إسماعيل هنية يعزي القيادي المدلل بوفاة نجله

غزة- مصدر الإخبارية

هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، معزيًا باستشهاد نجله زياد الذي استشهد برفقة الشهيد خالد منصور خلال استهداف إسرائيلي.

وخلال الاتصال قال هنية “هذا هو درب القادة وأبنائهم على طريق التحرير، وأن استشهاد القادة هو ميلاد جديد للمجاهدين والمقاتلين من أبناء شعبنا، وأضاف أن سياسة الاغتيالات هي سياسة فاشلة، وطالما ارتدت سهامها على العدو”.

وأيضا، خلال الاتصال تحدث هنية مع جميل عليان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، حيث قدم له التعازي في الشهداء القادة، وتم خلال الاتصال التأكيد على وحدة الدم والمصير والمسار في وجه الاحتلال حتى دحره عن كل أرض فلسطين.

هنية يهاتف المبعوث الروسي الخاص للشرق الأوسط

غزة- مصدر الإخبارية

أجرى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ، مساء اليوم الأحد اتصالا هاتفيا مع ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي المبعوث الخاص للرئيس الروسي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وخلال الاتصال الهاتفي بحث همنة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وضرورة وقفه بشكل فوري، والاعتداءات المتواصلة بحق المسجد الأقصى المبارك.

واستعرض هنية، الجرائم التي يقوم بها الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين، سواء الاغتيالات أو قتل الأطفال، مؤكدا صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه الوطنية.

يشار إلى أنه لليوم الثالث، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة ضمن عملية عسكرية بدأت عصر الجمعة.

وقال جيش الاحتلال إنه العملية التي أطلق عليها من طرفه اسم “الفجر الصادق” تهدف إلى القضاء على حركة الجهاد الإسلامي في غزة وإزالة الخطر المهدد لمستوطنات غلاف غزة، بحسب زعمه.

وأسفرت غارات الجيش الإسرائيلي عن استشهاد 31 مواطناً بينهم 5 أطفال وإصابة عشرات المواطنين، بحسب إحصائيات رسمية صادرة عن وزارة الصحة.

ومن بين الشهداء كان تيسير الجعبري قائد المنطقة الشمالية بسرايا القدس وخالد منصور قائد المنطقة الجنوبية وعدداً من المسؤولين البارزين الآخرين.

وردّت سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي على العدوان الإسرائيلي بإطلاق مئات القذائف الصاروخية تجاه مستوطنات غلاف غزة وتل أبيب ومدينة القدس.

وقالت وسائل إعلام إن جهوداً على مستويات عالية تجري الآن من أجل التوصل إلى تهدئة بين الأطراف تضمن وقف إطلاق النار وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل موجة التصعيد الحالية.

وفي السياق، أصدرت عدد من الدول العربية والآخرى بيانات تشجب وتستنكر العدوان الإسرائيلي على غزة وتدعو لوقفه فوراً وتأمين حياة آمنة للمدنيين العزل.

هنية: محاولات الإدارة الأمريكية دمج الاحتلال في المنطقة يتعارض مع إرادة الشعوب العربية

وكالات – مصدر الإخبارية 

قال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، اليوم الجمعة، إن محاولات الإدارة الأمريكية في إعادة هندسة المنطقة على أساس دمج “الكيان المحتل” فيها وتوفير الأمن له عبر التحالفات مع بعض الحكومات العربية ستبوء بالفشل.

وأضاف هنية في بيان صحفي، تعقيبًا على محاولات الإدارة الأمريكية دمج “إسرائيل” وتوفير الأمن لها، أن ذلك لأنها تتعارض مع إرادة شعوب الأمة، وتتناقض مع الموروث الثقافي والفكري لهذه المنطقة.

ودعا إلى “فتح حوار استراتيجي بين مكونات الأمة ودولها؛ يفضي إلى بناء تحالف سياسي يحمي المنطقة من الهيمنة والتطبيع والسيطرة على الثروات”.

وشدد هنية على أن الشعب الفلسطيني لن يقع مجددا في “حبائل الوهم وسراب المفاوضات التي ضربت القضية في الصميم، مؤكدا أن خيارنا هو الاستمرار في المقاومة الشاملة حتى يندحر المحتل ويعود الشعب إلى وطنه والقدس المباركة”.

