الصحة العالمية وأمريكا تراقبان متحورة جديدة لكوفيد-19

وكالات-مصدر الإخبارية

أعلنت منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية الأميركية، اليوم الجمعة، أنهما تراقبان من كثب متحوّرة جديدة من كوفيد-19 رغم أن “التأثير المحتمل لطفراتها المتعددة غير معروف بعد”.

وقرّرت منظمة الصحة العالمية تصنيف متحوّرة جديدة “ضمن فئة المتحوّرات القيد المراقبة بسبب العدد الكبير (أكثر من 30) من البروتين الشوكي (سبايك)” الموجود على سطحها والذي يؤدي دورا أساسيا في دخول الفيروس خلايا الإنسان، وفق ما كتبت المنظمة في نشرتها الوبائية المخصصة لجائحة كوفيد-19 والتي نشرت ليل الخميس الجمعة.

وحتى الآن، تم اكتشاف المتحوّرة الجديدة في إسرائيل والدنمارك والولايات المتحدة الأمريكية.

اقرأ/ي أيضا: الكويت ترصد أول إصابة بمتحور كورونا وتوجه دعوة لمواطنيها

بدورها، أشارت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) على منصة “إكس” إلى أنها تراقب المتحوّرة عن كثب.

وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن “التأثير المحتمل لطفرات المتحوّرة الجديدة ما زال غير معروف ويتم تقييمه بدقة”.

حتى 13 آب(أغسطس) 2023، وصل عدد الإصابات المؤكدة بكوفيد-19 إلى أكثر من 769 مليونا فيما بلغ عدد الوفيات بالفيروس أكثر من 6,9 ملايين في كل أنحاء العالم.

وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة ومدير عام الرعاية الأولية والصحية د. كمال الشخرة، أن قطاع غزة والضفة الغربية سجلتا أكثر من 50 مصاب لمتحور لكوفيد-19 الجديد “”EG.5 لكورونا.

وذكر د. الشخرة خلال تصريحات لصوت فلسطين، أن وزارة الصحة سجلت من أقصى الشمال بمدينة جنين وحتى أقصى الجنوب بمدينة رفح عدد من الإصابات بالمتحور الجديد كورونا، حيث تم التعامل معها في المشافي أو المتابعة البيتية.

وأوضح د. الشخرة أن أعراض المتحور الجديد لكوفيد-19 تتلخص في الانفلونزا والاحتقان، والسعال والتقيؤ والالتهاب الرئوي والحرارة الشديدة، معتبراً ان العرض الجديد للمتحور الجديد هو التقيؤ.

وأشار إلى أن الأشخاص الأكثر عرضة للمتحور الجديد لكوفيد-19، هم كبار السن والأطفال وأصحاب الامراض المزمنة ومصابي الالتهابات الرئوية من أكثر الفئات إصابة، مطالبا تلك الفئات بأخذ مزيد من الحيطة والحذر.

ولفت إلى أن العالم سجل حتى اللحظة مليون حالة بالمتحور الجديد، والانتشار متواصل بكافة دول العالم بما فيها فلسطين.

وبشأن الاجراءات التي ستتخذها الوزارة مع بدء العام الدراسي الجديد، قال الشجرة إن الوزارة ستقوم بزيارة المدارس وإعطاء التعليمات اللازمة للمدرسين، مشدداً على ضرورة عدم الدخول في حالة هلع من انتشار المتحور الجديد.

مسؤولون ومؤثرون بغزة: التطعيم آمن وننصح بتلقيه فورًا

غزة – مصدر الإخبارية – هاني الشاعر

أكد مسؤولون ومؤثرون أمان التطعيم (لقاح كورونا) المتوفر في غزة؛ مشددين على أهمية تلقيه لتحصين المجتمع وضمان استمرارية الحياة دون العودة للإغلاق كما حدث في الموجات السابقة.

وأجمع المسؤولون والمؤثرون على أن التطعيم طوق النحاة من الوباء والسبيل الأهم الذي يحول دون العودة للإغلاق وارتفاع نسبة الوفيات والإصابات.

ويمر قطاع غزة في موجة ثالثة من كورونا، فيما تؤكد وزارة الصحة والمؤسسات الشريكة أن طوق النجاة من الموجة الحالية هو بالتوجه لتلقي التطعيم إلى جانب الالتزام بالإجراءات الوقائية.

