الاحتلال شن 30 هجوماً على غزة خلال قرابة أسبوعين

القدس المحتلة_مصدر الاخبارية:

قالت القناة 14 العبرية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن على مدار أكثر من أسبوعين على انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، نحو 30 هجومًا على قطاع غزة، معظمها جوي.

وأضافت القناة أن “هذه ليست عودةً رسميةً للقتال، مع أن هناك زيادةٌ ملحوظةٌ في الهجمات مقارنةً بالفترة التي سبقتها.

وأوضحت أن “بعد ثلاثة أيام من تولي رئيس الأركان الجديد إيال زامير منصبه، تغيرت المصطلحات التي تستخدمها المتحدثة باسم الجيش بشكل كبير، فبدلاً من وصف أعضاء حماس بـ”المشتبه بهم”، أصبحوا يُطلق عليهم مباشرة لقب “الإرهابيين”.

وتابعت القناة أنه: “في اليوم التالي لانتهاء وقف إطلاق النار (2 مارس/آذار)، هاجمت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي مسلحين اثنين في جنوب قطاع غزة، كانا على مقربة من قوات الجيش الإسرائيلي ويشكلان تهديدًا لها، وأُبلغ عن وقوع إصابات”. وأشارت إلى أنه”في اليوم نفسه، هاجمت طائرات عددًا من المسلحين في شمال قطاع غزة، كانوا ينشطون بالقرب من قوات الجيش، وزرعوا عبوة ناسفة في المنطقة”.

ولفتت إلى أنه: “بعد يوم واحد، هوجم زورق آلي مشبوه في المنطقة الساحلية شمال خان يونس، بزعم انتهاك القيود الأمنية وتشكيله تهديدًا”.

ونوهت إلى أنه”في السادس من مارس/آذار، هاجمت طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي عددًا من المسلحين في شمال قطاع غزة، كانوا ينشطون بالقرب من قوات الجيش ويزرعون عبوة ناسفة في الأرض، للقضاء على التهديد. وفي اليوم التالي، هاجمت طائرة أخرى مجموعة كذلك، كانت تنشط بالقرب من القوات وتزرع عبوة ناسفة في الأرض، بطريقة مماثلة. وفي وقت لاحق، تم رصد طائرة مسيرة عبرت من الأراضي الإسرائيلية إلى جنوب قطاع غزة، وهاجمت طائرة عددًا من المسلحين الفلسطينيين الذين سيطروا عليها”.

وادعت أنه: “في 10 مارس/آذار، جرى رصد طائرة مسيرة أخرى عبرت من الأراضي الإسرائيلية إلى جنوب قطاع غزة، وحاول عدد من المسلحين السيطرة عليها في جنوب قطاع غزة، فتعرضوا لهجوم جوي. وفي اليوم نفسه، أطلقت القوات النار على عدد من الفلسطينيين في منطقة الشجاعية، كانوا ينشطون بالقرب من قوات الجيش ويحاولون زرع عبوات ناسفة، وتم رصد إصابة”.

وقالت: “في منطقة النصيرات، تعرضت ثلاثة عناصر كانوا يتواجدون بالقرب من القوات ويحاولون زرع متفجرات، وبعد يوم واحد، تم استهداف مسلح في جنوب غزة، كان يقوم بتشغيل أجهزة مراقبة وجمع معلومات عن قوات الجيش”.

واكدت أنَّ “آخر الهجمات كانت في 16 مارس/آذار الجاري ضد فلسطينيين بمنطقة نتساريم ووسط قطاع غزة، وفي رفح”.

اقرأ المزيد: تحذير أممي من نفاد مخزونات المساعدات في غزة بسرعة كبيرة

حذر روسي من مبادرة وقف إطلاق النار مع أوكرانيا

وكالات_مصدر الاخبارية:

بعد ساعات من إعلان الولايات المتحدة وأوكرانيا استعداد كييف لوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا في الحرب مع روسيا، كما اقترحت واشنطن، اتخذت موسكو اليوم (الأربعاء) موقفًا حذرًا تجاه هذه المبادرة، ممتنعةً في الوقت نفسه عن تبنيها علنًا.

وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن روسيا ستتخذ قراراتها بنفسها، ولن “تتبع اتفاقات الأطراف الأخرى”.

ونقلت مصادر روسية عن رويترز أنه من غير المرجح أن يوافق الرئيس فلاديمير بوتين على وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا.

وأعلنت واشنطن وكييف أن إدارة ترامب وافقت على استئناف المساعدات للجيش الأوكراني وتبادل المعلومات الاستخباراتية معه، بعد أن أعربت حكومة فولوديمير زيلينسكي عن استعدادها لدعم اقتراح واشنطن بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا مع روسيا.

وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن الولايات المتحدة ستقدم الاقتراح إلى روسيا، معرباً عن أمله بأن “يوافق الروس في أقرب وقت ممكن”، حتى تتمكن من المضي قدمًا في فتح مفاوضات لإنهاء الحرب.

ووصف الرئيس الأوكراني زيلينسكي الأمر بأنه كان “اتفاقا إيجابيا”.

ورغم أن روسيا لم ترفض رسميا اقتراح وقف إطلاق النار حتى الآن، فإن المسؤولين والمشرعين الروس أدلوا بتصريحات متشككة بشأنه منذ الليلة الماضية. وقال أحد المشرعين الروس المؤثرين اليوم إنه “مع كل الفهم لضرورة التوصل إلى تسوية، فسوف يتم ذلك وفقا لشروطنا، وليس وفقا للشروط الأميركية”.

وقال مصدر روسي رسمي لرويترز بعد ظهر اليوم إنه “سيكون من الصعب على بوتين الموافقة على مبادرة وقف إطلاق النار بشكلها الحالي”. وأوضح أن “بوتين في موقف قوي، لأن روسيا تتقدم في ساحة المعركة”. وتسيطر روسيا حاليا على ما يقرب من خمس أراضي أوكرانيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم بأكملها، و75% من مناطق دونيتسك وزابورجيا وخيرسون، و99% من منطقة لوغانسك.

وقال المصدر الروسي الذي تحدث لرويترز إنه بدون ضمانات إلى جانب وقف إطلاق النار فإن موقف روسيا سوف يضعف، وبعد ذلك قد يتهمها الغرب بإحباط إنهاء الحرب. وقال مصدر روسي آخر إن مقترح وقف إطلاق النار يبدو بمثابة فخ من وجهة نظر روسيا، لأن بوتين سيجد صعوبة في وقف الحرب دون وجود أي ضمانات ملموسة لاستمرارها.

اقرأ المزيد: نتنياهو يدلي بشهادته في القضية رقم 4000

حماس: تعاملنا بمرونة مع الوسطاء وننتظر إلزام الاحتلال بالاتفاق

قطاع غزة_مصدر الاخبارية:

قال المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، اليوم (الاثنين)، إن الحركة تعاملت بمرونة مع جهود الوسطاء ومبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، آدم بولر، وتنتظر النتائج وإلزام اسرائيل بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية.

وأوضح القانوع في بيان صحفي أن”الأساس هو وقف الحرب والانسحاب وإعادة إعمار قطاع غزة”، والمفاوضات تركزت حول ذلك.

وأضاف أن حماس ملتزمة بالمرحلة الأولى من الاتفاق، وأنه اعتبارا من هذه اللحظة فإن أولوية الحركة هي “حماية الشعب الفلسطيني، وضمان المساعدات الإنسانية، وتعزيز الاستقرار من خلال وقف إطلاق النار الدائم”.

وتابع أن حماس قبلت مقترح مصر بتشكيل “لجنة دعم مجتمعي” تبدأ عملها في قطاع غزة، بهدف “تعزيز قبضة الشعب الفلسطيني على أرضه”.

وأشار إلى أن حديث الاحتلال عن خطط لاستئناف القتال في قطاع غزة وقرار قطع الكهرباء خيارات فشلت وتشكل تهديدا لأسراه.

