الاتحاد الأوروبي يعلن نشر بعثة تابعة له بمعبر رفح الحدودي

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم الجمعة، نشر بعثة الحدود المدنية التابعة للتكتل في معبر رفح بناء على طلب الفلسطينيين والإسرائيليين وبالاتفاق مع مصر.

وقالت كالاس عبر منصة «إكس» إن البعثة «ستدعم موظفي الحدود الفلسطينيين وتسمح بنقل الأفراد خارج غزة وخاصة من يحتاجون إلى رعاية طبية».

وفي وقت لاحق، قال الاتحاد في بيان إن إعادة فتح المعبر وتشغيله تما بناء على اتفاقية التنقل والوصول لعام 2005، مشيراً إلى أن انتشار البعثة سيستمر حتى نهاية المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف الاتحاد أن هذه البعثة يمكن أن تلعب دوراً حاسماً في دعم وقف إطلاق النار، وتعد «تطوراً إيجابياً يظهر مرة أخرى أن الاتحاد الأوروبي مستعد وموجود في المنطقة للمساعدة».

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق اليوم، أن معبر رفح سيعاد فتحه اليوم بدلاً من يوم الأحد كما كان مقرراً في اتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت صحيفة «جيروزاليم بوست» إن 50 مصاباً فلسطينياً سيخرجون من القطاع عن طريق معبر رفح اليوم بعد حصولهم على موافقة أمنية من جهاز الأمن العام (الشاباك).

وبقي معبر رفح مغلقاً لشهور منذ أن وسع الجيش الإسرائيلي حربه على غزة إلى جنوب القطاع ومدينة رفح الحدودية العام الماضي.

بعثة أوروبية تبدأ الإشراف على معبر رفح ..اقتراب إعادة فتح المعبر

القاهرة – مصدر الإخبارية

مع دخول هدنة غزة يومها الثالث، تأهب الاتحاد الأوروبي لتسلم مهام مراقبة معبر رفح. إذ بدأت اللجنة السياسية والأمنية الأوروبية في الاتحاد تبحث في بروكسل مهمة مراقبة هذا المعبر البري الحدودي مع مصر.

في حين كشف مصدر مصري مطلع للعربية/الحدث، اليوم الثلاثاء، أن بعثة أوروبية ستتولى الإشراف على تشغيل المعبر الأسبوع المقبل.

ومن المقرر إعادة فتح المعبر في اليوم السابع من تنفيذ الاتفاق، أي السبت المقبل، وذلك بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأميركية. والثلاثاء، تفقد محافظ شمال سيناء، خالد مجاور، معبر رفح الحدودي الموجود في نطاق محافظته.

وقال مجاور إنه “خلال أيام سيتم فتح معبر رفح البري من الجانبين، ما يسهل دخول المساعدات بشكل أكبر”. وأضاف أن “هناك بعض الإصلاحات تجري في محيط المعبر من الجانب الفلسطيني، بعد تعرضه للتدمير في الفترة الماضية، وسيُفْتَح مباشرة فور انتهاء الإصلاحات”.

وكانت مصادر مطلعة للعربية/الحدث كشفت يوم السبت الماضي أن الاتحاد الأوروبي سيشرف فنياً على إدارة المعبر على أن يفتح بعد سبعة أيام من التهدئة من أجل خروج المرضى والجرحى.

فيما أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد كايا كالاس، أن التكتل مستعد لإعادة نشر بعثة مراقبة عند المعبر بين غزة ومصر.

وكانت بعثة من الاتحاد الأوروبي بدأت عام 2005 في مراقبة المعبر وفق اتفاقية المعابر 2005، لكن عملها علق بعد عامين إثر سيطرة حماس على قطاع غزة.

يذكر أن إسرائيل كانت رفضت على مدى أشهر طويلة قبل التوصل إلى اتفاق وقف النار الأسبوع الماضي، تسليم هذا المعبر من الجانب الفلسطيني إلى حماس أو حتى السلطة الفلسطينية، على الرغم من إعراب الأخيرة عن عزمها تولي مسؤوليته.

إلا أن الاتفاق الذي بدأ سريانه يوم الأحد الماضي نص على انسحاب القوات الإسرائيلية من كامل القطاع، بشكل تدريجي.

