البرلمان العربي يُرحّب بوقف جميع أشكال الدعم لمشاريع المستوطنات

القاهرة – مصدر الإخبارية

رحّب البرلمان العربي بقرار الإدارة الأمريكية المتعلق بوقف جميع أشكال الدعم للمشاريع في المستوطنات الإسرائيلية المُقامة على الأراضي الفلسطينية.

واعتبر البرلمان الخطوة بأنها على الطريق الصحيح لوقف الدعم للمستوطنات غير المشروعة والتعامل مع المشروعات المُقامة فيها.

وجدد التأكيد على أن “شرعنة المستوطنات بمدن الضفة الغربية بأنه أمرٌ غير قانوني ويُمثّل تعديًا مباشرًا على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في أراضيه المحتلة”.

وأكد البرلمان العربي، على أن “القرار يُشكّل بداية للتعامل الأمريكي الصحيح والمفروض تجاه القضية الفلسطينية وبما يساهم في وقف الجرائم والانتهاكات التي يقوم بها المستوطنون بحق الشعب الفلسطيني”.

ودعا البرلمان العربي المجتمع الدولي إلى البناء على هذه الخطوة وعدم التعامل مع هذه المستوطنات غير الشرعية امتثالًا لقرارات الأمم المتحدة، ودعمًا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

جدير بالذكر أن مجلس المستوطنات زعم في تقرير أصدره خلال شهر مايو الماضي أن عدد المستوطنين في الضفة المحتلة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي تجاوز النصف مليون، وبلغ 502,678 مستوطناً في كانون الثاني (يناير) الماضي.

وتوقع المجلس ارتفاع عددهم إلى 506 آلاف مستوطن في أيار (مايو) الجاري، وازداد عددهم بـ10,755 مستوطنا في العام 2022، مسجلا وتيرة تكاثر نسبتها 2.2%.

وبحسب مجلس المستوطنات يُشكّل المستوطنون نسبة 5.2% من مجمل المسجلين في السجل السكاني الإسرائيلي.

وتابع التقرير أن عدد المستوطنين ازداد خلال العقد الأخير بـ143,607 مستوطنين، وهي زيادة بنسبة 40% خلا عشر سنوات. وازداد عدد المستوطنين بمعدل 3.4% سنويا منذ العام 2012.

وتعد المستوطنات الأكبر في الضفة الغربية المحتلة هي “موديعين عيليت”، “بيتار عيليت”، “معاليه أدوميم” و”أريئيل”، ويقطن فيها 214,676 مستوطنا، ويشكلون 42% من مجمل المستوطنين.

في حين يبلغ عدد المستوطنين في المستوطنات التي يوجد فيها سلطة محلية مستقلة عن غيرها 115,629 مستوطنا، ويشكلون 23% من مجمل المستوطنين في الضفة. والمستوطنات الأكبر بينها هي “غفعات زئيف” و”إفرات” و”كارني شومرون”.

ولفت التقرير إلى أنه يقطن في المجالس الإقليمية للمستوطنات 172,373 مستوطنا، ويشكلون 34% من مجمل المستوطنين. والمجلس الإقليمي الأكبر هو “بنيامين” الواقع في منطقتي شمال القدس المحتلة ورام الله، يليه “المجلس الإقليمي شومرون” في منطقة نابلس، و”المجلس الإقليمي غوش عتصيون” بين بيت لحم والخليل، و”المجلس الإقليمي جبل الخليل”، و”المجلس الإقليمي غور الأردن”، و”المجلس الإقليمي مِغيلوت” في الأغوار.

وسجلت مستوطنة “مافوؤوت يريحو” أعلى نسبة زيادة سكانية وبلغت 40%، في العام 2022، وسجل “المجلس الإقليمي غور الأردن” أعلى نسبة زيادة سكانية وبلغت 4.7%، وارتفع عدد المستوطنين في باقي المجالس الاستيطانية الإقليمية بنسب تتراوح ما بين 2.2% و4.2%.

وقال التقرير إن المستوطنين الحريدين يُشكّلون 36% من المستوطنين، والصهيونية الدينية 36% والمستوطنين العلمانيين 28%.

أقرأ أيضًا: الاتحاد الأوروبي: المستوطنات الإسرائيلية عقبة أمام السلام

البرلمان العربي: الممارسات الإسرائيلية الهمجية تعدّ جريمة نكراء

وكالات-مصدر الإخبارية

دان اتحاد البرلمان العربي اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك وإخراج المصلين من داخله بالقوة، والاعتداء عليهم بالضرب وإصابتهم بجروح وبالاختناق.

