الوفد الأمني المصري يصل قطاع غزة لبحث قضية التهدئة وقضايا أخرى

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أفاد مراسل مصدر الإخبارية، أن الوفد الأمني المصري وصل قطاع غزة، ظهر اليوم الجمعة، عبر معبر بيت حانون/ إيرز.

وقالت مصادر محلية، إن الوفد الأمني المصري الذي وصل قطاع غزة اليوم سيعقد لقاءات مع مسؤولي الفصائل الفلسطينية في القطاع، لبحث قضايا عدة على رأسها ملف التهدئة مع الاحتلال.

وبدأ منذ ساعات الفجر الأولى من يوم الجمعة، سريان قرار وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية في غزة والاحتلال الإسرائيلي بعد أحد عشر يوماً من العدوان الذي أسفر عن أكثر من 200 شهيد.

وبدأ العدوان الإسرائيلي على غزة في آخر أيام شهر رمضان مطلقاً عليه الاحتلال اسم أسوار القدس فيما أسمت المقاومة معركتها الدفاعية ضد العدوان باسم “سيف القدس”.

دمار كبير ووحشية إسرائيلية حلت على المباني والمنشآت والمنازل والأبراج السكنية والمصانع، أدت لتشريد نحو 50 ألف إلى مراكز الإيواء وأوقعت خسائر بشرية ومادية كبيرة.

فبحسب أخر إعلان لوزارة الصحة حول حصيلة شهداء وجرحى العدوان، ارتقى 232 شهيداً بينهم 65 طفلاً و39سيدة و17 مسناً، إضافة إلى إصابة 1900 مواطن بجراح منها 90 إصابة شديدة الخطورة.

ومساء أمس الخميس، أعلنت وسائل إعلان عبرية، عن موافقة “كابينت” الاحتلال على وقف أحادي لإطلاق النار في غزة، ما يعني وقف جيش الاحتلال لعدوانه على غزة.

رغم الضغوط الدولية.. استخبارات الاحتلال تنفي التوصل لوقف إطلاق نار مع غزة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

قال وزير الاستخبارات لدى الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين إنه حتى الآن لم تجر نقاشات في مجلس الوزراء حول وقف إطلاق النار مع غزة ، وبالتالي لم يتم التطرق إلى ملف صفقة الأسرى.

وتابع كوهين في تصريحات له: “سننهي العملية عندما نقرر أننا حققنا الأهداف التي أردناها”.

وفي حديثه عن ما إذا كان وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ غداً، أجاب كوهين: “لا. نحن نرى أن هناك ضغوطاً دولية كبيرة، سننهي العملية عندما نقرر أننا حققنا الأهداف التي أردناها، ومسؤولو حماس يطالبون بوقف إطلاق النار”.

وذكرت تقارير أن هناك ضغط دولي على الاحتلال وحماس للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، حيث لم تُسمع صواريخ وصفارات إنذار في جميع أنحاء اسرائيل منذ الساعة الواحدة ليلاً، كما قلل جيش الاحتلال من حجم هجماته في قطاع غزة.

وبحسب مسؤولين أمنيين لدى الاحتلال فإن الضغط على “إسرائيل” للتوصل إلى وقف إطلاق النار سوف يزيد في اليوم التالي.

وقال المسؤولون: “على الرغم من موافقة وزير جيش الاحتلال بني غانتس على الاستمرار في القصف، لكننا نقدر أن الضغط على إسرائيل سيزداد، لذا فهذه فترة حرجة من 24 إلى 48 ساعة”.

وأشار المسؤولون إلى أنه لا يبدو أن قرارات وقف إطلاق النار قد اتخذت اليوم، مضيفين: “الأطراف ليست ناضجة. لكن في غضون 48 ساعة يمكن بالتأكيد اتخاذ قرارات.

ويستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الحادي عشر على التوالي مخلفاً عدداً من الشهداء والجرحى وأضرار في المنازل والمباني والمنشآت وكافة القطاعات.

اقرأ أيضاً: توقعات بموعد وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال

توقعات بموعد وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال

غزة – مصدر الإخبارية

تتسارع وتيرة التصريحات والأنباء حول قرب التوصل إلى تهدئة ووقف إطلاق للنار بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال بعد عشرة أيام من العدوان المتواصل على قطاع غزة.

 أهم التصريحات المتعلقة بوقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال

وبما يخص آخر أخبار الهدنة في غزة أوضح نائب رئيس حركة حماس في الخارج د. موسى أبو مرزوق في تصريحات له اليوم الأربعاء بما يخص التهدئة في غزة إنه وبحسب اعتقاده ستنجح المساعي الدائرة الآن بشأن وقف إطلاق النار، مضيفاً: “أتوقع التوصل إلى وقف إطلاق النار خلال يوم أو يومين”.

وتابع أبو مرزوق أن وقف إطلاق النار متعلق بقطاع غزة وليس بكل أماكن الاحتكاك بالضفة الغربية.

