قائد الجيش المغربي الفاروق بلخير يزور إسرائيل الثلاثاء المقبل

وكالات- مصدر الإخبارية:

يزور المفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربية الفاروق بلخير دولة الاحتلال الإسرائيلي يوم الثلاثاء المقبل.

وقالت قناة روسيا اليوم إن “زيارة بلخير الأولى من نوعها من قبل مسئول عسكري مغربي رفيع المستوى لإسرائيل”.

وأضافت أن “الاحتلال سيستقبل بلخير في مراسم رسمية في مقر وزارة الجيش”.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن يوم الجمعة الماضية عن مشاركة الجيش المغربي في مؤتمر عسكري دولي سيعقد في إسرائيل الأسبوع المقبل.

وفي تموز(يوليو) الماضي زار رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي المغرب ووصفها” بالزيارة الفريدة”.

 

هل تصبح إسرائيل رئيساً للأمم المتحدة؟!

أقلام – مصدر الإخبارية

الكاتب توفيق أبو شومر يتساءل في مقاله عن إمكانية أن تصبح إسرائيل رئيساً للأمم المتحدة، اقرأ التفاصيل
ستحصل الإسرائيلية، سارة واس مودي، على منصب رفيع في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد انتخاب الرئيس الهنغاري الجديد، سابا كوري، لدورة الجمعية 77 في شهر سبتمبر الحالي 2022م، وستكون ضمن طاقم الرئاسة الجديد في الأمم المتحدة!
سارة، ولدت عام 1975م هي رئيسة قسم الشؤون القانونية في وزارة الخارجية الإسرائيلية، وفي وزارة (العدل)، وخبيرة في مكافحة الإرهاب في بعثة إسرائيل في الأمم المتحدة، وهي محامية ومحاضرة قانونية في الجامعات!
يجري اليوم تغيير صفة إسرائيل من دولة (ناشز) لا تعترف بحقوق الإنسان، ولا تطبق القوانين الدولية الصادرة من أعلى هيئة في الأمم المتحدة، مجلس الأمن، لتصبح إسرائيلُ دولة (القانون)!
إليكم شطرا يسيرا من انتهاكاتها القانونية وفي ملفٍ واحد هو ملف القدس فقط، أعلن بن غريون عام 1948: أن القدس (الغربية) عاصمة إسرائيل، وبعد عام واحد من إعلان الدولة بدأت عمليات اغتصاب القدس على نار هادئة، نُقلت الوزارات والمقرات إليها فأصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا عام 1949م رقم 303 وهو “ترفض الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان بن غريون، بأن القدس الشرقية عاصمة إسرائيل”
بنتْ إسرائيلُ الكنيست في القدس عام 1966 على أراضٍ فلسطينية، وفي عام 1967م، احتلت القدس الشرقية، في عام 1980م نُفِّذتْ خطةُ اغتصاب القدس بشطريها بعد أن أصدر الكنيست قانون أساس مُلزم لتوحيد القدس، غربها وشرقها، فأصدر مجلس الأمن الدولي ثلاثة قرارات دولية ألقتْها إسرائيل في سلة القمامة، وإليكم هذه القرارات كنموذج فقط؛ قرار 467 عام 1980من أعلى سلطة أممية، مجلس الأمن الدولي، “يؤكد مجلسُ الأمن عدم اعترافه بقرار ضم القدس، ويطالب بإلغاء القرار فورا” وفي العام نفسه صدر قرارٌ سابق رقم 465 “ألزم إسرائيل بتفكيك المستوطنات في القدس، والتوقف عن البناء فيها”. وفي قرار ثالث في العام نفسه أيضا رقم478 “طالب المجلسُ بحظر نقل السفارات الأجنبية إلى القدس”!
لم تكتفِ إسرائيل برفض تلك القوانين، بل طال عداؤها مجلسَ حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فإسرائيل تعتبر المجلس عدوا لدودا لإسرائيل، لأنه يشكل لجان التحقيق في جرائمها، يتهمها بارتكاب المجازر في فلسطين، أخيرا طالبتْ إسرائيل بإقالة عضو لجنة التحقيق في مجلس حقوق الإنسان، ميلون كوتاري، لأنه استغرب من قبولها عضوا في الأمم المتحدة، بسبب جرائمها، واستهانتها بالقوانين الدولية!
يُضاف إلى ذلك عداءُ إسرائيل لمحكمة الجنايات الدولية، وهي مؤسسة قانونية لمحاكمة جرائم الحرب، فقد حرَّضت إسرائيلُ أمريكا على قضاة المحكمة، ودفعت الرئيس ترامب إلى حجب الدعم الأمريكي لها، وإلغاء تأشيرات الدخول لأعضائها، وبخاصة رئيسة المحكمة السابقة، فاتو بن سودا.
تذكروا، أن تسلُّل إسرائيل إلى هيئات الأمم المتحدة، كان في السابق، عبر السفراء الأمريكيين والأوروبيين ممن يدعمون إسرائيل ويناصرون الصهيونية، كانوا يجلسون تحت علم أمريكا وغيرها من الدول، غير أنهم كانوا ينفذون خطط إسرائيل، وما أكثرهم! ولكن مع بداية الألفية الثالثة عمدت إلى الهجوم المباشر على هيئات الأمم المتحدة بموظفيها ودبلوماسييها الإسرائيليين، كان نجاح إسرائيل عام 2016 في هذه الخطة هو انتخابها في الجمعية العامة لرئاسة اللجنة (القانونية)! فقد نجحت بتفوق، حين وافقت مائة وتسع دول على انتخابها، وأصبح رئيس بعثة إسرائيل، داني دانون هو رئيس اللجنة، هذه اللجنة هي لجنة دائمة تشرف على قضايا (القانون الدولي)!
أخيرا، لا تنسَوْا الاختراق الإسرائيلي الأول والأكبر عام 1975 عندما تمكنت من إلغاء قرار الصهيونية حركة عنصرية رقم 3379 ونجحت في تحدي كل قرارات الأمم المتحدة ورفضت تطبيقها، ها هي اليوم تتسلل إلى مصدر القرار في هذه المنظمة الدولية، وليس صعبا عليها أن تحصل في السنوات القادمة على منصب الرئاسة للمنظمة الدولية إذا ظللنا في حالة السُّبات، الصيفي والشتوي!

