250 شخصية فلسطينية تدعو لاستثمار اجتماع الأمناء العامين لإنهاء الانقسام

غزة- مصدر الإخبارية:

دعت 250 شخصية وطنية ومثقفة وأكاديمية ونشطاء مجتمع مدني من قطاع غزة والضفة الغربية، اليوم الأحد، الأمناء العامين للقوة الوطنية والسياسية الفلسطينية إلى استثمار لقاءهم المرتقب في العاصمة المصرية القاهرة، لإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي.

وطالب هؤلاء في بيان صحفي، الأمناء العامين بضرورة تنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي والابتعاد عن الخطابات التوتيرية ووقف سياسات الاعتقالات والاستدعاءات السياسية، وتوفير أجواء للديمقراطية وحرية التعبير والرأي.

وأكد البيان على ضرورة توفير البيئة المناسبة لإنجاز الوحدة الوطنية، لمواجهة حكومة الاحتلال “اليمينية والفاشية وأعمالها العدوانية واخرها العدوان الوحشي على مدينة جنين”.

وطالب بضرورة تشكيل قيادة وطنية موحدة بالاستناد إلى برنامج كفاحي ومقاوم لإدارة النضال ومواجهة حكومة الاحتلال.

يشار إلى أن رئيس دولة فلسطين وجه دعوات رسمية إلى الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لعقد اجتماعا في العاصمة المصرية القاهرة في الـ30 من تموز (يوليو) الجاري.

اقرأ أيضاً: العالول يتحدث بتفاصيل حول ترتيبات اجتماع الأمناء العامين المنوي عقده بالقاهرة

تيار الإصلاح يؤكد على موقفه الداعم لإنهاء الانقسام

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أكد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح على موقفه الداعم لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، واستعادة البوصلة نحو القضية الوطنية الفلسطينية.

وقال عماد محسن، الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي، في تصريحٍ له، اليوم الأربعاء، في الذكرى الـ 16 للانقسام الفلسطيني: ” في ذكرى الانقسام البغيض، نجدد في تيار الإصلاح الديمقراطي التأكيد على موقفنا بضرورة تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام بأي ثمن، واستعادة البوصلة الوطنية، والاتفاق على إنجاز استحقاق الشراكة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تعيد توحيد مؤسسات الوطن”.

ودعا إلى ضرورة الذهاب إلى الانتخابات العامة ليكون صندوق الاقتراع هو الفيصل بين البرامج، وتغليب لغة الحوار بين أبناء الشعب الواحد، ليتمكنوا معًا من مواصلة مشروعنا التحرري، واستكمال المسيرة التي نزف فيها شعبنا شلالًا من الدماء على مدى عقودٍ طويلة.

وأضاف محسن:” 16عامًا مضت على وقوع الانقسام البغيض، الذي حقق للعدو المعجزة التي كان يتمناها ويخطط لها لعقود، بهدف تحقيق التقسيم الجغرافي للأرض المحتلة، والاستفراد بجغرافيا الوطن، والحيلولة دون تحقيق الوحدة الترابية للأرض المحتلة عام 1967، وكان له ما أراد بعد أن غابت كل مقومات الوحدة وتداعت الشراكة وتشتت المشروع الوطني بين البرامج”.

اقرأ/ي أيضاً: تيار الإصلاح يدعو إلى حراك بالداخل والخارج تزامناً مع مسيرة الأعلام

تقاسم الانقسام.. بقلم الكاتب الفلسطيني أكرم عطا الله

أقلام – مصدر الإخبارية

تقاسم الانقسام، بقلم الكاتب الفلسطيني أكرم عطا الله، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

لو أقام الفلسطينيون مسابقة لمن يعرف عدد الحوارات التي جرت بين حركتَي «فتح» و» حماس »، وأسماء العواصم التي جرت فيها تلك الحوارات، أظن أنه من الصعب إيجاد إجابة دقيقة؛ لكثرة ما استهلك الفلسطينيون أنفسهم وهم يربّون الأمل وسط البطالة المنتشرة في حقلهم السياسي الذي أصيب بالجفاف.

