حمدان لمصدر: الإضراب متواصل في مرافق “أونروا” غدا الإثنين

رؤى قنن- مصدر الإخبارية

نفى رئيس قطاع المعلمين في اتحاد موظفي الأونروا بغزة الدكتور محمود حمدان، ما يتم تداوله حول إلغاء الفعاليات الاحتجاجية والإضراب في كافة مقرات الأونروا يوم غدٍ الاثنين.

وأوضح حمدان في تصريحات صحفية لشبكة مصدر الإخبارية, أنّ الفعاليات المتفق عليها مازالت مستمرة والإضراب مازال قائماً.

وبين حمدان أنّ ذلك جرى عقب فشل مفاوضات بين اتحاد الموظفين وإدارة الأونروا لتحقيق مطالب الاتحاد.

ومن جهتها أكدت رئاسة المؤتمر العام لاتحادات العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، على قرارها باعتبار يوم غدٍ الاثنين، إضراباً شاملاً في جميع مناطق العمليات ولكافة الموظفين.

واعتبر المؤتمر العام في بيان له  أنّ قرار الإضراب تحذير أخير لإدارة الوكالة قبل الشروع بإضراب مفتوح الخميس المقبل، مشيراً إلى أن الإضراب يكون والموظفون جميعاً في بيوتهم، بالإضافة لإغلاق جميع المؤسسات.

وأوضحت أن التعديلات تتمثل بأن تكون العلاوة السنوية بأثر رجعي غير مشروطة، بالإضافة إلى أن الإجازة الاستثنائية بوجود ضمانات من الدول المضيفة بوجود ضمانات من الدول المضيفة لا مانع من إلغائها.

ولفتت إلى أنّ التوظيف يعتبر تقدماً إيجابياً لكنه بحاجة لتحديد مدة زمنية لا تزيد عن 3 أشهر بحيث يتم تنفيذ قرارات مؤتمر بيروت.

وفيما يلي نص البيان:

 

 

وفي وقت سابق الأحد، أفادت مصادر محلية بإلغاء الإضراب العام في كافة مرافق “أونروا” غداً الإثنين، بعد التوصل لاتفاق بين اتحاد الموظفين العام وإدارة الوكالة الدولية.

ولفتت المصادر، إلى أن الدوام سيكون غداً بوضعه الطبيعي.

وقال زاهر البنا رئيس المجلس المركزي لأولياء الأمور في مدارس “أونروا“، إنه تم إلغاء الإضراب في مرافق الوكالة الدولية غداً.

 

سلامة لمصدر: المقاولون بغزة أوقفوا مشاريع الأونروا منذ أكثر من 40 يوماً

صلاح أبو حنيدق – خاص شبكة مصدر الإخبارية:

قال عضو مجلس إدارة اتحاد المقاولين الفلسطينيين في قطاع غزة سعدي سلامة اليوم الأحد إن جميع المشاريع التي ينفذها المقاولين للمؤسسات الدولية ووكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” متوقفة منذ أكثر من 40 يوماً نتيجة الارتفاع الكبير بأسعار المواد الخام وانخفاض سعر الدولار.

وأضاف سلامة في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، أن المقاولين وقعوا عقود ومناقصات المشاريع خلال الفترة التي كانت فيها أسعار المواد الخام منخفضة والدولار مرتفع، وفي الوقت الحالي انعكس الأمر مما يكبد شركات المقاولات خسائر حال تنفذها لهذه المشاريع.

وأوضح سلامة أنهم أرسلوا كتب رسمية لوكالة الغوث والمؤسسات الدولية الأخرى لكنهم لم يحركوا ساكناً للأن، كما طالبوا الحكومة الفلسطينية بالتدخل ولم يستجاب لهم.

وأشار سلامة، إلى أن سعر طن الحديد كان قبل توقيع عقود المشاريع 2500 شيكل وحالياً 3500 شيكل مما يعني أن المقاول سيتحمل 1000 شيكل إضافية على كل طن.

وأكد سلامة أن المشاريع الجديدة التي كان من المفترض تنفيذها خلال هذه الفترة يصل عددها إلى 80 مشروعاً مشدداً أنه لا يمكن الشروع بها كون ذلك يكبدهم خسائر كبيرة حالياً مع توقيع عقودها وفق الأسعار القديمة.

