للمرة الخامسة على التوالي.. الاحتلال يجدد إبعاد ناصر الهدمي عن القدس

القدس المحتلة _ مصدر الإخبارية

قررت  قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، تجديد إبعاد الأمين العام للهيئة المقدسية لمناهضة التهويد، ناصر الهدمي، عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة.

وبحسب مصادر مقدسية، فإن قوات الاحتلال جددت قرار إبعاد “الهدمي” عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة لمدة 6 أشهر، وذلك للمرة الخامسة على التوالي.

وقال “الهدمي” في تصريح صحفي، إن سلطات الاحتلال أصدرت بحقه قرارًا يقضي بمنعه دخول أحياء شرق القدس، بما فيها البلدة القديمة والمسجد الأقصى.

وأشار إلى محاولته الوصول إلى مكان عمليه في منطقة باب الساهرة، إلا أنه اصطدم بمنع قوات الاحتلال، ونوّه إلى أن قرارات الاحتلال حرمته من ممارسة عمله بتجارة الأحذية في شرق القدس.

ولفت إلى أن الاحتلال يمنع من السفر منذ أكثر من أربع سنوات، كما أنه ممنوع من دخول القدس والمسجد الأقصى منذ أكثر من سنتين.

وأكد أن قرارات الاحتلال الظالمة تأتي في إطار تكميم الأفواه والتنكيل بالأهالي وإرهاب النشطاء المقدسيين.

واعتقلت قوات الاحتلال “الهدمي” نحو 6 مرات، بتهمة التحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

اقرأ أيضاً/ مخابرات الاحتلال تستدعي محافظ القدس عدنان غيث للتحقيق

خلال أغسطس.. 32 قرار إبعاد و10 عمليات هدم واعتقال 133 مواطناً من القدس

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أفاد مركز معلومات وادي حلوة في القدس المحتلة بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت خلال شهر أغسطس “المنصرم” وحده 32 قرار إبعاد عن القدس القديمة، والمسجد الأقصى المبارك.

وأشار المركز إلى أن قرارات الإبعاد شملت القدس، والبلدة القديمة، والمسجد الأقصى، والشيخ جراح، وعن مكان السكن، وتتراوح بين أسبوع إلى 6 أشهر.

وفي تقريره، رصد المركز 10 عمليات هدم في القدس خلال أغسطس فقط، شملت منازل وأجزاء من منازل، وبركس سكني، ومنشآت تجارية وحيوانية وزراعية، ولفتت أن نصفها نفذت على يد أصحابها.

ونوهت إلى أن بلدية الاحتلال الإسرائيلي وقعت خلال أغسطس قرابة 60 إخطار لهدم منشآت ضبناعية وتجارية في حي وادي الجوز، بهدف إصامة مشروع وادي السيليكون “الهايتك” على أنقاض المنطقة الصناعية العربية الوحيدة بالمدينة.

وذكر أن البلدية وزعت إنذارات في بلدية سلون، هددت فيها البلدية بهدم الحي بأكملة من أجل إقامة حديثة على أنقاض المنازل.

من جهة أخرى، وثق المركز اعتقال 133 مقدسياً خلال الشهر الماضي، من بينهم 3 أطفال أقل من 12 عاماً، و 13 فتى، و5 إناث.

وسجلت استشهاد الشاب المقدسي أحمد أبو اسنينة، متأثراً بجراحه قبل عامين خلال اقتحام المسجد الأقصى ومهاجمة المصلين في صلاة التراويح عام 2021، والفتى خالد سامر زعانين (14 عاماً) بعد إطلاق الرصاص عليه عند محطة القطار الخفيف في القدس المحتلة بحجة تنفيذه عملية طعن.

اقرأ أيضاً:بلدية الاحتلال بالقدس تخطر بهدم 9 منازل بحي البستان

سلطات الاحتلال تُبعد الشاب عيسى عبد الجواد عن الأقصى 6 أشهر

القدس المحتلة- مصد الإخبارية:

قالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي سلمت الشاب عيسى عبد الجواد قراراً بالإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك.

وأضافت المصادر أن سلطات الاحتلال أبلغت الشاب عيسى عبد الجواد من بلدة الطور بإبعاده عن المسجد الأقصى لمدة ستة أشهر.