في هذه الأيام يحيي الفلسطينيون الذكرى الثانية لمأساة إلغاء الانتخابات الملغاة دوماً وأبداً، ويحيون الذكرى السادسة عشرة لكارثة الانقسام الذي أزمن؟ وبعيداً عن حزيران الكئيب، منذ تكفلوا بصناعة مأساتهم المستمرة التي تحولت مع الزمن إلى حالة ساخرة من الأداء السياسي غير المفهوم، وربما يحتاج تفسيره إلى ما هو أبعد من فقر الخبرة أو فقر الحيلة نحو فقر المسؤولية عن قضيتهم التي ملأت الكون يوماً، لتنتهي بصراع مخجل بين أبناء الحركة الوطنية الفلسطينية، تصادفت مع غياب الأب المؤسس، ليظهروا كأنهم لم يبلغوا سن الرشد السياسي بعد.
وغابت المصالحة عن عناوين الفلسطينيين، وتآكلت كما تآكل كل شيء، كانت آخر مرة في الجزائر التي ظنت كما ظن غيرها أن المسالة تتعلق بحداثة التجربة لدى الفرقاء، وأن على دول عريقة أن تأخذ بيدهم، قبل أن تكتشف أن لديهم من خبرة المناورات والمصالح ما يجعل أكثر دهاة التاريخ ينحني خجلاً من تواضعه أمامهم.

كانت القاهرة، التي أصابها السأم من مسلسل المصالحة الرتيب، تستقبل هذا الأسبوع الحكومة والفصائل بحركة سياسية نشطة لم تُحيِ لدى الفلسطينيين الملدوغين من جرة حبل الحوارات كثيراً من الأمل؟ لكن كان السؤال المرافق الآخذ بالخفوت: هل يمكن أن ينتج شيء عن هذه الحركة؟ دون أن يلحظ الفلسطيني أن لقاءات القاهرة لم تتضمن أي حوار أو لقاء ثنائي بين الإخوة الألداء، وكأن المصالحة باتت جزءاً من الماضي، فقد بدا المزاج العام الفلسطيني كمن استسلم لواقع أصبح فيه الانقسام بين الضفة و غزة ثابتاً، وبنظامَي حكم كجهتين مختلفتين.
لسنوات أصبح الانقسام جزءاً من المشهد الفلسطيني العام دون أن يدرك صانعوه أنهم أطاحوا بصورة الفلسطيني الناصعة؟ وأضاعوا تعاطف الأصدقاء الذين لم يتوقفوا عن الاندهاش بما فعله الفلسطينيون بأنفسهم، وكيف يستمرون بالتنكيل بقضيتهم إلى هذا الحد، وكيف بددوا كل مدخراتهم في لحظة فشلوا خلالها في اقتسام السلطة فتقاتلت القبائل.

وبدلاً من تقاسم السلطة اتفقوا – دون اتفاق – على تقاسم الانقسام، أليس في هذا ما يدعو للأمل بسخرية جارحة أو للألم الناتج عن هذا العبث المستمر؟ كيف فشلوا وما زالوا يفشلون في بناء نظامهم السياسي في برلمان واحد لقضية لو توحّد فيها كل الفلسطينيين بالكاد ستكون لديهم قدرة على المزاحمة، بات واضحاً من التجربة أن الانقسام وفّر لكل منهم حكماً فردياً مريحاً لا يشاركه فيه آخر، يتحكم بموازنة وأجهزة أمن ويدير سياسة متحرراً من الشراكة والتنازلات؛ فقد حرر الانقسام طرفَيه من الانتخابات ورقابة الشعب المسلطة وشفافية الموازنة واستقلال القضاء.

لم يعد هناك تداول للسلطة بين الأحزاب أو بين الأفراد، أليس هذا ما يتمناه من لا تشغله سوى حساباته الصغيرة؟ لقد احتفظ كل منهم بمنصبه الذي أهدته له السماء أو أهداه له شعب حالم قبل سبعة عشر عاماً، بل ووفر الانقسام قدراً أكبر لكل جهة من الشواغر التي كان سيتقاسمها مع الآخر الذي سيكون قيداً ورقيباً، فلم يعتد الفلسطينيون على امتداد تاريخهم تجربة الشراكة، فقد تجلى التفرد بصورته القاتمة.
وفود تذهب، وأخرى تعود، ومواقع لبيع الوهم تضخمت بالتوازي مع صفرية الإنجاز، فلا الدولة أقيمت حسب البرنامج الذي انجر إليه الشعب الحالم، ولا الحصار ارتفع عن غزة بوعد تجاوز عقداً ونصف العقد، لينتهي بفتات مكرمة لا تسمن ولا تغني جوع شعب وصل أنينه حد السماء، ولا المواطن عاش بكرامة لا شخصية ولا وطنية.

