سرحان: لا موعد لبدء المرحلة الثانية من إعمار غزة

غزة- مصدر الإخبارية:

أكد وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة ناجي سرحان، اليوم الأحد، عدم وجود موعد محدد لبدء المرحلة الثانية من عملية إعادة الإعمار.

وقال سرحان في تصريح له، إنه لم يتواصل أي طرف معهم حول بدء المرحلة الثانية من إعمار غزة، معرباً عن أمله بأن تكون التصريحات المصرية حول انطلاقها خلال أيام حقيقية.

وأضاف سرحان أن وزارته ملتزمة بإعادة الإعمار فور توفر الأموال اللازمة لذلك.

وأشار إلى أن حركة حماس بادرت بصرف تعويضات أقل من 500 دولار للأسر المتضررة بشكل بسيط.

وحول برج الجوهرة، نوه إلى أن مهام إزالته أوكلت لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، ستترافق معها إجراءات لتدعيمه وضمان عدم تضرر المنازل المجاورة والسكان.

وشدد على أن UNDP ستشرع بأعمال الإزالة فور مصادقة وزارته على خطة الموضوعة لذلك وتعديل بعض الأمور عليها.

وتشهد عمليات إعادة الإعمار تباطؤاً نتيجة عدم موافقة الاحتلال الإسرائيلي على تحويل أي أموال من المانحين لصالح ذلك، فيما تشهد جبهة غزة توتراً ملحوظاً بين فصائل المقاومة وجيش الاحتلال عقب مطالبة الفصائل برفع كامل الحصار عن القطاع وبدء الإعمار.

وتكبد قطاع غزة خسائر مالية بقيمة 479 مليون دولار خلال العدوان الإسرائيلي الأخير والذي تسبب بدمار واسع في الوحدات السكنية والبنى التحتية والمرافق الاقتصادية والتعلمية والصحية وغيرها.

وأعلن الناطق باسم الرئاسة المصرية بسام راضي أمس السبت أن عمليات البناء والتشييد في قطاع غزة ستنطلق خلال أيام.

السراج لمصدر: قلقون من غرق مناطق بغزة جراء تهالك البنى التحتية

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

عبر رئيس بلدية غزة الدكتور يحي السراج، اليوم السبت، عن قلقه الشديد من تأخر انطلاق مشاريع إعادة إعمار غزة مع اقتراب دخول فصل الشتاء والتهالك الشديد في البنى التحتية، مبيناً أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID كان من المفترض أن تشرع الشهر الحالي بتقديم تمويل لإصلاح البنى التحتية المتضررة من العدوان بقيمة 25 مليون دولار تقريباً.

وقال السراج في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، “كان من المتوقع أن تمول USAID إعمار البنى التحتية ، لكن رفض الكونغرس الأمريكي المصادقة على تقديم أي دعم للفلسطينيين في غزة والضفة مما أخر الأمر ،وذاد من قلقنا حيال بدء عمليات الإعمار”.

وأضاف السراج، أن البلدية جاهزة لتنفيذ كامل مشاريع الإعمار المنطوية ضمن مسئولياتها فور توفر التمويل اللازم لها وفق الجداول والمخططات التي جرى إعدادها مسبقاً.

وأشار السراج إلى أن البلدية ستشرع خلال الأسبوعين القادمين بتنفيذ عدة مشاريع بإشراف من صندوق إقراض البلديات وتمويل البنك الدولي و16 مشروعاً أخرى كانت قد توقفت بفعل إغلاق المعابر ومنع الاحتلال إدخال مستلزمات البناء والمواد الخام، مبيناً أن هذه المشاريع ستشهد انفراجه خلال هذه المرحلة مع عودة فتح المعابر.

وأكد أن هذه المشاريع لا تندرج ضمن عمليات إعادة الإعمار وهي مشاريع تطويرية، معرباً عن خوفه الكبير من تأخر مشاريع الإعمار مع اقتراب فصل الشتاء وإمكانية حدوث فياضات وغرق بالمناطق المنخفضة جراء تهالك البنى التحتية بفعل الدمار الكبير الذي لحق بها خلال العدوان الأخير.

