من هي إلفيرا نابيولينا منقذة اقتصاد روسيا بعد غزو أوكرانيا؟

موسكو- مصدر الإخبارية:

سلط تقرير عرضته قناة سكاي نيوز عربية، على الدور البارز لرئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا في انقاذ اقتصاد روسيا بعد غزو أوكرانيا، وفرض الغرب بقيادة الولايات المتحدة عقوبات كبيرة على موسكو.

وقال التقرير، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستمع إلى نابيولينا دوماً وحاضرةً في كل اجتماعاته، وتيسير بموكب مهيب، نجحت بهز عرش الدولار الأمريكي، وإنقاذ عملة بلادها “الروبل”.

وأضاف التقرير، أن نابيولينا حولت العقوبات الغربية المفروضة على روسيا إلى ثمن يدفع بيد من فرضها، من خلال تثبيت قيمة الروبل وخفض التضخم انطلاقاً من عام 2014 عقب ضم موسكو لشبه جزيرة القرم.

ووصف التقرير نابيولينا بمنقذة روسيا فهي صاحبة فكرة دفع الغرب لثمن مشتريات النفط الغاز الروسي بالروبل بدلاً من اليورو والدولار.

وتابع” أن نابيولينا قيدت بيع الروبل بالذهب فقط مما دعم موجودات المعدن الأصفر في البنك المركزي الروسي بعد تجميد أموال وأصول موسكو في الخارج”.

اقرأ أيضاً: الاتحاد الأوروبي يفشل بفرض حزمة سادسة من العقوبات على روسيا

صحيفة: الاستخبارات الأمريكية ساعدت أوكرانيا في استهداف السفينة الروسية موسكفا

وكالات-مصدر الإخبارية

كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عن تقديم الاستخبارات الأمريكية معلومات ساعدت القوات الأوكرانية في تحديد موقع الأسطول الروسي موسكفا في البحر الأسود وضربه الشهر الماضي، مشيرة إلى أن ذلك علامة أخرى على أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تخفف القيود التي فرضتها على نفسها بشأن المدى الذي ستذهب إليه في مساعدة أوكرانيا في محاربة روسيا.

وأوضح المسؤولون الأميركيون أن مساعدة الاستهداف، التي ساهمت في غرق السفينة الرئيسية، موسكفا، هي جزء من جهد سري مستمر من قبل إدارة بايدن لتوفير معلومات استخباراتية فورية في ساحة المعركة لأوكرانيا.

وقال المسؤولون إن تلك المعلومات الاستخباراتية تشمل كذلك مشاركة تحركات القوات الروسية المتوقعة، المستمدة من تقييم أميركي حديث لخطة موسكو القتالية للقتال في منطقة دونباس في شرق أوكرانيا.

وأضافت الصحيفة أن الإدارة الأميركية قد سعت إلى إبقاء الكثير من المعلومات الاستخباراتية في ساحة المعركة البرية والبحرية التي تشاركها مع الأوكرانيين سراً خوفاً من أن يُنظر إليها على أنها تصعيد واستفزاز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للدخول في حرب أوسع. لكن في الأسابيع الأخيرة، سرعت الولايات المتحدة أوكرانيا بتقديم لها أسلحة ثقيلة وطلبت من الكونغرس 33 مليار دولار إضافية كمساعدات عسكرية واقتصادية وإنسانية، مما يوضح مدى سرعة التحوّل في تخفيف القيود الأميركية على الدعم المقدم لأوكرانيا.

وزعم اثنان من كبار المسؤولين الأميركيين في حديثهما لـ”نيويورك تايمز” أن أوكرانيا حصلت بالفعل على بيانات الاستهداف الخاصة بالسفينة موسكفا من تلقاء نفسها، وأن الولايات المتحدة قدمت تأكيداً فقط على هويتها. لكن مسؤولين آخرين قالوا إن الاستخبارات الأميركية كان دورها حاسماً في إغراق أوكرانيا للسفينة.

وذكرت شبكة إن بي سي نيوز في وقت سابق أن الاستخبارات الأميركية ساعدت على ضرب موسكفا.

ففي 13 نيسان ( أبريل) الماضي، أطلقت القوات الأوكرانية صاروخين من نوع “نبتون” ضربا موسكفا وأشعلا حريقاً أدى في النهاية إلى غرق السفينة الحربية. وتركز الاهتمام أيضاً على ما إذا كانت أنظمة الرادار القديمة للسفينة تعمل بشكل صحيح. وقال مسؤولون أوكرانيون وأميركيون إن السفينة موسكفا ربما تم تشتيت انتباهها بنشر أوكرانيا لطائرة مسيّرة تركية الصنع من طراز “بيرقدار” في مكان قريب.