لماذا أزمن الانقسام؟ ولماذا احتاج الفلسطينيون دوماً مساعدة عواصم عربية فشلت مراراً؟ ولماذا فشلوا بقواهم الذاتية في التخلص من هذه الحالة الشاذة؟ ربما أن هذا ما أجاب عنه عدد من الزملاء الذين أثارهم كيف انتفض شعب إسرائيل لتصويب مساره والحفاظ على نظامه القانوني، فيما لم يفعل الشعب الفلسطيني أي شيء لتصحيح الخراب الذي أحدثته مغامرات القوى ودمّر كل شيء، ولم يدافع عن قراره وخياره وحقه؟ كانت تلك تساؤلات زملاء نقلتها الصحافة الإسرائيلية وهي مقارنة مؤلمة، ربما لأن حسابات الشعب لم تكن أكثر نقاء من حسابات السياسيين؛ حيث النظر للأمر من جهة المصالح الخاصة، وليس المصلحة العامة، وتلك معضلة أخرى لا تقل فداحة عن عبث الساسة.
لقد تعرض جزء كبير من الشعب لرشوة الحكم والمال، وهذا الجزء احتكر القوة فحافظ على الانقسام؛ ليحافظ على ما تحقق له من تغير اقتصادي اجتماعي، فبالحسابات الشخصية تحسنت حالة الكثير من أفراد الشعب المؤيدين للفصائل المتصارعة.. هؤلاء كانوا الكتلة الأكثر تنظيماً وقوة وامتلاكاً لممكناتها، لذا كانت المقارنة مع تظاهرات إسرائيل بعيدة عن الواقع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي للفلسطينيين كحالة فريدة في تشوهها، وتلك نتيجة مأساوية.

لقد تم توقيع ما يكفي من الاتفاقيات بين الخصوم، التي أحيلت لمخازن التاريخ الفلسطيني الحزين، ومع تكرارها فقد الفلسطينيون الأمل ولم يعودوا يصدقون أي شيء؛ لأن ممكنات قوة الانقسام كانت أكبر من ممكنات إنهائه، ليس فقط فلسطينياً، بل إن المشروع الإسرائيلي يلقي بثقله خلف مشروع الانقسام، هكذا قال نتنياهو. لذا لم يكن الفشل الدائم مجرد خلل فني يتكرر، بل أعمق كثيراً.

أقرأ أيضًا: كتب أكرم عطا الله: قمة جدة.. فرصة اللحظة العربية!

نائب رئيس البرلمان الجزائري يكشف أبرز الملفات المقرر مناقشتها خلال اجتماع فتح وحماس

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

كشف نائب رئيس البرلمان الجزائري يوسف عجيسة، عن أبرز الملفات المقرر مناقشتها خلال اجتماع فتح وحماس المقرر خلال الأيام المقبلة.

وقال  عجيسة، إن “الجزائر قدمت دعوةً رسمية لحركتي حماس وفتح باعتبارهما أكبر فصيلين فلسطينيين، بهدف زيارة البلاد واستكمال بعض التفاصيل المتعلقة باستئناف جلسات المصالحة الوطنية، والتي وُضعت نواتها الأولى قبل عِدة أشهر بعد دعوة الجزائر للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية والجلوس مع كل فصيل على حِدا”.

وأضاف في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، أن “الجزائر تبذل جهودًا كبيرًا لإنجاح القمة العربية التي عنوانها الأبرز “القضية الفلسطينية”، لافتًا إلى أن “رمزية الدعوات التي أرسلتها الجزائر بدأت من السلطة الوطنية وتحمل في طَياتها معنى سامٍ نحو اتمام الوحدة وكسر الانقسام البغيض”.

وأكد على أن “الانقسام الداخلي تسبب في تراجع القضية الفلسطينية ما يتطلب تكاتف جميع الجهود لضمان عودة الدعم المالي والمؤازرة العربية للشعب الفلسطيني وضمان إعادة البوصلة إلى محورها ومركزيتها وعنفوانها”.