لا وجود لحماس.. تعرف على تفاصيل فتح معبر رفح

وكالات – مصدر الإخبارية

بينما ينتظر الفلسطينيون وقف الحرب المدمرة التي استمرت 15 شهراً، تنفيذا لاتفاق وقف النار الذي من المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ غداً الأحد، تكشفت تفاصيل جديدة عن فتح معبر رفح.

فقد أفادت مصادر مطلعة للعربية/الحدث اليوم السبت أن الاتحاد الأوروبي سيشرف فنياً على إدارة المعبر البري على أن يفتح بعد سبعة أيام من التهدئة من أجل خروج المرضى والجرحى.

وأضافت المصادر أن 50 مريضاً سيغادروا يومياً من خلال بوابة كرم أبو سالم مع تواجد (ثلاثة افراد) يتبعون للسلطة الفلسطينية وسبعة موظفين يتبعون لبعثة الاتحاد الأوروبي.

فيما سيكون مكان اقامتهم داخل إسرائيل ولن يكون هناك أي تدخل لحركة حماس في عمل المعبر

عودة العالقين إلى القطاع

أما بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلاديلفي في المرحلة الثانية، فسيسمح بعودة العالقين الى غزة بموافقة ثلاثة اطراف (إسرائيل، السلطة الفلسطينية، الاتحاد الأوروبي) من خلال تقديم طلب مسبق في السفارة الفلسطينية بالقاهرة.

في حين كل من سيسافر من القطاع سيكون عبر آلية يتم اعدادها عند تجهيز معبر رفح، بحسب المصادر.

وفد من السلطة الى القاهرة

يذكر أن وفداً من السلطة الفلسطينية وصل الى القاهرة أول من أمس الخميس، وذلك لعقد اجتماعات مكثفة مع المخابرات المصرية حول عمل المعبر خلال الفترة المقبلة.

ووصل الوفد برئاسة مدير عام المعابر والحدود بالسلطة الفلسطينية نظمي مهنا و أيمن قنديل نائب الوزير حسين الشيخ في الشؤون المدنية

فيما من المقرر أن يصل صباح الأحد وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي للقاء نظمي مهنا والمخابرات المصرية في القاهرة.

مصادر للغد: صفقة غزة تتضمن انسحابا إسرائيليا من معبر رفح وغالبية محور فيلادلفيا

القاهرة – مصدر الإخبارية

قالت مصادر للغد إن الصفقة المقبلة بين حركة حماس وإسرائيل تتضمن إطلاق سراح محتجزين إسرائيليين من المرضى وكبار السن والنساء مقابل أسرى فلسطينيين.

لكن في هذه الجزئية، هناك خلاف بين الطرفين؛ إذ تريد إسرائيل إدراج 11 محتجزًا ليسوا ضمن هذه الفئات بحجة أنهم مرضى. حماس لا تعارض ذلك، لكنها تطلب ثمنًا يوازي قيمة كل مجندة من المجندات الخمس. من ناحية أخرى، تتحفظ إسرائيل على حوالي 60 أسيرًا فلسطينيًا ممن تنطبق عليهم المعايير، بحجة أنهم “أسرى خطيرون”. ومع ذلك، من المرجح أن يُحسم أمرهم في المرحلة الثانية.

وأضافت المصادر أن الصفقة تتضمن الاتفاق على السماح بعودة نازحين قطاع غزة دون قيود، والانسحاب الإسرائيلي من محور نتساريم حتى شارع صلاح الدين. سيتم فحص المركبات للتأكد من خلوها من أسلحة أو معدات قتالية، وسيكون الفحص من قِبل جهة عربية، سيتم الفحص باستخدام جهاز فحص X-ray للمركبات.

وبشان معبر رفح، قالت المصادر إن الصفقة ستتضمن الاتفاق على أن يدير المعبر من الجانب الفلسطيني موظفون فلسطينيون، وإعادة تشغيله وفقا لاتفاقية المعابر 2005 دون وجود إسرائيلي، كما تتضمن الصفقة أيضا الانسحاب الإسرائيلي من غالبية محور فيلادلفيا.

وحول المساعدات قالت المصادر إن الصفقة ستتضمن الاتفاق على إدخال المساعدات لقطاع غزة خلال 45 يوما من الهدنة وربما تزيد.