اقرأ أيضاً: الفصائل الفلسطينية ووحدة الموقف السياسي

للمرة الأولى منذ 12 عاماً: مدمرة تركية ترسو في ميناء حيفا

 القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

أفادت وسائل إعلام عبرية اليوم السبت بوصول مدمرة حربية تركية إلى ميناء حيفا في إطار تدريبات لحلف شمال الأطلسي (الناتو).

وقال موقع واي نت إن المدمرة رست في الميناء في زيارة تستغرق عدة أيام للتزود بالوقود.

وأضاف الموقع أنه ليس من المتوقع أن تشارك المدمرة في تدريبات مع البحرية الإسرائيلية.

وأشار إلى أن رسو السفينة التركية للمرة الأولى منذ 12 عاماً يأتي في ظل دفء العلاقات بين إسرائيل وتركيا، حيث أعلن البلدان عن عودة السفراء في أنقرة والقدس.

اقرأ أيضاً: بسبب تعطل سفينة شحن.. تركيا تعلق حركة مرور السفن بمضيق البوسفور

لماذا تخشى إسرائيل توقيع الدول الكبرى الاتفاق النووي مع إيران؟

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

تسابق إسرائيل الزمن من خلال تحركات مكوكية لمسئوليها وضغوط كبيرة على الدول الكبرى بقيادة الولايات المتحدة لمنعها من التوقيع على الاتفاق النووي الجديد مع إيران، ليطفو على السطح تساؤلات عديدة حول أبرز مكاسب طهران وأسباب رفض تل أبيب المطلق للاتفاق، وما تداعياته عليها.

كان أخر التحركات الإسرائيلية زيارة وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس إلى الولايات المتحدة لمدة يومين، للتأكيد على رفض إسرائيل للاتفاق بزعم أنه يقوي إيران ولن يعيد قدراتها للوراء، ويساهم بضخ المزيد من مليارات الدولارات إلى حلفائها في المنطقة “حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي، والحوثيين”.

محللون سياسيون أكدوا لشبكة مصدر الإخبارية أن “إسرائيل لا تريد اتفاق نووي بأي شكل سواء كان قصيراً أو طويلاً كونها تعتبر أي اتفاق وحل للقضية مع القوى الكبرى ليس من صالحها”.