وأردف، “نسعى لتوحيد الفصائل الفلسطينية وتعزيز القواسم المشتركة بين جميع الأطراف، لضمان إعادة المؤسسات الشرعية الفلسطينية، وإتمام الانتخابات التشريعية وترتيب البيت الداخلي بما يشمل المجلس الوطني ومنظمة التحرير وإيجاد مجلس تشريعي وطني مُنتخب يُمثّل جميع أطياف الشعب”.

وأشار إلى أن الجزائر “تلمس روحًا إيجابيًا بين الفصائل وتسعى لخلق حوار مباشر مِن خلال جمع الفُرقاء السياسيين كافة لتقريب وجهات النظر والوصول إلى الحَد الأدنى من القناعات لدى القوى الوطنية والإسلامية”.

وأكمل، “لمس المسؤولون الجزائريون تطابقًا في الرؤى مع الفصائل الفلسطينية ونسعى لتعزيز لإعادة بناء منظمة التحرير لتكون ممثلة لجميع أطياف الشعب الفلسطيني، وهو ما يُؤسس لاستراتيجية وطنية قائمة على مشروع المقاومة والتحرير والحفاظ على الهوية والمقدسات وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة وإطلاق يد المقاومين بالضفة الغربية والمطالبة بحق العودة للاجئين الفلسطينيين”.

وشدد على أن “ملف الأسرى سيكون حاضرًا على الطاولة كونه يُشكّل أولوية كبيرة وأساسية، حيث تسعى الجزائر لاغتنام فرصة لقاء الزعماء والقادة العرب لتعزيز بناء مشروع فلسطيني وطني واحد”.

وثمن “عجيسة”، “اجتماع الفصائل الفلسطينية عقب معركة سيف القدس، ودعوتنا الجديدة هي لتعزيز المشهد الوطني الذي عززته المقاومة بجميع أطيافها وألوانها في مواجهة الاحتلال على مر سنوات الصراع مع الاحتلال”.

وأردف، “الانقسام أتعب وأرق الداعمين والمحبين للقضية الفلسطينية، في ظل سعي الجميع لأن يكون للقضية الوطنية دور بارز ومهم بالريادة وتحقيق السيادة، إلّا أن الانقسام الأسود يُؤخر تحقيق النصر في ظل تمدد الخطر الصهيوني في الضفة والقدس المحتلتين”.

وأعرب عن أمله بأن “تتمتع الفصائل الفلسطينية بالمرونة المطلوبة للتوافق على الأهداف والرؤى بما يخدم القضية الوطنية المركزية، بعيدًا عن الانبطاح والاستسلام وتضييع المقدسات وما حققته المقاومة طِيلة السنوات الماضية”.

وأكمل، “دعوتنا للجميع بضرورة الاصطفاف كالبنيان المرصوص، مستذكرًا توحد المقاتلين في ثورة الجزائر عام 1954 بخندق واحد تحت مسمى “جبهة التحرير الوطني” والذي كان السبيل الأنجع للنصر والاستقلال”.

وختم حديثه لمصدر الإخبارية بالقول، “نُوصيكم بالوحدة الوطنية، لمواجهة مخططات الاحتلال الرامية لتصفية القضية والسيطرة على المسجد الأقصى عبر فرض التقسيم الزماني والمكاني وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة ظلمًا وعدوانًا”.

وكانت حركة حماس أعلنت مساء الثلاثاء وصول وفدها إلى الجزائر والذي يضم كلًا مِن خليل الحية وماهر صلاح، وحسام بدران، إضافة إلى ممثل الحركة في الجزائر محمد عثمان، بالتزامن مع وصول وفد حركة فتح، برئاسة نائب رئيس الحركة محمود العالول، وعضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، ورئيس المجلس الوطني وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، روحي فتوح.

ويكتسب اجتماع فتح وحماس في دولة الجزائر، أهمية بالغة لدى الفلسطينيين الذين أرهقهم الانقسام البغيض وسرق منهم سنوات أعمارهم، وصادر أحلامهم في ظل الأوضاع المعيشية القاسية التي يعيشونها تحت الاحتلال.

أقرأ أيضًا: هل تنجح الجزائر في تضميد الجرح الفلسطيني عبر انهاء الانقسام؟

الحاج أحمد: الانقسام الفلسطيني يُحتم علينا إجراء الانتخابات

غزة – مصدر الإخبارية

قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أسامة الحاج أحمد، “بات أمرًا ضروريًا إجراء الانتخابات فهي حقٌ لأبناء شعبنا الفلسطيني وليست مِنة من أحد، مضيفًا، أن “الانقسام الفلسطيني يُحتم علينا إجراءها”.

