المتابعة للقوى الوطنية تدين تجديد أونروا الاتفاق الإطار مع الولايات المتحدة

غزة – مصدر

استنكرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية اليوم الأحد تجديد إقدام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” الاتفاق الإطار للعام 2023-2024 مع الولايات المتحدة الأمريكية.

ودانت اللجنة في بيان لها رضوخ إدارة الأونروا مرةً أخرى للضغوط الأمريكية بحجة الأزمة المالية، محذرة من خروج أونروا عن حدود التفويض الممنوح لها من الأمم المتحدة بمساندة اللاجئين الفلسطينيين لنيل حقوقهم السياسية والمدنية؛ وعلى رأسها حق العودة وتقرير المصير والتعبير عن ذلك.

وطالبت الأونروا بالتراجع الفوري عن هذه الخطوة، كما ودعت المجتمع الدولي للبحث عن حلول للأزمة المالية المصطنعة بعيداً عن أي اتفاقيات تتناقض مع التفويض الممنوح للوكالة.

في الوقت نفسه دانت اللجنة مصادقة المحكمة العليا الإسرائيلية على قرار يقضي بتهجير السكان الفلسطينيين من مناطقهم في مَسافر يطّا بذريعة أن المنطقة مكان للتدريبات العسكرية، محذرة من تداعيات تطبيق هذا القرار الذي سيكون صاعق تفجير للمنطقة.

ودعت الشعب الفلسطيني ومكوناته الوطنية لتصعيد الفعل المقاوم بجميع أشكاله ضد جيش الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية.

كما حذر البيان من استمرار سلطات الاحتلال في تجاهل مطالبات الإفراج عن الأسير البطل وليد دقة، الذي ينهش السرطان جسده ويتعرض للإهمال الطبي المتعمد، داعية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والقانونية الدولية للتدخل العاجل والضغط على الاحتلال للإفراج فوراً عن الأسير وليد دقة.

اقرأ ايضاً: منصور يعرب عن قلق الأمم المتحدة حيال أزمة الأونروا المالية

منصور يعرب عن قلق الأمم المتحدة حيال أزمة “أونروا” المالية

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعرب مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، اليوم الأحد، عن قلق المنظنة الدولية الكبير حيال استمرار الأزمة المالية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” وعدم إيجاد حلول لها.

وقال منصور في مقابلة إذاعية: “إنّ الأزمة المالية لدى “أونروا” قد تصل إلى ذروتها في أيلول (سبتمبر)، وفي الأشهر الأربع الأخيرة من نهاية العام؛ لأنهم لم يتمكنوا من إيجاد مبالغ جدية وكبيرة جديدة لتلبية العجز الذي يلوح في الأفق”.

وأشار إلى أنّ سبب عجز “أونروا” في سد الأزمة المالية، يرجع إلى زيادة عدد اللاجئين، وغلاء الحاجيات والأدوية، بسبب الظروف الدولية.

ولفت إلى حاجة الوكالة إلى مبالغ ضخمة، لأنهم لم يتمكنوا حتى الآن من توفير هذه المبالغ، معربًا عن أمله من بعض الدول بما فيها دول عربية لأخذ مواقف وتبرعات جديدة سخية، قد تساعد في تغطية هذا المبلغ، مشيرًا إلى أنّ ذلك ليس محسومًا بشكل إيجابي.

وأوضح، أنّ “هذه الأزمة المالية مزمنة للاجئين، ويجب أنّ نبحث عن طرق لتوفير مبالغ مستدامة”، مُضيفًا “إنّ عملنا في العام المنصرم كان بالاعتماد على اقتطاع مبلغ بسيط، من ميزانية الأمم المتحدة، لتقديمها بشكل منتظم لوكالة الغوث، مع استمرار التفاوض على زيادة حجم هذه المساعدة”.

