رويترز: جولة مباحثات التهدئة في غزة قد تستغرق أسبوعين

غزة_مصدر الإخبارية:

قالت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن مسؤول إسرائيلي إن الجولة الحالية من محادثات الهدنة وتبادل المحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس قد تستغرق أسبوعين.

واضافت الوكالة أن وفد حماس في المفاوضات يواجه صعوبة في التواصل مع عناصر الحركة في غزة.

وأشارت إلى أن تل أبيب ستعرض هدنة لمدة 6 أسابيع في غزة مقابل إطلاق سراح 40 محتجزا.

من جانبها أكدت القناة 13 العبرية رئيس جهاز الموساد سيغادر إلى العاصمة القطرية الدوحة بعد ساعات.

وقالت نقلاً عن مسؤول رسمي “نحن أمام مفاوضات طويلة ومعقدة، حيث أن الكابينيت الأمني والسياسي لم يعط الوفد المفاوض كل ما طلبه من صلاحيات”.

واضاف المسؤول”حصلنا على صلاحيات تكفي لتحريك مفاوضات مهمة ومهنية”.

وأشار إلى أن بعض مطالب حماس الجديدة للصفقة تشمل ضمانات من روسيا وتركيا كجزء من أي صفقة سيتم تنفيذها، والإفراج عن جميع أسرى صفقة شاليط.

ولفت إلى أنه تمت بالأمس الموافقة على وثيقة مبدئية بين رؤساء الأجهزة الأمنية تتضمن المطالب التي توافق عليها إسرائيل، وفي جلسة الكابينت تمت الموافقة على الوثيقة نهائيًا، تمهيدًا لمغادرة الوفد إلى قطر.

وأكد أن “المقترح المقدّم من حماس ليس جيدًا من وجهة نظر إسرائيل نحن سنبرم الصفقة بتفاصيل كبيرة وعميقة ستستغرق وقتًا”.

وشدد على أن إسرائيل مستعدة لإطلاق سراح جزء كبير من الأسرى الذين أعيد اعتقالهم من صفقة شاليط، ولكن ليس جميعهم.

وتابع أن”الوسطاء أبلغوا إسرائيل أن حماس لن تكون قادرة على تحديد عدد المختطفين الأحياء الذين ما زالوا في حوزتها وعدد المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم في كل مرحلة، قبل نهاية الأسبوع الأول من وقف إطلاق النار”.

ونوه إلى أن “حماس تطالب في المرحلة الأولى من الصفقة بعودة جميع المواطنين إلى شمال قطاع غزة، لكن الجيش الإسرائيلي يطالب بعودة محدودة للنساء والأطفال فقط.

اقرا أيضاً: جيش الاحتلال يعلن تنفيذه عملية خاصة في محيط مستشفى الشفاء

 

الاحتلال الإسرائيلي يوقف محادثات التهدئة مع فصائل المقاومة

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بوقف محادثات التهدئة بين سلطات الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية، برعاية مصرية ودولية.

وأفادت الإذاعة أن “إسرائيل” أبلغت الوسيط المصري بوقف محادثات التهدئة مع فصائل المقاومة.

وقالت:” إنه بعد تقييم للوضع، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش الإسرائيلي يؤاف غالانت يقرران وقف مفاوضات إطلاق النار ومواصلة الهجمات في قطاع غزة”.

اقرأ/ي أيضا: حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة

وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية بالرد على العدوان وسياسة الاغتيالات التي تشنها طائرات الاحتلال الإسرائيلية، برشقات صاروخية وصلت تل أبيب ومدن وسط فلسطين المحتلة أدت لمقتل مستوطن وإصابة آخرين.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن رشقات المقاومة الفلسطينية تسببت بخرابٍ كبير في الممتلكات، فيما تبذل أطراف إقليمية ودولية جهودًا لوقف التصعيد الإسرائيلي الأخير على غزة.

ووجهت المقاومة الفلسطينية ضربة صاروخية مركزة على مرحلتين تجاه القدس المحتلة و”تل أبيب” ومدن ومستوطنات العدو ردًا على الاغتيالات واستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني

ووفق إعلام الاحتلال وللمرة الأولى في هذه الجولة.. تم إطلاق صواريخ من غزة على بيت شميش وجبال القدس والخليل.