وأضاف خلال بيانٍ صحفي، “الأساس أن يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية لا تخضع لشروط الرباعية الدولية، ثم إجراء انتخابات لكل المؤسسات الوطنية، داعيًا إلى أهمية تمكين صمود أبناء شعبنا الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الوحدة الوطنية تأتي عبر برنامج وطني موحد”.

وأكد الحاج أحمد، أن السلطة تغولت على منظمة التحرير الفلسطينية، وعلى الفصائل تشكيل الضغط المطلوب من أجل استعادة الوحدة الوطنية في ظل الخطر المُحيط بالقضية، مشددًا على أن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة ما يُحتم علينا ممارسة كل أشكال النضال ضد الاحتلال”.

وأكمل، “نُؤكد على موافقتنا لتشكيل جبهة وطنية هدفها الأساسي الضغط على الاحتلال، كما أن الانتخابات الفلسطينية تُعد جزءًا أساسيًا لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وإصلاح المنظومة الفلسطينية”.

وأردف، “الفئة المتنفذة في السلطة تعمل على تعطيل الديمقراطية وتُصر على التفرد لصالح رؤية لا تُمثّل الشعب الفلسطيني، مضيفًا، “العام الماضي كان بإمكاننا الوصول إلى صندوق الاقتراع ولكن صدر مرسوم رئاسي بتأجيل الانتخابات وسادت حالة من الغليان لدى الشعب”.

وجدد القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التأكيد على أنه بدون وحدة وطنية فلسطينية لا يُمكن تحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني.

أقرأ أيضًا: الجبهة الشعبية تدين تشديد الحصار على غزّة

الشيخ: اللجنة التنفيذية تدعو لحوار شامل لإنهاء الانقسام

رام الله – مصدر الإخبارية 

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، إن اللجنة التنفيذية للمنظمة تدعو إلى حوار وطني شامل لإنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة الوطنية.

وأضاف الشيخ، في تغريدة عبر “تويتر”،  “أن اللجنة التنفيذية أكدت رفضها المطلق لمحاولات بعض الدول بوسم النضال الفلسطيني وبعض القوى والتنظيمات بالإرهاب، كما أكدت في سياق آخر البدء بوضع آليات تطبيق قرارات المجلس المركزي”.

وفي السياق، عقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اجتماعا لها، مساء الخميس، بحضور الرئيس محمود عباس.

وبدأ الاجتماع رفيع المستوى، بكلمةٍ ألقاها الرئيس عباس قال فيها: “نرحب بداية بالأعضاء الجُدد في اللجنة التنفيذية الذين انتخبهم المجلس المركزي المنعقد مؤخرًا، وهم: حسين الشيخ، ومحمد مصطفى، ورمزي رباح، ورمزي خوري.

وأضاف خلال كلمته التي تابعتها مصدر: “كما نُرحب بالأخ روحي فتوح رئيس المجلسين الوطني والمركزي، وذلك بعدما آثر الأخ سليم الزعنون الاستقالة من منصبه، متمنيًا له موفور الصحة والعافية”.

وتابع: “هذا الاجتماع الأول للجنة التنفيذية بالإضافات الجديدة، للقيام بواجبها على أكمل وجه تجاه الشعب الفلسطيني الذي تُمثله منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وقضيتنا”.

تجدر الاشارة إلى أن انعقاد المجلس المركزي الشهر الماضي، أحدث جدلًا واسعًا في الشارع الفلسطيني، وسط رفض شعبي وفصائلي، باعتباره مُنعقد دون توافق وطني، وغياب كُبرى الفصائل على الساحة الفلسطينية كحركتي حماس والجهاد الاسلامي، واعتذار الأخرين عن الحضور احترامًا لدماء الشهداء وفق قولهم.

فيما أكدت كلٌ من حركتي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية في بيانٍ مشترك، على أنه لا اعتراف ولا شرعية لكافة التعيينات الصادرة عن المجلس المركزي سواء صعيد تعيين شواغر رئاسة المجلس الوطني ونوابه أو المناصب الأخرى.

وسط دعوات لعدم التعامل مع التعيينات الجديدة، كونها لا تُمثل الشعب الفلسطيني، وتُشكّل تجاوزاً لقرارات الإجماع الوطني، وقمعاً للإرادة الشعبية الفلسطينية.