ونوّه منصور إلى أنّ خطوة الاقتطاع ليست بسيطة، كون الذين يدفعون مبالغ كبيرة كجزء من اشتراكاتهم للأمم المتحدة، هم المعنين بدفع المبالغ الإضافية من الميزانية، مُبيّنًا أنّه “في عدم موافقة الدول التي لم تدفع مبالغ كبيرة، لن نستطيع أنّ نعتمد قرار يلبي هذه المبالغ المطلوبة”.

وأضاف: “الأزمة المالية لـ “أونروا” هي قضية صراعية، وسيستمر العمل بشأنها، بهدف إقناع أكبر عدد من الدول للتبرع للاجئين، تزامنًا مع عمل “أونروا” على توثيق الانتهاكات الإسرائيلية، التي تتمثل ببناء بؤر استيطانية جديدة، وذلك عبر الرسائل التي يتم إرسالها بشكل منتظم وأسبوعي، للأمين العام، ورئيس الجمعية العامة، لتصبح وثائق رسمية من وثائق الأمم المتحدة”.

اقرأ/ي أيضاً: دائرة اللاجئين بالشعبية تستنكر تجديد الاتفاق الإطاري الخاصة بأونروا

حماس تطالب أونروا بإيجاد حلول للخروج من أزماتها

بيروت- مصدر الإخبارية

قالت حركة حماس إن ما تواجهه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من إخفاق في جمع الأموال اللازمة لإدارة عملياتها المقدمة للاجئين، سيترك آثاره الإنسانية عليهم.

وأضافت عضو قيادة حركة حماس في الخارج عبد الجبار سعيد أن اللاجئين ما زالوا يدفعون ثمن جرائم الاحتلال، وبتواطؤ المجتمع الدولي بحق أبناء شعبنا المهجرين في دول الشتات.

وتابع: “أونروا والمؤسسات الدولية بجانبها، والعالم أجمع، مطالب بإيجاد الحلول اللازمة واتخاذ التدابير المطلوبة للخروج من هذه الأزمة المستحكمة، لأن المتضرر منها هم ملايين اللاجئين الفلسطينيين من أبناء شعبنا، لاسيما على صعيد تلقي الخدمات الصحية والتعليمية والغذائية التي تواجه خطر الانهيار الحقيقي”.

وطالب الدول المانحة بتحمل مسئولياتها القانونية والإنسانية تجاه دعم المنظمة الدولية الأونروا، وعدم التهرب من دفع مساهماتها المالية، تحت ذرائع واهية.

وأكد حماس أن استمرار أزمة الأونروا، وانعكاسه الكارثي على جموع ملايين اللاجئين الفلسطينيين سيتحمل مسئوليته المجتمع الدولي بأسره، وسوف يشكل استمرارا في ارتكاب الجريمة التاريخية بحقهم المتواصلة منذ أكثر من سبعة عقود.

اقرأ/ي أيضًا: الإمارات تدعم الأونروا بـ 20 مليون دولار خلال مؤتمر المانحين

دائرة اللاجئين بالشعبية تستنكر تجديد الاتفاق الإطاري الخاصة بأونروا

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

قالت دائرة شؤون اللاجئين بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن تجديد الاتفاق الإطاري يضع الأونروا وحقوق اللاجئين رهينةً لدى الإدارة الأمريكيّة والكيان الصهيوني.

وفي بيان لها، استنكرتْ دائرةُ شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين قيام إدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” بالتوقيع على تجديد الاتفاق الإطاري لعام 2023-2024 مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضحت أن هذا القرار يضع الأونروا ومهامها وحقوق اللاجئين رهينةً لدى الإدارة الأمريكية وحليفتها الكيان الصهيوني، مطالبة الدائرةُ إدارةَ الأونروا بالتراجع الفوري عن هذه الاتفاقية المُذلّة والخطيرة التي جرى التوقيع عليها دون الأخذ برأي جموع اللاجئين وأبناء شعبنا.