وأكد أن الاحتلال لن يحرر أسراه إلا عبر التفاوض.

وشدد على أن الاحتلال يهدف من تشديد الحصار وإغلاق المعابر ومنع الإغاثة عن الشعب الفلسطيني إلى دفعه للهجرة وهذا أضغاث أحلام.

اقرأ المزيد: واشنطن: اعتقال الفلسطيني محمود خليل جاء وفق أوامر تنفيذية

ارتفاع عدد الشهداء إلى 116 شهيداً منذ بدء اتفاق وقف اطلاق النار بغزة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، يوم الأحد، ارتفاع إجمالي عدد الشهداء منذ إعلان وقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي في القطاع، في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلى 116 شهيدًا وأكثر من 490 مصابًا.

وأفادت الوزارة، في منشور عبر منصة تيليغرام، بوصول “أربعة شهداء وست إصابات إلى مستشفيات قطاع غزة منذ صباح اليوم، نتيجة استهدافات الاحتلال في مناطق متعددة بالقطاع”.

وأضافت أن “إجمالي عدد الشهداء منذ إعلان وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/يناير الماضي بلغ 116 شهيدًا، وأكثر من 490 إصابة”.

في وقت سابق من يوم الأحد، أفاد مصدر طبي باستشهاد امرأة فلسطينية وإصابة اثنتين أخريين، جراء إلقاء طائرة مسيرة إسرائيلية قنبلة في حي الفراحين، شرقي مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.

وفي مدينة رفح، استشهد فلسطيني وأُصيب آخران برصاص قناصة إسرائيليين شرقي المدينة، وفقًا لشهود عيان.

أما في شمال قطاع غزة، فقد قال مصدر طبي إن “شابين فلسطينيين استشهدا، وأُصيب آخر بجراح، جراء قصف طائرة إسرائيلية لمجموعة من الفلسطينيين في حي المصريين بمدينة بيت حانون”.

من جهته، ادّعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، أنه “رصد عددًا من المشتبه بهم الذين كانوا يعملون بالقرب من قواتنا شمال قطاع غزة، وقاموا بزرع عبوة ناسفة في المنطقة”. وأضاف: “هاجمت طائرة مسيرة تابعة لسلاح الجو المشتبه بهم للقضاء على التهديد”.

اقرأ/ي أيضاً: انتشال 17 شهيدا وارتفاع حصيلة عدد الشهداء لحرب الإبادة على غزة

قناة الحدث: اتفاق بين إسرائيل وحماس على تسليم 4 جثث قبل الخميس

القدس المحتلة_مصدر الاخبارية:

ذكرت قناة الحدث السعودية اليوم (الثلاثاء)، أنه تم التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس بشأن إعادة جثث أربعة قتلى إسرائيليين قبل يوم الخميس.

وقالت القناة إن الوسطاء يمارسون ضغوطاً بشأن تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، بما في ذلك الانسحاب الإسرائيلي من محور فيلادلفيا.

وكانت القناة 14 العبرية كشفت في وقت سابق عن أسباب اصرار إسرائيل على عدم إطلاق سراح أكثر من 602 أسرى فلسطينيين كان من المفترض إطلاق سراحهم، يوم السبت الماضي ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل.

وقالت القناة إن إسرائيل تتذرع بثلاثة أسباب، أولها “استمرار حماس بطقوسها المهينة خلال عمليات إطلاق سراح الأسرى، بل وتكثفها، خلافاً للوعود التي قطعها الوسطاء”.

واضافت أن السبب الثاني، يتعلق بالأزمة التي نتجت عقب الإفراج عن الأسيرة شيري بيباس وعائلتها، وتسليم اسرائيل جثة لا تعود للأسيرة، إلا بعد يوم.

وأشارت إلى أن السبب الثالث، إحضار حماس للاسيرين جاي دلال وأفيتار دافيد إلى حفل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين يوم السبت الماضي، واللذان طالبا بالإفراج عنهم ضمن المرحلة الثانية.