الجبهة الشعبية تعلن مقاطعتها جلسات المجلس المركزي

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، مقاطعتها لدورة المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، الذي تعتزم القيادة الفلسطينية عقده في السادس من شهر شباط (فبراير) المقبل.

وقالت الجبهة في بيان صحفي، وصل مصدر الإخبارية، إنها ” تؤكد على موقفها السابق الرافض لأي خطوات تُعمق الانقسام وحالة الشرذمة في الساحة الفلسطينية، وتُعزز من نهج التفرد والهيمنة في المؤسسة الوطنية”.

وشددت الجبهة على “خطورة عقد هذا الاجتماع دون توافق كونه يمثل تجاوزاً للتوافقات الوطنية السابقة لترتيب البيت الفلسطيني ولإجراء الانتخابات الشاملة“.

وأوضحت الجبهة أنها “قَدمتّ العديد من المبادرات السياسية التي تنطلق من قرارات الإجماع الوطني التي تم الاتفاق عليها وطنياً، والتي تم إفشالها”، حد وصفها.

وذكرت أنها “كانت وما تزال ترى في إعطاء فرصة للجزائر لتقديم رؤية شاملة لإنجاز الوحدة الوطنية. بالمتابعة والتنسيق مع الشقيقة مصر، إلا أن الجميع فوجئ بقرارات فردية تتعاكس مع ذلك”.

وأكدت الجبهة أن الأساس هو أن يعقد الحوار الوطني الشامل بمشاركة جميع القوى لتنفيذ القرارات الوطنية وخاصة قرارات المجلسين المركزي والوطني بسحب الاعتراف بالاحتلال، والقطع مع اتفاقيات أوسلو والتزاماتها الأمنية والسياسية والاقتصادية، وفي المقدمة منها التنسيق الأمني.

وختمت الجبهة الشعبية بيانها مؤكدة أن “المصلحة الوطنية والتحديات الخطيرة التي تتعرض لها القضية الوطنية، وفي ظل استمرار المخططات والمشاريع الصهيونية على الأرض، تقتضي القيام بخطوات وطنية توحيدية، بعيداً عن القرارات الفردية”.

 

 

الجبهة الديمقراطية تقدّم مبادرة للفصائل لإنهاء الانقسام.. هذه تفاصيلها

غزة – مصدر الإخبارية

قدمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، مبادرة إلى جميع القوى الوطنية الفلسطينية من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.

وقالت الجبهة الديمقراطية في نص مبادرتها: “بينما تتصاعد المقاومة البطولية لشعبنا الفلسطيني ضد الاحتلال بأشكالها المختلفة، وهو نهوض يتواصل رغم افتقاده للغطاء السياسي المتمثل ببرنامج مشترك وقيادة موحدة، يتعذر قطف ثمار هذه المقاومة، وتحويل إنجازاتها الميدانية إلى نتائج سياسية لصالح شعبنا الفلسطيني، بفعل الانقسام الذي يزداد تفاقماً في الصف الوطني، لا بل يجري تبديد إنجازات المقاومة بتحويلها إلى سلاح في الصراع الداخلي على السلطة والنفوذ والزعامة الوطنية، وبتصعيد القمع السلطوي الهادف إلى كبح هذه المحاولات، ما يؤدي إلى تعميق الانقسام وسيادة حالة التشظي في الساحة السياسية الفلسطينية وتكريس الهيمنة والتفرد. ويزيد في ترسيخ هذه الحالة عدم الإلتزام بتنفيذ قرارات الإجماع الوطني بشأن الخروج من مسار أوسلو، بالرغم من التلويح اللفظي بها والذي باتت تتآكل مصداقيته في أعين الشعب، كما في أعين المجتمع الدولي”.

وتابعت: “في المقابل، يستفحل تغول الاحتلال في نهب الأرض وتوسيع الإستيطان وتهويد القدس وتشديد الحصار وقمع المواطنين، ويتضح أكثر فأكثر أن آفاق التوصل إلى حل سياسي ينهي الاحتلال أصبحت بعيدة المنال”.

وأردفت: “الحكومة الإسرائيلية الحالية مجمعة على استبعاد أية مفاوضات مع الجانب الفلسطيني، فضلاً عن رفضها قيام دولة فلسطين، ناهيك عن حق العودة وسائر الحقوق الوطنية، وهي عملياً تتبنى مقاربة تقليص الصراع التي تعني الاستعاضة عن الحل السياسي بتسهيلات إقتصادية ومعيشية مقابل حفظ أمن الاحتلال”.