وتلجأ سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإبعاد الفلسطينيين عن المسجد الأقصى كأحد الإجراءات الهادفة لإلغاء الوجود الفلسطيني في مدينة القدس وترسيخ التقسيم الزماني والمكاني.

وتتنوع إجراءات الاحتلال العقابية بحق الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة كالإبعاد عن المسجد الأقصى والاعتقال التعسفي، وفرض الإقامة الجبرية داخل المنازل، وغرامات تصل قيمتها إلى ملايين الشواكل وسحب الجنسية، ومنع البناء والسيطرة على الأملاك بالقوة.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يعتقل ناشطًا مقدسيًا ويسلمه قرارًا بالإبعاد ستة أشهر

سلطات الاحتلال تُبعد 6 مقدسيين عن المسجد الأقصى

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، 6 فتية مقدسيين عن المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة لمدة شهر، بعد أن اعتقلهما منذ الجمعة الماضية من باحات المسجد.

وقال محامي مركز معلومات وادي حلوة- القدس محمد محمود إن القاضي قرر الإفراج عن 6 فتية، وهم عبدالله ادكيدك، أمير البزلميط، ماهر العباسي، آدم الصفدي، محمود العباسي، صهيب الرجبي، بشرط الإبعاد عن الأقصى لمدة شهر، وحبس منزلي لمدة 9 أيام، وكفالة نقدية بقيمة 1000 شيكل لكل منهم، وكفالة طرف ثالث.

وكانت شرطة الاحتلال اعتقلت الفتية الستة، الجمعة الماضي، فور خروجهم من المسجد الأقصى بعد أداء صلاة الجمعة.

وقي سياق منفصل، مددت سلطات الاحتلال اعتقال الشاب مفيد العباسي ليوم الأحد القادم، علمًا أنه اعتقل أمس من منزله في حي رأس العامود ببلدة سلوان.

اقرأ/ي أيضاً: قوات الاحتلال تقتحم مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة

سلطات الاحتلال تبعد مقدسيين عن الأقصى لمدة أسبوعين

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة اخطارات لمواطنين مقدسيين بالإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة.

وأوردت وكالة الأنباء الرسمية “وفا” إن سلطات الاحتلال أبلغت المقدسيين فراس الأطرش ومحمد أبو سنينة بقرارها بالإبعاد عن الأقصى والقدس أسبوعان.

الجدير ذكره أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتخذ العديد من الإجراءات العقابية ضد الفلسطينيين المقدسيين بهدف دفعهم لإخلاء منازلهم بمدينة القدس المحتلة بينها الابعاد عنها ومنع إصدار تصاريح البناء والحبس المنزلي وسحب الهوية والغرامات المالية الباهضة بقيمة ملايين الشواكل.

اقرأ أيضاً: وسط إجراءات مشددة.. 65 ألف مصلٍ يؤدون صلاة الجمعـة فـي الأقصـى

سلطات الاحتلال تقرر إبعاد أسيرين محررين عن مدينة القدس

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، إبعاد أسيرين محررين عن مدينة القدس لمدة أربعة أشهر.

وسلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قراريّ إبعاد لمدة 4 أشهر عن مدينة القدس للأسيرين المحررين نديم الصفدي (21 عاما) وصالح بدر أبو عصب (21 عاما) من بلدة العيسوية، بزعم رباطهما في المسجد الأقصى المبارك.

كما أنن الإحتلال ما زال يواصل ممارسة سياسة الإهمال الطبي للأسرى، صرحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي نقلت، اليوم الخميس، الأسير المضرب عن الطعام عماد سواركة من سجن “النقب” الى معتقل “عسقلان”.

وقالت الهيئة في بيان لها إن الأسير سواركة (37 عاما) من مدينة أريحا، يواصل إضرابه لليوم الـ 29 على التوالي؛ رفضاً لاعتقاله الإداري.

وأوضحت أن الأسير قد أعلن عن إضرابه بعد تمديد الاحتلال اعتقاله إدارياً لأربعة أشهر للمرة الثالثة على التوالي، محذرة من تدهور وضعه الصحي بسبب اضرابه المتواصل عن الطعام، وهو متزوج، وأب لخمسة أطفال.