عامل توتر مستمر

وقال المحلل السياسي هاني العقاد إن “إسرائيل تريد أن يكون ملف النووي الإيراني عامل توتر مستمر في المنطقة واستغلاله لصالح بقائها قوة مسيطرة في الشرق الأوسط، واشغال العرب بالتخوفات من طهران، واستمرار صفقات الأسلحة واتفاقات التطبيع والتحالفات الإقليمية معها”.

وأضاف العقاد لمصدر الإخبارية أنه” حال التواصل لاتفاق يمتد لعام 2031 فإن كافة مبررات إسرائيل لإبقاء التوتر بالمنطقة ستنتهي”.

وأشار إلى أن “إسرائيل لا تريد من الولايات المتحدة حل الملف النووي سلمياً بل بالقوة لتبقى المنطقة ساخنة على اعتبارها دولة مهددة ولها أعداء كثر خاصة بعد تطبيعها مع عدد من الدول العربية ورغبتها بعدم الالتفات للقضية الأساسية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي”.

لفت الأنظار عن الصراع العربي الإسرائيلي

وأكد أن “إسرائيل تخشى أن يتجه العالم لإبلاغها بأنه لا حاجة للاستمرار في العداء العربي الإسرائيلي بسبب القضية الفلسطينية والضغط عليها للسير قدما في السلام مع الفلسطينيين”.

وشدد العقاد على أن “هدف إسرائيل منن التصريح بأنها خارج الاتفاق أن تضع نفسها في المعادلة وكان واضحاً ذلك من خلال إعلان وزير جيش الاحتلال بيني عانتس بأنهم مستعدون لوضع شروط للقبول بالاتفاق منها ألا يكون محدداً بمدة زمنية معينة وعدد معامل الطرد المركزي للمسائل المدنية غير العسكرية”.

ولفت العقاد إلى أن “إسرائيل ليس بمقدورها بالمطلق ضرب إيران عسكرياً بمفردها كون طهران قوة عسكرية لا يستهان بها ولها حلفائها في الإقليم، والولايات المتحدة لن تعطيها ضوءً أخضراً لذلك في حال وقع الاتفاق النووي وكان قائماً”. مبيناً أن إسرائيل تريد حرباً تقودها أمريكا ولا تكون طرفاً مباشراً فيها.

تحركات لتحريك العالم

وتوقع أن “تتجه إسرائيل لاستفزاز أذرع إيران بالمنطقة كحزب الله والجهاد الإسلامي والحوثيين من خلال ضربها بهدف زيادة اشتعال المنطقة للقول للعالم بأن إيران تهدد وجود إسرائيل والاتفاق النووي لم يكبح تمددها بالمنطقة”.

من جهته رأي المحلل مخيمر أبو سعدة أن أبرز مكاسب إيران من الاتفاق النووي الجديد رفع الحصار الاقتصادي ورفع العقوبات المفروضة والاستفادة من مئات المليارات الإيرانية المجدة بالخارج.

وقال أبو سعدة في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن “الاتفاق النووي سيسمح لإيران بإعادة ضخ نفطها إلى العالم، علماً بأنها تمتلك ثاني احتياطي نفطي في الخليج العربي بعد المملكة العربية السعودية”.

 البرنامج النووي السري

وأضاف أبو سعدة أن إسرائيل تتخوف من الاتفاق كونه سيعطي حلفاء إيران بالمنطقة أموالاً جديدة وخلق جبهات قوية ضدها.

ووفق مصادر عبرية فإنه بموجب الاتفاق سيتدفق 100 مليار دولار على الإيرانيين دون تقديم إجراءات ضبط النفس تجاه طهران.

وأشار أبو سعدة إلى أن “إسرائيل ترى أن الاتفاق النووي لن يوقف البرنامج النووي السري وحلم طهران بالوصول إلى قنبلة نووية”.

وكان رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ديدي برنيع وصف الاتفاق النووي الوشيك بين الولايات المتحدة الأمريكية بالكارثة الاستراتيجية.

وقال برنيع إن الاتفاق سيسهل لإيران على المدى الطويل امتلاك أسلحة نووية في ظل جهودها المستمرة لذلك منذ عام 2003.

