بسبب رائحة كريهة.. طائرة تعود إلى المطار

وكالات- مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام تركية، إن طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية كانت متجهة إلى برشلونة اضطرت للعودة إلى مطار إسطنبول بعد إقلاعها؛ بسبب رائحة وصفت بـ”الكريهة”.

وأضافت وسائل الإعلام أن أجهزة الاستشعار في قسم الشحن بالطائرة أطلقت تحذيرًا خلال تحليق الطائرة فوق الأجواء البلغارية، الأمر الذي أجبر الكابتن على العودة إلى مطار اسطنبول كإجراء احترازي.

وأشارت إلى أن الفحص أظهر أن سبب الرائحة هو فاكهة “دوريان” الاستوائية، والتي تنبعث منها رائحة ثقيلة عندما تنضج.

يشار إلى أنه يطلق على مذاق فاكهة “دوريان” “الجنة” أما على رائحتها فيقال إنها “جحيم”.

تفاصيل جديدة حول المتهمة بتنفيذ تفجير إسطنبول

وكالات- مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام إنه ظهرت تفاصيل جديدة حول أحلام البشير، منفذة تفجير شارع الاستقلال في إسطنبول بتركيا.

وقال الأمن التركي، إن المتورطة بتفجير اسطنبول سورية الجنسية تلقت تعليمات التنفيذ من حزب العمال الكردستاني.

وبينت البشير حاملة الجنسية السورية، أنها تدربت في مدرسة استخبارات حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، بمدينة كوباني (عين العرب) السورية، حيث ألقى الجيش الأمريكي محاضرات هناك.

ولفتت إلى أن تدربت هناك كضابطة مخابرات خاصة قبل حوالي عام، بحسب ما ذكرته وسائل الإعلام التركية.

يشار إلى أنه دخلت البشير إلى تركيا بطريقة غير شرعية عبر عفرين، مع رجل قبل 4 أشهر.

وبدأت البشير والرجل، اللذان زارا في البداية رجلا سوري آخر يعيش في منطقة إسنلر، في التظاهر بأنهما زوج وزوجة حتى لا تتضح هويتهما. وحصل الزوجان أيضا على وظيفة في ورشة نسيج للتمويه.

الخارجية الفلسطينية تحل مشكلة طالب فلسطيني عالق في مطار إسطنبول

رام الله- مصدر الإخبارية

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية التركية استطاعت حل مشكلة الطالب معتز وليد عبد الفتاح خالد الذي كان عالقا في مطار إسطنبول وهو في طريقه للالتحاق بدراسته في المغرب.

وأوضحت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها، اليوم الجمعة، أن السفارة أرسلت رسالة عاجلة لوزارة الخارجية التركية منذ أيام، واستمرت في الاتصالات مع الجانب التركي لحل مشكلته، حيث تم إجراء فحص “كورونا” له استثنائيا في منطقة الترانزيت في المطار، وسيكمل رحلته الى المغرب، مثمنة دور نظيرتها التركية والسلطات التركية المختصة، وسفارة فلسطين على حل المشكلة.

من جانبه، دعا السفير أحمد الديك جميع المواطنين والطلبة لضرورة معرفة البروتوكولات الصحية المعتمدة لدى الدول المراد السفر إليها، حتى يتم تلافي مثل هذه المشكلة.

أجواء إيجابية في إسطنبول بين فتح وحماس وتم الاتفاق مبدئيا على إجراء انتخابات

اسطنبولمصدر الاخبارية

قالت مصادر فلسطينية مطلعة، إن المباحثات حول إجراء انتخابات عامة في الأراضي الفلسطينية جرى في إسطنبول في تركيا في أجواء إيجابية للغاية، على قاعدة تذليل أي عقبات، وتم الاتفاق مبدئيا على انتخابات متدرجة على مبدأ النسبية الكاملة.

وأضافت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن «المسؤولين في حركتي (فتح) و(حماس)، مصرون على إنجاز اتفاق خلال فترة قصيرة. ويوجد اتفاق عام على إصدار الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرسوما رئاسيا بذلك خلال 10 أيام».

وتابعت المصادر: «الرئيس سيعلن في خطابه أمام الأمم المتحدة يوم الجمعة، أنه بصدد إعلان مرسوم رئاسي لإجراء الانتخابات العامة في الأراضي الفلسطينية، من أجل إنهاء الانقسام وتوحيد المؤسسات والقانون الفلسطيني». ويلقي عباس خطابا وصفه مسؤولون بـ«المهم»، في الاجتماعات العمومية للأمم المتحدة، يتحدث فيه عن مصير عملية السلام والسلطة والوضع الحالي، ويتطرق فيه إلى المصالحة والانتخابات كذلك.

وتلقى عباس أنباء إيجابية عن المباحثات في تركيا. وعلقت المصادر بقولها: «كان هناك تقدم واختراق حقيقي في الحوار الذي قاده من طرف حركة (فتح) أمين سر اللجنة المركزية جبريل الرجوب وعضو اللجنة روحي فتوح، ومن طرف (حماس)، إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لـ(حماس) ونائبه صالح العاروري». وتابعت، أن ثمة تفاهما واضحا هذه المرة حول أهمية طي صفحة الخلافات مهما كلف ذلك من تنازلات.

وبحسب المصادر، يفترض أن تستكمل المباحثات في قطر. وأضافت «يتوقع أن يصل اليوم الرجوب وهنية إلى قطر من أجل مزيد من المباحثات، وفي إطار الحصول على دعم كذلك لبعض المسائل».

وتسعى السلطة الى الحصول على دعم قطري في قضية المصالحة والانتخابات وأيضا تلقي الدعم المالي. وأكدت المصادر وجود اتفاق حتى الآن، على تنفيذ انتخابات متدرجة تشريعية ورئاسية وللمجلس الوطني التابع لمنظمة التحرير، كما يوجد اتفاق على انتخابات وفق نظام النسبية الكاملة وتشكيل حكومة بعد الانتخابات.

ويأتي الاتفاق بين الفصيلين الأكبر، «فتح» و«حماس»، على الانتخابات في سياق اتفاق عام بإنهاء الانقسام. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس التقى بداية الشهر الحالي، أمناء عامين للفصائل الفلسطينية، وأبلغهم أنه موافق سلفا على كل القرارات التي ستخرج بها اللجان التي يفترض أن تضع آليات إنهاء الانقسام وتوحيد النظام السياسي الفلسطيني، بما يشمل مشاركة فصائل المعارضة مثل «حماس» و«الجهاد الإسلامي» في منظمة التحرير الفلسطينية، في خطوة بدت من طرفه، الرد الأمثل في مواجهة خطة صفقة القرن الأميركية والتطبيع العربي الإسرائيلي، والضغوط التي تتعرض لها السلطة سياسيا وماليا.

Exit mobile version