ومباشرة بعد استهداف موسكفا، التزم مسؤولو إدارة بايدن الصمت تماماً، ورفضوا التأكيد حتى على ضرب السفينة الروسية. لكن في الأيام الأخيرة، أكد مسؤولون أميركيون أن بيانات الاستهداف من مصادر استخباراتية أميركية قدمت لأوكرانيا في الساعات التي سبقت إطلاق صواريخ نبتون.

ورفض المسؤولون الأميركيون الإفصاح عن المعلومات المحددة التي تم تمريرها للأوكرانيين، لكن أحد المسؤولين قال إن المعلومات تجاوزت مجرد تقرير عن موقع السفينة في البحر الأسود، على بعد 65 ميلاً بحرياً جنوب أوديسا. وكان غرق السفينة ضربة كبيرة لروسيا وأكبر خسارة لأي بحرية منذ 40 عاماً، بحسب الصحيفة.

ونفت روسيا أن تكون الصواريخ الأوكرانية قد لعبت أي دور في إغراق موسكفا، زاعمة أن حريقاً على متنها تسبب في انفجار ذخائر أدى إلى تدمير السفينة. وأفادت وسائل إخبارية روسية مستقلة مقرها خارج البلاد أن حوالى 40 رجلاً قتلوا وأصيب 100 آخرون عندما تضررت السفينة الحربية وغرقت.

ورفض مسؤولو إدارة بايدن التأكيد علناً على أن الاستخبارات الأميركية قدمت معلومات الاستهداف التي سمحت لأوكرانيا بضرب موسكفا.

وعندما سئل السكرتير الصحافي لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، جون كيربي، عن تقرير نشرته صحيفة “ذا تايمز أوف لندن” The Times of London عن أن طائرة تجسس تابعة للبحرية الأميركية من طراز “بي-8″ P-8 انطلقت من قاعدة سيغونيلا” في إيطاليا كانت تتعقب “موسكفا” قبل أن تضربها أوكرانيا، تحدث عن مهام المراقبة الجوية في البحر الأسود كجزء من رد تمت صياغته بعناية قائلاً: “لم يكن هناك أي توفير لمعلومات الاستهداف من قبل أي البحرية الأميركية. طائرة “بي-8″ تحلق في مهام الشرطة الجوية”.

ونقلت “نيويورك تايمز” عن مسؤول أميركي قوله إن الأوكرانيين سألوا الأميركيين عن سفينة تبحر في البحر الأسود جنوبي أوديسا. وحددتها الولايات المتحدة باسم موسكفا وأكدت موقعها. ثم استهدف الأوكرانيون السفينة ونفذ الأوكرانيون الضربة من دون علم مسبق من الولايات المتحدة. وقال المسؤول إن الولايات المتحدة قدمت تأكيداً للجيش الأوكراني، لكن مسؤولين آخرين قالوا إنه ليس على يقين من أن أوكرانيا كان من الممكن أن تضرب السفينة من دون مساعدة أميركية.

وبعد نشر مقال “ذا تايمز أوف لندن”، أضاف كيربي في بيان: “الأوكرانيون لديهم قدرات استخباراتية خاصة بهم لتعقب واستهداف السفن البحرية الروسية، كما فعلوا في هذه الحالة”.

وقد أقر المسؤولون الأميركيون علناً أنه تم تقديم معلومات استخبارية قابلة للتنفيذ إلى الأوكرانيين في الفترة التي سبقت العملية العسكرية الروسية في 24 شباط (فبراير) الماضي، وأن هذه الممارسة استمرت في الأسابيع التي تلت ذلك. لكن هؤلاء المسؤولين أحجموا عن تأكيد تورط أميركا في العمليات الأوكرانية التي أسفرت عن مقتل جنود روس.

وسمح التقييم الأميركي لخطة الحرب الروسية لمنطقة دونباس لمسؤول كبير في البنتاغون الأسبوع الماضي للقول بأن روسيا تبدو متأخرة “أياماً عدة” عن الجدول الزمني في هجومها هناك بسبب المقاومة الأوكرانية الشديدة واستمرار مشاكل خط الإمداد. ويمكن للقوات الروسية دائماً أن تنحرف عن خططها، لكن المسؤولين الأميركيين قالوا إن المعلومات الاستخباراتية تسمح للقوات الأوكرانية بتجنب الهجوم في بعض المواقع والتمركز لمهاجمة الروس في أماكن أخرى.

