اتفاق روسي صيني على تحويل مدفوعات الغاز إلى الروبل واليوان

اقتصاد – مصدر الإخبارية

أعلنت شركتا “غازبروم” الروسية وشركة “سي أن بي سي” (CNPC) الصينية، مساء الثلاثاء، اتفاقهما على تحويل مدفوعات الغاز المورد عبر “قوة سيبيريا” إلى الروبل واليوان.

وقالت شركة غازبروم الروسية، “بحث أليكسي ميللر رئيس الشركة ورئيس مجلس إدارة CNPC مجموعة واسعة من مجالات التعاون بين الشركتين”.

وأضافت، “تم توقيع اتفاقات إضافية لاتفاقية شراء وبيع الغاز طويلة الأجل عبر “المسار الشرقي” – أنبوب الغاز “قوة سيبيريا”، حيث تم الاتفاق على تحويل مدفوعات الغاز (الروسي) إلى الصين إلى العملات الوطنية الروبل واليوان”.

ووصف ميلر خلال تصريحاتٍ لاقت رواجًا واسعًا، آلية الدفع الجديدة بأنها حل مفيد وموثوق ومفيد للطرفين، وسيؤدي إلى تبسيط عمليات التسويات التجارية وإعطاء دفعة لتنمية اقتصادات روسيا والصين.

وأكد رئيس شركة “غازبروم” على أن الخطوة ستصبح نموذجًا تحتذي بها الشركات الأخرى العاملة في المجال ذاته.

جدير بالذكر أن “قوة سيبيريا”، عبارة عن خط أنابيب غاز يهدف لضخ الغاز الطبيعي من الحقول في الشرق الأقصى الروسي إلى الصين، وبدأت الإمدادات عبره إلى الصين في الثاني من شهر ديسمبر/ كانون الأول للعام 2019.

أقرأ أيضًا: غازبروم: ضخ الغاز الروسي إلى أوروبا من نقطة عبور سودجا

شولتس يعد الألمان بتوفير مادة الغاز في عام 2023

اقتصاد – مصدر الإخبارية

وعد المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم السبت، سُكان البلاد، بتوفير مادة الغاز في عام 2023.

جاء ذلك على هامش زيارة “شولتس” لبوتسدام، حيث صرح قائلًا، إن “ألمانيا ستكون لديها بُنية تحتية كافية لتوفير الغاز في منتصف 2023، وإن كان ذلك بأسعارٍ مرتفعة قليلًا”.

وأضاف المستشار أولاف شولتس،”أعلنا عن بناء محطات للغاز الطبيعي المُسال على طول الساحل الألماني الشمالي، كما سنبني خطوط أنابيب بسرعة عالية، لنتمكن من استيراد الغاز ليس فقط من النرويج وهولندا وموانئ أوروبا الغربية”.

أقرأ أيضًا: سعر برميل النفط يصعد فوق مستوى 100 دولار

وأكمل، “نُحاول عن طريق خط أنابيب من بريطانيا، زيادة المنشآت القائمة بالفعل حتى يكون لدينا في وقتٍ ما خلال العام القادم بنية تحتية كافية، وإن كان ذلك ربما بأسعار أعلى، لضمان توفير مادة الغاز”.

جدير بالذكر أن ألمانيا تُحاول تقليص اعتمادها على الغاز الروسي، رغم اثبات روسيا خلال السنوات الماضية أنها مورد موثوق، إذ صدرت إلى أوروبا خلال عام 2021 نحو 155 مليار متر مكعب من الوقود الأزرق.

شركة OMK الروسية.. أحد المستثمرين في بناء خط أنابيب الغاز

اقتصاد – مصدر الإخبارية

أعلنت الشركة الروسية المتحدة للمعادن (OMK) عن نفسها، مساء الاثنين، كأحد المستثمرين الرئيسيين في بناء خط أنابيب الغاز NMGP، الذي سيربط نيجيريا بالمغرب.

وقال السفير النيجيري في روسيا عبد الله شيخو، إن “الشركة الروسية المتحدة للمعادن ستشارك في العملية (المشروع)، وستكون من المستثمرين الرئيسيين في المشروع الأضخم”.

وأكد الدبلوماسي النيجيري، أنه تم البدء بالمشروع، لكن إنشاء خط أنابيب الغاز سيستغرق أكثر من عام، باعتباره مشروعًا كبيرًا.

جدير بالذكر أن الحكومة النيجيرية تُعول على إطلاق المشروع قبل مايو 2023، عندما تنتهي ولاية الرئيس النيجيري محمد بخاري، ويأتي ذلك في أعقاب توقيع المغرب ونيجيريا اتفاقًا لبناء خط أنابيب غاز في ديسمبر/ كانون الأول 2016، بطول يقدر بـ 5660 كيلومترًا.

أقرأ أيضًا: هجوم مسلح يستهدف كنيسة كاثوليكية في نيجيريا

هل تبرم “إسرائيل” اتفاقاً طويل الأمد مع أوروبا لتزويدها بالغاز؟

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قالت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، إن مفاوضات متقدمة جرت في الفترة الأخيرة بين الاحتلال والاتحاد الأوروبي لتزويده بالغاز الطبيعي، في ظل تأجج الصراع الروسي الأوكراني وما نجم عنه من أزمة توريد الغاز الروسي إلى أوروبا.

وأضافت الصحيفة، أن مفاوضات متقدمة تجري بهذا السياق لبيع الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا عبر مصر، وجرى تبادل مسودات اتفاق بهذا الخصوص.