وأضاف برنيع أن الشيء الوحيد الذي يتغير الآن هو “تكتيكات الصفقة” مع إيران المنفذة حالياً برعاية القوى الكبرى والولايات المتحدة.

وأشار إلى أن فرصة التوقيع على الاتفاق بين الولايات المتحدة وإيران تقترب من 100٪.

وحذر من أن التوقيع سيسمح للإيرانيين بالوصول إلى قدرات كبيرة للغاية، بفضل مئات المليارات من الدولارات التي ستدخل البلاد بمجرد رفع العقوبات.

وبحسبه، فإن الأموال ستساعد حزب الله اللبناني والجهاد الإسلامي وحماس في قطاع غزة والحوثيين في اليمن والقوات الموالية لإيران وفيلق القدس، مما يفرض تحديات كبيرة على الساحة للولايات المتحدة وإسرائيل.

 

غانتس: نحرص على عدم امتلاك إيران مظلة نووية وتقوية أذرعها بالمنطقة

فلوريدا – مصدر الإخبارية:

قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، الجمعة، إن إسرائيل تحرص على ألا تمتلك إيران مظلة نووية تزيد إرهابها في الشرق الأوسط والعالم.

وأكد غانتس خلال زيارته إلى مقر القيادة المركزية للجيش الأمريكي في مدينة تامبا بولاية فلوريدا “أن إسرائيل مستمرة بتعميق التعاون مع الجيش الأمريكي وتعزيز الإجراءات لإلحاق الضرر بأذرع إيران”.

وشدد غانتس على أن “تعاون إسرائيل مع القيادة المركزية الأمريكية ودول المنطقة هو عامل تغيير للعبة في القدرة على الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلام في الشرق الأوسط، وخاصة ضد إيران ووكلائها”.

ولفت غانتس إلى أنه “سيبلغ مستشار الأمن القومي جيك سوليفان الأمريكي اليوم خلال الاجتماع المقرر معه برفض إسرائيل للاتفاق النووي أنها لن تسمح بوصول إيران للقنبلة النووية ولا بتقوية أذرعها”.

وكان رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ديدي برنيع وصف الاتفاق النووي الوشيك بين الولايات المتحدة الأمريكية بالكارثة الاستراتيجية.

وقال برنيع إن الاتفاق سيسهل لإيران على المدى الطويل امتلاك أسلحة نووية في ظل جهودها المستمرة لذلك منذ عام 2003.

وأضاف برنيع أن الشيء الوحيد الذي يتغير الآن هو “تكتيكات الصفقة” مع إيران المنفذة حالياً برعاية القوى الكبرى والولايات المتحدة.

وأشار إلى أن فرصة التوقيع على الاتفاق بين الولايات المتحدة وإيران تقترب من 100٪.

وحذر من أن التوقيع سيسمح للإيرانيين بالوصول إلى قدرات كبيرة للغاية، بفضل مئات المليارات من الدولارات التي ستدخل البلاد بمجرد رفع العقوبات.

وبحسبه، فإن الأموال ستساعد حزب الله اللبناني والجهاد الإسلامي وحماس في قطاع غزة والحوثيين في اليمن والقوات الموالية لإيران وفيلق القدس، مما يفرض تحديات كبيرة على الساحة للولايات المتحدة وإسرائيل.

وأكد أن الاتفاق النووي الحالي أسوأ من نظيره في عام 2015، عندما كان البعد العسكري المحتمل لإيران غير معروف.

وشدد في محادثات مغلقة أجراها رئيس الموساد مع رئيس وزراء الاحتلال يائير لبيد أن إسرائيل ليست طرفاً في الاتفاق وأن الموساد يواصل العمل طوال الوقت لمنع ظهران من امتلاك أسلحة نووية.

 اقرأ أيضاً: ما هي أسباب خشية تل أبيب من الاتفاق النووي مع إيران؟

عقب الاتفاق النووي.. غانتس يتجه إلى واشنطن لمنع تدفق أمول لحزب الله والجهاد

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

قال موقع “واي نت” العبري إن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس سيتوجه إلى الولايات المتحدة غدًا الخميس عقب التوقعات بقرب التوقيع على الاتفاق النووي مع إيران.