اتحاد المقاولين لمصدر: غزة لم تشهد طرح أي عطاءات جديدة منذ العدوان الأخير

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

أكد رئيس اتحاد المقاولين في فلسطين علاء الأعرج، اليوم الاثنين، أن قطاع غزة لم يشهد طرح أي عطاءات جديدة منذ العدوان الإسرائيلي الأخير في العاشر من أيار الماضي.

وقال الأعرج في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن جميع العطاءات التي يعمل بها حالياً مقرة من قبل العدوان الأخير غزة، ولم يطرح أي عطاء بعدها، واقتصر العمل فقط على عمليات الهدم والإزالة لركام المباني المدمرة.

وأضاف الأعرج، أن اتحاد المقاولين يسعى لتحريك المياه الراكدة بعملية إعادة الإعمار وإبعادها عن التجاذبات السياسية، لافتاً إلى أن اجتماع جمعهم قبل يومين بوزير الإسكان والأشغال العامة محمد زيارة وطالبوا خلاله بدمجهم في اللجنة الوطنية لإعادة الإعمار وأن يكونوا شركاء باتخاذ القرار.

وأشار الأعرج، إلى أنهم طالبوا الوزير زيارة بتحديد موعد مع الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتيه لعقد لقاء لبحث عدة قضايا من أبرزها مسألة الإرجاع الضريبي لمقاولي غزة مساواة بنظرائهم بالضفة الغربية التي يتلقونها بشكل دوري، وملف إعادة الإعمار.

وتابع الأعرج” كما بحثنا أليات تنظيم مهنة المقاولات كون وزير الأشغال هو الراعي لقطاع الانشاءات، ومسألة عدم الترسية للعطاءات على اقل الأسعار والتوزيع العادل للمشاريع بحيث يستطيع أكبر عدد من المقاولين ممارسة نشاطاتهم والعمل وهذا يتطلب قرار رسمي”.

ونوه إلى ملف إعادة الإعمار سيتم بحثه مع رئيس الوزراء محمد اشتيه بحضور وزير الاشغال زيارة على اعتبار أن اتحاد المقاولين جزء أساسي من العملية، وسنتطلع على الأزمات التي تواجهه وسبل حلها.

سرحان لمصدر: قرار بإزالة برج الجوهرة وجمود بملف أموال ومواد الإعمار

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

كشف رئيس اللجنة الحكومية لإعمار غزة ناجي سرحان، اليوم السبت، عن اتخاذ قرار بإزالة برج الجوهرة وسط مدينة غزة، وانتهاء عمليات إزالة الركام في كامل مناطق قطاع غزة خلال أسبوع.

وقال سرحان في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، إنهم انتهوا من غالبية عمليات إزالة الركام في شمال وجنوب ووسط قطاع غزة، وهناك بعض الأمور البسيطة التي يجري إتمامها بمدينة غزة هذا الأسبوع تمهيداً للإعلان رسمياً عن إكمال إزالة ركام العدوان.

وأضاف أن بدء عمليات الإعمار مرتبطة حالياً بجهود إدخال مواد البناء وتحويل أموال الإعمار التي يعوقها الاحتلال، لافتاً إلى أن مصر تبذل ضغوط مستمرة لتسهيل ذلك، إلا أنها لم تحقق نتائج إيجابية للأن.

وعبر سرحان، عن أمله بأن يشهد ملف الإعمار انفراجه فيما يتعلق بتحويل تعهدات الإعمار وإدخال مواد البناء، وفقاً للوعود الدولية التي تم تقديمها مسبقاً.

وأكد سرحان أهمية الشروع بعملية إعادة الإعمار للتحسين من الأوضاع الاقتصادية بقطاع غزة من خلال تشغيل ألاف العمال والمصانع والمنشآت الإنتاجية التي تشهد تعطلاً منذ سنوات طويلة بسبب الحصار الإسرائيلي والحروب المتكررة.

ويرفض الاحتلال الإسرائيلي إدخال مواد البناء وأموال الإعمار بحجة التخوف من وصولها لحركة حماس، فيما وصلت تعهدات الإعمار إلى 2 مليار دولار أمريكي، تكفلت مصر وقطر بالقسم الأكبر منها بواقع نصف مليار دولار لكل دولة.