واكدت أنَّ إسرائيل تدرك بعد عودة جميع الأسرى الأحياء ضمن المرحلة الأولى أصبح لديها الآن مجال أكبر للمناورة من أجل ممارسة أدوات الضغط على حماس، والتي ربما كانت تل أبيب تتردد في استخدامها في السابق حتى لا تعرض هؤلاء الأسرى للخطر.

استعدادات في غزة للتبادل السابع: 602 أسيرًا مقابل 6 رهائن

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

ينتظر اليوم السبت، وهو اليوم الـ35 من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، تحرر 602 أسيرًا فلسطينيًا من المعتقلات الإسرائيلية، مقابل الإفراج عن 6 رهائن إسرائيليين ضمن الدفعة السابعة في إطار المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

من المفترض أن تفرج السلطات الإسرائيلية، بحسب بيان، الجمعة، لمكتب “إعلام الأسرى”، عن 50 أسيرًا فلسطينيًا من “المؤبدات”، و60 أسيرًا من الأحكام العالية، و47 أسيرًا من أسرى “وفاء الأحرار”، المعاد اعتقالهم، و445 أسيرًا من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر.

من جهتها ستفرج “كتائب القسام” عن الرهائن الإسرائيليين الستة التالية أسماؤهم؛ إيليا كوهن، وعمر شيم توف، وعومر فنكرت، وتال شوهام، وأفيرا منغستو، وهشام السيد.

يذكر أنه في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والتي تتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يومًا، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية. ولا تزال إسرائيل تماطل في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تبدأ في 3 شباط/ فبراير الجاري.

كما تجدر الإشارة، في السياق، إلى أن “حماس” أعلنت استعدادها لأن تفرج “دفعة واحدة”، وليس على دفعات متتالية، عن كل الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، وذلك خلال المرحلة الثانية من اتفاق التهدئة والتي يفترض أن تبدأ في الثاني من آذار/ مارس.

وعلى صلة، وصفت حركة “حماس” ادعاءات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، واتهامه المقاومة بقتل عائلة المحتجزة الإسرائيلية، شيري بيباس، بأنها “ليست سوى أكاذيب محضة، تُضاف إلى سلسلة طويلة من الأكاذيب التي يطلقها منذ 15 شهرًا في سياق حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني، وهي محاولة يائسة للتنصل من مسؤولية جيشه المجرم عن مقتل العائلة”.

“القناة 12” الإسرائيلية نقلت، فجر اليوم السبت، عن معهد الطب الشرعي في أبو كبير، تأكيده أن “الجثة التي سلمت الليلة تعود لشيري بيباس”، وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أوضحت مساء الجمعة، أن فريقًا تابعًا للهيئة تسلّم من المقاومة بغزة “رفات تم لاحقًا نقلها إلى السلطات الإسرائيلية”.

اقرأ/ي أيضاً: لقاء أخوي .. اجتماع لقادة الخليج ومصر والأردن في الرياض لمناقشة خطة غزة

جيش الاحتلال: إطلاق الرهائن السبت سيجري كما هو مخطط له

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة، أنه من المتوقع أن تستمر عملية إطلاق سراح الرهائن المقررة السبت كما هو مخطط لها.

وحذر الجيش في بيان من “أي انتهاك من حماس”، مؤكدا أنه “سيتعامل معه بحزم”.

والخميس تسلمت إسرائيل 4 جثث لرهائن، ومن المقرر أن يتسلم 6 رهائن أحياء السبت، وفي المقابل ستطلق إسرائيل سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.

لكن الجيش الإسرائيلي أعلن فجر الجمعة أن واحدة من الجثث الأربع التي تسلمها من حركة حماس الخميس، تعود لشخص مجهول لا للرهينة شيري بيباس، التي كان من المفترض تسليم جثتها.

وأكد أن الجثتين الأخريين تعودان لطفليها الصغيرين أرييل وكفير بيباس.