وقال البرلمان العربي في بيانه :”مع تفاقم عنجهية وصلف سلطات الاحتلال الإسرائيلية والمستوطنين المتطرفين، وانتهاكهم للحرمات والمقدسات الإسلامية والمسيحية في ربوع فلسطين العروبة، واعتداءاتهم المتكررة على حرمة المسجد الأقصى المبارك والمصلين، رجالاً ونساءً، كان آخرها تدنيس الأقصى المبارك وانتهاك حرمة شهر رمضان الفضيل، دون أدنى اعتبار للقيم الأخلاقية والدينية والإنسانية، فجر الأربعاء، ما أسفر عن إصابة عشرات المصلين والمعتكفين بإصابات خطرة، واعتقال عدد كبير منهم، فإنّ الاتحاد البرلماني العربي يُدين ويستنكرُ بأشد وأقسى العبارات هذا الاعتداء السافر، والانتهاك الصارخ للقرارات والمواثيق الدولية، ناهيك عن استهتاره المتعمد بقدرة الشعب الفلسطيني وعزيمته وصموده الأسطوري على أرض الآباء والأجداد”.

وأضاف أن الممارسات الإسرائيلية الهمجية تعدّ جريمة نكراء بحق العرب والمسلمين، وكل ما تعنيه القيم والمبادئ الإنسانية، التي أقرها المجتمع الدولي وسائر شعوب المعمورة.

وحمّل “قوات الاحتلال الإسرائيلي وكل من يشدّ على أيديها مسؤولية إشعال نار سيطال لهيبها كامل المنطقة العربية وشعوبها على اختلاف مشاربهم السياسية والدينية”.

اقرأ/ي أيضا: زيمبابوي تدعو إسرائيل لسحب قواتها من المسجد الأقصى

وشدد على أن تكرار هذه الاعتداءات والجرائم من شأنه أن يغذّي الحقد والكراهية، والصراع الديني والتطرف وكل ما ينتهك كرامة الإنسان وحقوقه بالعيش بأمن وسلام وحرية وكرامة.

وأعرب البرلمان العربي، عن موقفه التضامني والمؤيد لحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، ونضاله القانوني والشرعي للحفاظ على هويته الوطنية، وسعيه الدائم لإنهاء الاحتلال والوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

وجدد مطالبة الأمم المتحدة والاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية، باتخاذ خطوات ملموسة وفعالة لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني والوقف الفوري لهذه الانتهاكات الاستفزازية والمتكررة، وضمان احترام حرمة الأماكن المقدسة، وحرية ممارسة الطقوس والشعائر الدينية لكل الطوائف والأديان، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس.

البرلمان العربي: اقتحام الأقصى ومهاجمة المعتكفين ينذر بإشعال الموقف

القاهرة – مصدر الإخبارية

قال البرلمان العربي، الأربعاء، إن “اقتحام المسجد الأقصى المبارك ومهاجمة المعتكفين بداخله يُنذر بإشعال الموقف في المنطقة”.

واعتبر البرلمان خلال بيانٍ صحافي اقتحام الأقصى والتنكيل بالمصلين والمعتكفين بأنه عملٌ عدواني مرفوض ولا يُمكن القبول به.

ودان خلال بيانٍ صحافي التصعيد الإسرائيلي المتكرر بحق المسجد الأقصى، وخاصة خلال شهر رمضان المبارك، والاعتداء على المصلين والمعتكفين، وإصابة واعتقال عدد منهم.

وأشار إلى أن “انتهاكات الاحتلال تعد عملًا عدوانيًا مستنكرًا ومرفوضًا، وتُؤجج مشاعر المسلمين في العالم، وتُنذر بإشعال الموقف وتفجر الأوضاع في المنطقة”.

وأعرب البرلمان العربي عن رفضه القاطع لهذا الممارسات الأحادية الجانب مِن قِبل قوات الاحتلال وتصعيد اعتداءات واقتحامات المستوطنين التي تقوض جهود السلام.

وحذر البرلمان من مغبة التصعيد المتكرر بحق المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس، من قبل سلطات الاحتلال ومستوطنيه، وعدم التزام حكومة الاحتلال المتطرفة بأية تعهدات سابقة للتهدئة.