وبحسب وزارة الصحة بغزة، فإن إجمالي من تلقوا التطعيم بلغ نحو 250 ألف شخص؛ وأدت الحملة التي أطلقتها الوزارة قبل أيام تحت شعار “تطعيمك أمانك” لتوجه عشرات ألاف المواطنين لتلقي اللقاح في وقت زادت فيه نقاط التطعيم وساعات العمل.

وتستمر جهود اللجنة الدولية للصليب الأحمر ووزارتي الصحة والأوقاف في قطاع غزة في حملة لرفع مستوى الوعي لدى السكان حول الآثار الإيجابية للقاحات “كوفيد19″؛ ولجأت الحملة إلى استخدام معلومات طبية موثوقة ونصائح صحية وأحاديث نبوية وآيات من القرآن الكريم لتشجيع سكان غزة وطمأنتهم بأنّ اللقاحات آمنة للاستخدام وأنها تساعد على مكافحة انتشار الجائحة.

وتم بث تلك النصائح عبر إعلانات إذاعية ولوحات دعائية ومقاطع فيديو وخلال مواد ستُنشر عبر وسائل إعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.

وتغطي الحملة عدة موضوعات مثل: درجة أمان اللقاح وستزوّد الأفراد بمعلومات وخطوات عملية يجب اتّباعها قبل أخذ اللقاح وبعده وكيفية مساعدة الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس كما ستوفّر إرشادات حول ارتياد المساجد بطريقة آمنة في ظل جائحة كوفيد -19.

وتعتبر اللجنة الدولية أن اللقاح يمثل بصيص أمل للتغلب على هذه الجائحة؛ في وقت لا تزيد فيه نسبة من تلقوا التطعيم في قطاع غزة الذي يقطنه 2 مليون مواطن 4% من السكان.

أشرف القدرة: الطفرة الهندية قد تُصيب قطاع غزة في أي لحظة

غزة-مصدر الإخبارية

قال الناطق باسم صحة غزة، أشرف القدرة، “إن قطاع غزة ليس بعيدًا عن الطفرة الهندية، خاصة أنه تسجيل العديد منها في الداخل المحتل، مشيرًا إلى أنها قد تصيب قطاع غزة في أي لحظة.

وأضاف القدرة في حديث لإذاعة الأقصى:” بدأنا بحجر العائدين إلى قطاع غزة عبر معبري رفح وبيت حانون، للقادمين من الهند وبنغلادش”، مبينًا أنه تم حجر 4 أشخاص حتى اللحظة ووضعهم في مراكز الحجر الصحي في إطار الحد من وصول الطفرة الهندية.

في معرض حديثه، أشار إلى وجود تراجع بالمنحى الوبائي وانخفاض بمعدل الإصابات اليومية وحالات الدخول للمستشفيات ولكن هذا لا يعني التسليم لإجراءات التخفيف المعلنة في قطاع غزة.

وتابع القطرة “حتى اللحظة لم ينتهي القطاع من الموجة الثانية لفيروس كورونا”. مكملًا “هناك تثبيط شبه جزئي في المنحنى ونحتاج أسبوعين أو ثلاثة أسابيع حتى نقول إننا تعافينا من الموجة”.

كما أوضح أن الإصابات التي تسجل في قطاع غزة هي نتاج الطفرة البريطانية والفيروس الأساسي كوفيد-19، مؤكدًا على أنه حتى اللحظة، لم تصل نتائج فحوصات العينات التي تم إرسالها لمختبرات الاحتلال الإسرائيلي، لافتًا إلى أنه لازالت صحة غزة تتواصل مع منظمة الصحة العالمية للتعرف على نتائجها.

في ذات السياق دعا القدرة، المواطنين في غزة لأخذ المزيد من الحذر والالتزام بإجراءات السلامة خلال هذه الأيام لنحصد آثار إيجابية بالوصول الي عيد آمن.

وكانت قد أعلنت داخلية غزة، عن تخفيف الإجراءات الوقائية ضد فايروس كورونا خلال العشر الأواخر من رمضان، حتى أيّام العيد، مع استمرار ترقب مؤشرات الحالة الوبائية.