اقرأ/ي أيضاً: حركة حماس: زيارة بايدن للمنطقة لن تخدم إلى مصالح الاحتلال

 

هنية: الأوضاع في الأقصى تتطلب وقفة جادة وعمل دؤوب من أجل تحريره

وكالات – مصدر الإخبارية 

وجّه رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية رسائل تهنئة بعيد الأضحى المبارك إلى ملوك ورؤساء الدول العربية والعديد من قادة الأمة وعلامائها ومفكريها من مختلف التوجهات السياسية والفكرية.

وأشار هنية في رسالته إلى أوضاع الأماكن المقدسة في القدس، وانتهاكات الاحتلال التي تحدث بشكل شبه يومي في المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وقال “قبلة المسلمين الأولى ثالث المساجد، لا يستطيع المسلمون شد الرحال إليه، والتمتع بحرية العبادة فيه، وما زال يئن تحت نير الاحتلال، الذي يسعى إلى تقسيمه زمانًيا ومكانيًا، أو هدمه عبر الحفريات من تحته، ومحاولة فرض وقائع جديدة”.

وأضاف أن هذا الأمر “يتطلب وقفة جادة، والعمل الدؤوب من أجل تحريره، وتأمين الوصول إليه، وحرية العبادة فيه، وتوفير الحماية للمصلين والعاكفين فيه، وكشف ممارسات الاحتلال فيه وفي مدينة القدس، والتأكيد على إسلاميتها وعروبتها”.

وأضاف هنية أن الشعب الفلسطيني وشعوب الأمة العربية كافة، تتطلع إلى ما يقوم به قادتها، “وكلنا أمل أن تتوحد الجهود وتتضافر لخدمة قضايا الأمة الكبرى، وفي طليعتها القدس والمسجد الأقصى المبارك، وأن نعمل كل في ميدانه بما يستطيع من أجل عزتنا وكرامتنا وحقوقنا ومقدساتنا”.

وتمنى هنية في رسالته الاستقرار والازدهار والوحدة للأمة العربية بما يحفظ مصالحها وقصاياها، وفي مقدمتها قضية فلسطين.

اقرأ/ي أيضاً: بشروط.. حماس تؤكد جهوزيتها لعقد صفقة تبادل أسرى

 

إسماعيل هنية ينهي زيارة إلى الجزائر

وكالات- مصدر الإخبارية

أنهي رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية والوفد المرافق له، الخميس، زيارة مهمة لدولة الجزائر.

وجاءت الزيارة بدعوة رسمية من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تمّ خلالها المشاركة في احتفالات الذكرى الستين لاستقلال الجزائر، وحضور العرض المهيب للجيش الذي عكس قوة وهيبة الجزائر.

والتقى إسماعيل هنية خلال الزيارة بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وشارك في اللقاء الذي تمّ برعايته بين وفدي حركتي “حماس” و”فتح”.

وزار إسماعيل هنية رئيس الحركة والوفد المرافق مجلس الأمّة الجزائري والتقى برئيسه صالح قوجيل، كما زار المجلس الشعبي الوطني والتقى مع رئيسه إبراهيم بوغالي، وأجرى الوفد أيضًا العديد من اللقاءات المثمرة مع عدد من المسؤولين الجزائريين.

وفي بيان صحفي، قالت حماس إنه خلال هذه اللقاءات جميعًا تمّ استعراض التطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية والمنطقة وانعكاساتها، وتبادل الآراء والمعلومات، والتوافق على تعزيز التعاون الفلسطيني الجزائري.

وزار هنية والوفد المرافق له مقام الشهيد ومتحف الجيش، واطّلعوا على مسار الثورة الجزائرية والتطورات التي مرت بها، وبطولات المجاهدين الجزائريين مقابل بشاعة جرائم الاحتلال الفرنسي.

وفي السياق أشار بيان حماس إلى أنه استقبل رئيس المكتب السياسي لحماس والوفد المرافق له رئيس الهلال الأحمر الجزائري ابتسام حملاوي، كما التقى عددًا من رؤساء وقادة الأحزاب من بينهم الأمين العام لجبهة التحرير الوطني أبو الفضل البعجي.