وقال الجيش إنه “بنتيجة التشريح تبين أن الجثة الأخرى التي تم تسليمها لا تخص شيري بيباس ولا تتوافق مع أي شخص مختطف آخر. إنها جثة مجهولة الهوية”.

وقبل تسليم الجثث الخميس، كان هناك 70 رهينة محتجزين في غزة، بينهم 35 على الأقل لقوا حتفهم، وفقا للجيش الإسرائيلي.

اقرأ/ي أيضاً: الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث المستلمة من غزة ليست لشيري بيباس

حماس: اتفاق وقف إطلاق النار بغزة لا يحتاج لمفاوضات إضافية

وكالات_مصدر الاخبارية:

قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي إن “اتفاق وقف إطلاق النار بغزة لا يحتاج إلى مفاوضات إضافية وإنما إلى تنفيذ”.

واضاف مرداوي في تصريح أن “حماس لا تريد أن تضيف أي شيء إلى الاتفاق، وستلتزم بكل ما وقعت عليه”.

وتابع: “هناك ضمانات منذ البداية وما نحتاجه هو التزام من العدو بتنفيذ التزاماته، والمقاومة ملتزمة بالاتفاق على عكس ما تدعيه إسرائيل”.

وأكد أن “هناك مؤشرات إيجابية ولكن نريد خطوات عملية تقنعنا بتنفيذ الاتفاق، لن يحدث تهجير وتهجير قسري وشعبنا لن يغادر قطاع غزة”.

وقال إنه “لا يوجد ما يمنع الاحتلال من السماح بإدخال المساعدات بالحجم المتفق عليه”، منوهًا إلى أنّ التذرع بالأمور اللوجستية لمنع دخول المساعدات غير مقبول.

ولفت إلى أن تهديدات وزير الحرب “الإسرائيلي” بالعودة إلى الحرب غير مجدية، واستطرد بالقول “15 شهرا من الجرائم ورغم ذلك اضطر الاحتلال للجلوس إلى طاولة المفاوضات “.

وذكر مرداوي، أنّ هناك إشارات إيجابية لكن المقاومة تريد إجراءات عملية مقنعة بأن الاتفاق سيُطبق .

وفيما يتعلق بتصريحات ترمب حول تهجير الفلسطينيين من غزة، شدّد القيادي في حماس على أنّ التهجير والترحيل القسري لن يحدث وشعبنا لن يغادر قطاع غزة.

اقرأ المزيد: اسرائيل قد تهاجم المنشآت النووية في إيران بالنصف الأول 2025

ما الذي تريده إسرائيل بشأن أسراها الأحياء بغزة وما علاقته بالاتفاق المهدد؟

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

قال مسؤول سياسي إسرائيلي اليوم، الأربعاء، إن المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، ضالع في الاتصالات الجارية “لإنقاذ” اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، حسبما نقلت عنه صحيفة “يسرائيل هيوم”.

ويأتي ذلك في موازاة إعلان حركة حماس أن “وفدا برئاسة الدكتور خليل الحية، رئيس حركة حماس في قطاع غزة، وصل إلى القاهرة، وبدأ لقاءات مع المسؤولين المصريين، ومتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى عبر اللجان الفنية والإخوة الوسطاء”.

وحسب الصحيفة، فإن الهدف الإسرائيلي حاليا، هو “إنقاذ المرحلة الأولى من الصفقة، واستعادة المخطوفين المدنيين الأحياء التسعة من بين 17 في المرحلة الأولى، وليس في كل يوم سبت مثلما جرى حتى الآن”، وهو ما يبدو أنه محاولة إسرائيلية لابتزاز حماس من خلال تنفيذ دفعة تبادل كبيرة أو أكثر من دفعة خلال أيام قليلة.