وتسود حالة من التوتر بين فصائل المقاومة الفلسطينية إسرائيل نتيجة تأخر عمليات إعادة الإعمار لقرابة ثلاثة أشهر مع وجود خسائر ناتجة عن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة تقدر بـ 479 مليون دولار نتيجة تدمير ألاف الوحدات السكنية والبنى التحتية والمرافق الاقتصادية والخدماتية والتعليمية والصحية.

الحايك لمصدر: الإعمار يشهد إهمال وتكاسل من المانحين ولابد من تسريعه

صلاح أبو حنيدق – مصدر الإخبارية:

أكد علي الحايك رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين اليوم الأحد أن ملف إعادة إعمار غزة يشهد إهمالاً وتكاسلاً من المجتمع الدولي والمانحين.

وقال الحايك في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن هناك تعطيل واضح لعمليات الإعمار مما يعمق من سوء الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في القطاع لاسيما على صعيد أعداد الأسر الفقيرة والعاطلين عن العمل.

وأضاف الحايك أن قطاع غزة بحاجة لإعمار كامل في ظل حجم الدمار الكبير الذي لحق بقطاعات الاقتصاد الوطني والمنشآت الاقتصادية والتجارية على مدار الحروب السابقة وليس خلال العدوان الأخير فقط.

وأشار إلى أهمية تحييد ملف الاعمار عن أي خلافات وجعله محل إجماع وتوافق في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها أبناء شعبنا في غزة.

ودعا الحايك لضرورة منح القطاع الخاص أولوية في الاعمار لدوره الكبير في التشغيل وتقليل نسب البطالة والفقر التي وصلت لمستويات لا يمكن تصورها بعد العدوان الأخير الذي طال مئات المنشآت الاقتصادية.

وطالب المانحين لضرورة تحويل التزاماتهم المالية للإعمار والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإدخال مواد البناء والإعمار والمواد الخام اللازمة لإعادة العجلة الاقتصادية لمسارها الصحيح والطبيعي في القطاع.

وثمن الحايك صمود القطاع الخاص وأصحاب المنشآت المدمرة في ظل عدم تلقيم لأي تعويضات عن خسائر المالية التي تكبدوها خلال الحروب والتي وصلت لمئات ملايين الدولارات.

ووصلت تعهدات إعمار قطاع غزة لـ 2 مليار دولار فيما قدرت قيمة الخسائر بقرابة نصف مليار دولار أمريكي حسب اللجنة الحكومية لإعمار غزة.

سرحان لمصدر: إزالة 90% من ركام العدوان الأخير على غزة

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

كشف رئيس اللجنة الحكومية لإعمار غزة ناجي سرحان اليوم السبت عن انتهاء 90% من عمليات إزالة ركام العدوان الأخير على قطاع غزة.

وقال سرحان في تصريح خاص بشبكة مصدر الإخبارية، إن المرحلة الأولى من عملية الإعمار في خطواتها الأخيرة، والمرحلة الثانية التي كان من المفترض بدئها الشهر الجاري تنتظر قرار سياسي يتعلق بدخول مواد الإعمار وأموال المانحين.

وأضاف سرحان أن الجانبين المصري والقطري وعدا بتحويل أموال الإعمار لكن الأمر متعلق الأن بموافقة الاحتلال على دخولها وآلية التحويل.

وأشار سرحان إلى المرحلة الثانية من الإعمار مرتبطة حالياً بالتزام الجانبين المصري والإسرائيلي بإدخال مواد الإعمار بصورة منتظمة لاسيما الاسمنت والحديد اللذان يشكلان أساساً لانطلاقها، لافتاً إلى أن الجانب المصري لا يسمح بإدخال الحديد وهو ما يشكل عائقاً.

ولفت سرحان إلى أن جميع المخططات والتصاميم الخاصة بالإعمار في كافة القطاعات المتضررة جاهزة للتطبيق على أرض الواقع، مناشداً بضرورة ممارسة مزيد من الجهود على الاحتلال الإسرائيلي لتسهيل الإعمار.

وفيما يتعلق بقرار إزالة برج الجوهرة من عدمه، أكد سرحان أن اللجنة الفنية المختصة بتقييم وضع البرج لم تنتهي من عملها، متوقعاً الإعلان عن قرار اللجان هذا الأسبوع.

