هل تتغير حُصة إنتاج روسيا والسعودية من الذهب الأسود؟

اقتصاد – مصدر الإخبارية

أعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط واختصارها “أوبك+”، الاثنين، على خفض إنتاج النفط “الذهب الأسود” بمقدار 100 ألف برميل يوميًا في شهر أكتوبر القادم، بهدف تحقيق توازن بسوق الخام في ظل مخاوف تراجع الطلب.

وبموجب الاتفاق المُعلن ستنخفض حُصة إنتاج روسيا من مستوى شهر سبتمبر الجاري من 11.030 مليون برميل يوميًا إلى مستوى 11.004 مليون برميل يوميا في شهر أكتوبر القادم.

وسيتعين على المملكة العربية السعودية إنتاج 11.004 مليون برميل يوميًا أيضًا في الشهر القادم، بعدما كان إنتاج الشهر الحالي عند 11.030 مليون برميل يوميًا.

وفيما يلي القرارات الصادرة عن منظمة أوبك + والتي جاءت على النحو الآتي:

1. التأكيد على قرار الاجتماع الوزاري العاشر للمجموعة، والذي تم تأييده وتثبيته خلال الاجتماعات اللاحقة.

2. التوصية بإعادة مستوى إنتاج “أوبك+”، في شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2022، إلى مستوى الإنتاج في شهر أغسطس/ آب 2022، علما بأن قرار الاجتماع الوزاري الحادي والثلاثين للمجموعة زيادة 100 ألف برميل يوميًا في شهر أيلول/ سبتمبر 2022 كان لشهر واحد فقط.

3. يُطلب من رئيس اللجنة الوزارية لـ”أوبك+” النظر في الدعوة لعقد اجتماع وزاري للمجموعة، في أي وقت، من أجل مناقشة تطورات السوق وفق الضرورة.

4. تجديد التأكيد على الأهمية القصوى للالتزام التام بالانضباط الكامل وبآلية التعويض، ووجوب تقديم خطط التعويض وفقا لما جاء في بيان الاجتماع الوزاري الخامس عشر لمنظمة “أوبك+”.

5.عقد الاجتماع الوزاري الثالث والثلاثين لـ”أوبك+” في تاريخ الخامس من شهر تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2022.

وتشهد أسعار الذهب الأسود، تقلباتٍ بين الحِين والأخر، ناتجة عن عِدة عوامل رئيسية منها الأزمة الروسية الأوكرانية.

أقرأ أيضًا: أسعار النفط ترتفع مدعومة بتوقعات خفض أوبك بلس للإنتاج

الطاقة الدولية تحذر من حرب بأسعار النفط بسبب خلافات أوبك بلس

رويترز- مصدر الإخبارية:

قال وكالة الطاقة الدولية اليوم الثلاثاء إن الأسواق العالمية ستعاني من عجز كبير في النفط حال استمرار الخلافات في مجموعة أوبك+، وبقاء مستويات الإنتاج كما كانت في يوليو.

وأضافت الوكالة أن المفاوضات المتعثرة حول ضخ كميات إضافية في الأسواق من قبل كبار المنتجين قد تزداد سوءاً مما ينذر بظهور حرب في الأسعار، بالتزامن مع ارتفاع الطلب على النفط مع طرح لقاحات كورونا.

وأشارت الوكالة إلى أنه على الرغم من ابتعاد احتمالية وقوع تجاذبات كبيرة على الحصة السوقية فإن ذلك يهدد الأسواق، كون ارتفاع الأسعار قد يؤدي لمزيد من التضخم ومنع أي تعافي اقتصادي.

وتعيش مجموعة أوبك بلس خلافاً بين السعودية والامارات حول الاتفاق على زيادة حجم الإنتاج، وسط تدخل روسي لحل الأمر بين الطرفين. وأدى الخلاف بين الطرفين لإفشال اجتماعاً للمجموعة بهدف بحث زيادة الإنتاج أم الإبقاء على المستوى الحالي.

وترغب السعودية بالإبقاء على حجم الإنتاج بوضعه الحالي بعدما تم المصادقة العام الماضي على خفض الإنتاج بمقدار 10 مليون برميل يومياً، فيما تريد الامارات العربية المتحدة رفع حصتها من الإنتاج قبل الموافقة على أي تمديد.

وتتوقع الطاقة الدولية أن ترتفع أسعار النفط لمستويات قياسية حال بقاء الخلافات بين السعودية والامارات وعدم الاتفاق على عقد اجتماع قريب لأوبك بلس واللتان تعتبران من كبار منتجي ومصدري النفط حول العالم.

Exit mobile version