وطالب سلامة الحكومة الفلسطينية بضرورة التدخل العاجل لمساعدة المقاولين في أزمتهم وصرف حقوقهم المالية والارجاعات الضريبة على اعتبار أنهم جزء أصيل وأساسي من الاقتصاد الوطني وانهيارهم يعني انهياه.

ومن المقرر أن يعلق اتحاد المقاولين في فلسطين العمل بكافة المشاريع في الضفة الغربية وقطاع غزة غداً الاثنين نتيجة انهيار أسعار العملات وارتفاع أسعار مواد البناء.

ويبلغ عدد المشاريع التي قرر الاتحاد تعليقها في قطاع غزة وحده إلى 150 مشروعاً.

بينها العلاوات السنوية.. أونروا تعد بإجراءات للتخفيف من معاناة اللاجئين والموظفين

غزة – مصدر الإخبارية

وعد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين أونروا فيليب لازاريني، باتخاذ عدد من الإجراءات للتخفيف من معاناة اللاجئين، من بينها مطالب الموظفين بإطار نزاع العمل المعلن عنه بين اتحادات الموظفين وإدارة الأونروا.

وقال لازاريني خلال اجتماع مع اللجنة المشتركة للاجئين ناقش جملة من القضايا التي تتعلق باللاجئين والموظفين، إنه تم رفع تجميد العلاوة السنوية وستدفع بأثر رجعي في شهر مارس/ آذار القادم.

وأكد مفوض عام الأونروا أنه لم يفكر باستخدام الإجازة الإجبارية بدون راتب نتيجة للأزمة المالية.

ورحب بمكونات اللجنة المشتركة، مؤكداً على أهمية تعزيز التعاون المشترك بين الأونروا واللجنة المشتركة للاجئين، مستعرضاً أبرز التهديدات والمخاطر التي تواجهها، وخاصة الأزمة المالية المتواصلة منذ عدة سنوات.

وبيّن أن الأونروا قَدمت رؤية استراتيجية من خلال مؤتمر المانحين في بروكسل للمجتمع الدولي لتمويل متعدد السنوات لتتمكن من تطوير خدماتها، مطالباً الدول المتعهدة الالتزام والايفاء بتعهداتها المالي.

بدورها طالبت اللجنة المشتركة بضرورة الاستجابة لمطالبهم وحقوقهم العادلة وحل مشكلة موظفي المياومة بالتثبيت والالتزام بالنسبة المتفق عليها 7،5%، مع فتح باب التوظيف لملئ الشواغر.

وأكدت اللجنة على ضرورة العمل من أجل تحسين الخدمات في المخيمات، وعدم تحميل اللاجئين أو الموظفين أعباء العجز المالي باللجوء لتقليص في الخدمات.

وشددت على رفضها لاتفاق إطار التعاون ما بين الولايات المتحدة والأونروا، وطالبت المفوض العام بسحب التوقيع لما يحمل من مخاطر باعتباره تمويل مشروط سياسيًا.

كما قدمت اللجنة مبادرة لحل الأزمة ما بين اتحادات الموظفين وإدارة الأونروا والمسألة قيد المتابعة لإيجاد حلول مجدية خلال الأيام القليلة القادمة.

اقرأ أيضاً: جامعة الدول العربية ترحب بتجديد الاتحاد الأوروبي دعمه لـ “أونروا”

الأونروا تُطلق مشروع “المال مقابل العمل” للاجئين الفلسطينيين في لبنان

لبنان _ مصدر الإخبارية

أطلقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” “إقليم لبنان” اليوم الثلاثاء, مشروع “المال مقابل العمل”, للعاملين الفلسطينيين.

وبينت وكالة الغوث “إقليم لبنان”، أنها ستدفع أجرًا يوميًا قدره 20 دولارًا أمريكيًا للعمال ضمن مشروع “المال مقابل العمل“.

وأوضحت “أونروا” في بيان صحفي، أنها ستبدأ بهذا المشروع الممول من البنك الألماني للتنمية، اعتبارًا من الأول من تشرين الثاني/نوفمبر 2021م.

وأشارت إلى أن هذا الإجراء يأتي استجابة للطلبات المتزايدة من المجتمع المحلي؛ لتوفير فرص عمل للاجئين في ظل الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة وارتفاع البطالة.

