مركز حقوقي يستنكر إغلاق معبر كرم أبو سالم أمام الصادرات لليوم الثالث توالياً

غزة- مصدر الإخبارية:

استنكر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي معبر كرم أبو سالم التجاري لليوم الثالث على التوالي أمام حركة تصدير البضائع بكافة أنواعها من قطاع غزة.

وحذر المركز في بيان من التداعيات الكارثية على مئات المنشآت الصناعية التي تسوق إنتاجها خارج القطاع، والمهددة بالتوقف عن العمل.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلية أغلقت يوم الثلاثاء ماضي معبر كرم أبو سالم أمام الصادرات من غزة بكل أنواعها وحتى إشعار آخر.

وأكد المركز أن القرار الإسرائيلي يمثل تشديداً للحصار الإسرائيلي غير القانوني المفروض على قطاع غزة، وتصعيداً غير مبرراً، وتكريساً لسياسة العقاب الجماعي بحق أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، وانتهاك خطير للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949.

ولفت إلى أن قرار حظر الصادرات ألحق خسائر مالية فادحة في قطاعات اقتصادية مهمة بلغت ملايين الدولارات، منها قطاعي الزراعة والصيد والقطاع الصناعي.

وكانت وزارة الاقتصاد الوطني أعلنت أن قيمة صادرات قطاع تبلغ 134 مليون دولار سنوياً، وأن استمرار حظر الصادرات يعيق دوران عجلة التنمية ويلحق خسائر كبيرة بالقطاعات الاقتصادية.

وقدرت وزارة الزراعة الخسائر اليومية بمليون شيكل، وتعرض قطاع الأنسجة لخسائر مباشرة بلغت 3 مليون دولار.

ونوه المركز إلى أن قرار الإغلاق يهدد بتسريح آلاف العمال، وانقطاع سبل عيشهم، منهم 60000 من العاملين في قطاعي الزراعة والصيد، و9000 عامل في قطاع الأنسجة والملابس، وهو ما سيفاقم من تردي أوضاعهم المعيشية والإنسانية، ويحرمهم من توفير حاجات أسرهم الأساسية.

ولفت إلى ان “إسرائيل تحظر أيضاً توريد 61 صنفاً تصنفها بمواد مزدوجة الاستخدام، تحتوي على مئات السلع والمواد الأساسية التي تعتبر ضرورية لحياة السكان”.

وأكد المركز أن “فرض القيود يساهم في تدهور الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للسكان، وتفاقم أوضاعهم المعيشية والإنسانية، حيث بلغت نسبة البطالة في قطاع غزة 46%، وفي صفوف الشباب 70%، وأصبح 60% من السكان فقراء، فيما يصنف 68.5% من مجموع السكان غير آمنين غذائياً، ويعتمد 80% منهم المساعدات الدولية”.

وقال إن المنشآت الاقتصادية تعرضت خلال سنوات الحصار إلى استهداف ممنهج، عمدت خلاله قوات الاحتلال إلى القضاء على قدرة تلك المنشآت الإنتاجية، والاجهاز على اقتصاد القطاع كلياً وشله بشكل تام، وتكريس تبعيته للاقتصاد الإسرائيلي.

وطالب المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف استخدام النهج القائم على سياسة العقاب الجماعي، وإجبارها على الالتزام بواجباتها وفتح المعابر، والسماح بحرية حركة البضائع من وإلى قطاع غزة.

اقرأ أيضاً: الهيئة العامة للمعابر تصدر تنويهًا مهمًا للمواطنين في غزة

مركز الميزان يحذر من تداعيات إغلاق معبر كرم أبو سالم لليوم الثاني توالياً

غزة- مصدر الإخبارية:

حذر مركز الميزان لحقوق الانسان، اليوم الأربعاء، من تداعيات استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم أمام حركة الصادرات من قطاع غزة، على الأوضاع الإنسانية في القطاع.

وقال المركز في بيان إن “الإغلاق إجراء آخر في سياق العقاب الجماعي المفروض على سكان القطاع”. مطالباً المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة”.

وأضاف المركز “لليوم الثاني على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منع تصدير وتسويق المنتجات الصناعية والزراعية والبضائع والسلع بكافة أنواعها من قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم إلى إسرائيل والضفة الغربية والأسواق الخارجية، وتحرم بذلك الآلاف من العمال والمزارعين وأصحاب المصانع والورش والتجار من تصدير منتجاتهم”

وأشار إلى أن “القرار يلحق مزيداً من الضرر في البنية الاقتصادية المدمرة أصلاً في القطاع بفعل الحصار الإسرائيلي والانتهاكات المستمرة”.