محلل: التوصل لتهدئة مع غزة بات قريباً فالاحتلال يعتقد أنه حقق أهدافه

غزة-سماح سامي

أكد المختص بالشأن الإسرائيلي عاهد فروانة أن بيان الغرفة المشتركة مساء اليوم الأربعاء، جاء ليقطع الطريق أمام أي محاولة من الاحتلال الإسرائيلي لتفرقة التنظيمات عن بعضها البعض.

وقال فروانة لشبكة مصدر الإخبارية إن ” بيان الغرفة المشتركة يأتي ليؤكد أن الرد على جريمة اغتيال قادة الجهاد الإسلامي الثلاثة، رد جماعي وموحد، حيث لم ولن ينجح الاحتلال بالاستفراد بتنظيم واحد”.

وأضاف:” اللافت في البيان أنه حينما تحدث عن تمادى الاحتلال في عدوانه، فإن الرد سيستمر من فصائل المقاومة، الأمر الذي ينطوي ليكون فرصة للوسطاء للتدخل لاحتواء الموقف”.

ورأى أن الوصول لتهدئة واتفاق لوقف إطلاق النار، يعتمد بشكل أساسي على حالة قصف الاحتلال وإطلاق القذائف الصاروخية من فصائل المقاومة من قطاع غزة تجاه مدن ومستوطنات الاحتلال.

وتوقع أنه في حال استمر القصف وإطلاق القذائف فإن جولة التصعيد ستمتد لفترة ليست طويلة، وإذا تم احتواء إطلاق القذائف من غزة، فإن فرص التهدئة ستكون أكبر.

وشدد على أن تدخل الوسطاء في الوصول لتهدئة له دور مهم، قائلا: بالطبع إن الاحتلال يريد انهاء الجولة خاصة بعد اعتقاده أنه حقق هدفه باغتيال القادة الثلاثة، وهو لا يريد توسيع الجولة لأكثر من ذلك”.

ورأى أن فصائل المقاومة الفلسطينية أبدت نوعا من التجاوب مع التهدئة، مستدركا لكن تبقى الساعات المقبلة حاسمة، حيث أن فرصة التهدئة لازالت قائمة، لكن يعتمد ذلك على إطلاق القذائف الصاروخية التي وصلت تل أبيب قصف الاحتلال.

وأصدرت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الأربعاء بياناً عسكرياً أعلنت فيه تنفيذ عملية “ثأر الأحرار” التي تمثلت في توجيه ضربةٍ صاروخيةٍ كبيرة بمئات الصواريخ لمواقع ومغتصبات وأهداف العدو.

اقرأ/ي أيضا: قلبُه الضعيف لم يحتمل القصف.. تميم داوود ضحية سلب الاحتلال الطفولة

وأكدت الغرفة في البيان أن استهداف المنازل المدنية والتغول على أبناء شعبنا واغتيال رجالنا وأبطالنا هو خطٌ أحمر، سيواجه بكل قوةٍ وسيدفع العدو ثمنه غالياً بإذن الله، وأن المقاومة جاهزةٌ لكل الخيارات، وإذا تمادى الاحتلال في عدوانه وعنجهية فإن أياماً سوداءَ في انتظاره، مشيرا إلى أن المقاومة ستبقى في كل جبهات الوطن وحدةً واحدةً، سيفاً ودرعاً لشعبنا وأرضنا ومقدساتنا.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الأربعاء ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 21 شهيداً بينهم ثلاثة من قادة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، و64 جريحاً.

واغتالت “إسرائيل” فجر الثلاثاء، 3 من قادة السرايا إضافة لـ 10 مدنيين آخرين بينهم 4 نساء و4 أطفال حسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وقالت سرايا القدس في بيان رسمي إنها تنعى شهدائها القادة المجاهدين، الشهيد القائد الكبير جهاد شاكر الغنام – أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس والشهيد القائد الكبير خليل صلاح البهتيني – عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، والشهيد القائد الكبير طارق محمد عزالدين – أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية.