وعلى الرغم من أن الإدارة الأميركية لا تزال حذرة من استفزاز بوتين إلى درجة تجعله يزيد من تصعيد هجماته، قال الرئيس بايدن إنه لن يرسل قوات أميركية إلى أوكرانيا أو ينشئ “منطقة حظر طيران” هناك، لكن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين قالوا إن الإدارة وجدت بعض القيمة في تحذير روسيا من أن أوكرانيا لها ثقل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي وراءها.

وقال المسؤولون الأميركيون إن لدى موسكو حساباتها الخاصة التي يجب تقييمها، بما في ذلك ما إذا كان بإمكانها التعامل مع حرب أكبر، لا سيما تلك التي من شأنها أن تسمح لحلف شمال الأطلسي (الناتو) بتطبيق ميثاق الدفاع المشترك أو الدخول في الحرب بشكل مباشر أكثر.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد ذكرت الأربعاء أن المعلومات الاستخباراتية الأميركية حول التحركات الروسية المقدمة لأوكرانيا سمحت لكييف باستهداف وقتل عدد من الجنرالات الروس. وأقر المتحدث باسم البنتاغون كيربي أمس الخميس بمشاركة المعلومات الاستخباراتية مع الأوكرانيين، لكنه قدم تفاصيل قليلة. لكن كيربي قال إن الأوكرانيين لديهم مصادر استخباراتية خاصة بهم، والتي يجمعونها مع الآخرين ويختارون الأهداف التي سيضربونها. وأضاف كيربي: “إنهم يتخذون قراراتهم بأنفسهم وهم يقومون بأفعالهم الخاصة”.

في مقابلة يوم الخميس مع شبكة “سي إن إن” CNN، قال النائب الديمقراطي آدم شيف، الذي يرأس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي، إن إدارة بايدن كانت مترددة في مناقشة تبادل المعلومات مع أوكرانيا خشية من قول أي شيء “من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد الصراع”. وأضاف شيف: “نحن نقدم معلومات استخباراتية في الوقت الفعلي لأوكرانيا لمساعدتها في الدفاع عن نفسها. لا أعتقد أن الإدارة تريد الخوض في تفاصيل حول أي نوع من الظروف، لكننا نريد التأكد من نجاح أوكرانيا”.

وأشارت الصحيفة إلى أنه لعقود من الزمان، كانت سفينة “موسكفا” هي تجسيد قوي للقوة البحرية الروسية في البحر الأسود، مليئة بالصواريخ وتلوح في الأفق بشكل يثير الرهبة لدى الآخرين.

لكن مسؤولي البحرية الأميركية الذين قاموا بجولة في السفن الحربية الروسية عندما كان هناك تعاون عسكري أميركي روسي في أواخر تسعينيات القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين، قالوا إن موسكفا كانت تعاني من مشاكل. فلم يكن هناك سوى القليل من معدات التحكم في الأضرار الظاهرة على متن السفينة الحربية لإخماد حرائق السفن بسرعة. وقال المسؤولون الأميركيون إنهم لم يتمكنوا من رؤية مطفآت الحريق أو خراطيم الحريق في الممرات في جميع أنحاء السفن. فعلى السفن الأميركية، يتم تخزين هذه المعدات في متناول اليد للسماح للطاقم بإخماد الحرائق بسرعة، وهو أمر بالغ الأهمية في البحر.

وذكرت تقارير إعلامية روسية أن حريقاً على متن السفينة أشعل مستودعاً للذخيرة، وألحق أضراراً بالغة بموسكفا. يقول المسؤولون الأميركيون إن صواريخ نبتون تسببت على الأرجح في الحريق، الذي لم يتمكن الطاقم من احتوائه قبل غرق السفينة القديمة أثناء سحبها إلى الميناء.

وقال مايكل كوفمان، مدير الدراسات الروسية في معهد CNA، وهو معهد أبحاث في مقاطعة أرلينغتون بولاية فيرجينيا الأميركية: “لقد ناقش الجيش الروسي منذ فترة طويلة ما إذا كانت ستتقاعد موسكفا. لقد كانت طراداً سوفياتياً عجوزاً في حاجة ماسة إلى التحديث”.

لكن مع نقص الطرادات والمدمرات، قررت موسكو في النهاية تمديد خدمتها. في الواقع، كانت مدافع موسكفا هي التي أطلقت النار على جزيرة الأفعى (زيميني) الأوكرانية في الأيام الأولى من الحرب.

بلدية كييف تسقط تمثال الصداقة مع روسيا

وكالات-مصدر الإخبارية

أعلن رئيس بلدية كييف، تفكيك تمثال يعود إلى الحقبة السوفيتية يرمز للصداقة بين روسيا وأوكرانيا بالمدينة، وذلك على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.