وأضاف الموقع أن زيارة غانتس تتزامن التقديرات التي تشير إلى أن الأمريكيين سيردون على “المسودة النهائية” التي قدمها لهم الأوروبيون، ما يعني أن اجتماعات غانتس سيتم التعامل بشأن الاتفاق النووي.

وأشار إلى أن إسرائيل تعمل على مسارين متوازيين ومتعاكسين الأول منع الولايات المتحدة من توقيع اتفاق نووي متجدد مع إيران، والثاني حال التوقيع على الاتفاق كيفية منع طهران من خرقه والتحول إلى سلاح نووي.

ولفت إلى أن غانتس سيتطرق في اجتماعاته إلى مسألة كيفية ضمان عدم تدفق الأموال الكبيرة التي ستضخ للإيرانيين إلى أتباعهم في لبنان وغزة واليمن.

وزعم واي نت أن إيران تحول لحزب الله نصف مليار دولار سنوياً، مما ينذر بتضاعف المبالغ حال تدفع أموال جديدة على إيران وتزايد قوة الحزب إلى جانب الجهاد الإسلامي في غزة والحوثيين في اليمن.

وأكد الموقع أن غانتس سيبحث جميع الملفات المذكورة أعلاه مع مستشار الأمن القومي للولايات المتحدة، جيك سوليفان.

اقرأ أيضاً: إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي نفذ عملية ضد حركة الجهاد في اليمن

حقل “كاريش”.. والخيارات الإسرائيلية

بقلم- حسن لافي:

