إمباكت الدولية: الفلسطينيون يتعرضون لحملة ممنهجة لإغلاق حساباتهم بفيسبوك

نظمت إمباكت الدولية لسياسات حقوق الإنسان، اليوم الإثنين، ندوة على هامش الدورة 42 لمجلس حقوق الإنسان،

لمناقشة دراسة أعدتها حول أثر تواجد مقرات مواقع التواصل في دول معينة على سياساتها المتعلقة بحقوق الإنسان تجاه عملائها.

وناقشت الندوة دراسة أعدتها مؤسسة الفكر -ومقرها لندن- حول ارتباط مصالح بين حكوماتٍ في الشرق الأوسط والشركات

الكبرى لمواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر، وأثر ذلك على حقوق مواطني تلك الدول في الخصوصية وحريات الرأي والتعبير.

وفيما يتعلق بإغلاق حسابات النشطاء على موقع فيسبوك، ذكر ممثل إمباكت أن الفلسطينيين يتعرضون لحملة ممنهجة

تتضمن إغلاق حساباتهم وحذف منشوراتهم بشكلٍ تعسفي حال تعليقهم أو حديثهم عن سلوك السلطات الإسرائيلية تجاه المدنيين في الضفة الغربية والقدس أو في قطاع غزة.

وقالت المتحدثة باسم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان “سيلين يشار” إنه وفي الوقت الذي أصبحت فيه الشركات متعددة الجنسيات -بما في ذلك شركات التواصل الاجتماعي- قادرةً أكثر من أي وقتٍ مضى على الوصول إلى عشرات الملايين من المستخدمين حول العالم، فإن تأثيرها المتسع يدفع ببعض الحكومات إلى الاستفادة من ذلك التأثير للوصول إلى مواطنيهم.

 

وأكدت “يشار” أن السلطات الإسرائيلية تفرض رقابة مشددة على نشاط الفلسطينيين عبر موقع فيسبوك، الذي بدوره يتعاون معها في حذف وحظر الحسابات التي ينشر الناشطون والصحافيون الفلسطينيون عبرها آراء مناهضة للاحتلال.

وخلصت الندوة إلى ضرورة التزام شركات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك فيسبوك وتويتر، بمدونة من خلال ضغط المواطنين والهيئات الدولية على الحكومات في الشرق الأوسط من أجل احترام خصوصيات وحريات الأفراد والمواطنين في الرأي والتعبير.

حيث نظمت إمباكت الدولية لسياسات حقوق الإنسان، اليوم الإثنين، ندوة على هامش الدورة 42 لمجلس حقوق الإنسان، لمناقشة دراسة أعدتها حول أثر تواجد مقرات مواقع التواصل في دول معينة على سياساتها المتعلقة بحقوق الإنسان تجاه عملائها.

Exit mobile version