وفي بيانها حذرت الدائرة من التداعيات الكارثية لاتخاذ إدارة الأونروا قراراتٍ فرديّة بعيدًا عن جموع اللاجئين وجماهير شعبنا، خصوصًا مع الإدارة الأمريكيّة التي يعدّها شعبنا طرفًا معاديًا، مُبينةً أنّ هذه الخطوة تتعارض كليًّا مع التفويض الممنوح للأونروا من قبل الأمم المتحدة وفقًا للقرار 302 عام 1949.

وقالت، لا يملك أي أحد بما فيها إدارة الأونروا حق التصرّف أو التحدّث باسم جموع اللاجئين الفلسطينيين، وأنّ الدور الأساسي للأونروا هو الالتزام بتقديم الخدمات لجموع اللاجئين حتى إنهاء معاناتهم بالعودة والتعويض وفقًا للقرارات الأمميّة.

ولفتت إلى أن إدارة الأونروا تذرّعت بالأزمة المالية المفتعلة التي تعاني منها الأونروا للإقدام على هذه الخطوة؛ ما يثبت تماهيها مع الأهداف والمخططات الأمريكية التي تستهدف الانقضاض على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين وتصفية حق العودة عبر خطواتٍ متدحرجةٍ من ضمنها استحضار الأزمة المالية لتبرير خطواتٍ منفردة، وإجراءات قد تقدم عليها الأونروا بناءً على بنود الاتفاق التي تمس بحقوق اللاجئين وبالرواية الفلسطينية، ومحاولة التغيير في المنهاج الفلسطيني، وتقليص الخدمات مقدمةً لتصفية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين للأبد.

وأوضحت الدائرة أن ما يسمى مؤتمر المانحين الذي انعقد في نيويورك أوّل أمس الجمعة لجمع التبرعات المالية للأونروا وعدم نجاحه في جمع المبلغ المطلوب؛ بالمسرحية التي أبطالُها المنظومة الغربية المتصهينة بزعامة الإدارة الأمريكية.

وذكرت أنه يعد أحد أدواتها إدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التي تذرعت بهذه المسرحية والأزمة المالية المفتعلة للتوقيع على هذا الاتفاق الذي في جوهره سياسي وهدفه تمرير مخطّطٍ أمريكيٍّ صهيوني يضع جموع اللاجئين وحقوقهم أمام نكبةٍ جديدة.

الإمارات تدعم الأونروا بـ 20 مليون دولار خلال مؤتمر المانحين

وكالات – مصدر

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم السبت عن تقديمها مساهمة بقيمة 20 مليون دولار أمريكي لدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “أونروا”.

وقالت وكالة أنباء الإمارات “وام” ‎إن المندوبة الدائمة للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة السفيرة لانا نسيبة، أعلنت عن مساهمة دولة الإمارات التي سيتم صرفها خلال العامين المقبلين.

وقالت السفيرة خلال اجتماع اللجنة المخصصة للجمعية العامة للإعلان عن التبرعات للأونروا: “تواجه الأونروا تحديات جسيمة، حيث أن وضعها المالي غير مستقر، ومستقبلها في الميزان، لذا جاء دعم دولة الإمارات بهدف المساهمة في تمويل يعزز من تطلعات واستدامة الوكالة”.

وأكدت أن الأونروا تلعب دوراً محورياً في تحسين حياة ملايين اللاجئين الفلسطينيين، وتساهم كذلك في الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين.

‎وتأسست الأونروا في 8 ديسمبر من عام 1949، بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (302)، وتوفر خدمات التعليم والرعاية الصحية، والخدمات الاجتماعية للاجئين الفلسطينيين.

اقرأ أيضاً: الخارجية تدعو الدول المشاركة في مؤتمر المانحين لسد عجز الأونروا

أبو هولي: مؤتمر المانحين لم يغلق العجز المالي لأونروا بشكل نهائي

غزة-مصدر الإخبارية

أكد أحمد أبو هولي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين، أن نتائج مؤتمر تعهدات الدول المانحة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”، ستساهم في معالجة العجز المالي في ميزانية الوكالة الاعتيادية والطارئة، لكنها لم تغلق العجز المالي بشكل نهائي.