وفي أعقاب إعلان حماس، أول من أمس، عن تأجيل دفعة تبادل الأسرى بسبب الخروقات الإسرائيلية المتكررة للاتفاق، هدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بإلغاء اتفاق وقف إطلاق النار واستئناف الحرب على غزة، إذا لم تفرج حماس عن جميع الأسرى الفلسطينيين حتى الساعة 12:00 من ظهر السبت المقبل.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في مقطع فيديو بعد اجتماع الكابينيت السياسي – الأمني، أمس، إنه إذا “لم تحرر حماس مخطوفينا” حتى السبت المقبل، فإن الجيش الإسرائيلي سيستأنف الحرب.

لكن محللين إسرائيليين أشاروا إلى أن نتنياهو لم يطلب بشكل واضح تحرير “جميع المخطوفين”، السبت المقبل. إلا أنه بعد مقطع الفيديو صدر بيان مقتضب آخر عن مكتب نتنياهو، جاء فيه أن “رئيس الحكومة والكابينيت يتمسكان بتصريح الرئيس ترامب حول المخطوفين. أي ينبغي على جميعهم أن يخرجوا”.

اقرأ/ي أيضاً: نتنياهو يتوعد غزة بالعودة إلى القتال الشديد السبت

مع استمرار خروقاتها: إسرائيل تطلب إبقاء قوات جنوب لبنان حتى 28 فبراير

وكالات – مصدر الإخبارية

قال مسؤول لبناني ودبلوماسي أجنبي لوكالة “رويترز” الأربعاء، إن إسرائيل طلبت إبقاء قوات في 5 نقاط جنوبي لبنان حتى 28 شباط/ فبراير الجاري.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في تشرين الثاني/ نوفمبر بين لبنان وإسرائيل، كان لدى القوات الإسرائيلية مهلة حتى 26 كانون الثاني/ يناير للانسحاب من جنوبي لبنان.

ومن جانبه، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا وصفه بـ”العاجل إلى سكان لبنان وخصوصا الجنوب اللبناني” الأربعاء جاء فيه، أنه “تم تمديد فترة تطبيق الاتفاق ولا يزال الجيش منتشرا في الميدان، ولذلك يمنع الانتقال جنوبا”.

واعتبر أن “الجيش لا ينوي المساس بكم. من أجل سلامتكم يحظر عليكم العودة إلى منازلكم في المناطق المعنية حتى إشعار آخر. كل من يتحرك جنوبا يعرض نفسه للخطر”؛ حسبما جاء في بيان الجيش الإسرائيلي الموجه إلى سكان جنوبي لبنان.

وفجَّر الجيش الإسرائيلي الأربعاء مزرعة وأحرق منازل جنوبي لبنان، ضمن خروقاته المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.

وأنهى هذا الاتفاق قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول إلى تصعيد واسع في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية “أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي رشقات رشاشة من بلدة مارون الراس عند مدخلها لجهة أطراف مدينة بنت جبيل” في محافظة النبطية.

كما “يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بحرق المنازل وبعمليات تفجير في بلدة العديسة” بقضاء مرجعيون في محافظة النبطية، وفق الوكالة.

وفي قضاء صور بمحافظة صور “شهدت المنطقة الجنوبية لبلدة عيتا الشعب المحاذية للخط الأزرق مع فلسطين المحتلة عملية تفجير لمزرعة عند الحدود”؛ حسب الوكالة اللبنانية.

وارتكب الجيش الإسرائيلي مئات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار، ما خلف ما لا يقل عن 73 شهيدا و265 جريحا؛ استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

وتضمن الاتفاق مهلة بـ60 يوما، ينسحب خلالها الجيش الإسرائيلي من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال الحرب.

لكن تل أبيب أخلت بالاتفاق عبر الامتناع عن تنفيذ الانسحاب الكامل خلال المهلة التي انتهت فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، قبل أن تعلن الولايات المتحدة عن اتفاق إسرائيلي لبناني على تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير الجاري.

وإجمالا، أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و104 شهداء و16 ألفا و890 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.

اقرأ/ي أيضاً: طائرات سلاح الجو الإسرائيلي تقصف نفق تهريب لحزب الله على الحدود اللبنانية السورية

Exit mobile version