ويمنع الاحتلال الإسرائيلي إدخال مواد البناء والاعمار منذ العاشر من أيار الماضي، كما يرفض السماح بإدخال الأموال المخصصة للإعمار والتي بلغت حسب تعهدات المانحين لحوالي 2 مليار دولار أمريكي.

منسقة الأمم المتحدة لمصدر: 50 مليون دولار مساعدات لغزة وللإعمار

صلاح أبو حنيدق –مصدر الإخبارية:

كشفت المنسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية لين هاستينغز ،اليوم الخميس، عن تأمين 50 مليون دولار أمريكي سيقدم القسم الأكبر منها كمساعدات لقطاع غزة وجزء بسيط للمساهمة بعملية إعادة الإعمار.

وقالت هاستينغز لشبكة مصدر الإخبارية إنهم يعملون بشكل حثيث حالياً مع عدد من الشركاء لزيادة المبلغ السابق، والضغط لرفع الحصار عن غزة وحل مشكلة منع دخول وخروج البضائع من القطاع.

وأضافت هاستينغز أنهم يعملون في اتجاهين حالياً الأول يتعلق بالضغط لرفع الحصار والثاني تقديم أكبر قدر من المساعدات الإنسانية لغزة وجهود للإعمار.

وأشارت إلى أن جهودهم تنصب حالياً لمنع تدهور الأوضاع في قطاع غزة من خلال إعداد قائمة بالمشاكل التي يعاني منها القطاع والضغط لحلها.

 

العصار لمصدر: غزة تحتاج 48 ألف طن من الإسمنت شهرياً لا تشمل الإعمار

صلاح أبو حنيدق – مصدر الإخبارية:

كشف أمين سر اتحاد الصناعات الإنشائية محمد العصار ،اليوم الأربعاء، أن قطاع غزة يحتاج إلى ما يصل 48 ألف طن من الإسمنت شهرياً في الأوضاع الطبيعية غير شاملة عمليات الإعمار الخاصة بالاعتداءات الإسرائيلية على القطاع، بواقع 1600 طن يومياً.

وقال العصار في تصريح خاص بشبكة مصدر الإخبارية، إن عمليات البناء والتعمير في قطاع غزة تشهد شللاً بنسبة 99% بسبب منع إدخال الاحتلال الإسرائيلي مواد البناء عبر المعابر مما كبد قطاع الانشاءات خسائر مالية تقدر بملايين الدولارات.

وأضاف العصار أن جميع الشركات العاملة في قطاع الانشاءات مغلقة أبوابها بفعل عدم توفر مواد البناء والركود الكبير الذي يشهده اقتصاد غزة مع استمرار الحصار الإسرائيلي للعام 15 على التوالي، لافتاً إلى أن 5400 أسرة في قطاع غزة أصبحت بلا مصدر رزق نتيجة توقف عمل قطاع الانشاءات.

وأشار العصار إلى أن الضرر لم يقتصر على قطاع الانشاءات بل انعكس على مجمل الأوضاع الاقتصادية كون كيس الاسمنت ينعكس على أكثر من 50 حرفة في غزة مما يعني وجود الألاف من العاطلين عن العمل بسبب منع إدخاله.

وأكد العصار أن تأخر عمليات الإعمار عمق من خسائر قطاع الانشاءات والشركات العاملة بالمقاولات محذراً من انعكاسات هذا الأمر على مجمل الأوضاع الحياتية في غزة.

ويمنع الاحتلال الإسرائيلي منذ قرابة ثلاثة أشهر إدخال مواد البناء ومستلزمات الاعمار والمواد الخام، ويحتاج قطاع غزة حسب وزارة الأشغال والإسكان العامة 426 ألف طن من الإسمنت و64 ألف طن من الحديد لإعمار الوحدات السكنية المتضررة بشكل كلي وجزئي.

ناجي سرحان لمصدر: بدء المرحلة الثانية من إعمار غزة في أغسطس

صلاح أبو حنيدق -مصدر الإخبارية:

كشف رئيس اللجنة الحكومية لإعمار قطاع غزة ناجي سرحان، اليوم السبت، أن انطلاق المرحلة الثانية من عملية الإعمار مرتبط بقرار من الجانب المصري وأبعاد سياسية متعلقة بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للسماح بفتح المعابر ودخول مواد البناء وأموال المانحين.

