مصر: بدء تخفيف الإجراءات الاحترازية بعد تراجع إصابات ووفيات كورونا

وكالات – مصدر الإخبارية

ذكرت تقارير إعلامية أن السلطات المصرية تبدأ اليوم الثلاثاء، بتخفيف الإجراءات التي فرضتها منذ نحو شهر على مواعيد إغلاق المحال التجارية، وذلك بعد التراجع الذي شهدته البلاد في عدد إصابات ووفيات فيروس كورونا في مصر.

يأتي ذلك بعدما وافقت اللجنة العليا المصرية لإدارة أزمة فيروس كورونا، الأحد، على العودة إلى تطبيق هذه المواعيد اعتباراً من اليوم، مع التأكيد أنه سيتم تطبيق الغرامة على المنشآت المخالفة لهذه المواعيد، والغلق الفوري لها لمدة أسبوعين، وفي حالة التكرار يتم الإغلاق لمدة شهر.

وبحسب التقارير تم التشديد على استمرار تطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية الخاصة بالتعامل مع فيروس كورونا في جميع الأماكن العامة في مصر، لاسيما التي تشهد تكدساً ملحوظاً، مع استمرار تطبيق الغرامة على المخالفات الخاصة بتلك الإجراءات، التي من بينها منع تقديم “الشيشة”.

في نفس الوقت وافقت اللجنة على الاستمرار في حظر إقامة الموالد، والتشديد على منع إقامة سرادق العزاء والأفراح، والالتزام بإقامة الأفراح في الأماكن المفتوحة فقط؛ وذلك سعياً للحفاظ على صحة المواطنين؛ نظراً لما تشهده هذه المناسبات من تجمعات كبيرة يصعب معها تطبيق الإجراءات الاحترازية، كما تم التشديد على تطبيق الإجراءات الاحترازية عند عقد الاجتماعات وتنظيم المؤتمرات.

وحول تقديم اللقاح المضاد لفيروس كورونا للمواطنين والأطقم الطبية، أشارت وزيرة الصحة إلى أنه تم تجهيز 403 مراكز مخصصة لتلقي اللقاحات على مستوى الجمهورية.

كما أكدت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد، أنه “يجري العمل على الانتهاء من تطعيم من قاموا بالتسجيل في أقرب وقت ممكن، وذلك من خلال التوسع في إقامة المزيد من المراكز التي تقدم الخدمة للمواطنين بمعدل 110 آلاف مواطن يومياً، قابلة للزيادة خلال المرحلة المقبلة”.

ولفتت إلى جهود الوزارة في التوسع في إقامة هذه المراكز، حيث يتم العمل حالياً على افتتاح مراكز كبيرة على مستوى الجمهورية، وذلك على غرار المركز الذي أقيم بأرض المعارض.

وفي حديثها عن المحافظات السياحية، أكدت الوزيرة أنه تم الانتهاء من تطعيم جميع العاملين في الفنادق بمحافظتي جنوب سيناء، والبحر الأحمر، مشيرة إلى أنه يجري حالياً الانتهاء من تطعيم العاملين بالأنشطة المعاونة لهذه المؤسسات.

في سياق متصل أكدت الوزيرة على توافر احتياطات استراتيجية آمنة من الأكسجين؛ مركزياً وبالمحافظات، لافتة إلى أنه يتم المتابعة الدورية مع مديريات الصحة بالمحافظات؛ للاطمئنان على توافر الأكسجين.

في زمن فيروس كورونا هذه أهم الإرشادات الصحية أثناء إرتداء الكمامة

صحةمصدر الاخبارية

الكمامة وجدت من أجل حمايتكِ من التقاط فيروس كورونا، فماهي كيفية ارتدائها والتعامل معها بعد الاستعمال؟ الإجابة في الآتي بحسب “توب سانتيه”:

في غياب اللقاح والأدوية الفعّالة ضد فيروس كورونا المستجدCovid-19 ، فإن ارتداء الكمامات هي الطريقة الوحيدة لمنع انتقال الفيروس من شخص إلى آخر. ومن أجل استخدام الكمامة بالشكل الصحيح، وبالتالي بشكل “فعّال”؛ يجب أن تغطي الكمامة الفم والذقن والأنف بشكل كامل. ويجب ارتداؤها لفترة أقصاها من 3 إلى 4 ساعات، ولمسها بأقل قدر ممكن.