كما استقبلوا، رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، ونائب رئيس حركة البناء الوطني أحمد الدان والوفد المرافق له، وكذلك أمين عام حركة النهضة يزيد بن عائشة والوفد المرافق له.
واستقبل هنية أيضًا عددًا من رؤساء الجمعيات والوفود المرافقة لهم، من بينهم الدكتور الشيخ محمد مأمون القاسمي عميد جامع الجزائر، ورئيس منتدى سيدي أبي مدين للإخوة الجزائرية الفلسطينية والدكتور عبد الرزاق قسوم رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.

إضافة إلى رئيس جمعية البركة أحمد إبراهيمي ورئيس جمعية الأيادي البيضاء بوزيد شناف، وكذلك وفد من جمعية الإرشاد والإصلاح وعدداً من أعضاء مجلس الأمة والنواب والشخصيات الوطنية والعائلات وفي مقدمتهم عائلة الشيخ محفوظ النحناح رحمه الله وأهدوه عباءة الشيخ.

الرئيس الجزائري يجمع عباس وهنية في لقاء تاريخي استثنائي (صور)

وكالات- مصدر الإخبارية

التقى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، نظيره الفلسطيني محمود عباس، بحضور عدد من القيادات الفلسطينية، أبرزهم رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، على هامش الاحتفالات بالذكرى الستين لاستقلال الجزائر.

وحرص الرئيس الجزائري أن يتوسط مصافحة بالأيدي بين الرئيس عباس ورئيس “حماس” في إشارة على حرص الجزائر على إتمام المصالحة الفلسطينية بين حركتي حماس وفتح.

وخلال اللقاء أطلع عباس، تبون على آخر التطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وعلى ممارسات الاحتلال وعدوانه بحق شعبنا، والتي تقوض فرص السلام وحل الدولتين.

وبحث عباس مع نظيره الجزائري سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين، إضافة للعديد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وأهدى عباس تبون طابع بريد فلسطيني لمناسبة الذكرى الستين لاستقلال الجزائر، تقديرا لمواقف الجزائر العظيمة مع شعبنا وحقوقه المشروعة في نيل الحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وسلّم عباس، الرئيس تبون، قرار بلدية رام الله بتسمية أحد شوارع المدينة الرئيسية باسم الجزائر، تقديرا وتكريما للجزائر وشعبها الشقيق، ومواقفهم المشرفة مع قضيتنا الوطنية.

يشار إلى أن حضر اليوم إلى جانب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وعدد من زعماء وقادة دول، الاستعراض العسكري الضخم الذي أقامته جمهورية الجزائر الشقيقة، لمناسبة الذكرى الستين لاستقلالها واستعادة سيادتها.

وأدت الاستعراض وحدات الجيش الجزائري وعبرت عن مدى التطور الكبير الذي شهدته القوات الجزائرية منذ تجسيد الاستقلال، لتكون الدرع الحامي للجزائر وشعبها الشقيق، وسندا لأمتنا العربية.

وحضر اللقاء كل من، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية زياد أبو عمرو، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وقاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي، وإسماعيل هنية رئيس المتكب السياسي لحركة حماس وسفير دولة فلسطين لدى الجزائر فايز أبو عيطة، وفق وكالة “وفا” للأنباء.

من جانبها، قالت حركة “حماس” إن رئيس الحركة إسماعيل هنية التقى الرئيس محمود عباس برعاية الرئيس عبد المجيد تبون، على هامش احتفالات ذكرى استقلال الجمهورية.

اقرأ/ي أيضاً: تبون: فلسطين توأم الجزائر ولن نتخلى عنها مهما كان الحال

حماس تُعلن وصول رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية إلى الجزائر

غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت حركة حماس وصول رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، إلى العاصمة الجزائرية على رأس وفد قيادي ضم كلًا مِن خليل الحية رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في الحركة، وسامي أبو زهري عضو مكتب العلاقات، ومحمد عثمان ممثل الحركة في الجزائر.

وقالت حماس، إن “زيارة القائد إسماعيل هنية جاءت بدعوة رسمية من فخامة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للمشاركة في الاحتفالات بذكرى انتصار الثورة الجزائرية الستين، واسترجاع السيادة الوطنية”.

وأشارت خلال بيانٍ صحفي إلى أن شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة ينظرون إلى الثورة الجزائرية كمصدر إلهام نستمد منه القدوة والمَثَل في طريقنا نحو تحرير فلسطين كاملة من بحرها إلى نهرها.