وقال أبو هولي، في بيان، اليوم السبت، تعقيباً على نتائج مؤتمر التعهدات، إن المؤتمر حمل رسائل سياسية داعمة لعمل “الأونروا”، وشكل نقطة انطلاق جديدة لها وللدول المضيفة نحو تكثيف التحركات باتجاه حشد الموارد لتغطية العجز المالي الذي لا يزال كبيرا، ويشكل عائقا أمام الخدمات التي تقدمها الوكالة الى اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمسة.

وأضاف أن المساهمات الجديدة التي تعهدت بها بعض الدول المانحة لميزانية الأونروا خلال جلسة المؤتمر، بلغت 107.2 مليون دولار وهي غير كافية بالرغم من أهميتها، مثمنا دعم الدول المانحة التي أعلنت عن مساهمات جديدة إضافية لميزانية أونروا.

اقرأ/ي أيضا: تحذيرات أردنية من خطورة عدم تلبية احتياجات أونروا المالية

وكشف بأن العجز المالي بعد المؤتمر يصل الى 819.7 مليون دولار من إجمالي الموازنة 1.632 مليار دولار، لافتا الى أن الأموال التي حصلت عليها الأونروا 812.3 مليون دولار، وتشمل التعهدات الجديدة التي حصلت عليها الأونروا خلال المؤتمر.

وأكد أن الأزمة المالية للأونروا ما زالت قائمة، وأن التعهدات التي حصلت عليها الأونروا رغم أهميتها في جسر فجوة التمويل، إلا أنها لم تعوض ما خفضته بعض الدول المانحة من مساهماتها للأونروا.

وشدد أبو هولي على أن استقرار ميزانية الاونروا يتطلب تأمين تمويل كاف ومستدام من الدول المانحة لمعالجة النقص المزمن في التمويل والخروج من التمويل الطوعي غير المستقر، الذي يضع الاونروا في أزمات متكررة ومتجددة في كل عام، داعيا الأمم المتحدة وامينها العام أنطونيو غوتيريش الى زيادة مساهماتها المالية من ميزانيتها العادية لدعم لميزانية الاونروا حسب قرارها الصادر العام الماضي.

أونروا تنوي تسليم 153 منزلًا في مخيم نهر البارد بلبنان خلال حزيران

وكالات-مصدر الإخبارية

من المقرر أن تسلم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في لبنان، 153 عائلة مفاتيح منازلها في مخيم نهر البارد شمال لبنان نهاية حزيران(يونيو) الجاري.

وجاء حديث المديرة العامة لدوروثي كلاوس، خلال لقاء جمعها بممثلي الحراك الشعبي والفصائل الفلسطينية في مخيم نهر البارد، في إطار زيارة للمخيم برفقة وفد من بنك التنمية الألماني (KFW) للاطلاع على سير عمليات إعادة الإعمار والتحديات التي تواجهها، وفقًا لبوابة اللاجئين الفلسطينيين.

وأكدت أنّ عمليات الإعمار جارية في البلوكين 56 و57، ما سيسمح لـ 153عائلة باستلام منازلها، وأشارت إلى أن التمويل المتاح، “يمكّن الوكالة من إعادة إعمار بلوكات 58 والجزء المتبقي من بلوك 57 إضافة لبلوك 60”.

اقرأ/ي أيضا: لبنان: تظاهرات في نهر البارد اعتراضاً على توقيف أونروا معلم فلسطيني

وفيما يتعلق ببلوك 45، أكدت للأهالي عن وجود تعقيدات في تصميمات الأساس، نتيجة الانحدار الشديد، كذلك استمرار أعمال التنقيب عن الآثار في منطقة المخيم، وهو ما يؤخر الحصول على تراخيص وموافقات لإعادة إعمار البلوك المذكور من قبل الدولة اللبنانية.

وشددت على مواصلتهم العمل من أجل الحصول على التصاريح المطلوبة لإعادة إعمار بلوك 45، وستبدأ الوكالة العمل بإعادة إعماره فور تجاوز العقبات.