ويصور التمثال عاملين أحدهما أوكراني والآخر روسي فوق قاعدة حجرية، ويرفعان سويا “وسام الصداقة السوفيتي”.

وكان التمثال موضوعا تحت نصب “قوس الصداقة بين الشعوب” الذي أقيم في 1982 للاحتفال بالذكرى الستين لتأسيس الاتحاد السوفيتي السابق.

قال رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، “هذا التمثال يرمز للصداقة بين الأمتين الأوكرانية والروسية، نرى الآن كيف حال هذه”.

وأشار رئيس بلدية كييف إلى تدمير القوات الروسية مدن أوكرانية وتدمير حياة أوكرانيين وقتل عشرات الآلاف من المسالمين.

وأضاف: “لدي قناعة بأن لمثل هذا التمثال معنى آخر تماما الآن”

عندما بدأ التمثال في السقوط، صفق حشد من الناس وهتفوا “المجد لأوكرانيا.. المجد للأبطال.. المجد للأمة الأوكرانية”، بحسب رويترز.

الرئيس الروسي يهدد بتوجيه ضربة صاعقة ضد أي تدخل في حرب أوكرانيا

وكالات-مصدر الإخبارية

هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بتوجيه “ضربة صاعقة” ضد أي طرف يحاول التدخل في الحرب الدائرة حاليا مع أوكرانيا، مشددا على فشل الغرب في شق الصف داخل روسيا.

وشدد بوتين في كلمة ألقاها أمام البرلمان الروسي في مدينة سان بطرسبرغ، اليوم الأربعاء على أن “كل العمليات العسكرية الخاصة في أوكرانيا ستنفذ لضمان أمننا”.

وأضاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا ستستمر “لضمان أمن المواطنين في لوغانسك ودونيتسك”.

وقال إن “محاولات خنق روسيا اقتصاديا فشلت تماما”، في أعقاب العقوبات الغربية التي تم فرضها على موسكو، بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا يوم 24 شباط (فبراير) الماضي.

وأكد بوتين أن الغرب يحاول أن يجعل من أوكرانيا عدوا لدودا لروسيا، التي تواجه تهديدات استراتيجية غير مسبوقة، مشيرا إلى قدرة بلاده على تجاوز كل الصعوبات.

مسؤولة أوكرانية تؤكد سيطرة روسيا على 42 قرية في منطقة دونيتسك

وكالات-مصدر الإخبارية

قالت مسؤولة أوكرانية للتلفزيون الوطني إن القوات الروسية استولت على 42 قرية في منطقة دونيتسك بشرق البلاد،مستدركا لكن أوكرانيا من المرجح أن تستعيدها.

وقالت أولينا سيمونينكو وهي مساعدة لكبير موظفي الرئيس فولوديمير زيلينسكي “اليوم أضيفت 42 قرية إلى قائمة تلك الأماكن التي احتُلت. هذا على حساب منطقة دونيتسك”.

وأضافت “حدث هذا اليوم وربما تستعيدها قواتنا غدا”.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الخميس أن الولايات المتحدة تدرك أن القوات الأوكرانية لا تزال صامدة في ماريوبول، وأن ادعاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتحرير المدينة ما هو إلا تضليل.

وقال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس في إفادة صحفية “ندرك أن القوات الأوكرانية لا تزال صامدة، وهناك كل ما يدعو للاعتقاد بأن عرض الرئيس بوتين ووزير دفاعه لوسائل الإعلام الذي رأيناه في الساعات القليلة الماضية ليس سوى مزيد من التضليل ضمن أساليبهم التي عفا عليها الزمن”.

ويواصل الجيش الروسي لليوم الـ58 عمليته الخاصة في أوكرانيا، الجمعة، مستهدفا مواقع البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، مع التركيز على تحرير كامل أراضي جمهوريتي دونباس جنوب شرق أوكرانيا.

اقرأ/ي أيضا: البنك الدولي يعلن عن حجم الأضرار المادية في أوكرانيا

مقتل 205 أطفال أوكرانيين جراء الهجمات الروسية

وكالات-مصدر الإخبارية

أعلنت النيابة العامة الأوكرانية، اليوم الاثنين، مقتل 205 أطفال جراء هجمات الجيش الروسي منذ 24 فبراير (شباط) الماضي.

وأوضحت النيابة العامة الأوكرانية في بيان، أن الهجمات الروسية أدت أيضًا إلى إصابة 362 طفلًا آخرين.

وأشارت إلى أن القصف الروسي تسبب في إلحاق أضرار بأكثر من ألف مؤسسة تعليمية، 95 منها تدمر بالكامل.

وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا هجوما على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو​​​​​ التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعتبره الأخيرة “تدخلا في سيادتها”.

وهزت انفجارات مدينة لفيف الأوكرانية، الاثنين، بعد إطلاق الجيش الروسي أربعة صواريخ، قتل جراءها ستة أشخاص وأصيب 11 آخرون، بينهم طفل.

وقال مسؤولون أوكرانيون إن ثلاثة من الصواريخ أصابت “بنية تحتية” في منطقة محطة قطار لفيف، والرابع أصاب منشأة لاستبدال الإطارات.

وأضاف المسئولون، أن 40 سيارة دمرت أو تضررت جراء الصواريخ، بالإضافة لفندق قريب كان يقيم فيه لاجئون الأوكرانيون.

في غضون ذلك، نشرت وسائل إعلام غربية بارزة (بي بي سي والغارديان)، صورتين تظهران سفينة ” موسكفا ” تحترق في البحر بعد إصابتها.

وأوضحت الوسائل أنه “من الصعب حالياً تقدير عدد الجنود الروس الذين أصيبوا وقتلوا في الهجوم على السفينة التي كان على متنها قرابة 500 جندي.

فرار أكثر من 5 ملايين شخص من أوكرانيا

وكالات-مصدر الإخبارية

ذكرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين فرار أكثر من 5 ملايين شخص من أوكرانيا، من بينهم 4,8 ملايين أوكراني، بعد 51 يوماً على بدء العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير (شباط).

وأحصت المفوضية 4,796,245 لاجئا أوكرانيا حتى اليوم الجمعة بزيادة 59774 شخصا عن آخر حصيلة نشرت الخميس.

وفر نحو 215 ألف شخص غير أوكراني من البلاد ويواجهون أحياناً صعوبات في العودة إلى بلدانهم الأم، بحسب المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة.

ولم تشهد أوروبا مثل هذا التدفق للاجئين منذ الحرب العالمية الثانية.

وتشكل النساء والأطفال نحو 90% من الذين فروا من أوكرانيا، في حين لا تسمح السلطات الأوكرانية بمغادرة الرجال في سن القتال.

وتقدر الأمم المتحدة عدد النازحين داخل أوكرانيا بنحو 7,1 ملايين، بحسب آخر تعداد صادر عن المنظمة في 5 أبريل/نيسان.

واضطر نحو 12 مليون شخص، أي أكثر من ربع السكان، إلى مغادرة منازلهم إما عن طريق عبور الحدود بحثاً عن ملجأ في البلدان المجاورة أو سعيا الى ملاذ آمن آخر في أوكرانيا.

قبل هذا النزاع، كان عدد سكان أوكرانيا يبلغ أكثر من 37 مليونا في الأراضي التي تسيطر عليها كييف ولا تشمل شبه جزيرة القرم (جنوب) التي ضمتها روسيا في العام 2014 ولا المناطق الشرقية الخاضعة لسيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا منذ العام نفسه.

– بولندا –
تستقبل بولندا أكبر عدد من اللاجئين.

منذ 24 فبراير/شباط دخل أكثر من 2,7 مليون لاجئ أوكراني إلى بولندا وفقاً لإحصاءات المفوضية لغاية 14 أبريل/نيسان.

ويكمل عدد كبير منهم طريقه إلى دول أوروبية أخرى.

وقبل الأزمة، كانت بولندا تستقبل نحو 1,5 مليون أوكراني جاء معظمهم للعمل.

– روسيا –
بلغ عدد من لجأوا إلى روسيا حوالى 484,725 شخصاً حتى 14 أبريل/نيسان.

وذكرت مفوضية اللاجئين أيضاً أنه بين 18 و23 فبراير/شباط، عبر 105 آلاف شخص من الأراضي الانفصالية الموالية لروسيا في دونيتسك ولوجانسك (شرق أوكرانيا) إلى روسيا.

– رومانيا –
أشارت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إلى أن 726,857 شخصا دخلوا إلى رومانيا، بحلول 14 أبريل/نيسان، ووصل جزء كبير منهم عبر مولدافيا ثم تابعوا رحلتهم إلى بلدان أخرى.

– مولدافيا –
استقبلت مولدافيا الدولة الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها 2,6 مليون نسمة وهي من الأفقر في أوروبا ولكن الأقرب إلى ميناء أوديسا الأوكراني 419,499 لاجئا، وفقاً لإحصاءات مفوضية اللاجئين.

وتشجع المفوضية الأوروبية اللاجئين الأوكرانيين على مواصلة رحلتهم للاستقرار في إحدى دول الاتحاد الأوروبي الأكثر قدرة على تحمل العبء المالي.