صحة غزة: حتى اللحظة لسنا مقبلين على تخفيف إجراءات كورونا

غزة-مصدر الإخبارية

قالت وزارة الصحة بغزة، اليوم الثلاثاء “حتى اللحظة لسنا مقبلين على تخفيف الإجراءات المتبعة من أجل الحد من انتشار الفيروس”. مؤكدًا على سير تقييم الأوضاع لاتخاذ الإجراءات المناسبة.

وكشف أشرف القدرة المتحدث باسم الصحة خلال حديث إذاعي لصوت الشعب، أن أعداد المصابين بفيروس “كورونا” المسجلة يوميًا تشكل خطورة على المجتمع خصوصًا الحالات المصنفة بالخطرة والحرجة.

كذلك بين القدرة أن هنالك، 269 حالة مصابة بالفيروس تصنف ما بين خطرة وحرجة، و355 حالة تحتاج إلى رعاية طبية.

فيما أشار في حديثه إلى استمرار عملية التطعيم بغزة، وتابع”وصلنا 110 آلاف جرعة فقط من لقاحات “كورونا” المختلفة، تكفي لـ55 ألف مواطن”.

وأوضح القدرة أن هناك أولوية لدى وزارة الصحة، في عمليات التطعيم، وذكر “لدينا 150 ألف كادر طبي وكبير سن وذوي أمراض مزمنة وضعيف مناعة، يحتاجون إلى 300 ألف جرعة”.

بدوره لفت أن قطاع غزة بحاجة للمزيد من جرعات التطعيم ضد كورونا، وبين قائلًا “إذا أردنا تطعيم أبناء شعبنا بالكامل فنحتاج إلى 2 مليون و400 ألف جرعة من لقاحات “كورونا”.

نقابة الصحافيين تفتح باب الترشح لجوائز “صحفيون في مواجهة كورونا”

رام الله-مصدر الإخبارية

أعلنت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي عن فتح باب الترشح لجائزة “صحفيون في مواجهة كورونا”.

وأفادت نقابة الصحافيين أنها تخصص الجائزة، لتكريم أفضل الأعمال الصحفية الفلسطينية خلال فترة جائحة كورونا من قبل صحفيين عاملين في فلسطين.

وأوضحت الجهات القائمة على الجائزة أنها تنوعت كالتالي:

1. جائزة أفضل عمل صحفي حول أثر الجائحة على تغيير معالم المجتمع.

2. جائزة أفضل عمل صحفي توعوي حول الوقاية والتدابير الصحية.

3. جائزة أفضل عمل صحفي في مواجهة المعلومات السلبية حول اللقاحات.

4. جائزة أفضل حملة صحفية عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتوعية الصحية والوقائية.

5. جائزة أفضل عمل صحفي في تغطية عمل الطواقم الطبية.

للمشاركة والترشيح اضغط هنا:

وأعلنت نقابة الصحافيين أن آخر موعد لتقديم الطلبات: الساعة 16:00 من مساء يوم الجمعة الموافق 30/4/2021.

للمساعدة والاستفسار: يرجى التواصل مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين من خلال:

في مناطق الضفة الغربية والقدس: أ. ناصر أبو بكر، نقيب الصحفيين

هاتف رقم: 0595600600

في قطاع غزة: د. تحسين الأسطل، نائب نقيب الصحفيين

هاتف رقم: 0595900369

كورونا غزة: الصحة تسجل 10حالات وفاة و 1425 إصابة جديدة

غزة-مصدر الإخبارية

سجلت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، صباح يوم الأربعاء، 10 حالات وفاة جديدة، و 1425 إصابة جديدة بكورونا.

جاء ذلك خلال التقرير اليومي لفيروس كورونا في قطاع غزة، و بينت الصحة أنه تم إجراء 4762 فحصًا مخبريًا خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث تم تسجيل 1425 إصابة جديدة بفيروس “كورونا”، مقابل 1000 حالة جديدة.

وأوضحت الصحة أن إجمالي تراكمي المصابين منذ بدء الجائحة بلغ 86004 إصابة، وإجمالي الحالات النشطة 20899 حالة، وإجمالي المتعافين 64393 حالة، فيما كان إجمالي الوفيات 712 حالة وفاة.

وأشارت أن إجمالي الحالات التي تحتاج رعاية طبية في المستشفى 398 حالة، من بينها 270 حالات خطيرة وحرجة.