وتابع “نحذر من التداعيات الخطيرة للقرار الإسرائيلي المفاجئ بتشديد الحصار وإغلاق المعابر الرئيسية في وجه الصادرات وتقييد حركة التجارة الخارجية، والتي تترافق مع إجراءات تقييد الأنشطة الإنتاجية من خلال حظر دخول السلع والبضائع بحجة أنها ” ثنائية الاستخدام” الأمر الذي يضاعف من حجم الخسائر والعجز التجاري”.

وأكد على أن القرار يسهم في تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، الذي سجلت فيه معدلات البطالة نحو (46%) في صفوف القوى العاملة خلال الربع الثاني من عام 2023.

وشدد على أن القرار يساهم أيضاً في إفشال الجهود المبذولة لتنمية القطاعات الاقتصادية وتدمير المشاريع المدرة للدخل.

وطالب المركز المجتمع الدولي بالتدخل الفاعل من أجل إنهاء العقوبات الجماعية المفروضة ولاسيما الحصار المفروض على قطاع غزة للعام السادس عشر على التوالي، وضمان احترام القانون الدولي الإنساني، ومبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان، ورفع القيود على حرية الحركة للأفراد والبضائع بشكل كامل.

اقرأ أيضاً: مصدرون يشتكون خسائر فادحة وتعليق للصفقات على خلفية إغلاق كرم أبو سالم

مصدرون يشتكون خسائر فادحة وتعليق للصفقات على خلفية إغلاق كرم أبو سالم

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبر كرم أبو سالم في اتجاه الصادرات من قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي.

ووصف مصدرون قرار سلطات الاحتلال بالكارثي في ظل وجود شحنات كان من المقرر خروجها خارج القطاع.

وقالت شركة حسن شحادة للصناعة والتجارة إن “القرار الإسرائيلي من شأنه عدم تمكين الشركة من الوفاء بالتزاماتها لعدد من الجهات التي كان من المفترض أن تصل لها شحنات من الملابس متفق عليها مسبقاً”.

وأضاف مدير الشركة حسن شحادة لشبكة مصدر الإخبارية، أن ” اضطر لتقليص عمليات الإنتاج في مصنع الشركة بشكل مؤقت لحين وضوح الرؤية بشأن التصدير”.

وأشار إلى أن “استمرار وقف التصدير يكبد شركته خسائر يومية بآلاف الدولارات”.

وفي السياق، قال صاحب مزرعة البحار للأسماك ياسر الحاج، إن قرار وقف التصدير يؤثر على تصدير الأسماك البحرية ونظيرتها المنتجة في المزارع المحلية.

وأضاف الحاج في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أنه “يصدر أسبوعياً ستة أطنان من الأسماك، ثلاثة منها تصطاد من بحر غزة، والأخرى تنتج في مزرعته الخاصة”.

وأشار إلى أنه “تتكدس حالياً في ثلاجات مزرعته أسماك تصل قيمتها إلى 150 ألف شيكل كان من المفترض تصديرها إلى خارج قطاع غزة”.

وأكد أن “خسائر مزرعته الأسبوعية جراء وقف التصدير تصل إلى 50 ألف شيكل”. محذراً من نفوق أعداد كبيرة الأسماك المتكدسة في الأحواض نتيجة عدم إخراجها منها كون عملية الإنتاج، تجري وفق معايير تتعلق بحركة منتظمة في الإنتاج.

من جانبه، حذر مدير عام السياسات في وزارة الاقتصاد أسامة نوفل، من تداعيات استمرار إغلاق المعبر في اتجاه التصدير.

وقال نوفل لشبكة مصدر الإخبارية، إن “إجمالي صادرات قطاع غزة من مختلف الأصناف تصل إلى 134 مليون دولار أمريكي سنوياً”.

وأضاف نوفل أن الجزء الأكبر من الصادرات من القطاع الزراعي بحوالي 82 مليون دولار، يليه الخردة 27 مليون دولار والملابس 22 مليون دولار “.

وأشار إلى أن القرار يؤثر سلباً على المنشآت الاقتصادية والصناعية، واستمراره يقود نحو إغلاقها، كونها تعتمد بشكل أساسي على التصدير.

ويعتبر معبر كرم أبو سالم المنفذ التجاري الوحيد لإدخال البضائع لقطاع غزة ويلبي 83% من حاجاته، فيما يجري إدخال 17% الأخرى من بوابة صلاح الدين (الشق التجاري من معبر رفح).