تضارب أنباء التوصل لاتفاق تهدئة بين الفصائل والاحتلال برعاية مصرية

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

شهدت الساعات الأخيرة، تضاربًا ملحوظًا في أنباء التوصل لاتفاق تهدئة بين الفصائل والاحتلال برعاية مصرية، لوقف الاعتداءات الإسرائيلية بحق المواطنين المقدسيين التي استمرت منذ فجر الجمعة تحت ساعة متقدمة من فجر السبت.

ففي الوقت الذي تُؤكد فيه مصادر فلسطينية مُطلعة التوصل إلى اتفاق بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال بوساطة مصرية، تخرج حركة حماس لتقول: إن “كل ما يُشاع حول ذلك عارٍ عن الصحة، وهو ما تسبب بحالة جدل واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي والشارع الفلسطيني”.

تحت عنوان “خبر عاجل” نشر المكتب الاعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية خبرًا مفاده أن “معالي وزير الخارجية القطري نائب رئيس الوزراء الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نقل رسالة لإسماعيل هنية مرتبطة بالأحداث الجارية داخل فلسطين، وخاصة في القدس والأقصى”. دون التطرق إلى تفاصيل الرسالة أو طبيعتها.

وفي الوقت ذاته، قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي: إن “قيادة الحركة بالتعاون مع الفصائل تُجري حوارًا مع الوسطاء لنزع فتيل الأزمة التي فرضها الاحتلال بانتهاك حُرمة المسجد الأقصى”.

ونفى مرداوي خلال تصريحاتٍ لقناة الأقصى، ما يتم تداوله من أخبار عن وجود اتفاق تهدئة واصفًا بأنها عارية عن الصحة.

وأوضح أن ما يتم تداوله يهدف للإضرار بالحالة المعنوية لجماهير شعبنا الذي يخوض معركة ضارية دفاعًا عن مقدساته يضحي فيها بأغلى ما يملك.

وأهاب القيادي في حركة حماس، بالجميع إلى عدم تداول هذه الإشاعات، واعتماد الرواية الفلسطينية بعيدًا عن الإعلام العبري المُضلل، مؤكدًا أن شعبنا الفلسطيني يتصدى للاحتلال الإسرائيلي في كل مكان.

وشدد على أن الوصول إلى المسجد الأقصى والاعتكاف فيه حق لشعبنا ولا مساومة عليه، وشعبنا ماضٍ في جهاده ونضاله حتى تحرير فلسطين.

وأضاف: “سندافع بأجسادنا عن المسجد الأقصى من انتهاكات الاحتلال، و”الأخير” يُريد نزع عامل القوة لدى شعبنا الفلسطيني”.

وأشار إلى أن الحقوق الفلسطينية لا تعود إلا بالقوة، داعيًا شعبنا إلى شد الرحال للمسجد الأقصى ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي في كل مكان، وأهلنا في الداخل المحتل أمناء على المسجد الأقصى.

من جانبها، نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت تحليلاً لمحرر الشؤون الفلسطينية فيها أليئور ليفي جاء فيه: إن “حركة حماس نجحت في إشعال الضفة الغربية، لكن الخطر بالتحديد يكمن في حركة فتح، مضيفًا: أن “خطة حماس في إشعال الضفة أتت ثمارها، ولكن القلق هو انجرار حركة فتح للتصعيد، من غير الواضح كم تستطيع السلطة الحفاظ على التزام عناصرها، وحماس تأمل بقاء غزة خارج اللعبة، لكن وعلى الرغم من الجهود السرية التي تبذلها مصر، فإن تدافع الأحداث يمكن أن يُغيّر كل شيء”.

أما محرر الشؤون الفلسطينية في يديعوت أحرنوت فكتب على تويتر: “بعد اتصالات قادتها جهات دولية ومنها المخابرات المصرية مع حركة حماس لمنع مزيد من التصعيد، وانتقال الأحداث لقطاع غزة، اشترطت حماس عِدة أمور منها للتواصل لاتفاق تهدئة جاءت على النحو الآتي:

الحرية الكاملة للراغبين في الوصول للمسجد الأقصى في رمضان.
إسرائيل تطلق سراح جميع المعتقلين في المسجد الأقصى .
توقف إسرائيل عملياتها العسكرية في مدينة جنين.