أونروا: صرف 40 دولار لـ39 ألف أسرة لاجئة بغزة

غزة- مصدر الإخبارية:

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” اليوم الاثنين البدء بصرف مبلغ 40 دولاراً للاجئي فلسطين الأكثر حاجة، كمساعدة نقدية ولمرة واحدة فقط، وذلك للتخفيف من الآثار الاقتصادية الصعبة في قطاع غزة.

وقالت أونروا في بيان لها، إنه عدد المستفيدين من المساعدة النقدية 180 ألف لاجئ بواقع 39 ألف أسرة سيتم التواصل معهم.

وأضافت أنه تم اختيار الأُسر وفقًا للمعايير التالية، الأُسر المستفيدة من مساعدات الأونروا الغذائية، وحسب عدد أفراد الأسرة، والأُسر التي تُعيلها امرأة أو يُعيلها قاصر، أو كبير في العمر، ووجود أفراد يعانون من إعاقات أو أمراض، بالإضافة إلى عدم استلام الأسرة مساعدة نقدية من قبل، وعدم وجود أي فرد بالأسرة يعمل بوظيفة رسمية ثابتة.

وكانت أونروا قد وزعت في وقت سابق مساهمة أوروبية بقيمة 5 ملايين يورو لعشر ألاف أسرة لاجئة من متضرري العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة  بواقع 800 شيكل لكل أسرة.

وقد أتاحت المساهمة إصلاح المساكن المتضررة لحوالي 1000 أسرة من خلال التحويلات النقدية المشروطة.

ومن الجدير بالذكر أنه من أصل مليوني فلسطيني يعيشون في قطاع غزة، فإن حوالي 70% منهم لاجئون يعتمدون على مساعدات الأونروا الإنسانية. ذلك أن الحصار طويل الأمد قد دفع بنسبة كبيرة من السكان إلى ما دون خط الفقر. خلال الجولة الأخيرة من النزاع والتي استمرت 11 يوماً، وجد اللاجئون أنفسهم يواجهون جائحة كورونا واقتصاد هش وتفكك داخلي وافتقار لمنظور مستقبلي لانتهاء الحصار.

 

 

أونروا: 800 شيكل لـ 10 ألاف أسرة متضررة بغزة

غزة- مصدر الإخبارية:

أعلنت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” اليوم الخميس عن مساهمة أوروبية بقيمة 5 ملايين يورو لدعم متضرري العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

وقالت الأونروا في بيان لها، إن سيتم توزيع 800 شيكل على 10 ألاف عائلة لاجئة تضررت من عدوان مايو الماضي على قطاع غزة.

وقال مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات جانيز لينارتشيتش: “إن المنح المالية هي وسلة الاتحاد لمساعدة المتضررين والحفاظ على كرامتهم في ظل بلوغ الاحتياجات الإنسانية أعلى مستوياتها بعد العدوان”.

بدوره، أكد المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني أن اللاجئين بحاجة لمواصلة هذه المساعدات التي تساعد الأسر الأكثر تضرراً في تعويضهم عن الاضرار التي تعرضوا لها ونجو منها مؤخراً.

وأوضح أن هذه المساهمة للمساعدات الإنسانية ستتيح أيضًا إصلاح المساكن المتضررة لحوالي 1000 أسرة من خلال التحويلات النقدية المشروطة، والأولوية للأسر الأكثر تضرراً من حيث قدرتها على التعافي مثل الأسر التي تعيلها النساء أو كبار السن أو المراهقين، وكذلك العائلات الكبيرة أو التي تحتوي أفراداً من ذوي الاحتياجات الخاصة.

ومن الجدير بالذكر أنه من أصل مليوني فلسطيني يعيشون في قطاع غزة، فإن حوالي 70% منهم لاجئون يعتمدون على مساعدات الأونروا الإنسانية. ذلك أن الحصار طويل الأمد قد دفع بنسبة كبيرة من السكان إلى ما دون خط الفقر. خلال الجولة الاخيرة من النزاع والتي استمرت 11 يوماً، وجد اللاجئون أنفسهم يواجهون جائحة كورونا واقتصاد هش وتفكك داخلي وافتقار لمنظور مستقبلي لانتهاء الحصار.