ومن المتوقع التوقيع على هذا الاتفاق خلال الصيف المقبل، وفق الصحيفة العبرية.

وبينت الصحيفة أن دولاً أوروبية تواصلت مع وزير الطاقة المصري طارق الملا ووزيرة الطاقة الإسرائيلية “كارين الهرار” بهذا الشأن، واجتمعت مع ممثلية الطاقة في الاتحاد الأوروبي “كادري سيمسون” وجرى الحديث عن الحاجة الملحة بالحصول على الغاز الطبيعي قبيل شتاء العام المقبل.

وقال مسؤولون أوروبيون إنه في حال عدم العثور على مصادر أخرى للطاقة فسيتم العودة للفحم على الرغم من الضرر البيئي الكبير لهذا النوع من الطاقة.

ويعتبر هذا الاتفاق، في حال تم توقيعه، خطوة دراماتيكية في العلاقات الإسرائيلية الأوروبية.

ويدور الحديث حول اتفاق طويل الأمد قد يصل إلى 10 أعوام قادمة تزود خلالها “إسرائيل” أوروبا بكميات غاز كبيرة جداً، عبر خط الأنابيب الإسرائيلية إلى مصر ومن هناك سيتم نقلها إلى أوروبا عبر البواخر.

اقرأ/ي أيضاً: رداً على العقوبات.. روسيا توجّه ضربة جديدة لألمانيا حول الغاز

 

الشيخ رداً على أبو مرزوق: الاتفاقيات تتم بين الدول وليس مع الفصائل والمنظمات

رام الله – مصدر الإخبارية 

رد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس هيئة الشؤون المدنية، الوزير حسين الشيخ، على تغريدة عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، بشأن حقل غاز غزة.

وقال الشيخ: “رداً على ما قاله السيد أبو مرزوق بخصوص اتفاقيات الغاز على شواطئ غزة في تغريدة له، أقول أن الاتفاقيات تتم بين دول، وفلسطين عضو في منتدى غاز المتوسط”.

وأضاف: “الاتفاقيات توقع مع دول سيد أبو مرزوق وليس مع فصائل وتنظيمات”.

وكان أبو مرزوق، قال في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): “يجب أن تكون غزة حاضرة في أي تفاهمات حول حقول غاز شواطئها”.

وأضاف: “فإذا كانت غزة مضطرة لاستيراد الغاز الطبيعي من الاحتلال لمحطة الكهرباء الوحيدة في القطاع، فلا يجب أن نقف متفرجين، وثرواتنا الطبيعية تذهب بعيداً. نحتاج لمعرفة تفاصيل الاتفاقية التي تم توقيعها مع هيئة الاستثمار”.

اقرأ أيضاً: حماس: يجب أن تكون غزة حاضرة في أي اتفاقية حول حقول غاز شواطئها

وكان المهندس طارق الملّا، وزير البترول والثروة المعدنية المصري، والدكتور محمد مصطفى، مستشار الرئيس للشؤون الاقتصادية، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الفلسطيني، أكدا على أهمية تعزيز التعاون المصري الفلسطيني القائم في قطاع الطاقة والثروات والمصادر الطبيعية، خاصّة الغاز الطبيعي.

جاء ذلك، خلال اجتماع المهندس الملّا ود. مصطفى، وبحضور المهندس ظافر ملحم، رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية في مقرّ الرئاسة بمدينة رام الله، مساء أول أمس الأحد، خلال الزيارة الأولى للمهندس الملّا إلى فلسطين، بعد اجتماعه مع الرئيس محمود عبّاس.

وناقش الجانبان خلال الاجتماع، سبل النهوض بالتعاون القائم في هذا القطاع الحيوي، حيث أكّد المهندس الملّا، خلال الاجتماع على موقف مصر الثابت والداعم للحقوق الوطنية الفلسطينية، بما فيها حقه في استغلال موارده الطبيعية، وسيادته على هذه الموارد، وفي مقدمتها حقل غاز غزّة.

وأكّد الجانبان على أهمية تثبيت الموقفين المصري والفلسطيني الموحد، تجاه ضرورة التسريع في تطوير حقل غاز غزة، مشددين على أهمية منتدى غاز شرق المتوسط في تسهيل استغلال الدول الأعضاء لمواردها الطبيعية خاصة الغاز، علماً أن دولة فلسطين كانت أول دولة ٍتصادق على الميثاق، بصفتها دولة مؤسسة في المنتدى، الذي أصبح منظمّةً إقليمية، وقعت عليه حتى الآن ست دول من بينها مصر واسرائيل.

وقد أكد الجانبان، أن تطوير حقل غاز غزة سيكون له أثر كبير على قطاع الطاقة في فلسطين وتحديداً في إيجاد حلّ جذري لأزمة الطاقة التي يعاني منها قطاع غزة، وتزويد محطة جنين لتوليد الطاقة بالغاز، مما سيساهم في تعزيز الاستقلال الوطني الفلسطيني والاعتماد على الموارد الوطنية في قطاع الطاقة.

واتفق الجانبان في هذا الإطار على تكثيف التعاون الثنائي، ومع بقية الدول الأعضاء في منتدى غاز شرق المتوسط، لا سيما إسرائيل من أجل تسهيل وتسريع عملية تطوير حقل غاز غزة، الذي طال انتظاره.

Exit mobile version