وكانت صحيفة (العربي الجديد)، رجّحت نجاح الوساطة المصرية بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، لمنع التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكدت الصحيفة، “وجود مؤشرات إيجابية تُؤكد اتجاه الأوضاع نحو الهدوء في الأراضي الفلسطينية خلال الساعات القادمة”.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مصرية مطلعة على جهود اتفاق التهدئة التي تقوم بها القاهرة بين حكومة الاحتلال والفصائل الفلسطينية، عقب اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى، قولها: “إنّ هناك مؤشرات إيجابية تشير إلى اتجاه الأوضاع نحو الهدوء وذلك في أعقاب سلسلة من الاتصالات التي جرت على مدار اليوم”.

أقرأ أيضًا: صحيفة العربي الجديد: مؤشرات بنجاح الوساطة المصرية لوقف التصعيد

مصادر سياسية في الاحتلال: لا تقدم في ملف التهدئة مع قطاع غزة

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

نقلت صحيفة “معاريف” العبرية، اليوم الخميس، عن مصادر سياسية في الاحتلال الإسرائيلي زعمها إنه لا يوجد أي تقدم في ملف “التهدئة” مع قطاع غزة، ومشاريع إعادة الإعمار، ومفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، ونفت التقارير الإعلامية التي تشير إلى تقدم بالمفاوضات بين إسرائيل وحماس عبر الوسيط المصري.

وقالت المصادر، إنه “لا يوجد هناك أي تقدم أو أي اختراق في الملفات، علما أن الوسيط المصري يبذل جهودا كبيرة بالفعل لمحاولة تحقيق الهدوء في قطاع غزة”.

وأوضحت المصادر أن مصر تناقش مع قادة حماس زيادة إدخال البضائع من مصر إلى غزة عبر معبر رفح، وعزا هذا الدور إلى أن المصريين يرون في ذلك أنه يعزز قدراتهم ومكانتهم الإقليمية والدولية خاصةً تجاه الأميركيين.

وعلى الرغم من ذلك، تقول المصادر الإسرائيلية “حتى هذه المرحلة لا يوجد تقدم وأي اختراق أو أي تغيير في الوضع القائم، سواء في التهدئة أو ملف إعادة إعمار القطاع أو حتى في ملف الجنود والأسرى المحتجزين لدى حماس”.

ووفقا للصحيفة فإن في أروقة الاحتلال يعتقدون أن حركة حماس ترى أهمية كبيرة في وصول كبار قيادة الحركة إلى القاهرة في قمة لم تنعقد منذ فترة طويلة بين أعضاء المكتب السياسي للحركة، موضحة أن الحوار مع المصريين بالنسبة للأطراف كافة يعد عامل مهم من أجل إبقاء الهدوء النسبي في الفترة الأخيرة.

ورجحت الصحيفة أن الهدوء النسبي يسهم في إغاثة قطاع غزة عبر السماح لمزيد من التجار بالدخول إلى إسرائيل، في وقت لا زالت قضية الجزء الثالث من المنحة القطرية لصالح رواتب موظفي حماس لم تحل بسبب صعوبات في إيجاد الآلية المناسبة لمطالب إسرائيل.

وتشير المؤسسة الأمنية لدى الاحتلال إلى أن الهدوء النسبي في الآونة الأخيرة لم يكن عرضيا أو صدفة، وأنه يعبر عن رغبة حماس في تحسين الوضع الاقتصادي بغزة والحصول على مزايا إضافية من المصريين.

لكن في الوقت ذاته، فهذا الوضع وفقا للصحيفة “يتطلب قرارا من المستوى السياسي الإسرائيلي بشأن القضايا المدنية تجاه غزة، وكذلك اتخاذ قرار بشأن الأموال القطرية، والبحث في مسألة الثمن الذي على استعداد لدفعه مقابل صفقة أسرى محتملة مع حماس”.