ولفتت إلى أفكار طرحت للاستفادة من التمويل المتاح وتحويله لبلوك آخر، حيث تسمح طبيعة وجغرافيّة الأرض بذلك، وحيث يمكن الاستفادة من تصاريح إعادة الإعمار.

يذكر، أنّ نحو 2850 لاجئًا ولاجئة من أبناء مخيم نهر البارد، ما زالوا يعيشون حالة نزوح في مخيمهم والجوار، نتيجة تأخر “أونروا” في إعادة إعمار منازلهم المدمّرة منذ 16 عامًا.

الكويت تقدم مليوني دولار لأونروا لدعم اللاجئين الفلسطينيين

وكالات-مصدر الإخبارية

أكدت دولة الكويت، اليوم السبت، تقديمها مليوني دولار أميركي، لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” للعام الجاري 2023.

وقال مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير طارق البناي في بيان ألقاه أمام لجنة الجمعية العامة المخصصة لإعلان التبرعات لـ “أونروا”، “لطالما لم تحل قضية اللاجئين الفلسطينيين بشكل عادل يتفق عليه، ووفق قرار الجمعية العامة 194 فإننا نجدد التأكيد على أن دعم وكالة الأونروا تعد مسؤولية دولية تقع على عاتق كل الدول الأعضاء وذلك لضمان استمرار تقديم الوكالة للخدمات الأساسية والتعليمية والصحية والاجتماعية لملايين اللاجئين الفلسطينيين”.

وأضاف البناي بحسب وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) أن عودة الحق للشعب الفلسطيني يأتي طبقا لقرارات الشرعية الدولية، لا سيما قرار الجمعية العامة رقم 194 ومبادرة السلام العربية”، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية ما زالت تشغل المكانة المركزية في العالمين العربي والاسلامي وتشكل قضية اللاجئين الفلسطينيين أحد أهم ركائزها”.

وشدد على أنه مع مرور 75 عاما على النكبة استذكرنا في مقر الامم المتحدة وبكل ألم مأساة الشعب الفلسطيني الشقيق، والجريمة ضد الانسانية التي ارتكبت بحقه في عام 1948 عندما هجر وشرد قسرا مئات الآلاف من أهلنا في فلسطين ليبقوا بعيدين عن أرضهم ووطنهم هم وأجيالهم المتعاقبة على مدار أكثر من سبعة عقود من الزمن.

اقرأ/ي أيضا: تحذيرات أردنية من خطورة عدم تلبية احتياجات أونروا المالية

وتابع أن “نكبة الشعب الفلسطيني تعد أطول فترة انكار للحقوق الوطنية والجماعية لأي من شعوب العالم تسبب بها أطول احتلال في التاريخ الحديث”.

وجدد البناي دعم الكويت الثابت والمبدئي للشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة”، محييا صموده ونضاله المشروع ضد الاحتلال للحصول على كامل حقوقه السياسية المشروعة.

وتحدث مندوبو 53 دولة خلال المؤتمر، الذي انطلقت أعماله أمس الجمعة، وأعربت الغالبية العظمى من المتحدثين عن تضامنها مع لاجئي فلسطين، وقلقها بشأن محنتهم ومصاعبهم المستمرة.

وطالب المتحدثون بضرورة تلبية احتياجات اللاجئين وتأمين حقوقهم، وإلى احترام حقهم في العودة وفقا لقرار الجمعية العامة 194، كما جددوا دعمهم لولاية “أونروا” وخدماتها المقدمة لنحو 6 ملايين لاجئ مسجلين لدى الوكالة في الأردن ولبنان وسوريا والأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها شرق مدينة القدس المحتلة، معربين عن قلقهم إزاء النقص المالي الذي تعاني منه “أونروا”.

الأردن تحذر من استمرار العجز المالي المزمن التي تمر به أونروا

وكالات- مصدر الإخبارية

حذرت الأردن من الانعكاسات الخطيرة الناتجة عن عدم تلبية احتياجات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وعدم تمكينها من تنفيذ ولايتها.