وأعربت “الحركة” عن تقديرها الكبير للدعوة الكريمة التي حرصت من خلالها القيادة الجزائرية على مشاركة الشعب الفلسطيني ومقاومته في الاحتفالات الوطنية بذكرى الاستقلال.

ودعت الله عز وجل أن يحفظ الجزائر وشعبها وقيادتها قلعةً عربية شامخة داعمةً على الدوام للشعب الفلسطيني ورافضةً لكل أشكال التعاون والتطبيع مع الاحتلال.

أقرأ أيضًا: هنية وقيادات فصائل فلسطينية يبحثون عدة قضايا في بيروت

لقاء يجمع هنية والنخالة في بيروت لبحث عدة قضايا راهنة

بيروت – مصدر الإخبارية 

التقى رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، اليوم الجمعة، الأمين العام لحركة الجهاد الإإسلامي زياد النخالة، في بيروت، وناقشا خلال اللقاء التطورات الميدانية والسياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وما يجري في القدس والاقصى.

واستعرض الطرفان المتغيرات السياسية وجهود الاحتلال للتوغل في المنطقة عبر بوابة التطبيع وانعكاساتها السلبية على القضية الفلسطينية وشعوب المنطقة.

وتم التأكيد خلال اللقاء على المقاومة الشاملة كخيار استراتيجي للتعامل مع الاحتلال، وفق بيان صدر عن حركة حماس.

وبحث هنية والنخالة أوضاع الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج ومخيمات اللجوء، وسبل توفير حياة كريمة للفلسطينيين أينما كانوا.

وناقش اللقاء الجهود المبذولة لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية على قاعدة مواجهة الاحتلال وتحقيق أهداف وتطلعات الشعب الفلسطيني.

اقرأ/ي أيضاً: في ظل التطورات السياسية بالمنطقة عودة للعلاقات بين حماس وسوريا

 

هنية: المقاومة ستواجه مسيرة الأعلام واقتحام الأقصى بكل الإمكانات

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

قال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، اليوم الأحد، إن “المقاومة ستواجه مسيرة الأعلام الإسرائيلية واقتحام الأقصى بكل الإمكانات”، داعياً الشعب الفلسطيني إلى الاستعداد والبقاء على كامل الجهوزية.

وأضاف هنية، في كلمة له في مؤتمر حمل اسم “سيف القدس.. وحدة الوطن والشعب”، “نتابع التلويحات والتهديدات باقتحام المسجد الأقصى المبارك يوم 29 مايو أو تنظيم مسيرة الأعلام التي مزقتها صواريخ المقاومة قبل عام”.

وحذر قائلاً: “أحذر العدو من الإقدام على مثل هذه  الجرائم وعلى مثل هذه الخطوات، فالشعب الفلسطيني والمقاومة في المقدمة وفي القدس والضفة على وجه الخصوص لا ولن يسمح ولن يقبل بتمرير هذه الخزعبلات اليهودية التلمودية”.

وشدّد قائلاً: “قرارنا واضح لا تردد فيه ولا تلعثم، سنواجه ذلك بكل الإمكانات، ولن نسمح مطلقاً باستباحة المسجد الأقصى أو العربدة في شوارع القدس وضد أهلنا وشعبنا في القدس أو الضفة أو الـ48”.

وقال إن “المسجد الأقصى مسجد إسلامي خالص، مسجدنا وقبلتنا الأولى ومسرى رسولنا”.

وتابع: “اليوم ليس الأمس، وأن مرحلة ما بعد سيف القدس تختلف كلياً عما قبل المعركة، في المبادرة وفرض الوقائع وبناء المشهد وانتزاع الحقوق وصناعة الانتصار”.

ودعا هنية الفلسطينيين إلى أن يكونوا على كامل الجهوزية والاستعداد لحماية المسجد الأقصى ولعدم السماح بالعربدة داخله.

ودعا أيضاً إلى الزحف إلى المسجد الأقصى، لا سيما في الأوقات التي حددها الاحتلال لاقتحامه، من أجل الدفاع عنه.

وشدد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، على أن “الصراع مع المحتل دخل مرحلة جديدة بكل أبعادها ومآلاتها”، مؤكداً ان الفلسطينين سيحققون النصر وسيحررون الأسرى وسيعودون إلى ديارهم.