وأكد على أن “الاعتداءات والاقتحامات تندرج تحت مسمى تكريس سلطات الاحتلال للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، وتهويد مدينة القدس، وتعدٍ صارخ على حرية العبادة دون مبالاة بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية”.

وطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتها واتخاذ مواقف جادة وحازمة لوقف مثل هذه الاعتداءات والانتهاكات التي تتم بحق المسجد الأقصى المبارك والمصلين، دون مراعاة لقدسية المكان، وضرورة توفير حماية دولية للأقصى المبارك والقدس.

البرلمان العربي: محاولات تغيير الوضع التاريخي بالأقصى مرفوضة وباطلة

القاهرة – مصدر الإخبارية

قال البرلمان العربي، الثلاثاء، إن “محاولات الاحتلال تغيير الوضع التاريخي في المسجد الأقصى مرفوضةٌ وباطلةْ، كونها تتنافى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة”.

ودان “البرلمان”، بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير، المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

واستهجن في بيانٍ صحفي، “محاولات المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة وتهويدها، ومحاولات تقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانيًا ومكانيًا وتقـويض حريـة صلاة المسلمين فيه”.

وأكد “البرلمان العربي” على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس وعدم المساس بدور المملكة الأردنية الهاشمية في إدارة الأوقاف ورعاية وحماية الأماكن المقدسة بموجب القانون الدولي”.

ونوه إلى ضرورة قيام القوة القائمة بالاحتلال “إسرائيل”، بمنع أي إجراءات أو ممارسات تستهدف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها، مع أهمية منع أي أعمال استفزازية من شأنها تأجيج التوتر والعنف في المنطقة.

ودعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته في التهدئة، والعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومقدساته الدينية ووقف الانتهاكات السافرة للقوة القائمة بالاحتلال.

وطالب “البرلمان العربي” المجتمع الدولي بالدفع قُدمًا بعملية السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط، مشددًا على موقفه الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس وفقا لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.

أقرأ أيضًا: الخارجية العمانية تدين اقتحام بن غفير للأقصى

البرلمان العربي يدعم حق فلسطين للحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة

القاهرة – مصدر الإخبارية

قال البرلمان العربي، اليوم الاثنين، إنه “يدعم حق فلسطين للحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة”.

وأضافت لجنة فلسطين بالبرلمان، “نُؤكد على تضامننا الكامل ودعم توجه دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وحقها في الانضمام إلى المنظمات والمواثيق الدولية بهدف تعزيز مكانتها القانونية والدولية، وتجسيد استقلال سيادتها على أرضها المحتلة”.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته لجنة فلسطين بالبرلمان العربي، في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لمناقشة مشروع القرار الخاص بفلسطين، بحضور صاحب المعالي السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي.

وجدد “العسومي” التأكيد على تضامن البرلمان العربي التام مع دولة فلسطين ودعمه الكامل للشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها مدينة القدس وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، والتمسك بمبادرة السلام العربية نصا وروحًا وتسلسلًا.

واطلع النائب فهمي الزعارير أعضاء لجنة فلسطين على مستجدات الأوضاع بفلسطين، في ظل استمرار وتصاعد الاعتداءات التي يقوم بها المستعمرون وقوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين والمتمثلة باستباحة الدم الفلسطيني بالاغتيالات ومصادرة وهدم بيوتهم، واستمرار تنكر سلطات الاحتلال، لقرارات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية.

وناقش أعضاء البرلمان العربي في مداخلاتهم جميع القضايا والملفات المتعلقة بفلسطين، ومنها ملفات الأسرى والتي شملت الأسرى الكبار والأطفال وعمداء الأسرى والأسيرات، وملفات الاستيطان، وجثامين الشهداء، والإعدامات الميدانية اليومية، واعتداءات المستوطنين.

كما استعرض المشاركون الجرائم والانتهاكات المستمرة لسلطات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة واعتداءاتها على المسجد الأقصى المبارك، وكنيسة القيامة، وعمليات الهدم والتهجير القسري لأهالي مدينة القدس والعدوان الاحتلالي الأخير على قطاع غزة، كما ناقشت اللجنة موضوع “أسرلة المناهج الدراسية” في مدينة القدس وضرورة التصدي لها.

أقرأ أيضًا: البرلمان العربي يدين اقتحام الأقصى ويحذر من خطورة التصعيد فيه

البرلمان العربي يُعلن انضمامه لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية

القاهرة – مصدر الإخبارية

أعلن البرلمان العربي، اليوم الاثنين، انضمامه إلى جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية.