– المجر –
استقبلت المجر 447,053 أوكرانياً بحلول 14 أبريل/ نيسان وفقاً لأرقام مفوضية اللاجئين.

– سلوفاكيا –

دخل 329,597 أوكرانيا إلى سلوفاكيا، بحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، حتى 14 إبريل/ نيسان.

– بيلاروسيا –
استقبلت بيلاروسيا 22827 شخصاً، بحلول 14 أبريل/نيسان.

وتوضح مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أنه بالنسبة إلى البلدان المتاخمة لأوكرانيا والتي تعد جزءا من منطقة شنغن (المجر وبولندا وسلوفاكيا)، فإن الأرقام التي قدمها المفوض السامي هي لأشخاص عبروا الحدود ودخلوا البلاد.

وتقدر المفوضية أن “عددا كبيرا من الناس واصلوا طريقهم إلى دول أخرى”.

إلى ذلك، تشير إلى أنها لا تحتسب الأشخاص من البلدان المجاورة الذين يغادرون أوكرانيا للعودة إلى بلدانهم.

13391 مهاجراً أوكرانيا وصلوا الأراضي المحتلة منذ بداية الغزو الروسي

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

قدرت وزارة الهجرة الإسرائيلية اليوم الخميس عدد المهاجرين من الأوكرانيين منذ بداية الغزو الروسي بـ 13391 مهاجراً.

وقالت الوزارة في بيان لها، إن أخر دفعة من المهاجرين وصلت للأراضي المحتلة أمس الأربعاء وعددها 427.

وأضافت الوزارة، أن برنامجاً لاستضافة المهاجرين الأوكرانيين الجدد خلال “عيد الفصح” اليهودي سيبدأ بتطبيقه اليهود في كافة البلاد.

وأشارت إلى أن “حاخامات الهيكل سيستضيفون 4053 مهاجرًا يقيمون في الفنادق خلال أيام عيد الفصح اليهودي للاحتفال برفقتهم”.

وكانت صحيفة “معاريف” العبرية، أكدت أن المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، دخلت حالة تأهب خاصة وقصوى استعدادًا لـ “عيد الفصح اليهودي” الذي يبدأ من ليلة الخميس – الجمعة، ويمتد لعدة أيام.

وبحسب الصحيفة، فإن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي ستعمل في قطاعات عملياتية مختلفة بالضفة الغربية وعلى طول خط التماس معها، فيما سيتم اليوم أو غدًا النظر في إمكانية فرض إغلاق شامل على الأراضي الفلسطينية.

وأشارت إلى أنه سيتم الحفاظ على حالة التأهب القصوى على جبهة قطاع غزة وخاصةً فيما يتعلق بنظام الدفاع الجوي والقبة الحديدية في ظل تصاعد التهديدات من قبل الفصائل بغزة، ووجود مخاوف من إطلاق صواريخ في حال تصاعدت الأوضاع بالقدس والضفة.

وعلى الرغم من أن حماس تحاول منع إطلاق أي صواريخ من غزة، إلا أن الجيش الإسرائيلي يرى بأن إمكانية حدوث ذلك وارد، ولذلك حالة التأهب ستبقى قائمة، وفقًا للصحيفة.

رؤساء 4 دول أوروبية يصلون كييف للتضامن مع الحكومة والشعب

وكالات-مصدر الإخبارية

وصف الرئيس البولندي أندري دودا، خلال زيارة إلى  العاصمة الأوكرانية كييف، رافقه فيها نظراؤه في دول البلطيق، الهجوم الذي تشنّه روسيا على أوكرانيا منذ 50 يوماً بـ”الإرهاب”.

وهاجم الرئيس البولندي أندري دودا خلال مؤتمر صحفي، أمس الأربعاء، العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وقال إنه: “هذه ليست حرباً، إذا أرسل أحدهم طائرات وجنوداً لقصف مناطق سكنية وقتل مدنيين فهذه ليست حرباً. هذه وحشية”، وفق وصفه.

وزار دودا ونظراؤه الليتواني ييتاناس ناوسيدا، والإستوني آلار كاريس، واللاتفي إيغيلز ليفيتس، كييف، الأربعاء، والتقوا نظيرهم الأوكراني.

وكان الرئيس الليتواني، قال في بيان إثر وصوله إلى أوكرانيا، إنّه “من الصعب تصديق أنّ مثل هذه الأعمال الوحشية يمكن أن ترتكب في أوروبا القرن الحادي والعشرين، لكن هذا هو الواقع. هذه حرب يجب أن ننتصر فيها”.

