تفاصيل لقاء الرئيس الإيراني بوفد من حركة الجهاد الإسلامي بطهران

طهران- مصدر الإخبارية:

التقى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الاثنين، بوفد من حركة الجهاد الإسلامي بقيادة الأمين العام للحركة زياد النخالة في العاصمة طهران.

وقال رئيسي خلال اللقاء، إن زمام المبادرة في الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي في يد المقاومة الفلسطينية، وبرز الأمر من خلال الانتصار المحقق في معركة ثأر الأحرار الأخيرة.

وأضاف رئيسي أن “انتصار ثأر الأحرار هدية إلهية أعطيت لشعب فلسطين الحر، بفضل الصبر على مواجهة الصعوبات والوقوف في وجه ظلم واستبداد الاحتلال الاسرائيلي وأنصاره”.

وأشار إلى أن التطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي لن ينجح كون معارضي الأمر هم شعوب تلك البلدان نفسها.

وأكد رئيسي أن الاحتلال الإسرائيلي يبحث عن خيبة أمل الشباب الفلسطيني في تحرير أرضه عبر التطبيع مع الشعوب العربية والاسلامية.

وشدد على أن النصر النهائي والحاسم للشعب الفلسطيني، أصبح قريباً جداً ببركة دماء الشهداء.

من جانبه، شكر النخالة الرئيس الإيراني على دعم الجمهورية الإسلامية المستمر والفعال للشعب الفلسطيني.

وقال النخالة إن إيران دولة مهمة وحاسمة اليوم في التفاعلات الإقليمية والدولية، مبيناً أن الجولة المكوكية الأخيرة للرئيس الإيراني إلى منطقة أمريكا اللاتينية، أظهرت قدرة إيران على هزيمة العقوبات الأمريكية بشكل كامل.

وقدم النخالة، تقريرا مفصلاً عن معركة ثأر الأحرار، وشرح أداء وإنجازات فصائل المقاومة، ونقاط ضعف الاحتلال الاسرائيلي.

اقرأ أيضاً: إعلام الإحتلال يكشف تفاصيل جديدة حول كمين جنين اليوم

الرئيس الإيراني: الظروف الحالية في العالم تخدم مصلحة المقاومة

وكالات-مصدر الإخبارية

أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن دولة الكيان الإسرائيلي لا تستطيع أن يتوفر الأمن في الداخل، لأن الظروف اختلفت عن السابق على نحو كبير.

وقال رئيسي في تصريح لقناة الميادين “إنه من الواضح للجميع اليوم، أن معاهدات كشرم الشيخ وكامب ديفيد وأوسلو لا يمكنها توفير الأمن لهذا الكيان بالمطلق”

واعتبر أن القرار اليوم بأيدي المجاهدين الفلسطينيين ولا يحدد على طاولة المفاوضات السياسية، مشددًا على أن الكيان الإسرائيلي يعلم جيداً أنه لا يستطيع أبداً مواجهة إيران.

وأشار إلى أن الظروف الحالية في المنظومة الجديدة للعالم تخدم مصلحة المقاومة وضد الكيان الإسرائيلي، وأن تهديداته فارغة، والدليل على ذلك أنه لا يستطيع أن ينازل الشباب المقاوم في فلسطين والمنطقة.

ولفت إلى أنه إذا اتخذ الكيان الإسرائيلي أقل خطوة تجاه إيران فإن خطوتنا الأولى ستكون بمنزلة إزالته، مضيفًا أن أول حماقة وخطوة له، ستكون الخطوة الأخيرة وقلنا ذلك في المحافل المختلفة وهم يعلمون أننا جادون.

اقرأ/ي أيضا: جهاز المخابرات المصرية يبذل جهوداً لإنهاء جولة التصعيد في غزة

الرئيس الإيراني: مستعدون لاستهداف قلب الكيان الإسرائيلي

وكالات – مصدر الإخبارية

لوّح الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الإثنين، باستهداف “قلب الكيان الإسرائيلي”، حال قيام الأخير بأي تحرك عسكري يستهدف طهران.

وقال رئيسي في كلمة بثها التلفزيون الرسمي، خلال عرض عسكري بمناسبة يوم الجيش: “على إسرائيل أن تعلم، في حالة القيام بأي تحرك منها ضد شعبنا، فإن قواتنا المسلحة ستستهدف قلب الكيان الصهيوني”، حد تعبيره.

وخلال العرض، سار الجنود أمام المنصة حيث وقف الرئيس الإيراني مع ضباط الجيش، وحلقت طائرات هليوكبتر في سماء المنطقة وقفز المظليون فوق منطقة العرض بالقرب من ضريح الخميني.

يأتي ذلك في وقت تؤكد فيه “إسرائيل” أنها ليست ملزمة بأي اتفاق نووي مع إيران، وأنها قد تتخذ إجراءات أحادية في نهاية المطاف ضد المواقع الإيرانية النووية.

