؛ بسبب زيادة الإصابات بفيروس كورونا هناك.

وقالت اليابان إنها ستطلب من الوافدين من الصين تقديم فحص سلبي لمرض كوفيد-19، في حين فرضت ماليزيا المزيد من إجراءات الرصد.

وذكر المسؤولون الأميركيون: “ثمة مخاوف متزايدة في المجتمع الدولي بشأن الزيادات الراهنة في إصابات كوفيد-19 في الصين ونقص شفافية البيانات التي تعلنها جمهورية الصين الشعبية”.

وتواجه بعض المستشفيات ودور الجنازات في الصين ضغوطا مع انتشار الفيروس إلى حد كبير في أنحاء البلاد.

وذكر المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها، اليوم الأربعاء، أن بر الصين الرئيسي، سجل ثلاث وفيات جديدة بمرض كوفيد-19 في 27 ديسمبر مقارنة مع وفاة واحدة في اليوم السابق، وبهذا ترتفع حصيلة الوفيات إلى 5245.

وفي ذات السياق، تعتزم الصين إلغاء شرط الحجر الصحي المتعلق بمكافحة كوفيد – 19 للمسافرين القادمين من الخارج اعتبارا من 8 يناير المقبل، حسبما ذكرت لجنة الصحة الوطنية، في أحدث تحفيف للتدابير الصارمة لمكافحة الفيروس.

ووفق لجنة الصحة الوطنية في الصين، فإنه يتعين على المسافرين دخول الحجر الصحي لمدة 5 أيام في فندق، تليها 3 أيام في المنزل، في تخفيف لفترة الحجر الصحي التي كانت مدتها 3 أسابيع في السابق.

وسيظل القادمون إلى الصين بحاجة إلى إظهار نتيجة اختبار سلبية لم يمر عليه أكثر من 48 ساعة، كما سيطلب من المسافرين وضع كمامات على متن الطائرات، وفق منشور على الإنترنت للجنة الصحة.

 

كورونا عالميًا تقترب لحاجز الـ 3 مليون وفاة

وكالات-مصدر الإخبارية

سجلت آخر إحصاءات كورونا عالميًا، مليونين ونحو 829 ألف وفاة، فيما تخطت حصيلة الإصابات الاجمالية الـ 129 مليونا بما يزيد عن 504 آلاف إصابة، تعافى منهم 104 ملايين ونحو 442 ألف مريض.

ولا يزال فايروس كورونا يتنشر في 219 دولة وإقليما ومنطقة حول العالم، ووفق إحصاءات الصحة العالمية فأن عدد الإصابات والوفيات يأخذ بالارتفاع مما يزيد من حالة القلق، مقارنة بإحصاءات اليوم السابق، إذ سجلت 640 ألف و165 إصابة جديدة، وأوقعت خلال الـ 24 ساعة الأخيرة 12,266 حالة وفاة.

وبينت إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية أن الدول الخمس التي سجلت الأربعاء أعلى حصيلة وفيات خلال يوم واحد في العالم، كانت على التوالي، البرازيل التي عادت لتتخطي عتبة الـ 3 آلاف مسجلة رقماً قياسياً بواقع (3,950 وفاة)، وأمريكا (1,115 وفاة)، والمكسيك (807 وفيات)، وبولندا (653 وفاة)، وإيطاليا (467 وفاة).

وأشار بيانات الصحة إلى الدول التي سجلت أعلى حصيلة بالإصابات الجديدة ضمن كورونا العالم، خلال يوم واحد، وهي البرازيل (89,200 إصابة)، والهند (72,182 إصابة)، وأميركا (68,756 إصابة)، وفرنسا (41,907 إصابات)، ومن دول الشرق الأوسط تركيا (39,302 إصابة).

وتتصدر أمريكا أعلى نسب في تسجيل إحصاءات كورونا عالميًا من حيث عدد الوفيات والإصابات، تليها البرازيل التي أصبحت تعاني بشدة من الوباء في المرتبة الثانية، وأوضحت الإحصاءات أن الدول الخمس التي تعتبر حتى صباح اليوم الأكثر تأثرا جراء الجائحة في العالم من حيث الحصيلة الإجمالية لأعداد الوفيات، هي: أميركا (565,256 وفاة)، والبرازيل (321,886 وفاة)، والمكسيك (203,210 وفيات)، والهند (162,960 وفاة)، وبريطانيا (126,713 وفاة).

وبينت الإحصاءات العالمية أن الدول الخمس التي تعتبر حتى صباح اليوم الأكثر تأثرا بفيروس كورونا عالميًا من حيث الحصيلة الإجمالية لأعداد الإصابات: أميركا (31,166,344 إصابة)، والبرازيل (12,753,258 إصابة)، والهند (12,221,665 إصابة)، وفرنسا (4,644,423 إصابة)، وروسيا (4,545,095 إصابة).

Exit mobile version