وفيما يتعلق بجرعات لقاح “كورونا”، نوهت إلى أن إجمالي الجرعات التي وصلت قطاع غزة 81600 جرعة، وهي تكفي 40800 شخص، وإجمالي الأشخاص الذين تلقوا اللفاح 32473 شخصًا.

أوقاف غزة: تعليمات جديدة للمساجد لاستقبال رمضان في ظل كورونا

غزة-مصدر الإخبارية

أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بغزة، اليوم الجمعة، عدة قرارات تشمل تهيئة المساجد لاستقبال شهر رمضان وفق الإجراءات الوقائية في ظل تفشي فيروس كورونا.

وقالت الأوقاف خلال بيان لها: ” تستعد المساجد لاستقبال شهر رمضان في ظل تفشي فيروس كورونا، وحفاظًا على استمرارية فتح المساجد أمام المصلين أقرت الأوقاف عدة إرشادات “.

إليكم تعليمات أوقاف غزة بشأن المساجد لاستقبال رمضان:

1. ضرورة تهيئة المساجد لاستقبال شهر رمضان المبارك بتنفيذ حملة تنظيف وتعقيم شاملة لكافة مرافقها، ويُكلف الأئمة وجميع العاملين في المساجد بمتابعة الالتزام بإجراءات الوقائية وتعليمات الوزارة.

2. تشكيل فرق تطوعية بالتنسيق مع الجهات الفاعلة في المساجد لاستقبال المصلين، والتّأكّد من التزامهم بالإجراءات خاصة ارتداء الكمامة، إحضار سجادة الصلاة، عدم المصافحة، والالتزام التام بالتباعد، بحيث لا تزيد نسبة الإشغال للمسجد عن 35% من السعة الأساسية.

3. تجهيز الساحات المحيطة بالمساجد أو الساحات العامة لإقامة الصلاة فيها حال ضاقت المساجد بالمصلين، بالتنسيق مع مديريات الأوقاف في المحافظات والجهات ذات العلاقة وذلك لتجنب حدوث اكتظاظ في بعض المساجد التى لا يوجد بها سعة استعابية كبيرة.

4. رخصة الصلاة في البيوت مازالت قائمة، لا سيما لكبار السن والمرضى والأطفال، ويؤدون الصلوات في البيوت ولهم الأجر بإذن الله، كما تؤدي النساء الصلوات وخاصة صلاة التراويح في البيوت.

5. استمرار إغلاق ثلاجات وصنابير مياه الشرب، ونُوصي الأخوة المصلين بإحضار زجاجة مياه من البيوت.

6. استمرار إغلاق الحمامات، ويسمح بفتح المتوضآت بشرط المحافظة على نظافتها وتعقيمها بشكل دائم.

7. نُؤكّد على الأئمة بعدم الإطالة في الصلوات ودعاء القنوت، والالتزام بوقت خطبة الجمعة بـ(10) دقائق، والدروس الوعظية بـ(5) دقائق.

8. التزام المؤذنين بوقت رفع الأذان الأول لصلاة الفجر قبل (60) دقيقة من الأذان الثاني، وذلك خاص بشهر رمضان فقط.

9. التقيد بوقت إقامة الصلاة بعد (10) دقائق لكافة الصلوات، باستثناء صلاة الفجر (20) دقيقة، وصلاة المغرب (5) دقائق.

10. سيتم فتح المساجد قبل (20) دقيقة من رفع الأذان، وإغلاقها بعد انتهاء الصلاة بـ (15) دقيقة.

البزم يكشف عن أهم تداعيات تشديد الإغلاق وإجراءات شهر رمضان

غزة-مصدر الإخبارية 

تحدت البزم الناطق بإسم  وزارة الداخلية بقطاع غزة، عن أهم تداعيات تشديد الإجراءات الوقائية الأخيرة، ومرحلة سريان الحظر الجزئي لا سيما وأن القطاع يتحضر لاستقبال شهر رمضان الكريم.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة إياد البزم:” ستشهد الأيام الأولى من شهر رمضان تقييم جديد للحالة الوبائية، وبناءا عليه يتم إعداد خطة خاصة بعد دراسة الإجراءات التي تم الإعلان عنها مؤخرًا”.