وأكد مندوب الأردن لدى الأمم المتحدة محمود الحمود، أن قضية اللاجئين الفلسطينيين ستبقى حية، وأن دور “أونروا” مفصلي ولا غنى عنه، خاصة في ظل غياب الأفق السياسي وتفاقم التحديات الاقتصادية المركبة التي تواجه الشعب الفلسطيني واللاجئين.

وأشار إلى أن دعم “أونروا” هو دعم لحقوق اللاجئين وخاصة حقهم في الحياة الكريمة، مؤكدًا استمرار الأردن بالتنسيق والعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لحشد الدعم السياسي والمالي لـ”أونروا” لتمكينها من الاستمرار في أداء مهامها وفقًا لتكليفها الأممي.

وطالب بتوفير الدعم اللازم للوكالة في ظل العجز المالي الكبير وغير المسبوق الذي تعاني منه “أونروا”.

وشدد مندوب الأردن على الحاجة الملحة للتعامل مع هذا العجز بشكل فوري وممنهج بهدف تمكين الوكالة من تقديم خدماتها الأساسية الحيوية، وأهمها التعليم والرعاية الصحية المقدمة لحوالي 6 ملايين لاجئ فلسطيني.

ودعا إلى وضع سياسة شاملة ومتكاملة من شأنها ضمان التوفير المستدام لبرامج عمل الوكالة بهدف تمكينها من دعم خدماتها الحيوية.

وعبر عن رفضه أي تغيير على ولاية الوكالة وصلاحياتها، محذرًا من تبعات استمرار العجز المالي المزمن والتحديات الضاغطة التي تمر بها الوكالة سنويًا.

اقرأ/ي أيضًا: الأمم المتحدة تحذّر من انهيار الأونروا مالياً وتوجّه دعوة للدول المانحة

أبو هولي يحذر من استمرار الأزمة المالية التي تعانيها أونروا

رام الله- مصدر الإخبارية

حذر رئيس دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين أحمد أبو هولي، من استمرار الأزمة المالية التي تعانيها “أونروا”، ولجوء بعض الدول المانحة إلى تخفيض تمويلها هذا العام، والتي ستؤثر مباشرة في الخدمات المقدمة إلى اللاجئين الفلسطينيين، وفي حالة الاستقرار بالمنطقة.

وأكد أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” بحاجة إلى 1.3 مليار دولار؛ لتحقيق أهدافها الاستراتيجية في تحسين جودة خدماتها التعليمية، والصحية، والإغاثية، وتحسين سلم رواتب موظفيها.

وقال أبو هولي إن ميزانية “أونروا” الاعتيادية والطارئة تقدر بـ1.6 مليار دولار، وما حصلت عليه 300 مليون دولار، والعجز لا يزال كبيرًا جدًّا، ويراوح مكانه، وما تقدمه الدول المانحة لا يزال غير كافٍ.

وطالب الدول بتجديد دعمها للأونروا، وزيادة تمويلها، وصولًا إلى النسبة المساهمة المقررة من جامعة الدول العربية، التي تقدر بـ7.8 بالمئة من الميزانية العامة، داعيًا الدول التي خفّضت تمويلها إلى العدول عنه.

ودعا الدول المانحة إلى زيادة دعمها المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” لسد فجوة التمويل التي تعانيها ميزانيتها العادية والطارئة.

وتابع: “اللاجئون الفلسطينيون لن ينتظروا طويلًا أمام تفاقم الأوضاع الحياتية وانعدام الأمن الغذائي وتفشي الفقر داخل المخيمات، وصبرهم بدأ ينفد، وهم يشاهدون أطفالهم يتضورون جوعًا”.

كما وحذر خطر فقدان اللاجئين الفلسطينيين ثقتهم بالمجتمع الدولي الذي يتحمل مسؤولية دعم “أونروا”، واستمرار خدماتها إلى حين عودتهم إلى ديارهم التي هُجّروا منها عام 1948.

Exit mobile version