وكانت وسائل إعلام أفادت أمس، أن حوارات أميركية إسرائيلية، ناقشت ملف التهدئة في غزة وضرورة اتخاذ خطوات لتحسين حياة الفلسطينيين.

وبحسب موقع 48 فقد جاء ذلك لقاء جمع مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي جو بايدن، جيك سوليفان، مع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيال حولاتا، على أن تتواصل الاجتماعات في يوم الأخير، اليوم الأربعاء.

واستمرت الاجتماعات بين المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين لمدة يومين، على أن تنتهي اليوم الأربعاء، وهي أول اجتماعات مباشرة لهذه المجموعة، على الرغم من عقد جلستين افتراضيتين سابقتين على الأقل.

وناقش الفريقان الأميركي والإسرائيلي الوضع الراهن للعلاقات بين الفلسطينيين وإسرائيل، مع تحديد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي لهدف الإدارة من المناقشات التي تركز على “ضمان الهدوء في غزة” و”أهمية الجهود المبذولة لتهدئة بؤر الاشتباك المحتملة في الضفة الغربية وغزة، واتخاذ خطوات لتحسين حياة الفلسطينيين”.

غانتس يعرض على الأمم المتحدة خطة لهدنة طويلة الأمد في غزة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

قالت تقارير إعلامية عبرية إن وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس عرض اليوم الأربعاء على المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، تور وينسلاند، خطة لهدنة طويلة المدى في غزة.

وذكرت القناة العامة العبرية “كان 11” أن غانتس طلب مساعدة وينسلاند في هذه الجهود، ولم يتم الكشف عن تفاصيل الخطة الإسرائيلية.

وتابعت القناة: “غانتس قدم إلى وينسلاند الخطة التي صاغها في مؤسسة الأمن لإحلال سلام طويل الأمد مع قطاع غزة وإعادة الأبناء إلى الوطن”، في إشارة إلى 4 إسرائيليين تحتجزهم حماس في غزة، بينهم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة صيف عام 2014.

وكان المبعوث الأممي وصل إلى قطاع غزة أمس الثلاثاء عبر حاجز بيت حانون (“إيرز”)، حيث قال مصدر فلسطيني مُطّلع إن “وينسلاند وصل برفقة وفد يضم 40 شخصية دبلوماسية، وسيلتقي قادة حركة حماس في قطاع غزة”.

في حين من المقرر أن يتجه غانتس، مساء اليوم، إلى الولايات المتحدة في زيارة تستمر يوماً واحداً يلتقي خلالها نظيره الأميركي، لويد أوستن، وبمستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان.

وبحسب التقارير العبرية سيبحث غانتس مع المسؤولين الأميركيين خلال قضايا عدة منها الحوار الاستراتيجي مع واشنطن بشأن الاتفاق المتبلور مع إيران، والحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي وسبل التوصل إلى هدنة بعيدة المدى مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

وقال بيان وزارة الأمن لدى الاحتلال إن المحادثات ستشمل ملف الأسرى والمفقودين الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة، وأن غانتس سيعرض خلال لقاءاته طلب إسرائيل من الولايات المتحدة منحها مساعدات أمنية بمبلغ نحو مليار دولار لإعادة تزويد الجيش الإسرائيلية بالذخيرة بضمنها صواريخ لبطاريات ‘القبة الحديدية‘”.

وأردف البيان: “غانتس سيعرض على كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية الخطة التي وضعها في المؤسسة الأمنية، للمحافظة على هدوء طويل الأمد في قطاع غزة واستعادة الأسرى والمفقودين الإسرائيليين لدى حركة “حماس”، بالإضافة إلى تعزيز التحالف مع الأطراف المعتدلة والسلطة الفلسطينية”.

هنية يشيد بدور مصر في التوصل لوقف إطلاق النار وجهودها لإعمار غزة

غزة – مصدر الإخبارية

رحب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية عبر اتصال هاتفي بوزير المخابرات المصرية اللواء عباس كامل وذلك أثناء زيارته إلى قطاع غزة.

وعبر هنية عن الشكر والتقدير لهذه الزيارة التي تؤكد الاهتمام المصري بالشأن الفلسطيني وبالتطورات التي جرت في قطاع غزة والقدس.