وقال سرحان لشبكة مصدر الإخبارية، إنه لا يمكن الحديث عن انطلاق المرحلة الثانية من إعمار غزة دون فتح المعابر أمام مواد البناء والمواد الخام وإدخال الأموال التي تعهد بها المانحين الذين تعتبر مصر وقطر من أبرزها.

وأضاف سرحان ” نتوقع بدء المرحلة الثانية من الاعمار خلال شهر أغسطس حسب ما وعد به الأخوة المصريين”.

وأشار إلى أن المصريين أبلغوا الطرف الفلسطيني أنهم بصدد إعداد المخططات والجداول اللازمة لتنفيذ المشاريع، لافتاً إلى أنهم قدموا رؤية كاملة للقاهرة للشروع بالإعمار.

وفيما يتعلق بالوفد الذي سيزور القاهرة الخميس المقبل، أكد سرحان أن المشاركين بالأساس به هم من القطاع الخاص في غزة وقد يشمل بعض المسئولين الحكوميين.

ويفرض الاحتلال الإسرائيلي قيوداً على معابر قطاع غزة منذ العاشر من أيار الماضي، تتضمن مع إدخال المواد الخام ومواد البناء، فيما يسمح بعبور المواد الأساسية والمحروقات والمساعدات الدولية.

وتدخل حالياً كميات قليلة من مواد البناء عبر معبر رفح البري ” بوابة صلاح الدين” وتصل نسبة واردات قطاع غزة من الجانب المصري 17%، فيما يعتمد القطاع على استيراد 83% من مختلف احتياجاتهم من معبر كرم أبو سالم التجاري الذي يسيطر عليه الاحتلال الإسرائيلي.

نقيب المقاولين لمصدر: وفد حكومي ومن القطاع الخاص للقاهرة الخميس المقبل

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

كشف نقيب المقاولين الفلسطينيين أسامة كحيل اليوم السبت عن خروج وفد حكومي ومن القطاع الخاص إلى جمهورية مصر العربية الخميس المقبل لبحث بدء تطبيق المرحلة الثانية من إعادة إعمار غزة، وملفات تجارية مع القاهرة.

وقال كحيل في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن الهدف من الزيارة بحث إدخال أصناف جديدة من البضائع والمواد وتقليل الاعتماد على الاحتلال الإسرائيلي في الشق التجاري وتحديداً التصدير والاستيراد.

وأضاف أن الوفد سيبحث مع المصريين أيضاً الشروع بمشاريع الإعمار بعد انتهاء المرحلة الأولى وضرورة بدء المرحلة الثانية المتعلقة ببدء البناء والتعمير وفق المخططات والجداول المحددة لذلك.

وأشار إلى أن القطاع الخاص يحمل رؤية واضحة لتطوير العلاقة التجارية، وإدخال جميع أصناف البضائع والمواد الخام لاسيما مواد البناء والأغذية وغيرها.

ولفت إلى أنهم سيعقدون اجتماعات أيضاً مع الغرف التجارية والاتحادات المصرية التي لها علاقة بالجوانب التجارية والاقتصادية.

وأكد أنهم متفائلون بأن تلقى مطالبهم استجابة مصرية.

وأكد كحيل أن وفد القطاع الخاص يتكون من 15 شخصية من مؤسساته المختلفة، معرباً عن أمله بأن يكون هناك بدء سريع للإعمار خلال الأيام القادمة.

بدوره كشف مصدر مطلع في القطاع الخاص بغزة، أنهم قدموا رؤية للوفد المصري تتضمن تسهيل حركة دخول وخروج رجال الأعمال ومنسبي القطاع الخاص من وإلى مصر.

وقال المصدر، أن الرؤية تتضمن أيضاً أليات لزيادة حجم التبادل التجاري مع القاهرة بما يحقق مصلحة الطرفين ويلبي احتياجات قطاع عزة في ظل تشديد سياسات الحصار الإسرائيلي بعد العدوان الأخير.

وأضاف المصدر، أن الوفد المصري وعد بنقل مطالب القطاع الخاص للجهات المسئولة عن الملف الفلسطيني والرد عليها خلال الزيارات القادمة لغزة.

Exit mobile version