وأضاف “المكان مليء بالألم والمعاناة. لقد قتل أوكرانيون مدنيون هنا وعذّبوا، وقصفت منازل سكنية وغيرها من البنى التحتية المدنية”.

وبحسب وارسو، فإنّ زيارة الرؤساء الأربعة إلى كييف هدفها هو “إظهار الدعم للرئيس زيلينسكي والمدافعين عن أوكرانيا في لحظة حاسمة بالنسبة لهذا البلد”.

إلى ذلك، ندّد الرئيس الأوكراني برفض نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون وصف أعمال القتل في أوكرانيا بأنّها “إبادة جماعية”، وكذلك أيضاً بإشارته إلى الروس على أنّهم شعب “شقيق”.

وقال زيلينسكي، خلال المؤتمر الصحفي، إنّ “مثل هذه الأشياء مؤلمة للغاية بالنسبة إلينا، لذلك بالتأكيد سأبذل كلّ ما بوسعي لمناقشة هذه المسألة معه”.

ورفض زعيما فرنسا وألمانيا الأربعاء تكرار اتّهامات الرئيس الأمريكي جو بايدن لروسيا بارتكاب “إبادة جماعية” ضدّ الأوكرانيين، محذّرين من أنّ التصعيد الكلامي لن يساعد في إنهاء الحرب.

وكان بايدن اتّهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء بارتكاب، إبادة جماعية في أوكرانيا، قائلاً إنه “من الواضح أكثر فأكثر أنّ بوتين يحاول ببساطة إلغاء فكرة أن يكون بوسع المرء حتّى أن يكون أوكرانياً”.

وردّاً على سؤال عبر قناة “فرانس 2” بشأن تصريحات بايدن، أجاب ماكرون أنّه يريد “توخّي الحذر باستخدام المصطلحات”، مضيفا “أقول إنّ روسيا شنّت حرباً عنيفة من جانب واحد”.

الحرب الأوكرانية: تصعيد أميركي وخسائر بالجملة

أقلام _ مصدر الإخبارية

بقلم/ أشرف العجرمي

ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أول من أمس أن وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» أرسلت في عملية سرية أسلحة «سوفييتية» بينها أنظمة دفاع جوي من طراز «SA8» إلى أوكرانيا، وهذه الخطوة تعتبر تصعيداً كبيراً في الموقف الأميركي الذي كان يكرر الحديث عن إرسال أسلحة دفاعية.

والأسلحة الروسية القديمة التي قيل إن الولايات المتحدة قد استولت عليها في عمليات سرية في الماضي والتي تقرر نقلها إلى الجيش الأوكراني هي أسلحة هجومية وليست دفاعية كالتي نقلت للأوكران مثل صواريخ «ستينغر» المضادة للطائرات و»جافلين» المضادة للدروع وهي صواريخ فردية تحمل على الكتف.

وهذا على ما يبدو يعكس تقديراً أميركياً مخالفاً لما تعلنه الأوساط السياسية والعسكرية في واشنطن بأن القوات الروسية متعثرة وتواجه مقاومة شرسة أكبر بكثير من المتوقع.

ويبدو أن الإدارة الأميركية ترى أن الوقت أصبح محدوداً للغاية أمام القوات الأوكرانية وخاصة في المناطق الاستراتيجية مثل ماريوبول وأوديسا على بحر آزوف والبحر الأسود تمهيداً لإطباق الحصار على كييف.

من الواضح أن المحاولات الأميركية المستميتة لإطالة أمد الحرب وتعزيز صمود القوات الأوكرانية تترافق مع خسائر غربية وأميركية متلاحقة في المجالات الاقتصادية وفي غيرها. فحتى الآن لم تنجح العقوبات الأميركية والأوروبية والغربية والحليفة في التأثير على موقف روسيا وفي ثنيها عن مواصلة حربها على القوات والبنية العسكرية الأوكرانية حتى تستجيب السلطات هناك للمطالب الروسية، وقد اتضح أن العقوبات المعلنة لم يجرِ الالتزام بها حتى من قبل أميركا وبريطانيا إذ لا يزال النفط الروسي يصدر إلى هاتين الدولتين.

ولا تزال أوروبا ترفض حظر استيراد النفط والغاز من روسيا وتتصدر الموقف الأوروبي الرافض ألمانيا.

وقد عكس اجتماع وزراء خارجية ودفاع الاتحاد الأوروبي، أول من أمس، الذي بحث الحرب في أوكرانيا وكان يتوقع منه أن يقرر بشأن حظر استيراد النفط والغاز من روسيا، وجود خلافات واسعة داخل دول الاتحاد وبينها وبين الولايات المتحدة بهذا الشأن.
بل ذهب الاتحاد الأوروبي نحو خطوة مستقلة أخرى بإنشاء قوة تدخل سريع أوروبية قوامها 5000 فرد، وزيادة الإنفاق العسكري الأوروبي.