تتصاعد الأزمة بين “إسرائيل” وحزب الله على قضية ترسيم الحدود البحرية وخصوصاً حقل “كاريش” للغاز في البحر المتوسط، في الوقت التي تحاول فيه “إسرائيل” حسم حقل “كاريش” لمصلحتها بنشرها منصة تنقيب في المنطقة المتنازع عليها، وتوقيعها عقوداً مع شركات دولية لبدء استخراج الغاز من “كاريش” مع بدء شهر أيلول/سبتمبر الحالي. هذه المعطيات دفعت سماحة السيد حسن نصر الله إلى التهديد بأن “المقاومة لن تقف مكتوفة اليدين، وأن كل الإجراءات الإسرائيلية لن تستطيع حماية المنصة العائمة لاستخراج النفط من حقل “كاريش”، خصوصاً بعد نشر حزب الله مقطع فيديو لسفن مشاركة في عملية التنقيب في حقل غاز “كاريش” في البحر المتوسط، وما سبقها من إرسال طائرات مسيّرة استطلاعية فوق الحقل، تدعي “إسرائيل” إسقاطها.
والحال هذه، هل نحن أمام مشهد تصادمي حتمي بين حزب الله و”إسرائيل” بخصوص حقل كاريش؟ أم هناك خيارات أخرى للخروج من الأزمة ومنع التصعيد؟
بات من الواضح أن الموقف الإسرائيلي في معضلة مركّبة ومعقّدة بالنسبة إلى موضوع ترسيم الحدود وحقل “كاريش” تحديداً، حيث القيادة الإسرائيلية للحكومة الانتقالية بقيادة يائير لابيد تدرك أن مواجهة حزب الله قبل الانتخابات الإسرائيلية تعد خياراً انتحاراً سياسياً لتلك القيادة.
فعلى الرغم من محاولتها تصدير قدرتها على أخذ زمام المبادرة في قرار الحرب والعدوان على قطاع غزة، وخصوصاً على حركة الجهاد الإسلامي، على الرغم من وجود حكومة انتقالية في “إسرائيل”، وأن هناك تناغماً واضحاً بين المستويين السياسيّ والعسكري في “إسرائيل” ، إلا أن المستوى العسكري في “إسرائيل” يدرك أن مواجهة حزب الله تختلف اختلافاً كاملاً من حيث معاييرها وقوتها وشراستها ومداها وفترتها الزمنية وحجم استهدافها الجبهة الداخلية الإسرائيلية، واتساع نطاقها الجغرافي، وتبعاتها الإقليمية والدولية عن عدوانها الأخير على غزة.
وأكد عدد من الخبراء الإسرائيليين أن المعركة لم تحقّق تغييراً استراتيجياً في قوة الردع الإسرائيلية على المستوى الإقليمي وخصوصاً تجاه حزب الله، بل في اعتقادنا كشفت عدم جاهزية حقيقية لإسرائيل في مواجهة قوة عسكرية مثل حزب الله تمتلك القدرة على قصف جبهتها الداخلية بثلاثة آلاف صاروخ يومياً، بدلاً من ٣٣٣ صاروخاً يومياً كما فعلت حركة الجهاد الإسلامي.
وبالحصيلة كل الخيارات الإسرائيلية تسعى لاستبعاد المواجهة العسكرية المفتوحة مع حزب الله، وتعد ذلك هدفاً استراتيجياً لبقية خياراتها الأخرى.
قد تسعى “إسرائيل” للتلكؤ في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية، والعمل للعب على الوقت وتأجيل حسم قراراتها بالخصوص، وهو ما حذّر منه حزب الله، لكن تراهن “إسرائيل” في هذا السياق على:
أولاً: إمرار الانتخابات الإسرائيلية المزمع انعقادها في مطلع شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وبالتالي تكون هناك حكومة جديدة وأكثر استقراراً في “إسرائيل”، يكون لها القدرة على إدارة الملف على نحو أكثر استقراراً من حكومة انتقالية في فترة انتخابات.
ثانياً: الرهان على التغيرات في الوضع اللبناني الداخلي، من خلال استحقاق انتخابات الرئاسة، معوّلة على سيناريو الفراغ الرئاسي وعدم تأليف حكومة مستقرة، إضافة إلى ضغوط الوضع الاقتصادي والمعيشي الصعب في لبنان.
كل تلك العوامل تشكل عناصر تحُدّ من قدرة حزب الله على الذهاب في مواجهة عسكرية من جهة، وتدفعه والدولة اللبنانية ليصبحا أكثر مرونة في التفاوض مع الوسيط الأميركي من جهة أخرى، خصوصاً مع إدراك “إسرائيل” أن هناك جهات لبنانية معنية بانهاء التفاوض بعيداً من حزب الله من أجل مصالحها السياسية والاقتصادية الحزبية والسياسية الضيقة.
إضافة إلى تأكد “إسرائيل” أن الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي سيمارسان ضغوطاً كبيرة على الدولة اللبنانية لدفعها إلى صوغ اتفاق في أسرع ما يمكن لمنع التدهور العسكري الشامل، الذي بالتأكيد سيعرقل تدفق الغاز والنفط من الشرق الأوسط إلى أوروبا، فضلاً عن تأثير الحرب في رفع أسعار سوق الطاقة العالمية، لذا ألمح رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لابيد إلى “أن موضوع حقل “كاريش” مرتبط مباشرة بأزمة الغاز والنفط العالمية”، مستدعياً بطريقة غير مباشرة الدور الأميركي والأوروبي في القضية.
تبقى المشكلة الإسرائيلية في أنهم يدركون جدية تهديدات حزب الله، خصوصاً أنها صدرت عن سماحة السيد حسن نصر الله شخصياً، الذي أكّدها في مناسبات عدة. وبالتالي، استخراج الغاز من حقل “كاريش” في مطلع شهر أيلول/سبتمبر معناه ضربة عسكرية من حزب الله، ما فتح الباب على نقاش واسع داخل الأروقة الإسرائيلية لبحث كيفية الرد على تلك الضربة، وهي في غالبها تتجه إلى ضرب أهداف لحزب الله، سواء داخل لبنان أو في سوريا شريطة ألا تجبر حزب الله على زيادة نطاق رد فعله عليها، والإبقاء على المحدودية الزمنية لفترة التصعيد ونطاقها العملياتي، والحرص على عدم الوصول إلى ديناميكية الفعل ورد الفعل، التي ستدحرج الأمر إلى مواجهة عسكرية مفتوحة، وهذا آخر ما تتمناه “إسرائيل” في الوقت الراهن.

إسرائيل: نأخذ تهديدات حزب الله على محمل الجد ومستعدون لجبهة الجولان

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

قال رئيس لجنة الأمن والخارجية في الكنيست الإسرائيلي رام بن باراك، إن إسرائيل تأخذ تهديدات حزب الله اللبناني على محمل الجد.