في سياق متصل قالت الهيئة إن إدارة سجن “إيشل” تماطل في تقديم العلاج اللازم للأسير شرحبيل أبو ذريع (49 عاما) من بلدة العيزرية بمدينة القدس، والمحكوم بالسجن الإداري.

وبينت أن الأسير أبو ذريع يعاني من عدة أمراض مزمنة، فهو يشتكي من ضعف بعضلة القلب، حيث أن العضلة تعمل بنسبة 2% وهو بحاجة ماسة لإجراء عملية لتركيب جهاز لتنظيم دقات القلب، ويشتكي أيضاً من ارتفاع بضغط الدم ومن وجود ماء على الرئتين، ويعاني من مرض النقرس ومن كسل كلوي، إضافة إلى معاناته من الديسكات في ظهره ورقبته، ومن وجود رمل وترسبات بالبول، ومن ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.

الاحتلال يقرر إبعاد الشيخ عكرمة صبري أربعة أشهر عن القدس

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

سلمت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي فجر السبت رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشيخ عكرمة صبري قرارًا بإبعاده عن المسجد الأقصى المبارك لمدة أربعة أشهر.

وذكرت مصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت عند الساعة الثانية فجرًا منزل الشيخ صبري في مدينة القدس المحتلة، وسلمته قرار الإبعاد عن الأقصى، واستدعته للتحقيق مجددًا غدًا الأحد في الساعة العاشرة صباحًا في مركز “القشلة” بالبلدة القديمة.

وكانت سلطات الاحتلال سلّمته الأحد الماضي قرارًا بإبعاده عن الأقصى لمدة أسبوع قابلة للتجديد، لكنه كسر أمس الجمعة القرار ودخل المسجد برفقة المصلين لأداء صلاة الجمعة.

ووصل الشيخ صبري إلى باب الأسباط (الناحية الشمالية للمسجد الأقصى) برفقة عدد من الشخصيات المقدسية والمحامين، فيما حاولت شرطة الاحتلال منعه من الدخول، إلا أن الفلسطينيين حملوه على الأكتاف مرددين “الله أكبر” وتمكنوا من دخول المسجد.

والشيخ عكرمة صبري هو مؤسس هيئة العلماء والدعاة في فلسطين عام 1992 ورئيسها، ورئيس مجلس الفتوى الأعلى في فلسطين وخطيب المسجد الأقصى المبارك وهو عضو مؤسس في رابطة مؤتمر المساجد الإسلامي العالمي بمكة المكرمة وعضو المجمع الفقهي الإسلامي الدولي بجدة. وقد انتخب رئيساً للهيئة الإسلامية العليا في القدس الشريف عام 1997.

وقد شارك الشيخ عكرمة في العديد من المؤتمرات والندوات، وعرف بمشاركته في الكثير من النشاطات والفعاليات المناهضة لتهويد القدس. وقد تعرض مراراً للنقد والمضايقة والاستجواب والاعتقال من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

في 19 يناير 2020، تسلم عكرمة صبري قرارًا بالإبعاد عن المسجد الأقصى حتى 25 يناير 2020. كما وتصدر هاشتاغ “#كلناالشيخعكرمة ضمن حملة تضامنية منصات التواصل الاجتماعي رفضًا للقرار.

تولى الشيخ عكرمة صبري عدداً من المناصب منها مديراً للوعظ والإرشاد في الضفة الغربية ومديراً لكلية العلوم الإسلامية / أبو ديس ومفتياً عاماً للقدس وضواحيها والديار الفلسطينية.

وخرج عشرات آلاف المقدسييين أمس الجمعة للصلاة في المسجد الأقصى برغم سوء الأحوال الجوية، تلبية للدعوات في جميع أنحاء البلاد نصرة للقدس واحتجاجاً على مماراسات الاحتلال ضد المقدسات والتي كان آخرها إحراق مصلى قرب المسجد الأقصى.

كما وشهدت ساحات المسجد الأقصى مواجهات عنيفة بين المصلين والمرابطين وبين قوات الاحتلال حيث عمد الاحتلال على عرقلة وصول المصلين للمقدسات وقامت بالاعتداء بالضرب واعتقال عدد منهم.

Exit mobile version