وأشاد بالدور المصري في التوصل إلى تفاهمات وقف إطلاق النار بشكل متبادل ومتزامن، والجهود التي تبذلها مصر لإعادة الإعمار في قطاع غزة، والمساعدات التي قدمتها للقطاع مؤخرًا.

كما شدد هنية على العلاقة الأخوية التي تربط شعبنا الفلسطيني بمصر، واستمرار العمل المشترك والتفاهم حول المواقف والقضايا المختلفة.

وفي وقت سابق قال هنية: “رفضنا إدخال القدس وتفصيلاتها في مفاوضات وقف إطلاق النار، وأبلغنا الوسطاء رفضنا صيغة وقف إطلاق النار من جانب واحد”.

وبين أن الاحتلال تراجع عن قراره بوقف أحادي لإطلاق النار، وأنه أدرك جدية تهديدات المقاومة في اللحظات الأخيرة للمعركة فسحب تهديداته للأبراج السكنية قبيل بدء التهدئة.

وتابع: “شعبنا ومقاومته الباسلة هي الضمان لعدم تكرار ما حدث في القدس والأقصى، ونعمل على ترتيب البيت الفلسطيني في 3 مستويات، مستوى المنظمة ومستوى الضفة وغزة والقدس، والمستوى الثالث الاتفاق على استراتيجية نضالية وطنية كفاحية لمواجهة الاستيطان والتحرير والعودة وإقامة الدولة وتحرير الأسرى”.

وأردف هنية بالقول: “نعمل على تثبيت صورة النصر التي انتزعتها المقاومة وكذلك إدخال القدس في قواعد الاشتباك، ونعمل على إغاثة شعبنا في غزة وإعادة بناء ما دُمر من البنية التحتية”.

ولفت إلى أن محصلة المفاوضات والتعاون الأمني محصلة صفرية على المستوى الوطني، وأن معركة سيف القدس أنهت مرحلة مضت وبدأت مرحلة جديدة.

واستأنف هنية: “سوف نزور مصر قريباً جداً لبحث العديد من الملفات منها إعادة الإعمار والمشروع الوطني وتعزيز الانتصار، ونرحب بأي تغيير إيجابي أوروبي أو دولي نحو الحوار وسنتعامل معه بإيجابية”.

وفي حديثه حول إعادة الإعمار في قطاع غزة أكد أنها حق للشعب وليس منة من أحد، مؤكداً رفضه تسييس قضية إعادة الإعمار باعتبارها قضية إنسانية”.

وأضاف: “نرحب بكل جهة تخدم إعادة الإعمار في غزة سواء مصر أو قطر أو غيرهما”.

قناة عبرية تكشف عن آخر تطورات ملف التهدئة برعاية مصرية

شؤون إسرائيلية-مصدر الإخبارية

كشف مراسل قناة “كان” العبرية روعي كاييس، مساء يوم السبت، عن آخر مستجدات جهود التهدئة بين الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة برعاية مصرية.

وقال مراسل قناة “كان” العبرية إن مباحثات التهدئة بجهود مصرية، تركز على تثبيت وقف إطلاق النار “الهش” بين “إسرائيل” وغــــزة، في ظل رفض حمــاس مطلب “إسرائيل” بربط إعادة تأهيل قطاع غـــزة بقضية الأسـرى والمـفـقـودين “الإسرائيليين”.

وأضاف لكن تقول المنظمة إنها منفتحة على صفقة تبادل أسرى تشمل إطلاق سراح أسـ ـرى فلسطينيين خاصة الشخصيات الكبيرة وذوي الأحكام العالية، مشيرًا أنه يسبق ذلك شرط الإفراج عن محرري صفقة شاليط الذين أعيد اعتقالهم.

فيما أفاد أن وزير الخارجية أشكنازي سيطرح موضوع الأسـ ـرى والمفقودين “الإسرائيليين” خلال زيارته لمصر غدًا.