ولفتت إلى أن الإدارة الأمريكية، رغم استئنافها الادعاء اللفظي بتبني “حل الدولتين”، إنما تستبعد عن جدول أعمالها أي جهد سياسي لحل الصراع على قاعدة تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وتكتفي بالسعي إلى “إجراءات بناء الثقة” التي هي الترجمة الأمريكية لمقاربة “تقليص الصراع”، إلى جانب سعي هذه الإدارة لاستحثاث عملية “التطبيع” مع المحيط الإقليمي.

وبينت أنه إزاء خطورة هذه التحديات، فقد آن الأوان لوضع حد لحالة الدمار والتشرذم الداخلي التي باتت تشارف الانتحار الذاتي وتستنزف طاقات الكل الوطني وتمكن العدو من تعزيز مواقعه باللعب على التناقضات بين أبناء الشعب الواحد. إننا نطلق هذا النداء من أعماق قلوبنا ونناشد الجميع تغليب التناقض الرئيسي مع العدو المحتل وإعلاء المصلحة الوطنية العليا فوق كل اعتبار. ولكننا، في الوقت نفسه، ندرك أن أي حل لإنهاء الانقسام، كي يكون واقعياً وقابلاً للتنفيذ، لا بد أن يكون متوازناً وأن يأخذ بعين الاعتبار مواقف الأطراف المختلفة والتوفيق بينها.

وأضافت: “انطلاقاً من ذلك ندعو إلى الوقف الفوري للتراشق الإعلامي بين طرفي الصراع الداخلي، ووقف ممارسات القمع والاعتقال السياسي، تمهيداً للمباشرة في حوار وطني شامل يضم جميع القوى الموقعة على اتفاقيات المصالحة إلى جانب كفاءات وطنية وشبابية ونسائية مستقلة وازنة ومتفق عليها. إن تبادل النقد السياسي الموضوعي بين أطراف الحالة الوطنية يبقى ضرورياً، إذ يشكل وسيلة لتعميم الحوار الوطني بحيث يتجاوز جدران الغرف المغلقة ويشرك عموم جماهير الشعب، وهو لذلك يظل أمراً مشروعاً ولكن بشرط أن يبتعد عن خطاب الكراهية وعن لغة الاتهام والتخوين”.

وأتبعت الديمقراطية بالقول إن “رؤيتنا هذه تنطلق من قناعة راسخة بأن الأساس للخروج من الأزمة والمدخل الضروري للخلاص النهائي من آفة الانقسام والتفرد، وبناء الوحدة الوطنية على أساس من الشراكة الديمقراطية، هو إجراء انتخابات عامة حرة ونزيهة وشاملة لمؤسسات السلطة وم.ت.ف كافة: المجلس التشريعي، الرئاسة، والمجلس الوطني، وفق نظام التمثيل النسبي الكامل، وضمان احترام الجميع لنتائجها”.

وأكدت أن “الانتخابات حق ديمقراطي للمواطن، في الوطن والشتات، جرت مصادرته على مدى سنوات وآن الأوان لكي يعاد إلى أصحابه، فالانتخابات هي الضمان لتأسيس الوحدة الوطنية على قاعدة متينة تتمثل بإرادة الشعب الذي هو مصدر الشرعية، كما أنها هي السبيل لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني وتجديد البنى المتكلسة لمؤسساتنا الوطنية كافة وضخ الدماء اليافعة في عروقها وتعزيز تمثيل الشباب والمرأة في تشكيلها، لذلك فإن تجديد التزام الجميع بضرورة إجراء الانتخابات العامة ينبغي أن يكون نقطة الانطلاق في الحوار الوطني الشامل”.

وأشارت الجبهة الديمقراطية إلى أن التجربة السابقة “تعلمنا أنه لحين توفر الشروط لإجراء الانتخابات في سياق يسمح بأداء وظائفها تلك، ومن أجل أن تتوفر هذه الشروط، لا بد من مرحلة انتقال”.