وحتى الرئيس الأوكراني زيلينسكي ضاق ذرعاً بالغرب وأعلن أمس عن استعداده للموافقة على عدم الانضمام لحلف «الناتو»، وأيضاً بحث وضع القرم وإقليم الدونباس بعد وقف إطلاق النار.

ويعيش العالم تحت وطأة ارتفاع الأسعار الذي سيتفاقم مع الوقت وهو قد بدأ بالتأثير على موقف الشارع الأميركي الذي يؤيد بصورة جارفة أوكرانيا ولكنه بدأ يضج بارتفاع الأسعار، وبدأت أوساط مختلفة أميركية بما فيها أعضاء من الكونغرس بتوجيه انتقادات للإدارة الأميركية على توفير مبالغ طائلة لدعم أوكرانيا (12 مليار دولار) في حين لا توفر مبالغ لمساعدة المواطنين في مواجهة الغلاء.

ولم تنجح أميركا في دفع دول أوبك لزيادة إنتاجها للتعويض عن النفط الروسي.

حتى الدول العربية التي هي في عداد الحلفاء للولايات المتحدة مثل السعودية والإمارات العربية رفضت الاستجابة للمطالب الأميركية وأكدت أنها ملتزمة باتفاق «أوبك +» بخصوص سقف الإنتاج.

وقد خسرت واشنطن حلفاءها في هذه المرحلة بسبب موقف الإدارة من الحوثيين في اليمن حيث رفعتهم من «قائمة الإرهاب»، وهي مستعدة للعودة للاتفاق النووي مع إيران ورفع الحرس الثوري الإيراني من «قائمة الإرهاب» كذلك.

وهذا يغضب الحلفاء العرب الذين ساءت علاقاتهم بإدارة جو بايدن أيضاً بسبب موقفها منهم فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان، كما أن إسرائيل وتركيا الحليفتين لواشنطن لا تلتزمان بالعقوبات ولهما مصالحهما الخاصة مع روسيا.

روسيا تحسبت للعقوبات قبل الحرب بفترة طويلة حيث بدأت بزيادة التصدير نحو الصين والهند، وقد مدت خط الغاز للصين عبر سيبيريا وهي بصدد مد خط آخر ضمن الاتفاق الصيني – الروسي الذي أعلن عنه الشهر الفائت قبيل الحرب والذي يمتد لثلاثين عاماً قادماً.

كما أن التصدير للهند تضاعف 4 مرات خلال هذا الشهر ويجري التبادل بالعملات المحلية الروبية والروبل وليس الدولار.

وهذه أيضاً ضربة للاقتصاد الأميركي. وقد أعلنت روسيا أول من أمس عن خطط للتحول من الغرب للشرق.

وهذا ربما من باب ممارسة الضغوط ويحتاج لوقت طويل ولكنه يمثل استراتيجية لخلق بدائل في حال قامت أوروبا بوقف استيراد النفط والغاز من روسيا.

الخبراء يقولون إنه حتى لو قررت أوروبا منذ الآن إيجاد بدائل للنفط والغاز الروسيين فهي بحاجة لعدة سنوات قبل أن تستغني تماماً عن الاستيراد من روسيا هذا إذا استطاعت توفير الكميات من مصادر بديلة وهذا مشكوك فيه كثيراً.

والروس يقولون إنه لو تم حظر النفط الروسي في أوروبا سترتفع أسعار النفط لمعدلات تصل إلى 300 – 500 دولار للبرميل.

مع العلم أن أميركا تسرع في الاتفاق مع إيران من أجل استغلال الأخيرة ضد روسيا بضخ كميات كبيرة من النفط والغاز للسوق.

يبدو أن سعي واشنطن لإغراق روسيا في مستنقع حرب استنزاف طويلة الأمد سيأتي بنتائج عكسية على العالم الغربي وعلى أوكرانيا أولاً وربما سيكون بايدن والديمقراطيون ضحية هذه السياسة ويدفعون الثمن في الانتخابات الأميركية القادمة.

وهناك مؤشرات على تراجع شعبية الحزب الديمقراطي الذي قد يفقد الأغلبية في الكونغرس في الانتخابات النصفية في تشرين الثاني هذا العام، وسيكون لارتفاع الأسعار الناجم عن العقوبات والحرب تأثير كبير على الرأي العام.

Exit mobile version