ومنذ شهور يتفاوض دبلوماسيون مع إيران والولايات المتحدة وخمس دول أخرى، في العاصمة النمساوية فيينا، حول صفقة لإعادة فرض قيود على برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق في مايو (أيار) 2018.

اقرأ/ي أيضاً: الخارجية الإيرانية: نؤكد على مساندة بلادنا المستمرة للشعب الفلسطيني

إبراهيم رئيسي.. من يكون الرئيس الإيراني الجديد وكيف حصد غالبية الأصوات؟

ساره عاشور – تقارير خاصة

أعلن اليوم السبت، رسمياً فوز مرشح التيار المحافظ في إيران، إبراهيم رئيسي، في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد يوم أمس، بحصوله على 62% من إجمالي أصوات الناخبين وفقاً للنتائج الرسمية غير النهائية.

وقال رئيس لجنة الانتخابات الإيرانية، في مؤتمر صحفي، إن رئيسي حصل على 17 مليوناً و800 ألف صوت من أصل 28 مليوناً شاركوا في التصويت، وفقاً للنتائج الأولية، فيما حصل المرشح محسن رضائي على 3 ملايين و300 ألف صوت، كما حصل مرشح التيار المعتدل عبد الناصر همتي على مليونين و400 ألف صوت، مقابل حصول قاضي زاده اشمى على مليون صوت.

ويسلط الإعلام الضوء على اسم المرشح الفائز في الانتخابات الإيرانية، ويحظى باهتمام عالمي إذ تتوجه الأنظار نحو  السياسة العالمية التي سوف ينتهجها الرئيس الإيراني الجديد، فمن يكون إبراهيم رئيسي؟

من هو إبراهيم رئيسي؟

إبراهيم رئيسي، رجل دين محافظ وسياسي إيراني، يبلغ من العمر 61 عاماً، ولد في مدينة مشهد، قبيل إعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية 2021 شغل منصب رئيس السلطة القضائية في 7 مارس 2019، وعين من قبل المرشد الإيراني علي خامنئي.

تولى رئيسي منذ الثورة الإيرانية مناصب مهمة في السلك القضائي لبلاده، ففي عام 1985 تولى منصب نائب المدعى العام في طهران، وفي عام 1989 تولى منصب المدعي العام للثورة الإسلامية في طهران.

كما شغل الرئيس الإيراني الجديد منصب رئيس السلطة القضائية منذ عام 2004 حتى عام 201، وفي عام 2016 عينه المرشد علي خامنئي على رأس منظمة آستان قدس رضوي، كما تولى منصب المدعى العام في البلاد.

ولم تكن هذا المرة الأولى لرئيسي التي يخوض فيها المعترك الانتخابي، فقد كانت له تجارب انتخابية أخرى كانت السابقة لها عام 2017 ولكنه لم يفلح في نيل مراده رئيساً للبلاد في ذلك العام وخسر أمام حسن روحاني الذي تمكن حينها بالفوز بولاية ثانية.

تعليمه وحياته الشخصية

وحول نشأته وتعليمه، ذكر عن رئيسي أنه تتلمذ على يد كبار العلماء المتخصصين بالجانب الديني، وهو ينحدر من أسرة متدينة، كما أنه لم يكتفي بالتحصيل الديني، فقد نال درجة الماجستير في الحقوق الدولية ودرجة الدكتوراة في الفقه.

الرئيس المحافظ متزوج من جميلة علم الهدى، وهي أستاذة في إحدى جامعات طهران، ورئيسة معهد جامعة الدراسات الأساسية للعلوم والتكنولوجيا ونجلة أحمد علم الهدى، ممثل قائد الثورة في محافظة خراسان رضوي.

ترشحه للانتخابات

في 15 مايو 2021 قدم رئيسي طلب الترشح للانتخابات الرئاسية الثالثة عشر في إيران، وفي الـ25 من الشهر ذاته، وافق مجلس صيانة الدستور على ترشيحه وترشيح 6 شخصيات أخرى لخوض الانتخابات الرئاسية.

كما أعلنت عدة جهات دينية دعمها للمرشح الفائز رئيسي ومن بينها مجلس تحالف قوى الثورة الإسلامية، وجبهة ثبات الثورة الإسلامية، ومجلس وحدة الأصوليين، وتحالف الوحدة الوطنية.

ومقابل الدعم، ظهرت جهات وشخصيات انتقدت طريقة خوض رئيسي للانتخابات معتبرة إياها بالانتخابات المهندسة سلفاً، بعد رفض أهلية العديد من المنافسين أمامه على اعتبار أن أهليتهم مرفوضة.

ومن بين المعارضين كان الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد الذي أعلن عن مقاطعته إياها، مشاركةً ودعماً وتصويتاً.

 

Exit mobile version