يديعوت أحرونوت: أيام حاسمة

وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» اليوم الأحد، بأن مسؤولًا بارزًا في الحكومة الإسرائيلية أبلغ عددًا من عائلات المحتجزين، بأن الأيام المقبلة حاسمة في مصير أقاربهم، مشيرًا إلى أن قد يتم إبرام صفقة جزئية محتملة مع حركة حماس، قد لا تتضمن الإفراج عن جميع المختطفين في المرحة الأولى.

ووفقًا للصحيفة، قال المسؤول لعائلات المحتجزين من الشباب في رسالته: «الأيام المقبلة حاسمة في مصير أحبائكم.. نحن نقترب من التوصل إلى اتفاق قد لا يتضمن الالتزام بالإفراج عنهم».

كما توقع المسؤول الإسرائيلي وجود احتمالات كبيرة بألا تبرم صفقة التبادل قبل نهاية عهد الرئيس الأميركي جو بايدن، وقبل وصول دونالد ترمب إلى البيت الأبيض في 20 يناير/ كانون الثاني المقبل.

كانت مصادر مطلعة قد قالت للغد، الأربعاء الماضي، إن حركة حماس أبدت موافقة للوسطاء على عدم إنهاء الحرب كليًا خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار.

وأضافت المصادر أن الحركة أبلغت الوسطاء بالموافقة على إبعاد كبار الأسرى الفلسطينيين إلى قطر وتركيا، كما وافقت على الإفراج عن المرضى وكبار السن والمجندات المحتجزين لديها.

كما أكدت حماس للوسطاء رفضها وجود أي نقاط تفتيش للسكان عند عودتهم إلى الشمال، وطالبت الوسطاء بتوفير ضمانات دولية بالتزام إسرائيل بمراحل الاتفاق الثلاثة.

رفض مصري: إسرائيل طلبت تعديل كامب ديفيد لضمان بقاء الجيش الإسرائيلي بمحور فيلادلفيا

وكالات – مصدر الإخبارية

تسعى إسرائيل إلى إلغاء “اتفاق فيلادلفيا” الموقع عام 2005 بين مصر وإسرائيل، وكذلك إدخال تعديلات على الملاحق الأمنية لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية الموقعة في آذار/ مارس، والمعروفة باسم معاهدة “كامب ديفيد”. ويهدف المقترح الإسرائيلي إلى تعديل الوضع الأمني في المنطقة (د) التي تشمل الشريط الحدودي بين مصر والنقب وقطاع غزة، والتي كانت تحت السيطرة الإسرائيلية قبل خطة “فك الارتباط” والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة عام 2005.

 

جاء ذلك في إطار جولة المحادثات الثلاثية بين إسرائيل ومصر والولايات المتحدة التي أجريت يومي الأحد والإثنين الماضيين في العاصمة المصرية، في محاولة للتوصل إلى تفاهمات أمنية حول محور فيلدلفيا ومعبر رفح، في سياق المساعي للتوصل إلى اتفاق على تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسب ما كشفت صحيفة “العربي الجديد”، اليوم الثلاثاء، نقلا عن مصادر مطلعة.

وذكر التقرير أن المفاوضات التي جرت أمس الإثنين، بين مصر وإسرائيل والولايات المتحدة بشأن محور فيلادلفيا والمنطقة الحدودية بين مصر وقطاع غزة ومعبر رفح، فشلت في تحقيق أي تقدم يُذكر؛ حيث تمسكت إسرائيل بضرورة وضع ترتيبات أمنية جديدة تضمن بقاء قواتها العسكرية في محور فيلادلفيا، وهو ما قوبل برفض مصري قاطع، إذ تمسكت القاهرة بضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من تلك المنطقة.

وأكدت المصادر أن الوفد الإسرائيلي قدم طلبًا رسميًا لإعادة النظر في معاهدة “كامب ديفيد” من خلال تعديل نصوصها بما يشرعن سيطرة إسرائيل على محور فيلادلفيا، ويسمح له بالتدخل في أي وقت لمواجهة ما تعتبره تهديدات لأمنها دون الحاجة إلى إذن مسبق من الجانب المصري؛ وطالبت إسرائيل بتعديل مكتوب يضمن “إشرافها على الوضع الأمني في المنطقة الحدودية من الجانب الفلسطيني”.