وأمل البزم أن تأتي الإجراءات المشددة الحالية بنتائج إيجابية،  مشيرًا إلى أن الأمر مرهون بالتزام المواطنين بإرشادات السلامة والوقاية.

وأضاف خلال حديث لإذاعة القدس أن مراحل انتشار جائحة كورونا تفرض  إجراءات مغايرة لكل مرحلة عن سابقتها”. لافتا أن لكل مرحلة  تقييم جديد وظروفها وطبيعتها الخاصة،

ودعا البزم المواطنين المصابين للحفاظ على إجراءات الحجر المنزلي،  منبها إلى أن  الشرطة ستتخذ إجراءاتها بحق المصابين غير الملتزمين بالحجر المنزلي. وتابع “ندعو المواطنين بالإبلاغ عن أي مصاب لا يلتزم بالحجر المنزلي”.

و بخصوص عدم وجود عناصر شرطية أمام منازل المصابين خلال فترة الحجر المنزلي كما كان مستخدما سابقا، أشار إلى أن الشرطة لا تعمل بهذه الإجراءات الآن، بسبب الأعداد الكبيرة للمصابين والمنازل أصبحت بالآلاف.

وأكد البزم على أن وقف حركة المركبات يساهم في الحد من حركة المواطنين وبقائهم في أماكن سكناهم، وتقليل الاختلاط.

تنفيذ سياسة العزل المنزلي لمصابي كورونا

وأكد سابقا على تكاثف الجهود لمواجهة الوباء، ووجود تواصل مباشر مع وزارة الصحة في إطار متابعة ورصد الحالة الوبائية، مضيفًا أن هناك مجموعة من التوصيات لدى وزارة الداخلية تقوم بدراستها، وحال تم اتخاذ قرار سيتم الإعلان عنها بكل وضوح للمواطنين.

وذكر أن وزارة الداخلية تعمل على الموازنة ما بين السيطرة على الوباء من خلال إجراءاتنا وكيفية تقليل حجم الضرر على المواطن بشكل يلبي كافة احتياجاته، وأن الإغلاق الشامل خيار يدرس ضمن باقي الخيارات، والوزارة تجتهد لكي لا تعود إلى هذه المرحلة من جديد.

بدء تطبيق إجراءات الداخلية الجديدة لمواجهة تفشي كورونا بغزة

غزة- مصدر الإخبارية

شهدت محافظات قطاع غزة، صباح اليوم الجمعة، البدء في تطبيق الإجراءات الجديدة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية والأمن الوطني لواجهة تفشي فيروس كورونا.

وأفاد مراسل مصدر الإخبارية، بانعدام حركة المركبات داخل شوارع القطاع، مع تشديد عناصر الشرطة من رقابتهم على حركة المواطنين والتزام المحال التجارية بإجراء السلامة والوقاية.

ومساء الخميس، أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، عن جملة من الإجراءات الجديدة لمواجهة تفشي فيروس كورونا بين المواطنين، بينها منع حركة المركبات يومي الجمعة والسبت وإغلاق صالات الأفراح.

وقال الناطق باسم الوزارة إياد البزم في مؤتمر صحفي عقدته وزارته بالشراكة مع وزارة الصحة، إنه تقرر منع حركة المركبات يومي الجمعة والسبت ابتداءً من الغد.

وأضاف البزم، أنه سيتم أيضاً إغلاق الأسواق الشعبية الأسبوعية في إطار مواجهة تفشي الفيروس، لافتاً إلى أنه سيتم أيضاً إغلاقات صالات الأفراح وبيوت العزاء ابتداءً من يوم غدٍ الجمعة.

وقال البزم، إنه في حال استمرار ارتفاع أعداد الإصابات بين المواطنين، فسيكون القطاع أمام إغلاق شامل خلال الأيام القادمة.

وأكد البزم، أنه تقرر في سياق الإجراءات الجديدة لمواجهة فيروس كورونا في غزة، تشديد منع الحركة على المصابين وفرض الحجر عليهم، مؤكداً أنه سيتم توزيع الطرود الغذائية على العائلات المحجورة.

وأشار إلى أنه تم الإيعاز لوزارة الصحة لأجل إعداد خطة طوارئ لمضاعفة قدراتها، مبيّناً أنه تقرر تعزيز إجراءات السلامة بين الطواقم الطبية.