قذفتها الصواريخ خارج منزلها… معجزة أنقذت الطفلة ماريا من مجزرة الشاطئ

دعاء شاهين-مصدر الإخبارية

يحتضن علاء أبو حطب طفلته الناجية الوحيدة ماريا ذات الخمسة أعوام، على ركام منزلهم المدمر بعد أن ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بحقهم في مخيم الشاطئ بالعدوان الأخير على القطاع.

انتهى العدوان الإسرائيلي الذي استمر 11 يومًا على القطاع، لكن لم تنته بعد آلام ومآسي الغزيين ممن فقدوا عوائلهم ومنازلهم التي باتت ركام ولم يتبقَ منها سوى ذكريات ممزوجة بالألم والحسرة.

جروح لم تندمل ندباتها بعد من مجزرة الشاطئ

فجر يوم الخميس بتاريخ 15 مايو الجاري، الذي صادف ثاني أيام عيد الفطر، كان أبناء علاء أبو حطب من ضمنهم ماريا، يلعبون في المنزل مع أبناء عمتهم أم صهيب الحديدي التي جاءت في زيارة خاطفة لبيت شقيقها لتعيّد عليه باستحياء تزامنًا مع بدء العدوان على القطاع، فكانت ضحكات الأطفال، أصواتهم تملأ المنزل، يلهون بألعابهم ومرتدين ملابس العيد التي لم يفرحوا بها.

وفجأة دون سابق إنذار، أغارت طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منزل أبو حطب المكون من ثلاثة طوابق في مخيم الشاطىء المكتظ بالسكان، حيث المنازل متلاصقة ببعضها البعض، وقصفته بخمسة صواريخ بشكل متتالي، على رؤوس ساكنيه، وراح ضحيتها 10 شهداء بينهم 8 أطفال وسيدتين.

تم انتشالهم من تحت الركام، ولم ينجُ من تلك المجزرة سوى الرضيع عمر الحديدي وماريا أبوحطب ووالد كل منهما حيث تدخلت المعجزة الإلهية لإنقاذهم وإبقائهم على وجه الحياة ليكونا شاهدان على جرائم الاحتلال بحق عوائلهم.

علاء أبو حطب صاحب المنزل يروي ما حدث في صوت مختنق بالبكاء” ذهبت في ساعات متأخرة من يوم الخميس والذي كان يصادف ثاني أيام العيد، في ظل العدوان الإسرائيلي على القطاع، لشراء الخبز حيث كانت زوجتي وشقيقتي أم صهيب التي قد جاءت لمنزلي، يحضرن العشاء والأطفال يلعبون مع بعضهم، وأنا عائد للمنزل سمعت صوت قصف عنيف”.

يكمل أبو حطب بينما كان يربت على كتف طفلته ماريا فلم يبق لها سواه ” حاولت على زوجتي لأطمأن، لم يجب أحد”.

توجس قلب علاء القلق بشكل كبير، بدأ يقترب من مكان منزله وقدماه ترتجفان، حتى اقتربت أكثر، سمع صوت صراخ وسيارات الإسعاف، لكنه حينها لم يكن يعلم أن منزله المستهدف، بدأت قدماه تنقله إليه دون شعور، حتى وصل مكان المجزرة.

يضيف علاء “عندما وجدت أن الاحتلال قصف منزلي وعائلتي تحت الركام أصبت بهستيريا كبيرة لم أستوعب ما حدث كل أبنائي زوجتي وشقيقتي وأبناءها ذهبوا في رمشة عين، عشت كابوس كبير حتى الآن لم يغب عني”.

وفي الوقت الذي كان رجال الإسعاف والجيران ينتشلون أجساد عائلة علاء أبو حطب وشقيقته سمعوا صوت خافت يهمس ” ماما ” ثم يصمت حتى يعود مرة أخرى وينادي “ماما”، فتوجهوا إليه مسرعين لتتبع الصوت حتى وجدوا ماريا في ممر صغير بالمنزل المجاور لمنزلها وجاء والدها معهم، مؤكدًا أن ما حدث بالفعل معجزة حيث ماريا ابنته الوحيدة مازلت على قيد الحياة ولم تصب حتى بأي جروح.