وبحسب التقرير، رفضت القاهرة بشكل قاطع هذه المطالب “المفاجئة”، وحذرت من أن “فتح النقاش حول تعديل معاهدة كامب ديفيد قد يؤدي إلى أزمات جديدة قد لا تصمد المعاهدة أمامها، خاصة في ظل الغضب المتزايد داخل الرأي العام المصري من الممارسات الإسرائيلية”. وأكد المسؤولون المصريون على التزامهم برفض أي وجود دائم للقوات الإسرائيلية في المنطقة الحدودية مع غزة، مع تقديم القاهرة لضمانات تمنع “استغلال تلك المنطقة لأغراض المقاومة”.

من جانبها، نفت قناة “القاهرة الإخبارية” الرسمية، أمس الإثنين، صحة ما تناولته وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن موافقة مصر على بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا، وأكدت مصر تمسكها بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من معبر رفح ومحور فيلادلفيا. وأشارت مصادر “العربي الجديد” إلى أن المفاوضات شهدت “تجاذبًا كبيرًا بين الدوائر العسكرية المعنية والدوائر الأمنية في جهاز المخابرات العامة المشرفة على ملف المفاوضات، قبل الاتفاق على رؤية موحدة ترفض بشكل نهائي أي وجود إسرائيلي في محور فيلادلفيا أو أي خطط لنقل معبر رفح من موقعه الحالي”.

يذكر أنه في أيلول/ سبتمبر 2005، تم توقيع “اتفاق فيلادلفيا” بين إسرائيل ومصر الذي تعدّه إسرائيل ملحقًا أمنيًا لمعاهدة كامب ديفيد، وتقول إنه محكوم بمبادئها العامة وأحكامها، وذلك عندما سحبت إسرائيل قواتها في إطار خطة فك الارتباط مع قطاع غزة”. ويتضمن الاتفاق نشر قوات مصرية على الحدود الفاصلة مع قطاع غزة، وتُقدر تلك القوات بنحو 750 جنديًا من حرس الحدود المصري، ومهمتهم تتمحور في “مكافحة الإرهاب والتسلل عبر الحدود والتهريب والكشف عن الأنفاق”.

ووفقًا للاتفاقية تم السماح بوجود أربع سرايا للقوات المصرية مسلحة بسلاح خفيف (تم تحديده بـ 504 بنادق أوتوماتيكية و9 بنادق قناصة و94 مسدسا و67 رشاشا و27 صاروخ ‘آر بي جي‘ و31 مدرعة من المدرعات الخاصة بالشرطة و44 سيارة جيب و4 سفن في المنطقة الحدودية البحرية للمراقبة، و8 مروحيات غير مسلحة للاستكشاف الجوي، و3 أجهزة رادار للكشف عن المتسللين).

ويحظر الاتفاق على القوات المصرية إقامة تحصينات ومستودعات أسلحة فضلاً عن معدات جمع المعلومات الاستخبارية ذات الطراز العسكري، وتخضع القوات المصرية لمراقبة القوات متعددة الجنسية الموجودة في سيناء، كما فرض الاتفاق لقاءات دورية بين الطرف المصري وضباط من الجيش الإسرائيلي، وتبادل للمعلومات الاستخباراتية وإجراء تقييم سنوي لتنفيذ الاتفاق.

مصر تطالب بانسحاب إسرائيل من معبر رفح – مصادر تؤكد للعربية

القاهرة – مصدر الإخبارية

وسط حديث عن صفقة قريبة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، يبقى معبر رفح إحدى أهم العقد.

فقد كشفت مصادر خاصة لـ “العربية/الحدث”، اليوم الأحد تفاصيل جديدة عن ورقة مصرية تضمنت مقترحات بشأن هذا المعبر الهام.

كما أفادت بأن القاهرة تسعى للحصول على تعهدات لإعادة فتح المعبر بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني من دون قيود على دخول المساعدات.

وأشارت إلى أن مصر ستقدم للجانب الأميركي الورقة التي تتضمن مطالبها.

كذلك أضافت المصادر أن المقترح المصري تضمن انسحابا إسرائيليا غير مشروط من كامل المعبر، وما حوله، ثم تشغيله بواسطة عناصر فلسطينية.

كما شمل أيضا تشديدا على ضرورة إدخال المساعدات بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني، مع وضع حلول سريعة لتمريرها وآليات.

كذلك طالب المقترح بإنهاء أي تواجد إسرائيلي ومنع تل أبيب من التدخل في أي أمور خاصة بالمعبر أو التنسيقات.

