النخالة يوضح لمصدر أسباب ارتفاع أسعار السيارات الحديثة بغزة بنسبة 30%

صلاح أبوحنيدق – مصدر الإخبارية:

أرجع رئيس نقابة مستوردي المركبات إسماعيل النخالة، اليوم الأحد، ارتفاع أسعار السيارات الحديثة في قطاع غزة بنسبة تتراوح ما بين 20و 30% لإقبال التجار والمستوردين الفلسطينيين الكبير على السيارات الكورية بدرجة أولى وانخفاض أسعار صرف الدولار.

وقال النخالة في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن الاقبال الكبير من قبل التجار على السيارات الكورية بدرجة أولى ثم الألمانية والأوروبية وراء ارتفاع أسعار السيارات الحديثة في الأسواق الفلسطينية مقارنة بانخفاض عمليات وحجم الإنتاج في المصانع الكورية والأوروبية بسبب جائحة كورونا.

وأضاف النخالة أن انخفاض سعر الدولار الأمريكي مقابل الشيكل الإسرائيلي يعتبر أيضاً من الأسباب الرئيسية لارتفاع أسعار السيارات الجديدة المستوردة، لافتاً إلى أن المستوردين بالضفة يشترون السيارات من الخارج بالشيكل.

وأشار النخالة أن كل سيارة ارتفعت مؤخراً من ثلاثة ألاف دولار إلى 10 ألاف دولار ومن 20 ألف دولار إلى 30 ألف دولار نتيجة الأسباب المذكورة أعلاه، نافياً أن يكون هناك أي استغلال من التجار للمواطنين.

وأكد النخالة، أن السيارات المستوردة تدخل حالياً قطاع غزة وفقاً للتنسيقات بدون أي مشاكل ولا يوجد حالياً أي مركبات محتجزة بالجانب الإسرائيلي.

بدوره أكد رئيس اتحاد شركات السيارات المستعملة المستوردة في الضفة الغربية جلال ربايعة، ارتفاع أسعار السيارات لصعود سعرها عالمياً في أسواق أوروبا وأسيا.

وقال ربايعة إن الارتفاع تزامن مع نقص الكميات المعروضة بالأسواق مع تراجع عمليات الإنتاج بسبب جائحة كورونا، وأزمة أشباه المواصلات.

وأضاف أن المستهلكون بأوروبا لم يعدوا يغيرون طراز سياراتهم في كل عام مع تراجع الإنتاج بالمصانع الكبرى وقلة المعروض.

وأشار ربايعة إلى أن المستهلكون هم من يتحملون الأن ارتفاع الأسعار وليس أصحاب المعارض، لافتاً إلى أنه على الرغم من ذلك هناك اقبال واضح على المركبات المستعملة والمستوردة والتي بلغ حجم المستورد منها للأن أكثر من 13 ألف سيارة.

ولفت إلى أن هناك علاقة مترابطة بين أسعار السيارات الجديدة والمستعملة فأي ارتفاع بالأولى يعني صعوداً بالثانية.

إسماعيل النخالة لمصدر: إدخال 1295 سيارة لغزة وتجار لجأوا للبيع بالضفة

صلاح أبوحنيدق-خاص مصدر الإخبارية:

كشف رئيس نقابة مستوردي المركبات في قطاع غزة إسماعيل النخالة، اليوم الاثنين، عن بيع تجار غزة لعدد من السيارات بأسواق الضفة الغربية مؤخراً نتيجة طول فترة احتجازها بالمخازن والموانئ الإسرائيلية ومنع دخولها لقطاع غزة وتوفر فرصة لبيعها في المحافظات الشمالية.

وقال النخالة في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، إن إجمالي عدد المركبات التي دخلت لقطاع غزة منذ بداية العام لتاريخ اليوم الأثنين 6/9 /2021 يبلغ 1295.

وأضاف النخالة أن إجمالي عدد المركبات الحديثة التي دخلت للقطاع منذ انتهاء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة يبلغ 360 سيارة عبر 4 شحنات، لافتاً إلى أنهم سيتم اليوم الأثنين إدخال 77 مركبة.

وأشار النخالة إلى أن هناك شحنتين سيتم إدخالها خلال الفترة القادمة تقدران بـ 210 سيارات وينتهي إجمالي المركبات المحتجزة بالجانب الإسرائيلي.

وتوقع إسماعيل النخالة أن تشهد عمليات دخول المركبات إلى قطاع غزة خلال الفترة القادمة سلاسة مع قرب وصول كامل المركبات التي كانت محتجزة بالموانئ الإسرائيلية للقطاع.

وأكد النخالة أن تجارة السيارات الحديثة لا تزال تشهد ركوداً نتيجة الأوضاع الصعبة بالقطاع، وعدم توفر السيولة النقدية بجيوب الغزيين.

وشدد على أن أسعار المركبات قد تنخفض بصورة بسيطة في الأيام القادمة بعد ارتفاعها بعد العدوان الإسرائيلي الأخير مع انتظام دخول السيارات الحديثة للقطاع، معرباً عن أمله بتقديم خصومات جمركية للمستوردين وأصحاب المركبات تعوضهم عن خسائرهم بالفترة الماضية.

نقابة مستوردي المركبات لمصدر: الاحتلال سمح بدخول 82 مركبة لغزة

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

قال رئيس نقابة مستوردي المركبات في قطاع غزة إسماعيل النخالة، إن الاحتلال الإسرائيلي سمح اليوم السبت بدخول 82 مركبة إلى قطاع غزة عبر معبر إيرز.

وأضاف النخالة في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، أنه من المقرر أن يدخل غداً الأحد 96 مركبة أخرى إلى القطاع ليرتفع عدد المركبات التي دخلت القطاع منذ الثلاثاء الماضي مع التي ستدخل غداً إلى 288 مركبة.

وأشار النخالة إلى أن هناك أكثر من 500 مركبة لا تزال محتجزة بالجانب الإسرائيلي ومن المرتقب أن تدخل خلال الأيام والأسابيع القادمة.

وأكد النخالة، أن الارتفاع في أسعار السيارات الحديثة والمستعملة الذي طرأ عقب منع إدخال المركبات للقطاع قد ينتهي خلال الأيام القليلة القادمة.

وشدد على أن تجارة السيارات في القطاع لا تزال تشهد نوعاً من الركود بفعل الأوضاع الاقتصادية للسكان، وتواصل الحصار الإسرائيلي للعام 15 على التوالي.

وأعلن الاحتلال الإسرائيلي عن تسهيلات جديدة لقطاع غزة مؤخراً تتضمن إدخال أصناف جديدة من البضائع والسلع، والسماح بخروج التجار ورجال الأعمال ودخول المركبات عبر معبر إيرز، فيما لا يزال يمنع دخول مواد البناء اللازمة لإعادة الإعمار والمواد الخام التي تدخل في تحريك عجلات الصناعات الفلسطينية.

من الجدير بالذكر، أن أسعار المركبات تشهد ارتفاعا منذ العاشر من أيار الماضي عقب العدوان الإسرائيلي على غزة واغلاق الاحتلال الإسرائيلي للمعابر أمام إدخال المركبات التي بدأت فعلياً بالعبور عبر معبر إيرز للقطاع الثلاثاء الماضي.

Exit mobile version