خاص- مصدر الإخبارية
احتفل فلسطينيون بالضفة الغربية وقطاع غزة ببدء العام الميلادي الجديد 2023.
وعبّر الفلسطينيون عن فرحتهم بالعام الجديد من خلال إطلاق الألعاب النارية في الجو.
وشارك الأهالي في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة بالاحتفالات التي أقامتها المطاعم والفنادق بمناسبة بدء العام الجديد.
كما اندفع الأهالي منذ ساعات الليل الأولى إلى الأسواق والأماكن العامة للاستمتاع بأجواء الاحتفالات ومشاهدتها عن قرب.
وفي غزة احتشد مئات المواطنين بساحة الجندي المجهول وسط المدينة، ومع حلول الساعة 12 صباحاً، بدأوا الاحتفالات الجماعية وأطلقت عشرات الألعاب النارية بالهواء بوقت واحد.
وفي مدن رام الله والخليل ونابلس وجنين وباقي محافظات الضفة الغربية، انتشر المواطنين بالأماكن العامة، بحسب ما ظهر بالصور والفيديوهات المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي.
وأعرب المواطنين في غزة والضفة عن أمنياتهم بأن يكون عام 2023 الجديد مليئاً بالنجاحات والأفراح على الصعيد المحلي، لاسيما بعدما مرّت سنة 2022 ثقيلة بالانتهاكات الإسرائيلية على الأهالي.
وشهد 2022 تصاعداً في الانتهاكات الإسرائيلية بحق المواطنين لاسيما بمدن نابلس وجنين وغزة، التي سجلت أعلى عدداً من حيث الشهداء والمصابين بحسب تقارير رسمية وحقوقية.
في مدينة غزة قال الشاب محمد إسليم، الذي تواجد في منطقة الجندي المجهول وقت بدء الاحتفالات بالعام الميلادي الجديد، قال لشبكة مصدر الإخبارية، إن تلك المظاهر تدلل على أن الفلسطينيين محبين للحياة رغم كل الظروف المحيطة بهم.
ولفت إلى أن الأهالي تدفقوا منذ ساعات المساء، إلى الجندي والمناطق المجاورة وملأوا الشوارع، لتبدو كأنها في أيام الأعياد التي تشهد ازدحاماً كثيراً.
وتمنى الشاب إسليم أن يكون العام الجديد سعيدا على صعيده الشخصي ليتمكن من تحقيق أحلامه والوصول لطموحاته، معرباً عن أمنياته بوضع أفضل للفلسطينيين بشكل عام، بزوال الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية بين الفصائل.
من جهتها، قالت الشابة سحر الوادية التي حضرت إحدى احتفالات رأس السنة بإحدى المطاعم المطلة على شاطئ بحر غزة، إن الأجواء كانت بقمة الروعة، وعبرت عن فرح كبيرة داخل الأهالي.
ولفتت إلى أنها تداوم منذ سنوات على حضور احتفالات رأس السنة، وفي كل مرة تلمس الحياة والفرح بعيون المواطنين، مضيفة، الكل متعطش للفرح في فلسطين ويستغل أي فرصة ليصنع أجواءً تسعده.
وتمنت الشابة الوادية أن يكون العام الجديد فرصة لإنهاء الانقسام الفلسطيني، وبداية لتحرير الوطن من الاحتلال الإسرائيلي الغاشم لاسيما مع تصاعد الانتهاكات بحق المواطنين.