تأكيد على رفض اتفاق إطار التعاون بين “أونروا” وأمريكا

رام الله- مصدر الإخبارية

شدد مجتمعون، اليوم الخميس، على رفض اتفاق “إطار التعاون” الذي تم توقيعه مؤخرا بين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” وأمريكا.

وناقش المتحدثون خلال اجتماع عقدته القوى الوطنية والإسلامية والفعاليات الشعبية ومجتمع اللاجئين، في بلدية البيرة، سبل تنظيم سلسلة من الفعاليات في جميع المحافظات الفلسطينية ومخيمات الشتات، على المستويين الشعبي والرسمي، وتسليم مذكرة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، يوم الثلاثاء المقبل، لرفض اتفاق التعاون بين أونروا وأمريكا.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، والمنسق العام للقوى الوطنية والإسلامية واصل أبو يوسف، “منذ اللحظة الأولى لفترة ولاية ترمب وصولا لإدارة بايدن توالت الخطوات باتجاه القضاء على وكالة “أونروا” ووقف المساعدات المقدمة للاجئين، وإعادة تعريف اللاجئ، وصولا لعقد هذا الاتفاق الخطير الذي يشكل محاولة لشطب حقوق اللاجئين الفلسطينيين”.

وقال أبو يوسف على أن حق اللاجئين وحق العودة هو ثابت من الثوابت لا يمكن المساس بها، وفقا للقرار الأممي 194 وحق تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على حدود 1967.

وأشار أبو يوسف إلى أن الإجماع على رفض هذا الاتفاق الخطير الذي يشطب حق عودة اللاجئين.

الأونروا لمصدر: مساعدة مالية 800 شيكل لـ 10 ألاف أسرة متضررة بغزة

صلاح أبوحنيدق – مصدر الإخبارية:

أعلن الناطق باسم وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” عدنان أبو حسنة مساء الثلاثاء عن بدء الأونروا بتوزيع مساعدة مالية بمبلغ 800 شيكل على 10 ألاف أسرة لاجئة متضررة من العدوان الأخير على قطاع غزة.

وقال أبو حسنة في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن المبالغ المصروفة تأتي ضمن منحة مقطوعة كمساعدة للأسر المتضررة ولا تأتي ضمن منح إعمار غزة.

وأضاف أن هذه المنحة هي لمرة واحدة وممولة من برنامج الطوارئ الخاص بالأونروا، وتصرفها الوكالة من خلال البنوك التابعة لسلطة النقد الفلسطينية.

وأشار أبو حسنة إلى أن تم اختيار أسماء “المستفيدين من المساعدة المالية من الأونروا ال 800 شيكل” وفق بيانات الأونروا للأسر المتضررة من العدوان.

يذكر أن الأونروا أنهت مؤخراً تسجيل وتقييم أضرار الأسر اللاجئة المتضررة من العدوان الأخير على غزة والذي تسبب بخسائر مالية تقدر بـ 479 مليون دولار أمريكي.

بيان هام للتجمع الديمقراطي للعاملين في الأونروا حول ملاحقة عدد من موظفيها

غزة – مصدر الإخبارية

أصدر التجمع الديمقراطي للعاملين في وكالة الغوث الدولية الإطار النقابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بياناً بشأن ملاحقة الأونروا لعدد من موظفيها على خلفية حرية الرأي.

وقال التجمع الديمقراطي في بيانه: “تصاعدت في الآونة الأخيرة وتيرة ملاحقة إدارة الأونروا لعدد من موظفيها في المناطق العاملة في داخل وخارج فلسطين على خلفية حرية الرأي والتعبير، حيث اتخذت الشؤون القانونية للأونروا مجموعة من إجراءات التوقيف والفصل بحق عدد من موظفي الأونروا، استجابة للتحريض الصهيوني”.

وأكد التجمع الديمقراطي للعاملين في وكالة الغوث الدولية إدانته لهذه الملاحقات والإجراءات التي تقوم بها إدارة الأونروا بحق الموظفين، معتبرها تجاوز خطير للأهداف والأسس التي من أجلها تأسست الأونروا، وهي بمثابة تساوق مع الاحتلال وعدوانه المستمر على شعبنا وحقوقه، حسب وصفه.