وحذر بن باراك في مقابلة خاصة لقناة “i24news”حزب الله من المساس بسيادة إسرائيل مؤكداً أن تل أبيب على أهبة الاستعداد لحرب على الجبهة الشمالية.

وأضاف أن حزب الله سيدفع ثمناً باهضاً حال شن الحزب حرباً على الجبهة الشمالية لافتاً إلى أنه “يعلم أن إسرائيل قوية ولا يجب عليه ارتكاب تلك الحماقة”.

وأشار بن باراك إلى أن إسرائيل مستعدة لسيناريو فتح جبهة الجولان حال نشوب حرب مع حزب الله وأن تقوم مليشيات إيرانية بمهاجمة أهداف إسرائيلية.

وأكد أن إسرائيل لم تتنازل عن ماردها في حقل كاريش والحدود واضحة فالحقل يتسرب إلى الشق الإسرائيلي وقرابة 25% في الجانب اللبناني مشدداً أن قضية تعويض الغاز المسرب إلى الطرف الإسرائيلي منوط بالمفاوضات.

ولفت إلى أن إسرائيل ليست جزءاً من أي اتفاق نووي مع إيران ولديها الخيارات للرد على طهران النووية.

وأرجع بن باراك العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لإزالة تهديد أمني وليس لتحقيق مكاسب سياسية لرئيس الوزراء يائير لبيد مبيناً أن سياسة حكومته هي “عدم التهاون مع العمليات التي وصفها بالإرهابية”.

ونوه إلى أن “وجود دولتين الأولى في الضفة الغربية وأخرى في غزة والسلطة الفلسطينية ضعيفة وحماس إرهابية”.

اقرأ أيضاً: السيناريو المقلق في حرب متعددة الجبهات: حماس تمتلك مئة ضعف من القدرات وحزب الله الف ضعف

 

 

من الضفة إلى غزة.. لماذا كثفت إسرائيل عملياتها ضد المقاومة؟

صلاح أبو حنيدق – خاص شبكة مصدر الإخبارية:

شرعت إسرائيل مطلع شهر آب (ديسمبر) الجاري في شن سلسلة من العمليات العسكرية في الأراضي الفلسطينية لترسيخ عقيدتها الأمنية من خلال اعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في مدينة جنين بسام السعدي مروراً بالعدوان على قطاع غزة، وانتهاءً باغتيال مجموعة من المقاومين في نابلس أبرزهم المطارد إبراهيم النابلسي.

وقال محللون سياسيون وخبراء في الشأن الإسرائيلي إن تركيز الاحتلال الإسرائيلي لعملياته في أنحاء متفرقة من الأراضي الفلسطينية يهدف لتحقيق أهداف رئيسة تتعلق بتغيير خارطة الصراع مع المقاومة الفلسطينية وقرب إجراء الانتخابات الإسرائيلية.

وأكد المحللون في تصريحات خاصة لشبكة مصدر الإخبارية أن إسرائيل تهدف لإنهاء معادلة وحدة الساحات بين الداخل المحتل عام 1948 وقطاع غزة والضفة الغربية وتكريس سياسة الاستفراد بالفصائل الفلسطينية كما حدث مع الجهاد الإسلامي مؤخراً.

وأوضح المحلّل في الشأن الاسرائيلي ورئيس قسم العلوم السياسية في جامعة الخليل بلال الشوبكي أن ما حدث من تركيز للاحتلال من عمليات في الضفة وغزة استمرار لسياستها الأمنية وتبدلها من وقت لأخر وفقاً للمتغيرات على الأرض.

وأضاف الشوبكي في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن هناك عدة محفزات شجعت إسرائيل لتكثيف عملياتها في الأراضي الفلسطينية خصوصاً رغبتها بإعادة صياغة صورتها المهتزة بعد الضربة القوية التي وجهتها لها المقاومة الفلسطينية في عدوان أيار (مايو) 2021.

وأشار الشوبكي إلى أن المستوى الاجتماعي والرأي العام الإسرائيلي تضرر مما جرى في عدوان 2021 مما دفع حكومة الاحتلال لصياغة جملة من الخطوات لإعادة ترميم صورتها أمام جمهورها.