جاءت هذه التطورات بعد انعقاد اجتماع مصري أميركي إسرائيلي، اليوم، بالقاهرة لبحث أمر المعبر. وأضاف مصدر رفيع المستوى أن القاهرة أكدت لكافة الأطراف على موقفها الثابت بعدم فتح معبر رفح طالما بقيت السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني منه. وتابع أن القاهرة تبذل جهودا مكثفة للعودة إلى مفاوضات الهدنة في غزة في ضوء مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن الأخير.

يذكر أن التوتر بين إسرائيل ومصر كان اشتد خلال الأيام الماضية، حيث شددت القاهرة على موقفها الثابت والقائم على عدم فتح معبر رفح طالما بقيت السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني منه.

في حين تقول إسرائيل إن عملياتها العسكرية في رفح “ضرورية للقضاء على آخر كتائب حماس”، وفق زعمها، حتى سيطرت على معظم محور فيلادلفي، وهو ضمن نطاق منطقة عازلة تم الاتفاق على إقامتها بين إسرائيل ومصر، بعد أسابيع فقط على سيطرة القوات الإسرائيلية على معبر رفح الحدودي مع مصر في 7 مايو/أيار.

وفي وقت سابق قال صبري صيدم نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح لـ”العربية/الحدث”، “نوافق على المتابعة الأوروبية لإدارة معبر رفح تحت سلطة فلسطينية مصرية فقط”.

كما تابع “السلطة ستوافق على استلام معبر رفح ضمن حل شامل دون أي تدخلات إسرائيلية”.

وقال نتنياهو قال صراحة إنه لن يعيد معبر رفح للفلسطينيين، مشيرا إلى أن إسرائيل تريد فرض أمر واقع في المعبر الحدودي.

إلى ذلك، أكد صيدم أن حركة فتح مصرة على تحقيق التوافق الوطني الفلسطيني.

فيما نفي مصدر في حركة حماس لقناة الغد، موافقة حركة حماس على تولي السلطة الفلسطينية إدارة معبر رفح.

قال جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إن الاتحاد الأوروبي وافق من حيث المبدأ يوم الاثنين على إحياء مهمة مدنية للاتحاد في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة بجوار مصر لكنه قال إنها ستحتاج إلى اتفاق من جميع الأطراف للمضي قدما.

قناة العربية: فتح: نوافق على إدارة فلسطينية مصرية لمعبر رفح بمتابعة أوروبية

وكالات – مصدر الإخبارية

بعدما أعلن الاتحاد الأوروبي أنه ينوي استعادة دوره كمراقب في معبر رفح الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية، أكدت حركة فتح، اليوم الثلاثاء، الموافقة على المتابعة الأوروبية لإدارة معبر رفح الفلسطينية المصرية فقط.

وقال صبري صيدم نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح لـ”العربية/الحدث”، “نوافق على المتابعة الأوروبية لإدارة معبر رفح تحت سلطة فلسطينية مصرية فقط”.

كما تابع “السلطة ستوافق على استلام معبر رفح ضمن حل شامل دون أي تدخلات إسرائيلية”.

وقال نتنياهو قال صراحة إنه لن يعيد معبر رفح للفلسطينيين، مشيرا إلى أن إسرائيل تريد فرض أمر واقع في المعبر الحدودي.

إلى ذلك، أكد صيدم أن حركة فتح مصرة على تحقيق التوافق الوطني الفلسطيني.

وفي وقت سابق اليوم، كشف مصدر رفيع المستوى، أن مصر أكدت موقفها بعدم التعامل في معبر رفح إلا مع الأطراف الفلسطينية والدولية، مشدداً على أن مصر لن تعتمد التنسيق مع الجانب الإسرائيلي في المعبر.

وأفادت مصادر العربية/الحدث بأن مصر تعد مقترحات بشأن إدارة معبر رفح تستبعد أي وجود إسرائيلي.

وفي وقت سابق اليوم، كشف مصدر رفيع المستوى، أن مصر أكدت موقفها بعدم التعامل في معبر رفح إلا مع الأطراف الفلسطينية والدولية، مشدداً على أن مصر لن تعتمد التنسيق مع الجانب الإسرائيلي في المعبر.

وأفادت مصادر العربية/الحدث بأن مصر تعد مقترحات بشأن إدارة معبر رفح تستبعد أي وجود إسرائيلي.

