القدس المحتلة_مصدر الاخبارية:
قالت القناة 14 العبرية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن على مدار أكثر من أسبوعين على انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، نحو 30 هجومًا على قطاع غزة، معظمها جوي.
وأضافت القناة أن “هذه ليست عودةً رسميةً للقتال، مع أن هناك زيادةٌ ملحوظةٌ في الهجمات مقارنةً بالفترة التي سبقتها.
وأوضحت أن “بعد ثلاثة أيام من تولي رئيس الأركان الجديد إيال زامير منصبه، تغيرت المصطلحات التي تستخدمها المتحدثة باسم الجيش بشكل كبير، فبدلاً من وصف أعضاء حماس بـ”المشتبه بهم”، أصبحوا يُطلق عليهم مباشرة لقب “الإرهابيين”.
وتابعت القناة أنه: “في اليوم التالي لانتهاء وقف إطلاق النار (2 مارس/آذار)، هاجمت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي مسلحين اثنين في جنوب قطاع غزة، كانا على مقربة من قوات الجيش الإسرائيلي ويشكلان تهديدًا لها، وأُبلغ عن وقوع إصابات”. وأشارت إلى أنه”في اليوم نفسه، هاجمت طائرات عددًا من المسلحين في شمال قطاع غزة، كانوا ينشطون بالقرب من قوات الجيش، وزرعوا عبوة ناسفة في المنطقة”.
ولفتت إلى أنه: “بعد يوم واحد، هوجم زورق آلي مشبوه في المنطقة الساحلية شمال خان يونس، بزعم انتهاك القيود الأمنية وتشكيله تهديدًا”.
ونوهت إلى أنه”في السادس من مارس/آذار، هاجمت طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي عددًا من المسلحين في شمال قطاع غزة، كانوا ينشطون بالقرب من قوات الجيش ويزرعون عبوة ناسفة في الأرض، للقضاء على التهديد. وفي اليوم التالي، هاجمت طائرة أخرى مجموعة كذلك، كانت تنشط بالقرب من القوات وتزرع عبوة ناسفة في الأرض، بطريقة مماثلة. وفي وقت لاحق، تم رصد طائرة مسيرة عبرت من الأراضي الإسرائيلية إلى جنوب قطاع غزة، وهاجمت طائرة عددًا من المسلحين الفلسطينيين الذين سيطروا عليها”.
وادعت أنه: “في 10 مارس/آذار، جرى رصد طائرة مسيرة أخرى عبرت من الأراضي الإسرائيلية إلى جنوب قطاع غزة، وحاول عدد من المسلحين السيطرة عليها في جنوب قطاع غزة، فتعرضوا لهجوم جوي. وفي اليوم نفسه، أطلقت القوات النار على عدد من الفلسطينيين في منطقة الشجاعية، كانوا ينشطون بالقرب من قوات الجيش ويحاولون زرع عبوات ناسفة، وتم رصد إصابة”.
وقالت: “في منطقة النصيرات، تعرضت ثلاثة عناصر كانوا يتواجدون بالقرب من القوات ويحاولون زرع متفجرات، وبعد يوم واحد، تم استهداف مسلح في جنوب غزة، كان يقوم بتشغيل أجهزة مراقبة وجمع معلومات عن قوات الجيش”.
واكدت أنَّ “آخر الهجمات كانت في 16 مارس/آذار الجاري ضد فلسطينيين بمنطقة نتساريم ووسط قطاع غزة، وفي رفح”.
اقرأ المزيد: تحذير أممي من نفاد مخزونات المساعدات في غزة بسرعة كبيرة