الأوقاف بغزة تعلن إجراءات الوقاية الجديدة في مساجد القطاع

غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بغزة اليوم الاثنين عن تعديل إجراءات الوقاية في مساجد القطاع.

وقالت الأوقاف بغزة في بيان لها: “نحمد الله تعالى على تراجع عدد إصابات كورونا في قطاع غزة، ومن أجل الحفاظ على حالة الاستقرار وتطويرها، وبعد إفادة وزارة الصحة بالمعطيات الصحية، وموقف مجلس الاجتهاد الفقهي بضرورة الإبقاء على الإجراءات الضرورية من أجل الحفاظ على أرواح الناس، وتحقيق السلامة الصحية، تؤكد وزارة الأوقاف على الأمور التالية:

  • استمرار التباعد بين المصلين، والحرص على الالتزام بالسجادة والكمامة.
  • السماح بتشغيل المراوح.
  • استئناف جميع الأنشطة المسجدية من الدروس والمحاضرات وحلقات التلاوة مع أخذ إجراءات السلامة.
  • تعديل مدة الانتظار بين الأذان والإقامة لتكون على النحو التالي: “الفجر: 20 دقيقة، الظهر والعصر: 15 دقيقة، المغرب والعشاء: 10دقائق”.
  • ندعوا المواطنين للمبادرة بأخذ اللقاح من أجل تجنب الإصابة، أو تقليل آثارها”.

ولفتت الأوقاف إلى أنها ستنظم مع وزارة الصحة حملة تطعيم للمصلين، حيث سيُسمح لأي مسجد ينتهي من عملية التطعيم بإنهاء التباعد والعودة إلى مزاولة نشاطه المعتاد.

وتأتي هذه الإجراءات الجديدة في وقت سجلت فيه وزارة الصحة بغزة اليوم الإثنين 3 حالات وفاة و118 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وذلك بعد إجراء 660 فحصاً مخبري خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما تم تسجيل تعافي 124 حالة من الفيروس.

وجاء في التقرير الوبائي أن إجمالي تراكمي المصابين في غزة بلغ 113102 إصابة، بينهم 2767 حالة نشطة و109279 متعافين من الوباء.

كما بينت الصحة أن إجمالي الحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية في المشافي بلغ 63 حالة، بينما بلغ عدد الحالات الخطيرة والحرجة 45 حالة.

الداخلية بغزة تعلن إجراءات وقائية جديدة في مواجهة تفشي كورونا

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الداخلية بغزة، اليوم الثلاثاء، عن جملة إجراءات وقائية جديدة في إطار الجهود المبذولة في مواجهة فيروس كورونا المستجد، وفي ظل تزايد أعداد الإصابات خاصة خلال الأسبوع الأخير، وكان أهم هذه الإجراءات إغلاق المؤسسات التعليمية ووقف حركة المركبات.

جاء ذلك عبر بيان صحفي أصدره المتحدث باسم الداخلية بغزة، إياد البزم، ووصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، أعلن في مقدمته وقف قف حركة المركبات بشكل كامل اعتباراً من الساعة 9 مساء غد الأربعاء، وحتى الساعة 6:00 صباح الأحد (11 أبريل)، مع تعطيل عمل المؤسسات الحكومية خلال هذه الفترة.

اقرأ أيضاً: وزيرة الصحة تطلق مبادرة لتحييد القطاع الصحي عن الدعايات الانتخابية

كما قررت خلية الأزمة إغلاق جميع المؤسسات التعليمية، وتشمل: المدارس، والجامعات، ورياض الأطفال، ابتداءً من يوم غد الأربعاء وحتى إشعار آخر.

وقررت داخلية غزة الإبقاء على الإجراءات المتخذة سابقاً، وهي: إغلاق صالات الأفراح، ومنع التجمعات، والإغلاق الليلي يومياً عند الساعة 9 مساء، وإغلاق الأسواق الشعبية الأسبوعية، ومنع إقامة الحفلات وبيوت العزاء في الشوارع العامة.

وختمت الداخلية بيانها قائلة إن مباحث كورونا بالشرطة ستقوم بتكثيف جولاتها ومتابعتها لالتزام جميع القطاعات والمنشآت بتلك الإجراءات، مع اتخاذ الإجراءات العقابية الرادعة وفقاً للقانون.

وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة بغزة صباح اليوم الثلاثاء عن موجز التقرير اليومي لفيروس كورونا في القطاع.

وقالت الصحة في بيان لها إنها سجلت 4 حالات وفاة و1463 إصابة جديدة بفيروس كورونا بغزة، وذلك بعد إجراء 3921 فحص مخبري خلال ال 24 ساعة الماضية.