تفعيل معبر رفح

جاء ذلك، فيما تواصِل عدة أطراف بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حراكا مكثفا لمحاولة إعادة تفعيل معبر رفح البري الذي سيطرت القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني منه، بعد أن شرعت بعملية برية في شرق مدينة رفح في الآونة الأخيرة.

وأعلن الاتحاد الأوروبي بشكل صريح يوم الاثنين أنه ينوي استعادة دوره كمراقب في معبر رفح الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية بموجب اتفاق المعابر الذي تم إقراره إثر انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة في العام 2005.

فيما قادت الولايات المتحدة ومصر مع السلطة الفلسطينية نقاشا حول المعابر الفلسطينية التي تربط قطاع غزة بالعالم الخارجي بهدف تسهيل دخول البضائع والمساعدات الإنسانية إلى القطاع، بحسب وكالة أنباء العالم العربي.

وقالت مصادر اليوم الثلاثاء إن الحراك الدولي لإدارة المعابر بما فيها رفح يصطدم حاليا بعراقيل إسرائيلية.

إسرائيل ترفض عودة السلطة

وذكر أحد المصادر لوكالة أنباء العالم العربي أن “إسرائيل ترفض عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مهمتها في معبر رفح، وهو الدور الذي كانت تقوم به قبل سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في العام 2007 وانسحبت بعثة الاتحاد الأوروبي من هناك إثر تلك السيطرة”.

وشدد المصدر على أن الإرادة الدولية تتبلور باتجاه تسلم السلطة الفلسطينية عملها في المعبر.

نقلا عن قناة العربية

الاتحاد الأوروبي يدرس إمكانية إرسال مهمة حدودية إلى رفح

رويترز – مصدر الإخبارية

قال مسؤول كبير بالاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء إن المحادثات بشأن نشر بعثة للاتحاد الأوروبي عند معبر رفح الحدودي في غزة في مرحلة أولية وإن النشر لن يحدث دون انتهاء الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ومن المقرر أن يعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعهم الشهري في بروكسل يوم الاثنين لبحث كيفية تحسين توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وقال دبلوماسيان إن الولايات المتحدة اقترحت على الاتحاد الأوروبي إحياء بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في رفح التي توقفت عن العمل منذ عام 2007 عندما سيطرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينية بالكامل على قطاع غزة.

ويعتبر المعبر نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات من مصر، وقد تم إغلاقه منذ أن سيطرت القوات الإسرائيلية عليه من جانب غزة قبل نحو ثلاثة أسابيع.

وتتعرض مدينة رفح الآن للهجوم العسكري الإسرائيلي الذي قال قضاة المحكمة العليا التابعة للأمم المتحدة يوم الجمعة إنه يجب أن يتوقف على الفور.

وقال المسؤول الكبير الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: “حتى لو كان لدينا الآن أشخاص على الأرض يتحدثون مع الأطراف المختلفة ويرون كيف يمكن القيام بذلك، فنحن في جزء أولي للغاية من القصة”.

وقال المسؤول إن من الممكن منح منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تفويضا من الدول الأعضاء الـ27 يوم الاثنين للتوصل إلى “نوع من الاستنتاجات العملية التي قد تسمح للمهمة بالانتشار”.

وأضاف أن الانتشار لا يمكن أن يحدث “في الظروف الحالية، وليس في ظروف الحرب”.

وقال المسؤول: “نحن نتحدث عن المستقبل”.

وقال ثلاثة دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي إن المناقشة ستكون مطروحة على الطاولة لكن ليس هناك شيء ملموس للمناقشة. وقال أحدهم إن الاقتراح كان “بعيد المنال”.

وستحتاج المهمة إلى موافقة بالإجماع من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. كما أن بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية هي مهمة مدنية وسيحتاج الأفراد والمعدات إلى التكيف، نظرًا لطبيعة العملية التي يحتمل أن تكون خطرة.

وقال دبلوماسيون إن مثل هذه المهمة لا يمكن أن تمضي قدما إلا إذا وافقت مصر وإسرائيل أيضا.

وقال مسؤولان أمريكيان إن واشنطن تراجع الخيارات المتاحة لتأمين إعادة فتح معبر رفح لكن لم يتم وضع خطط نهائية بعد.

Exit mobile version