وأكد أن الاحتلال سعى من خلال عملياته في الضفة وغزة لضرب إنجازات عدوان 2021 والمعادلات التي رسختها لاسيما المتعلقة ووحدة الساحات والربط بين المناطق الفلسطينية، وهو ما لوحظ من خلال التحرك في جنين والتحول نحو ضرب الجهاد الإسلامي في غزة وأخيراً اغتيال مقاومين في نابلس.

وشدد على أن الهدف الأساسي للاحتلال من العمليات ترسيخ معادلة أن غزة والضفة والداخل المحتل عام 1948 كيانات منفصلة، ولا يمكن الجمع بينها.

ولفت إلى أن إطلاق سلسلة عمليات متتابعة في الأراضي الفلسطينية لإيصال رسالة واضحة أن ما يجري الاتفاق به في غزة لا يخص الضفة والعكس، والترتيبات في الداخل منفصلة أيضاً عنهم.

ونوه الشوبكي إلى أن “إسرائيل تتعامل مع الضفة بأنها كيان تابع لها والظهور أمام جمهورها أنها قوية وأن حكومة يائير لبيد قادرة على مواجهة بنيامين نتنياهو والفوز بالانتخابات”.

من جهته رأى المحلل السياسي إبراهيم أبراش أن العمليات الأخيرة في غزة والضفة استمرار لسياسة اليد الطويلة لإسرائيل المتواصلة منذ عام 1948 وصولاً لوقتنا الحاضر لكن المتغيرات الجديدة تهدف لتحقيق مكاسب انتخابية ورغبة حكومة لبيد بأنها قوية وقادرة على التعامل مع كافة الجبهات.

وقال أبراش أن زيادة الدول المطبعة مع إسرائيل شجعها على اتباع سياسة اليد الطويلة كونها تعلم بأنها لن تواجه ردوداً من أحد.

وشدد أبراش أن الحل الوحيد للوضع الراهن الاتفاق على استراتيجية وطنية للمقاومة بعيداً عن السماح لإسرائيل بالاستفراد بالفصائل الفلسطينية من وقت لأخر.

وكانت حركة حماس قالت إن الصراع دخل مرحلة جديدة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقال الشيخ بسام السعدي في الأول من ديسمبر وشن عدواناً على غزة في الخامس من نفس الشهر واغتال ثلاثة فلسطينيين، هم: إبراهيم النابلسي وإسلام صبوح وحسين جمال طه، وهم من قادة كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح في البلدة القديمة بنابلس.

 

 

 

الجهاد لمصدر: المقاومة ستضاعف ردها على جرائم الاحتلال بحق الأطفال والمدنيين

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

أكدت حركة الجهاد الإسلامي مساء السبت أن المقاومة الفلسطينية ستضاعف من ردها الصاروخي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الأطفال والمواطنين الآمنين في منازلهم.

وحمل القيادي في الجهاد داوود شهاب في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن استهداف الأطفال والآمنين في مخيم جباليا ومدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقال شهاب إن “جرائم الاحتلال في جباليا ورفح شاهدة على أن المستهدف من هذه الحرب هو الشعب الفلسطيني كله، وأن الاحتلال لا يفرق بين مدني وعسكري ولا بين صغير وكبير فالكل مستهدف”.

وأضاف شهاب أن “مباحثات التهدئة ليست واردة الآن، ومنذ الصباح تتلقى الجهاد الإسلامي اتصالات تشير بوضوح إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستجدي الهدوء ما يكشف فشله وعدم قدرته على توفير الامن المفقود للمستوطنين الذي خرجوا من حظر التجوال ليدخلوا إلى الملاجئ”.

وأشار إلى أن “المعركة الحالية بدأتها إسرائيل لكنها لن تكون قادرة على إنهائها ولا التحكم في مسارها”.

وشدد على أن “الجهاد الإسلامي لن تنهي المعركة إلا بتثبيت قواعد الاشتباك ومعادلات الردع التي رسختها المقاومة في معاركها السابقة لاسيما في سيف القدس”.

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة في مخيم جباليا راح ضحيتها وفق الحصيلة الأولية ستة شهداء بينهم أربعة أطفال وعشرات الجرحى، تزامنت مع قصف أخر لمنزل في مدينة رفح دون سابق إنذار.

اقرأ أيضاً: بعدما وقعت في الفخ.. هكذا نهضت الجهاد سريعاً وتقود المعركة ضد الاحتلال؟

Exit mobile version