ودعا التجمع إدارة الأونروا للتوقف عن هذا الأسلوب واصفاً إياه بـ”البوليسي المنحاز للاحتلال، والذي يحمل دلالات سياسية خطيرة، تدلل على حجم المؤامرة التي تستهدف حقوق شعبنا وقضيتنا”.

وتابع: “موظفو الأونروا هم جزء أصيل من شعبنا الفلسطيني ومن تركيبته الوطنية والمجتمعية، ومن حقهم أن يمارسوا حقهم في التعبير عن القضايا السياسية التي تنسجم مع مبادئهم وانتمائهم وهويتهم الفلسطيني، وليس من حق الأونروا مطاردة أو ملاحقة أو توقيف أي موظف يمارس هذا الحق المبدئي”.

كما أكد أن التجمع الديمقراطي للعاملين في وكالة الغوث، سيدافع بكل قوة عن الموظفين وحقهم في التعبير عن رأيهم، وسيتصدى لأية إجراءات تتخذ بحق أي موظف، داعياً اتحاد العاملين في الاونروا إلى اتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها الضغط على إدارة الأونروا لوقف هذه السياسة البوليسية التي تضرب بالأساس عوامل وجودها كإدارة دولية لخدمة وحماية اللاجئين، ويحولّها إلى سلطة قمعية ضد شعبنا وحقوقه.

سنغافورة تقدم 3.18 مليون دولار للأونروا لدعم لاجئي غزة

غزة- مصدر الإخبارية:

أعلنت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا مساء الخميس تلقيها 3.18 مليون دولار من شعب سنغافورة لدعم لاجئي قطاع غزة بعد العدوان الأخير.

وقالت الوكالة في بيان لها، إن المبلغ المذكور جمع من شعب سنغافورة خلال الوقت الواقع ما بين 22 إلى 30 حزيران 2021، وتم استلامه خلال حفل افتراضي من الرئيس التنفيذي للمجلس الديني الإسلامي في سنغافورة عيسى مسعود، والرئيس التنفيذي لمؤسسة رحمة للعالمين فيصل عثمان، وفؤاد الشيخ أبو بكر مطر رئيس مجلس إدارة مؤسسة رحمة للعالمين.

وقال عثمان إن دعم الشعب الفلسطيني يمثل أهمية لهم في ظل عيشهم بخير وسلام في مجتمع مختلف الأعراق والأديان.

وأضاف أن صندوق مؤسسة رحمة للعالمين متاح لجميع الفئات في سنغافورة لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني في ظل معاناته المستمرة.

وفي السياق أشارت أونروا إلى أن المبلغ المذكور سيستثمر في تقديم مختلف أنواع الخدمات الإغاثية والصحية والاجتماعية لفئة اللاجئين في قطاع غزة في ظل الحصار الإسرائيلي المتواصل.

وشكرت أونروا سنغافورة وسكانها على هذا التبرع مؤكدةً أن هذا السخاء لافت للنظر ومهم، وسيستخدم في القضايا الإنسانية الأكثر إلحاحاً وأهمية في قطاع غزة.

وتعاني أونروا من أزمة مالية خانقة وأطلقت نداءً عاجلاً مؤخراً لجمع 150 مليون دولار لتغطية عجزها المالي في الميزانية، وقدرتها على الاستمرار بتقديم الخدمات ودفع رواتب موظفيها.

وشن الاحتلال الإسرائيلي عدواناً على قطاع غزة لمدة 11 يوماً خلف مئات القتلى والجرحى، وتدمير ألاف الوحدات السكنية والأبراج والمنشآت الاقتصادية والمصانع والبنى التحتية والمرافق التعلمية والصحية والخدماتية والمساجد والأراضي الزراعية، بإجمالي خسائر قدرت من اللجنة الحكومية للإعمار بنصف مليار دولار أمريكي.

كما يفرض الاحتلال حصاراً متواصلاً على غزة للعام 15 على التوالي، ويفرض قيوداً مشددة على حركة إدخال البضائع والمواد الخام ومواد البناء والإعمار بحجة الاستخدام المزدوج في الصناعات العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، بالإضافة لفرض قيود على حركة الأفراد والمرضى ورجال الأعمال والتجار، وحرية الصيد والابحار في بحر القطاع، ويقتصر المسافة على ما بين 6-9-12 ميل بحري في أحسن الأحوال.

Exit mobile version