وأكد البزم على استمرار الإغلاق المسائي اليومي الذي تم إقراره سابقاً، مشدداً على أهمية استمرار الحملة الإعلامية للمواطنين للتوعية بخطورة الوضع وأهمية الالتزام بتعليمات الجهات المختصة.

يشار إلى أن قطاع غزة، يشهد من عدة أسابيع ارتفاع غير مسبوق في أعداد الإصابات اليومية المسجلة بفيروس كورونا.

البزم: لم تتخذ الداخلية حتى الآن أي إجراءات جديدة فيما يتعلق بالحالة الوبائية بغزة

غزة-مصدر الإخبارية

قال المتحدث باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة إياد البزم في ظل استمرارية تفشي فيروس كورونا بالقطاع وارتفاع المنحنى الوبائي :” من المبكر الحديث عن جدوى الإجراءات الوقائية المتخذة الآن” مشيرًا إلى أن هناك التزام عالي لدى المواطنين.

جاء ذلك خلال حديث متلفز للناطق باسم وزارة الداخلية تابعته مصدر الإخبارية، مساء اليوم الأربعاء.

أضاف البزم فيما يتعلق بالإعلان عن إجراءات جديدة ” لم تتخذ الداخلية حتى الآن أي إجراءات جديدة فيما يتعلق بالحالة الوبائية بغزة وهناك توصيات قيد الدراسة”.

وبشأن ملف الانتخابات أكد البزم على جهوزية واستعداد الداخلية، وخاصة جهاز الشرطة ،هو صاحب المسؤولية في تأمين اللجان والمراكز الانتخابية لتهيئة الأجواء للعرس الديمقراطي.

وأشار  أن الأجهزة الشرطية بدأت في تأمين تأمين مركز لجنة الانتخابات، وهناك خطة مجهزة لتأمين وصول الوفود عبر معابر قطاع غزة .

وبخصوص الوضع الأمني في قطاع غزة، أكد البزم على أن القطاع  يعيش واقع أمني مستقر بشكل ممتاز.

ولفت البزم للحديث عن إطلاق الحريات وحرية التعبير عن الرأي بقوله :” لا يوجد في السجون أي معتقل سياسي على الإطلاق، ولا حتى على خلفية الرأي والتعبير”. منبهًا “لكن لا نقبل أن يمس أي شخص بحالة الاستقرار الأمني بغزة”.

وبشأن حالة الشجارات  الأخيرة التي شهدها قطاع غزة واستخدام السلاح أوضح البزم بأن طبيعة المجتمع الغزي تسوده العشائرية والفصائلية، لكن تعمل وزارة الداخلية على حماية الجبهة الداخلية بالتوازي مع المقاومة، وذلك من خلال ضبط الشجارات العائلية، وعملية استخدام الأسئلة من خلال مصادرة أي قطعة سلاح مع أي مواطن، أو لفصائل المقاومة.

وبين أنه يوجد اتفاق مع الفصائل بهذا الخصوص، وتقديم أي مخالف للمحاكمة القانونية.

كذلك تطرق البزم خلال لقائه المتلفز للحديث عن  إنجازات وزارة الداخلية في تفكيك الجرائم الداخلية وحتى التي يفتعلها الاحتلال، وكان آخرها جريمة مقتل الصيادين الثلاثة .

وأكد البزم على أن الداخلية على مراقبة دائمة لحماية المجتمع الغزي، لا سيما صراع الأدمغة مع الاحتلال،  من خلال تحصين وتوعية المواطنين، من السقوط في وحل التخابر مع الاحتلال.

وقال :” نلاحق بقوة عملاء الاحتلال ونقدمهم للمحاكمة ولا نسمح ببقائهم بين صفوف شعبنا، لدينا منظومة رقابية على العاملين بأجهزة الأمن للحفاظ على حقوق المواطنين”.

وفي ذات السياق صرح البزم في حديثه عن برنامج الداخلية الأخير والذي يتعلق بالمعايشة للسجناء أصحاب الجرائم الكبيرة والذين لا يتمكنون من الخروج لرؤية عوائلهم، بأن الداخلية خصصت وحدة ليلتقي النزيل مع عائلته ليكون في وضع مجتمعي أكثر، في إطار محاولة إصلاح النزيل وتهيئته بالتعاون مع جهات حقوقية.

 

Exit mobile version