وكتب محمد دراغمة مدير مكتب قناة الشرق في فلسطين بما يخص وقف إطلاق النار في غزة، عبر فيسبوك، إن وقف إطلاق النار في غزة سيكون خلال 24 ساعة.

ولفت إلى تفاهمات أمريكية مصرية مع إسرائيل بوقف الحرب، وأن الأخيرة وعدت بوقفها خلال الساعات ال 24 القادمة، مضيفاً: “التوقعات بأن الحرب تشارف على النهاية ما لم تحدث مفاجآت كبيرة”.

اقرأ أيضاً: نتنياهو يرفض وقف العدوان على غزة متجاهلاً طلب بايدن

في نفس الوقت ذكرت تقارير عبرية أن وقف إطلاق النار بات وشيكاً، حيث قالت القناة الـ 13 العبرية إنه تبين أن وقف إطلاق النار سيبدأ بعد ظهر يوم الجمعة.

وأشارت قناة “كان 11” إلى أن المسؤولين لدى الاحتلال يقدرون أنه “ينبغي إنهاء العملية العسكرية في قطاع غزة حتى يوم الجمعة المقبل”، وذلك في ظل الضغوطات الدولية والمحادثات الأخيرة بين الرئيس الأميركي، ورئيس الحكومة الإسرائيلية.

وتابعت القناة أن تحذيرات بايدن تتطلب تجاوباً إسرائيلياً على المدى القصير – يوم أو يومان كأقصى حد -، موضحة أن الجيش الإسرائيلي يسعى إلى تسجيل “إنجاز عسكري” يعكس صورة نصر عبر تكثيف الهجمات في المراحل الأخيرة للعدوان على قطاع غزة.

كما أوردت القناة عن مسؤول إسرائيلي، قوله إنه “حتى إذا وافقت إسرائيل على وقف إطلاق النار، فإن القرار لن يدخل إلى حيّز التنفيذ مباشرة”.

وبحسب المصدر فإن “الطريقة التي قد تختار حركة حماس بواسطتها إنهاء الجولة القتالية، قد تستدعي رداً إسرائيلياً، الأمر الذي قد يتحول إلى هجمات متبادلة قد تستمر لساعات قبل دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ الفعلي”.

كما ذكرت صحيفة “هآرتس” أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لإنهاء عدوانه على قطاع غزة، غير أنّ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قال إنه مصممٌ على الاستمرار في العملية العسكرية لحين تحقيق الهدوء واستعادة أمان الإسرائيليين حسب قوله.

يشار إلى أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة بلغ 227 شهيداً، بينهم 64 طفلاً و38 سيدة، بجانب أكثر من 1620 جريحاً.

السفير العمادي: استمرار التمويل لتوفير وقود لمحطة توليد الكهرباء بغزة

غزةمصدر الاخبارية

قال السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة ، مساء اليوم الأربعاء، إنه يتوقع الانتهاء من تنفيذ مشروع تمديد خط الغاز لإمداد محطة توليد الكهرباء في غزة خلال عامين في الظروف العادية، مؤكداً في الوقت ذاته استمرار تمويل دولة قطر لتوفير وقود المحطة للفترة المقبلة.

جاء ذلك خلال لقاءه مع المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط السيد نيكولاي ميلادينوف خلال زيارته الحالية لغزة.

واستعرض السفير العمادي مع ميلادينوف مستجدات الأوضاع الراهنة في المنطقة والوضع الإنساني المتدهور الذي يعيشه سكان قطاع غزة في ظل استمرار الحصار المفروض عليهم منذ سنوات، والذي يتفاقم أكثر مع تفشي فيروس كورونا (كوفيد – 19).

وخلال لقائهما، أكد الطرفان على حثّ الدول المانحة والمنظمات الدولية على ضرورة التدخل لإنقاذ الوضع الخطير، وتقديم الدعم العاجل للقطاع من خلال تنفيذ المشاريع الإنسانية والإغاثية ودعم قطاع الصحة، فيما أكد السفير العمادي استمرار وقوف دولة قطر إلى جانب سكان القطاع بكافة الإمكانيات والدعم المطلوب.

من جهته، ثمّن ميلادينوف جهود دولة قطر في المنطقة من خلال الاتصالات والاجتماعات المكثفة التي عقدتها مؤخرا مع كافة الأطراف، وصولاً لإعلان التوصل لاتفاق تهدئة ووقف التصعيد في غزة.

ورحب ميلادينوف باتفاق التهدئة، مؤكدا أن تحقيق الهدوء ووقف التصعيد واستعادة الكهرباء من شأنه أن يسمح للأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالتركيز لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) بين سكان القطاع.

وفي سياق منفصل، التقى السفير العمادي أيضاً مع السيد، وليد سعد صايل رئيس مجلس إدارة شركة CCC والجهات المعنية بالطرف الإسرائيلي بخصوص مشروع خط الغاز المخصص لإمداد محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه سيتم تنفيذ المشروع بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي والرباعية الدولية

Exit mobile version