بحجة الأعياد اليهودية.. سلطات الاحتلال تغلق معابر قطاع غزة

غزة- مصدر الإخبارية

أغلق الاحتلال الإسرائيلي، معبر كرم أبو سالم التجاري جنوبي قطاع غزة بالكامل، فيما أبقى حاجز بيت حانون/إيرز شمال القطاع يعمل بشكل جزئي، بحجة الأعياد اليهودية.

والأربعاء الماضي، أعلنت سلطات الاحتلال أنها قررت فرض إغلاقًا شاملاً على الضفة الغربية وغزة، بدءًا من يوم الإثنين المقبل وحتى يوم الأربعاء.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: “بناءً على تقييم الوضع الأمني وتوجيهات المستوى السياسي، سيتم فرض إغلاق على الضفة الغربية وغزة خلال يوم ذكرى قتلى الجيش ويوم الاستقلال“.

وقالت مصادر محلية إن حاجز بيت حانون مفتوح بشكل جزئي أمام حركة المغادرة فقط للحالات المرضية والإنسانية والأجانب عن طريق ممر المشاة حتى تمام الساعة 13:00، وسيكون مفتوحًا بشكل طبيعي أمام حركة الوصول لجميع الفئات المسموح لها بالتنقل، حتى تمام الساعة 15:00.

اقرأ/ي أيضًا: الاحتلال يقرر فرض إغلاقًا شاملًا على الضفة وقطاع غزة

الاحتلال يقرر مواصلة إغلاق حاجز كرم أبو سالم جنوب القطاع

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أعلنت اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع، مساء الأربعاء، أن الجانب الإسرائيلي أبلغ باستمرار إغلاق حاجز كرم أبو سالم، جنوب قطاع غزة.

وقالت اللجنة في بيان مقتضب، إن “الجانب الإسرائيلي أبلغنا بقرار استمرار إغلاق حاجز كرم أبو سالم ليوم غداً الخميس”.

وكانت اللجنة قد أعلنت أمس، أن الجانب الإسرائيلي أبلغ بشكل مفاجئ بقرار إغلاق الحاجز، على خلفية اعتقال قيادي في الجهاد الإسلامي خلال عملية في جنين يوم الثلاثاء.

اقرأ/ي أيضاً: ثلاثة مصابين برصاص الاحتلال قرب حاجز حوارة جنوب نابلس

فتوح لمصدر: إغلاق معبر كرم أبو سالم 16 يوماً في سبتمبر القادم

صلاح أبو حنيدق – مصدر الإخبارية:

قال رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع لقطاع غزة رائد فتوح اليوم الاثنين إن الاحتلال الإسرائيلي أبلغهم بإغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري أمام حركة الصادرات والواردات لمدة 16 يوماً خلال شهر سبتمبر القادم.

وأوضح فتوح في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن إغلاق كرم أبو سالم مرتبط بالأعياد اليهودية في رأس السنة العبرية ويوم الغفران وعيد العرش، مشيراً إلى أن معبر سيعمل في سبتمبر لمدة 13 يوماً بشكل كلي ويوم واحد استثنائياً.

وأكد فتوح أن هذه الاغلاقات هي إجراءات روتينية في شهر 9 من كل عام بمناسبة الأعياد اليهودية وهي ليست بالجديدة.

ويعتبر معبر كرم أبو سالم المنفذ التجاري الوحيد مع قطاع غزة ويفرض الاحتلال على عمله قيوداً منذ العاشر من أيار الماضي ولا يسمح بإدخال جميع أصناف المواد الخام ومواد البناء ويكتفي بإدخال المواد الأساسية والمحروقات والأعلاف.

وتكبد تجار قطاع غزة خسائر مالية بملايين الدولارات جراء تكدس بضائع في المخازن والموانئ الإسرائيلي فيما عمد الاحتلال على إدخال تسهيلات من وقت لأخر على عمل المعابر شملت السماح بتنقل 50 رجال أعمال من حملة بطاقات bmc وإدخال أجهزة كهربائية والوقود القطري الخاص بمحطة كهرباء غزة.

فيما تشهد أسواق غزة شحاً في بعض الأصناف وارتفاعا في الأسعار مما استدعي بالقطاع الخاص لتجهيز وفد اقتصادي لزيارة القاهرة بعد 23 الشهر الجاري لبحث إدخال كافة الأصناف التي يمنعها الاحتلال الإسرائيلي من الجانب المصري عبر معبر رفح البري.

Exit mobile version