ولفتت الصحة إلى أنه تم تسجيل 412 حالة تعافي جديدة من مصابي فيروس كورونا.

وبذلك يبلغ الإجمالي تراكمي للمصابين 73459 إصابة، منها: الحالات النشطة 14080 حالة، المتعافين 58743 حالة، والوفيات 636 حالة وفاة.

بينما بلغت الحالات التي تحتاج رعاية طبية في المستشفى 277 حالة، والحالات الخطيرة والحرجة 201 حالة.

وفيما يتعلق بالتطعيمات أوضحت صحة غزة أن إجمالي الجرعات التي وصلت قطاع غزة: 81600 جرعة وهذه الجرعات تكفي لتطعيم 40800، في حين بلغ إجمالي الاشخاص الذين تلقوا اللقاح: 26458 شخص.

تدابير وقائية لمواجهة ضيف الشتاء الثقيل.. “الإنفلونزا”

وكالاتمصدر الإخبارية

في فصل الشتاء، تصبح الإنفلونزا من الأمور الحياتية المزعجة، ويتعين على المصاب بهذا الفيروس أن يمنح جسمه قدرا كبيرا من الراحة والاسترخاء، لتسريع عملية الشفاء.

ونظرا لأن عملية الشفاء من الإنفلونزا تستغرق بعض الوقت، ذكرت مجلة “فرويندين” الألمانية بعض التدابير البسيطة التي من شأنها أن تساعد على التخلص من هذا الأمر المزعج بأسرع وقت ممكن:

  • شرب الماء بكثرة:

وفقا لمجلة “فرويندين” الألمانية، فإنه ينصح بشرب الكثير من الماء لمقاومة الجفاف، خصوصا إذا عانى المصاب من الحمى والتعرق الشديد، وإذا مل من شرب الماء، فإنه يمكن للمصاب أن يستبدله بالشاي الأخضر، الغني بالمواد المضادة للأكسدة.

وإذا ما أضيف القليل من العسل إلى الشاي الأخضر، فإنه سيعمل على تهدئة السعال والتهاب الحلق، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.

  • حساء الدجاج

لا شك أن حساء الدجاج يعد من الأطعمة الجيدة عند الإصابة بالانفلونزا، فهو يحتوي على كل ما يحتاجه الجسم في مثل هذه المواقف.

وتساعد شوربة الخضار المالحة بتعويض الجسم عما يفقده من الصوديوم وتقيه من الجفاف، بينما توفر قطع الدجاج البروتين، كما وجد أنه يعزز من تكوين كريات الدم البيضاء، التي تساهم في مكافحة الفيروسات والعدوى.

  • الزنجبيل

يعتبر الزنجبيل مشروبا مثاليا لمواجهة الانفلونزا وذلك بالنظر إلى تأثيره المضاد للالتهابات والمضاد للجراثيم.

  •  لحم البقر

لحوم الأبقار من الأطعمة الغنية بمادة الزنك، والتي تعزز من نظام المناعة لمواجهة العدوى، فضلا عن أنه يوفر للجسم حاجته من البروتينات وفيتامين بي.

  • الفواكه والخضروات

إذا ما أصيب المرء بالإنفلونزا، فلا بد للجسم من الحصول على ما يكفيه من مضادات الأكسدة، التي تلعب دورا مهما في تعزيز جهاز المناعة وتقويته، والتي تكثر في الفواكه والخضراوات.

الإنفلونزا قد تودي بحياة من يعانون ضعف المناعة

وحذر البروفيسور الألماني توماس لوشر من أن فيروسات الإنفلونزا قد تشكل خطورة بالغة تصل إلى حد الوفاة على الأشخاص، الذين لديهم ظروف صحية معينة، مثل المسنين بدءاً من عمر 60 عاماً بسبب تراجع المناعة في الكِبر وأصحاب الأمراض المزمنة والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، وأضاف خبير الأمراض المُعدية أن هذا الأمر ينطبق أيضاً على الحوامل، ولا سيما إذا كانت هناك عوامل خطورة أخرى مثل السكري. بحسب وكالة الانباء الالمانية.

ولتجنب هذه المخاطر، شدد لوشر على ضرورة تلقي التطعيم ضد الإنفلونزا قبل بدء موسم انتشار الفيروسات، مشيراً إلى أنه من الأفضل تلقي التطعيم خلال شهري أكتوبر ونوفمبر (تشرين الأول وتشرين الثاني)، علماً بأن مفعول اللقاح يكتمل بعد مرور أسبوعين تقريباً، وبالنسبة للحوامل، فإنه غالباً ما يتم تلقي التطعيم في الثلث الثاني من الحمل أو قبل ذلك في حال ارتفاع الخطورة.

 

Exit mobile version