جاء ذلك، عقب موافقة جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية في مؤتمرها السنوي التاسع الذي استضافه مجلس النواب بجمهورية مصر العربية على انضمام البرلمان العربي.

ويُمثل البرلمان أمينه العام سعادة المستشار كامل شعراوي، إلى جانب عددٍ كبير من الأمناء العامين للمجالس والبرلمانات العربية.

وقال المستشار الشعراوي، إن “الانضمام إلى جمعية الأمناء العلمين للبرلمانات العربية، يُمثّل فرصة كبيرة لتبادل الخبرات في جميع الموضوعات المتعلقة بتطوير أداء الأمانات العامة، والارتقاء بالعمل البرلماني في شقيه الإداري والفني، وتنظيم فعاليات مشتركة ودورات تدريبية متبادلة تهدف إلى صقل مهارات العاملين في الأمانات العامة والارتقاء بدورهم”.

وأشار إلى أن الانضمام سيُسهم في تبادل المطبوعات والوثائق والتقارير الخادمة للعمل البرلماني المشترك، لاسيَّما في الشق المتعلق بتطوير دور الأمانات العامة لبرلمانات ومجالس الدول العربية.

أقرأ أيضًا: وزير خارجية البحرين يستقبل رئيس البرلمان العربي

البرلمان العربي: القدس ستظل العاصمة الأبدية لدولة فلسطين

القاهرة – مصدر الإخبارية

أكد اتحاد البرلمان العربي أن مدينة القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية ستظل العاصمة الأبدية لدولة فلسطين صاحبة السيادة وفق قرارات الشرعية الدولية.

ودان رئيس البرلمان عادل العسومي، تصريحات رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت حول القدس، مشددًا على أن أية مخططات للقوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) وقادتها لن تُغير الوضع التاريخي والقانوني القائم للقدس.

وحذر العسومي خلال بيان صحفي لها وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، من خطورة المساس بوضع المسجد الأقصى المبارك ليس فقط لدى الفلسطينيين بل لدى المسلمين في جميع أنحاء العالم، ما يُنذر بحالةٍ من الاحتقان والعنف الذي يُهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

أقرأ أيضًا: البرلمان العربي يبحث سبل التصدي للانتهاكات الإسرائيلية

وجدد البرلمان العربي التأكيد على بقائه داعماً لحقوق الشعب الفلسطيني الأبي، داعيًا المجتمع الدولي للضغط على القوة القائمة بالاحتلال للإقرار بحقوق الشعب الفلسطيني، والانصياع لقرارات الشرعية الدولية التي تنص على وجوب إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.

البرلمان العربي يُحذر من اقتحام الأقصى غدًا ويُطالب المجتمع الدولي بالتحرك

غزة – مصدر الإخبارية

حذر البرلمان العربي، من مغبة الدعوات التي أطلقتها الجماعات اليهودية المتطرفة، الداعية إلى اقتحام المسجد الأقصى المبارك يوم غدٍ الخميس، بالتزامن مع ذكرى ما تُسمى “تأسيس دولة إسرائيل”، والذي سيشمل رفع الأعلام الإسرائيلي وترديد النشيد في ساحات المسجد الأقصى.

واعتبر البرلمان العربي خلال بيان صحفي له نشرته اليوم الأربعاء، أن إطلاق الدعوات في ذكرى نكبة فلسطين يُمثّل استفزازًا خطيرًا واعتداءً صارخًا على المقدسات الإسلامية وتحدٍ لمشاعر المسلمين واستكمال لمخططات التهويد التي تنفذها سلطات الاحتلال، وذلك على مرأى ومسمع المجتمع الدولي.

ودان البرلمان العربي، وقوف المجتمع الدولي مُكبل الأيدي أمام هذه المخططات التي يسعى المرابطون في المسجد الأقصى إلى إفشالها وإحباطها بصمودهم ورباطهم داخل المسجد.

وتوجه “البرلمان” بتحية إجلال وإعزاز وتقدير لصمود المقدسيين في وجه الغَطرسة الإسرائيلية بما يمتلكونه من سلاحِ العزيمة والإيمان.

ولفت البرلمان العربي، إلى أن انصياع سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي لدعوات الجماعات اليهودية المتطرفة سيضُر بالأمن والسِلم الدوليين والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط والعالم.