يتوفر نوعان من الكمامات: الكمامات التي تُلبس لمرة واحدة (والتي لا يعاد استخدامها إطلاقاً)، والكمامات التي يمكن غسلها (والتي يمكن إعادة استخدامها لعدد معين من المرات)، إضافة إلى ذلك وعلى الرغم من أنها تبقى أقل فعالية من غيرها، هناك الكمامات المنتجة صناعياً، والكمامات اليدوية المصنوعة من الأقشمة “البديلة” والتي يمكن استخدامها كذلك لموادهة كورونا

1- عدم تغيير الكمامة في فترات الحر الشديد… لماذا هذه فكرة سيئة؟
قومي بتغيير الكمامة كل 3 ساعات في الجو الحارّ
قومي بتغيير الكمامة كل 3 ساعات في الجو الحارّ

في فترة الحر الشديد، يجب التفكير بتغيير الكمامة، والمدة المثالية هي كل 3 ساعات، وذلك لسبب وجيه: مع التعرق تصبح الكمامة رطبة، وبالتالي تحمي بشكل أقل ضد الفيروس.

2- رش أو تخضيب الكمامة بالزيوت العطرية الأساسية… فكرة سيئة

أولاً لأنه وفقاً للسلطات الصحية، فإنَّ الزيوت العطرية الأساسية غير فعّالة ضد فيروس كورونا، وثانياً لأنَّ خطر حدوث التسمم فعلي وحقيقي، وبشكل خاص لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، مثل الربو وغيره، وكذلك النساء الحوامل؛ حيث يمنع منعاً باتاً استخدام الزيوت العطرية الأساسية من قبل المرأة الحامل!

3- لا لوضع الكمامة في الفرن أو في الميكروويف

من الناحية النظرية، بالإمكان تعقيم الكمامة؛ بوضعها في الفرن عند درجة حرارة 70 درجة مئوية ولمدة 30 دقيقة. ومن الناحية العملية، لا تنصح السلطات الصحية القيام بذلك على الإطلاق. في الواقع العملي، فإنَّ بعض الكمامات التي تباع في الصيدليات تحتوي على عناصر معدنية، والتي يمكنها مع الحرارة أن تسبب حوادث منزلية إذا وضعت في الميكروويف أو الفرن!

4- القيام بغلي الكمامة لا ينفع  لاتسخدامها مرة أخرى للوقاية من كورونا

إن إسقاط الكمامة الخاصة بك في الماء المغلي لا يكفي لقتل الفيروس.. يستدعي ذلك غسلها على درجة حرارة 60 درجة مئوية، ولمدة 30 دقيقة على الأقل. ومن ناحية أخرى، فإنَّ الماء المغلي قد يتلف الأنسجة المصنوع منها الكمامة، ويغير فعاليتها، وبالتالي تصبح غير قابلة للاستخدام.

5- العبث بالكمامة بشكل مستمر.. لماذا هذه الفكرة سيئة؟

يجب تجنّب لمس الكمامة عند ارتدائها إلى أقصى حد ممكن.. يكمن الخطر في التقاط الكمامة للمواد الملوثة التي تلصق بالأيدي أو نتيجة تلوث الأسطح… أو الأشخاص! وإذا اضطر الشخص إلى إزالة الكمامة (لإجراء مكالمة هاتفية على سبيل المثال) يجب لمس الأربطة المطاطية فقط!

6- لا لتعقيم الكمامة بواسطة المبيض (الكلور)

برغم أن المبيض فعّال ضدّ فيروس كورونا، فإنّ هذه المادة تعمل كذلك على تهييج المجاري التنفسية العليا. وقد تكون الأبخرة المتصاعدة من المبيض (والتي تكون موجودة على الرغم من عدم الشعور بها أو شمها) مسؤولة عن الإصابة بالتسمم والاختناق، خصوصاً في الحالات المرضية المزمنة للجهاز التنفسي؛ مثل الربو وغيره.

7- إعادة استخدام الكمامة التي ليست معدة لإعادة الاستخدام ليس ممكناً

نجد في الصيدليات نوعين من الكمامات؛ الكمامات ذات الاستخدام الواحد التي لا يعاد استخدامها، وتلك التي يمكن إعادة استخدامها – اطلبي نصيحة الصيدلي! والنوع الأول يستخدم لمرة واحدة، ويجب التخلص منها بعد 3 إلى 4 ساعات من الاستخدام؛ إذ بعد هذه المدة تصبح غير فعّالة، كما لا يمكن غسلها أيضاً.

 

لا يموت فيروس كورونا إلا بالحرارة.. البرد ليس له أي تأثير على الفيروس، والذي يعيش بشكل جيد في درجات الحرارة السالبة. إذن… انسي الفريزر!

إن غسل الكمامة بعد كل ارتداء أمر جيد، ولكن ارتداء الكمامة وهي ما زالت رطبة فهذا أمر عقيم، فلا تكون الكمامة فعّالة ضد فيروس كورونا إلا إذا كانت جافة تماماً.