أخذ علاء باحتضان طفلته الصغيرة ماريا والتي لم تبق له طائرات الاحتلال سواها، ليكونا سندان لبعض في الحياة متجرعان حسرة الفراق، ونجت ماريا بفعل ضغط الصواريخ التي قذفتها خارج المنزل بجوار جيرانهم، لوحدها دون أشقائها وأبناء عمتها حيث كانت تتابع أفلام الكرتون وتلعب معهم لحظة القصف.

والد ماريا الذي عاش وحيداً دون أهل أو أعمام أو حتى أقرباء، كانت تمثل له عائلته الصغيرة وأطفاله الأربعة الذي استهدوا وشقيقته الونيس الأكبر في الحياة، وهو الذي بمعتبرهما سكرها أيضًا، لكن الاحتلال لم يبق له أحد منهم فقضى على حياته علاء وأحلام عائلته مبكرًا، ليجعله يكمل باقي أيامه وحيدًا.

رغم ذلك يحاول علاء، جماع شتات نفسه برفقة طفلته الصغيرة ماريا التي لا زالت تسأل بعد انتهاء العدوان عن والدتها وأشقائها تريد أن تشاركهم اللعب كما سابقًا، فلا تجد أحدًا منهم سوى ركام منزلها.

يتابع علاء والد ماريا أن طفلته تعاني من صدمة كبيرة وحالة نفسية صعبة بعد استشهاد عائلتها، ولتخفيف عنها أحيانًا يأخذها في زيارة لبيت جدها والد أمها علها تجد من يلعب معها من الأطفال ويشاركونها الفرح للمساعدة في علاجها من الحالة النفسية التي لا زالت تعيشها.

عائلة أبو حطب، من بين 12 عائلة غزية، تم مسحهم من السجل المدني، جراء قصف إسرائيلي استهدف منازلهم في قطاع غزة، مرتكبًا مجازر بحقهم بشكل مباشر.

حيث تعرضت ثلاثة منازل في شارع الوحدة بحي الرمال إلى قصف أدى إلى استشهاد العائلات الثلاث (أبو عوف، والكولك، واشكنتنا)، البالغ عدد أفرادها 38 شخصاً، كما ارتكبت مجازر بعائلة الحديدي التي كانت تستضيفها عائلة أبو حطب في الشاطئ وعائلات أخرى في مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة.

السيسي وبايدن يتباحثان حول تثبيت التهدئة وإعادة الإعمار في غزة

وكالات – مصدر الإخبارية

صرحت الرئاسة المصرية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي بحث مع نظيره الأمريكي جو بايدن تطورات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام وتثبيت التهدئة في غزة.

وقال المتحدث باسم الرئاسة بسام راضي اليوم الإثنين إن السيسي تلقى مساء اليوم اتصالاً هاتفياً من بايدن، مشيراً إلى أنه تم التباحث بين الطرفين حول مستجدات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام في أعقاب التطورات الأخيرة، فضلاً عن دعم تثبيت هدنة وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بوساطة مصرية ودعم أمريكي، وكذلك الجهود الدولية الرامية لإعادة إعمار غزة وتقديم المساعدات الإنسانية الملحة لها.

كما تناول الاتصال تبادل الرؤى والتقديرات تجاه تطورات القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن التباحث حول موضوعات علاقات التعاون الثنائي بين مصر والولايات المتحدة.

وتابع راضي أن “بايدن أكد عزم بلاده على العمل لاستعادة الهدوء وإعادة الأوضاع كما كانت عليه في الأراضي الفلسطينية ، وكذلك تنسيق الجهود مع كافة الشركاء الدوليين من أجل دعم السلطة الفلسطينية وكذلك إعادة الإعمار”.

ولفت المتحدث باسم الرئاسة إلى أن بايدن أعرب عن تقدير واشنطن البالغ للجهود الناجحة للرئيس السيسي والأجهزة المصرية للتوصل إلى وقف إطلاق النار الأخير، مبدياً تطلعه لاستمرار التشاور والتنسيق مع سيادته في هذا الخصوص”.

اقرأ أيضاً: إدارة بايدن تدعوه لمحاسبة الاحتلال بعد العدوان الأخير على غزة

Exit mobile version