من جانبها حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم  الأربعاء، الاحتلال الإسرائيلي من مغبة السماح للمستوطنين بتنفيذ مخططهم باقتحام المسجد الأقصى المبارك غدًا الخميس، خلال ما يُسمى ذكرى تأسيس دولة الاحتلال.

وقالت فصائل المقاومة في بيان صحفي لها وصل “مصدر الإخبارية” نسخة عنه، إن ” اقتحام الأقصى غدًا لعبٌ بالنار تتحمل حكومة الاحتلال مسؤوليته”.

وأشارت إلى أن السماح لقطعان مستوطنيه، سيجرٌّ للمنطقة إلى أتون تصعيد سيُكلف الاحتلال الكثير.

وجددت دعوتها إلى أبناء شعبنا البطل، “لشد الرحال والاحتشاد في المسجد الأقصى المبارك، والاستنفار في مدينة القدس، دفاعاً عن هويّتنا وديننا وقبلتنا الأولى، وليعلم الاحتلال أن محاولات التقسيم الزماني والمكاني للأقصى، ومشاريع التهويد لمقدساتنا لن تمر، ولن تحقق أهدافه الخبيثة”.

أقرأ أيضًا: فصائل المقاومة تحذر من مخطط اقتحام المسجد الأقصى غدا

البرلمان العربي يدين تهديد الاحتلال بإغلاق نادي هلال القدس

القاهرة-مصدر الإخبارية

أدان البرلمان العربي قرار الاحتلال الإسرائيلي العنصري بالتهديد بمصادرة وإغلاق نادي هلال القدس، تحت حجج واهية، موكدًا أن القرار يهدف لوقف الخدمات، والأنشطة التي يقدمها النادي على الصعيد الرياضي، والثقافي، والاجتماعي.

وقال البرلمان في بيان له  اليوم الجمعة، إن القرار يأتي ضمن سياسة تهويد مدينة القدس التي تتبعها قوة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، ومحاولات إغلاق المؤسسات الفلسطينية في مدينة القدس.

واقتحمت قوات الاحتلال يوم الأربعاء الماضي مقر نادي هلال القدس، وسلّمت أحد أعضاء مجلس الإدارة كتاباً يطلب دفع مبلغ 10 مليون شيكل تحت بند “الضرائب” أو إغلاق مقر النادي في غضون 10 أيام فقط.

وشدد البرلمان على أن القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) مستمرة في ارتكاب سلسلة من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني نتيجة الصمت الدولي غير المبرر، ومن بينها هذه الجريمة بالتهديد بإغلاق أحد أعرق أندية القدس، وحرمان مئات الأطفال، والشباب، والأهالي من الاستفادة من خدمات، وبرامج النادي.

وطالب البرلمان العربي الاتحادات الإقليمية، والدولية، والاتحاد الدولي لكرة القدم بالتصدي لهذا القرار العنصري، وهذه السياسات الإجرامية التي تستهدف الرياضة في فلسطين، والعمل بكل الطرق الممكنة لمحاسبة المسؤولين في القوة القائمة بالاحتلال مرتكبي هذه الجرائم، ومعاقبة القوة القائمة بالاحتلال بإيقاف اتحادها عن العمل نتيجة هذه الجرائم.

وأكد أن انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني وضد الرياضة الفلسطينية تشكّل انتهاكا صارخًا لكافة القوانين الدولية، والمواثيق الرياضية، ومواثيق حقوق الإنسان، ويجب التصدي لها.

كما أكد البرلمان العربي وقوفه الكامل مع إدارة نادي هلال القدس، ولاعبيه، وجماهيره في وجه هذا الإجراء التعسفي الظالم، مجددًا دعمه الكامل لنضال الشعب الفلسطيني الأعزل، والتصدي للمخطط الخبيث لتهويد مدينة القدس.

الإمارات تستضيف اجتماع طارئ لاتحاد البرلمان العربي لبحث أوضاع القدس

مصدر الإخبارية

حسب ما ذكرت وكالة أنباء “الإمارات أوام”، الأربعاء، تستضيف الإمارات، أعمال المؤتمر الطارئ لاتحاد البرلمان العربي، لبحث الأوضاع في القدس المحتلة والمسجد الأقصى.

يعقد الاجتماع افتراضيا، وسيتضمن كلمات ومداخلات من قبل رؤساء وممثلي المجالس البرلمانية العربية، بالإضافة إلى أنه سيتضمن بياناً ختامياً.

يأتي هذا الاجتماع بالتزامن مع التصعيد الإسرائيلي في القدس وقطاع غزة.

Exit mobile version