لمحاربة فيروس كورونا؛ لا يكفي ارتداء الكمامة فقط.. من الضروري الاستمرار في ممارسة إجراءات الوقاية الأخرى، على سبيل المثال المحافظة على مسافة آمنة بعيداً عن الآخرين، وغسل اليدين بعناية قبل وبعد ارتداء الكمامة.

11- نسيت غسل يديكِ قبل ارتداء أو إزالة الكمامة.. لماذا هذه الفكرة سيئة؟
لا تنسي غسل يديك قبل وضع الكمامة
لا تنسي غسل يديك قبل وضع الكمامة

لأنه يجب أن تكون الكمامة نظيفة؛ لكي تكون فعّالة. فإذا وضعتِ يديك على سطح ملوث على سبيل المثال، ثم قمتِ بارتداء الكمامة؛ فإنك تخاطرين بالتقاط العدوى.

تابعي المزيد: ما قصة اللقاح الروسي الذي سيُطرح أواخر أغسطس الحالي؟

12- لا لارتداء الكمامة ذاتها طوال النهار

يجب عدم ارتدائها أكثر من 3 إلى 4 ساعات في اليوم؛ إذ يجب تبديلها بعد هذا الوقت، وبغير ذلك تصبح الكمامة رطبة بسبب التنفس وتفقد فعاليتها.

13- الأكل أو الشرب مع الكمامة!

إذا أكلتِ أو شربتِ، فسوف تصبح الكمامة رطبة، وبالتالي لا تلعب دورها في توفير الحماية؛ إذ نذكر أن الكمامة تكون فعّالة تماماً إذا كانت جافة ونظيفة.

 

الكمامة ليست زوجاً من النظارات، وحالما تستخدم وتوجب خلعها؛ يجب التخلص منها، إذا كانت لاستخدام واحد، أو غسلها إذا كانت قابلة للغسيل.

15- لا لارتداء الكمامة على الرأس أو على الذقن

لا داعي لارتداء الكمامة إذا أمضيتِ الوقت كله وأنتِ تضعينها على رأسك أو ذقنك؛ لأنك تلمسينها بيدكِ بشكل مستمر، والتي يحتمل أن تكون متسخة. حالما ترتدين الكمامة بالشكل الصحيح؛ يجب عدم تحريكها.

صور | تشييع جثمان الشهيد الغلبان وسط إجراءات وقائية في خانيونس

قطاع غزة - مصدر الإخبارية

شيع عدد “محدود” من عائلة الشهيد رامي سعد الغلبان، مساء اليوم الثلاثاء، جثمانه إلى مثواه الأخير وسط إجراءات احترازية مشددة، في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وكانت مصادر طبية قد أعلنت، اليوم الثلاثاء، استشهاد مواطن متأثرًا بجراحه التي أصيب بها برصاص قوات الاحتلال خلال مشاركته في مسيرات العودة، شرق خانيونس، جنوب قطاع غزة.

وقالت المصادر أن المواطن رامي سعد الغلبان استشهد متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال خلال مسيرات العودة قبل أشهر.

من جانبها، نعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة في غزة، اليوم الثلاثاء، الشهيد رامي سعد الغلبان، الذي ارتقى متأثرًا بجراح أصيب بها خلال مشاركته بمسيرات العودة شرقي محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة قبل نحو عامين.

وقالت الهيئة في بيان لها وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، “إن مسيرة التضحية والجهاد والمقاومة والنضال الفلسطيني تتواصل في مواجهة مشاريع تصفية القضية وتتعاظم تضحيات شعبنا الأبي المقاوم في مواجهة هذه المشاريع التصفوية البائسة ويبرهن شعبنا بدمائه وباستمرار كفاحه على صوابية ومشروعية نضاله في مجابهة هذه المؤامرات حتى إسقاطها والانتصار لأهدافه وحقوقه ووصايا شهدائه الأبطال”.

وأضافت “بكل معاني الوفاء لدماء الشهداء وبكل إباء ننعى الشهيد الغلبان (43 عامًا) من محافظة خان يونس الذي استشهد صباح اليوم متأثرًا بجراحه التي أصيب بها خلال مشاركته في فعاليات مسيرات العودة بتاريخ 2018/8/3م برصاص الاحتلال في ساقه اليمنى”.

ووجهت الهيئة في ختام بيانها التحية لأرواح الشهداء ولروح الشهيدة المسعفة رزان النجار التي وافق أمس الإثنين الذكرى الثانية لاستشهادها.

Exit mobile version