ولفت هنية إلى أن غزة: “أشهرت سيف القدس وهوت به على رأس المحتل، وضربت عميقًا في وجدانه”.

وأكد أن معركة “سيف القدس” شكلت نقطة تحول مهم في مجرى الصراع مع الاحتلال، وفتحت الباب أمام معركة مختلفة.

وأشار إلى أن نتائج المعركة لم تقتصر على القضية الفلسطينية فقط، بل تعدت إلى المجتمع الدولي بكامله، وشكّلت الوعاء الناظم لحركة التجديد والنهضة في روح المقاومة والثورة ضد الاحتلال.

وأكد أن “المبادرة التي قامت بها كتائب القسام والمقاومة من غزة ضربت نظرية الأمن الصهيوني”.

وقال: “كل العالم شاهد الأداء البطولي للمقاومة، والارتباك والانكشاف الأمني والعسكري للعدو الصهيوني”.

وأضاف أن “المقاومة نقلت المعركة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولم يكن هناك شبر داخل فلسطين إلا وكان محل استهداف لصواريخ المقاومة وطائراتها المسيرة”.

اقرأ/ي أيضاً: مشعل: سيف القدس لا يزال مشرعًا وسنُرغم الاحتلال على إطلاق سراح الأسرى

 

ليست حرب ولكنها مُلاعبة

أقلام _ مصدر الإخبارية

يكتبها: أشرف أبو خصيوان

فحوى التصريحات والخطابات السياسية في الأيام الماضية، تتعدى المثل الدارج “إن خربت لحقها رجلك”، بل هي في اطار الاحتواء السياسي لردات الفعل المقصودة وغير المقصودة، من تصريحات مُتزامنة ومُتوافقة من حيث المبدأ، وصولاً إلى مضمون سياسي أكثر عُمقاً، يتجلى في محور قُطبي جديد تقوده روسيا، وتدفع بكل العجلات نحو تعرية الموقف الأمريكي والأوروبي من القضايا الدولية وتحديداً العربية وخصوصاً القضية الفلسطينية.

تصريحات قائد حركة حماس في قطاع غزة، عن محور القدس، وعن الحرب الدينية، والإقليمية، والشُركاء الجُدد، تعاظمت من خلال زيارة أعضاء من المكتب السياسي لحركة حماس لموسكو، والتي سبقتها مُكالمة هاتفية بين وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، مع رئيس حركة حماس إسماعيل هنية، تباحثاً في تلك المكالمة عن خطورة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى.

هي ليست حرب كلامية، بقدر ما هي مُلاعبة للداعمين ولشركاء الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة، بأن الباب الذي أغلقته الولايات المتحدة وأوروبا في وجه المستضعفين في الأرض، ونصرتهم لإسرائيل آن الأون أن يتوحد الضعفاء تحت راية جديدة، لديها طموحات بثنائية القُطبية العالمية من أجل امتيازات سياسية واقتصادية وتقرير مصير لبعض شعوب المنطقة والتحرر من القطبية الواحدة.

جميع المؤشرات الحالية ت فتح الطريق أمام قوة روسية في الشرق الأوسط على حساب الأوروبيين والولايات المتحدة، وهذا ما مثلته المواقف العربية من الحرب الروسية الأوكرانية، حيث أنه لم تُدين أي دولة عربية الاعتداءات الروسية على أوكرانيا، وفضلت وزارات الخارجية العربية النأي بنفسها عن الدخول في صراع بعيد عن حدودها الجغرافية، ولكنه قد يطال مواقفها السياسية ومصالحها التجارية والنفطية.

لا تسعى فصائل العمل الوطني في غزة إلى هدم “معبد الهدوء” ولا تغيير قواعد الاشتباك، بل هي مساحة مفتوحة لمواطني مدينة القدس والضفة الغربية للدفاع عن أنفسهم تحت غطاء حديدي من مقاومة قطاع غزة اذا لزم الأمر إلى ذلك، وتلك سياسة تواجهها الحكومة الإسرائيلية بحذر شديد، خشية من الدخول في موجة جديدة من العنف، تُطيح بأركان حكومة نيفتالي بينت، وتُعيد إلى المشهد السياسي الإسرائيلي بنيامين نتنياهو .

Exit mobile version