العرين يتبنى عملية إطلاق النار الأخيرة والاحتلال يغلق مداخل نابلس

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

تبنت مجموعات عرين الأسود عملية إطلاق نار صوب مركبة للمستوطنين جنوب نابلس مع بداية ليلة الإثنين، وعلى إثرها أغلقت قوات الاحتلال عدة طرق في المدينة.

وكانت المجموعات حذرت في بيان صحفي الأحد من استمرار الاحتلال في احتجاز جثامين الشهداء، وقال: “أعيدوا جثامين شهدائنا وإلا لن يعود المستوطنون إلى بيوتهم آمنين”.

وفي البيان أعلن العرين في نابلس مسؤوليته عن استهداف وإطلاق نار تجاه سيارة على طريق مستوطنة يتسهار.

وأفادت وسائل إعلام محلية أن مقاومين أطلقوا النار تجاه قوة لجيش الاحتلال قرب مستوطنة “شافي شمرون” في نابلس في عملية أخرى بذات الوقت.

وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطريق السريع أمام حركة المركبات في كلا الاتجاهين قرب مستوطنة “حفات جلعاد” في نابلس، إضافة إلى إغلاقها طريق مستوطنة يتسهار، وطريق صرة، وطريق طولكرم، جنين المرتبطان بالمدينة، فضلاً عن إغلاق حاجز بيت فوريك.

وانتشرت القوات بكثافة في محيط حوارة ودير شرف، بعد سماع إطلاق نار في المكان، وأوقفت مركبات الفلسطينيين على حاجز حوارة وفتشتها، جنوب المدينة.

وارتفع عدد عمليات إطلاق النار خلال ساعات مساء الأحد إلى 4، بعد عمليتي إطلاق النار الأخيرتين.

اقرأ أيضاً:قوات الاحتلال تقتحم قرية رمانة غرب جنين

الاحتلال يغلق طرقاً ومعابر في غلاف غزة ويوقف حركة قطارات

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية

​أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الإثنين، عن توقيف خط القطار بين عسقلان و”سديروت” في غلاف غزة اليوم؛ بعد ليلة من التصعيد مع المقاومة في قطاع غزة.

وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن تعطيل الخط يأتي كإجراء احترازي.

كما قرر أيضًا إغلاق المناطق المتاخمة للقطاع واعتبارها مناطق عسكرية مغلقة، في حين حظر توقف المركبات على حواشي الطرق في الغلاف خشية استهدافها بصواريخ مضادة للدروع.

ويأتي ذلك غداة اتخاذ الجبهة الداخلية الإسرائيلية قرارًا بتعطيل الدراسة في كافة مدارس الغلاف.

كما أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، معبر بيت حانون “ايرز” شمال قطاع غزة الرابط بين غلاف غزة والداخل المحتل بالاتجاهين.

وقالت إدارة الإعلام بالمعبر أن سلطات الاحتلال قررت بشكل مفاجئ إغلاق المعبر في الاتجاهين دون تحديد مدة زمنية.

وفي ذات السياق، أعادت سلطات الاحتلال الاسرائيلي حافلة أهالي الأسرى وهي في طريقها لنقلهم لزيارة أبنائهم في سجون الاحتلال.

ويعيش القطاع وغلاف غزة حالة من التصعيد بين المقاومة وجيش الاحتلال عقب قتل الاحتلال مقاومًا من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي فجر 23 فبراير/ شباط قرب السياج الأمني شرقي خانيونس، والتمثيل بجثّته.

وردّت المقاومة على الجريمة الإسرائيلية بقصف مدينة عسقلان وغلاف غزة بأكثر من 30 صاروخًا، فيما قصف الاحتلال مواقع للمقاومة في غزة، وموقعًا لحركة الجهاد الإسلامي في دمشق، الأمر الذي أدى لاستشهاد مقاومين اثنين من السرايا في العاصمة السورية.

Exit mobile version