اقرأ أيضاً: وفد من حركة فتح يصل إلى الجزائر للتباحث حول إتمام المصالحة

مصر تدعو الفصائل الفلسطينية لاجتماع في القاهرة الأسبوع المقبل

القاهرة – مصدر الإخبارية 

أفادت وسائل إعلام مصرية رسمية، أن مصر وجهت دعوة إلى الفصائل الفلسطينية لزيارة القاهرة الأسبوع المقبل، للاتفاق على خطوات لازمة لإنهاء الانقسام ووضع خارطة طريق للمرحلة المقبلة.

وقال التلفزيون المصري الرسمي، اليوم الثلاثاء، إن مصر دعت الفصائل الفلسطينية لاجتماع الأسبوع المقبل في القاهرة برعاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك في سبيل الاتفاق على رؤية موحدة للتحرك الفلسطيني، والاتفاق على الخطوات اللازمة لإنهاء الانقسام، وأيضاً لوضع خارطة طريق للمرحلة القادمة.

وفي ذات السياق، أكد نائب رئيس حركة التحرير الوطني فتح، محمود العالول، على أن مصر سترسل دعواتها لإجراء حوار وطني للفصائل في القاهرة، موضحًا إلى أنه لم يتم تحديد المواعيد حتى الآن.

وشدد العالول، على أهمية الدور المصري للعمل على تثبيت وقف إطلاق النار، وملف المصالحة الوطنية، والحوار الوطني، وإعادة الإعمار لقطاع غزة.

جاء ذلك في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين قال فيها: “إن اللجنة المركزية في حالة انعقاد دائم لمتابعة كل ما يجري على الأرض من اعتداءات الاحتلال المتواصلة على شعبنا، والاستيطان، والتصدي للمخططات الإسرائيلية”.

كما أشار إلى أن اللجنة المركزية تبحث في القضايا الحركية والوضع الداخلي، فضلاً عن الحراك السياسي العربي والدولي تجاه القضية الفلسطينية.

وأضاف العالول، بأن اللجنة المركزية شكلت لجانا لمتابعة تفصيلية لكل القضايا المطروحة للنقاش مشيرا الى أن هناك تواصلا فلسطينيا مع الدول العربية لبحث الوضع الفلسطيني والملف الداخلي.

الرجوب: مستمرون في الحوار مع حماس للوصول إلى انتخابات وطنية شاملة

بغداد – مصدر الإخبارية

أكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، اللواء جبريل الرجوب أن هناك قراراً استراتيجياً لدى حركة فتح وعلى رأسها الرئيس محمود عباس بإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة والشراكة الوطنية، باعتبارها السبيل الوحيد لحماية مشروع الدولة الفلسطينية المستقلة.

جاء ذلك خلال لقاء الرجوب مع رئيس تحالف الفتح العراقي، وعضو البرلمان العراقي، هادي العامري في العاصمة العراقية بغداد، حيث أطلعه على آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية.

وبيّن الرجوب أن حركة فتح ملتزمة التزاماً تاماً بكل ما تم الاتفاق عليه في حوارها مع حركة حماس، مؤكداً استمرار الحوار بين الحركتين حتى الوصول إلى اتفاق يقود إلى انتخابات وطنية شاملة تضمن تحقيق الشراكة وتجديد شرعية النظام السياسي الفلسطيني.

وأطلع الرجوب العامري على الانتهاكات التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني من قتل واعتقال وهدم للمنازل وتوسع استيطاني على الأراضي الفلسطينية لمنع إقامة دولته المستقلة.

كما جدد التأكيد على التزام فلسطين بكافة قرارات الشرعية الدولية، والتي ضمنت حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وحل مشكلة اللاجئين.

في نفس الوقت أشاد الرجوب بتصويت مجلس النواب العراقي لصالح القرار القاضي بمعاملة الفلسطيني المقيم في العراق معاملة المواطن العراقي والمساواة بكافة الحقوق والواجبات باستثناء الحصول على الجنسية العراقية والانتخاب وذلك حفاظا على حقه في العودة إلى أرضه.

من جهته أكد العامري وقوف العراق إلى جانب الحق الفلسطيني بإقامة الدولة المستقلة وحل قضية اللاجئين وفقا لقرارات الشرعية الدولية، ودعم العراق لكافة الجهود المبذولة لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام.

وأكد العامري أن العراق لن يكون من ضمن الدول التي تهرول نحو إقامة علاقات مع الاحتلال، مؤكدا وحدة الموقف الداعم من كافة أطياف الشعب العراقي للقضية الفلسطينية.

Exit mobile version