الوسم: أوكرانيا

وكالات- مصدر الإخبارية:

قال مسئول أوكراني، اليوم الاثنين، إن ميناء أوديسا الجنوبي تعرض لـ “أضرار جسيمة” جراء قصف روسي عنيف خلال الليل.

وأوضح رئيس الإدارة العسكرية في أوديسا أوليه كيبر، في منشور على تطبيق تلغرام، أن روسيا أطلقت صاروخين من طراز أونيكس الأسرع من الصوت و12 صاروخ كروز من طراز كاليبر و19 طائرة بدون طيار من طراز شاهد الإيرانية على أوديسا خلال الليل.

وأضاف أن الدفاعات الجوية اعترضت جميع الطائرات المسيرة و11 صاروخا من طراز كاليبر، لكن “للأسف أصاب العدو البنية التحتية للميناء”.

وأشار إلى أن الهجمات تسببت أيضًا في نشوب حريق في أحد الفنادق.

وهاجمت روسيا أوديسا بشكل متكرر في الأشهر الأخيرة، مستهدفة البنية التحتية لمستودعات الحبوب الأوكرانية بعد انهيار صفقة الحبوب في البحر الأسود.

وأكد كيبر، أن مدنيًا واحدًا على الأقل أصيب في الهجمات التي وقعت خلال الليل.

من جانبه قال مسئول روسي إن طائرات بدون طيار أوكرانية استهدفت مناطق حدودية روسية وشبه جزيرة القرم المحتلة خلال الليل.

وأوضح ألكسندر بوغوماز، حاكم المنطقة في غرب روسيا، إن الدفاعات الجوية “أسقطت طائرتين بدون طيار” فوق منطقة سوراجسكي.

وفي السياق قالت وزارة الدفاع الروسية إنها دمرت أربع طائرات بدون طيار فوق الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود وفوق شبه جزيرة القرم خلال الليل.

ويأتي ذلك بعد أن شنت كييف واحدة من  أكثر هجماتها طموحًا حتى الآن  في شبه الجزيرة يوم الجمعة، مستهدفة المقر الروسي في البحر الأسود.

اقرأ أيضاً: روسيا تخطط لزيادة في الإنفاق الدفاعي عام 2024

لندن- مصدر الإخبارية:

قال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، اليوم الأحد، إن المملكة المتحدة ستواصل الوقوف “كتفا بكتف” ودعم أوكرانيا بغض النظر عن نتائج الانتخابات الأمريكية المقررة العام المقبل.

وأضاف شابس في تصريح أن دعم لندن لكييف “لا لبس فيه”، ولن تسحب دعمها لأوكرانيا بأي حال.

وتابع: “ما زال أمامنا بعض الوقت قبل أن نرى ما سيحدث في انتخابات الحزب الجمهوري الأمريكي، ولكننا سنواصل الوقوف جنبًا إلى جنب مع أصدقائنا في أوكرانيا”.

وأكد على أنه يتفق مع قول الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الأمريكيين يرون أن من مصلحتهم، ومن مصلحة العالم ضمان بقاء أوكرانيا دولة ديمقراطية”.

واستطرد: “نحن نعرف ما يحدث عندما نسمح لطاغية بغزو أحد جيراننا ثم مواصلة التوجه غربًا”.

وشدد على أنه “من الضروري للغاية ألا يتمكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من الدخول إلى جار ديمقراطي دون عواقب، ولهذا السبب وقفت بريطانيا بثبات وسنواصل القيام بذلك”.

ويعيش الجمهورين انقساماً حول دعم أوكرانيا حيث تشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن غالبيتهم يتفقون على أن الولايات المتحدة يجب أن تقلل مساعداتها أوكرانيا في صراعها مع روسيا.

وأظهر استطلاع أجرته شبكة سي إن إن في أغسطس أن غالبية الأمريكيين يعارضون الآن السماح بمزيد من التمويل لأوكرانيا، وبين الجمهوريين، ارتفع عدد المعارضين إلى 71٪.

يشار إلى أن الغرب بقيادة الولايات المتحدة فرض عقوبات كبيرة على روسيا منذ غزوها أوكرانيا في 24 شباط (فبراير) 2022، ناهيك عن تقديمه مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات.

اقرأ أيضاً: الكشف عن تفاصيل محادثات سرية أجرتها بريطانيا وروسيا

وكالات- مصدر الإخبارية:

قال وزير خارجية المجر بيتر سيارتو، إن العقوبات الجديدة ضد روسيا ليست ضرورية لأنها “تسبب ضرراً لأوروبا أكبر من موسكو”.

وأضاف سيارتو لوكالة تاس الروسية: “إذا نظرنا إلى العقوبات من وجهة نظر عملية، فإننا نرى أنها تسبب ضررا لأوروبا أكبر من الضرر الذي تلحقه بروسيا”، مؤكداً أن “حزم العقوبات الجديدة ليست ضرورية”.

وأشار إلى ان إمدادات الحبوب الأوكرانية إلى دول أوروبا الوسطى ستدمر قطاعها الزراعي.

وشدد سيارتو إلى أن المجر مستعدة لتوفير العبور المجاني للحبوب الأوكرانية عبر أراضيها.  مبيناً أن الاتفاق على خطوط التضامن في البداية كان يتضمن السماح بعبور المنتجات الزراعية الأوكرانية فقط.

ولفت إلى أن الاتفاق الأصلي بشأن التضامن مع أوكرانيا كان يتضمن فقط مرار الحبوب الأوكرانية، وليس ترويجها في بلدان أوروبا الوسطى.

اقرأ أيضاً: بولندا تخطط لنقل 10 آلاف جندي إلى الحدود مع بيلاروسيا

وفرضت بولندا وسلوفاكيا والمجر قيودًا على صادرات الحبوب الأوكرانية بعد أن قرر الاتحاد الأوروبي عدم تمديد حظره على الواردات، في خطوة تهدف إلى حماية مزارعيها حسب تعبيرها.

وقال رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيتسكي إنه “سيتم تمديد الحظر على الحبوب الأوكرانية رغم قرار الاتحاد الأوروبي”.

وتابع مورافيتسكي: “لن نستمع إلى بريطانيا أو رئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بخصوص رفع القيود عن الحبوب الأوكرانية، سنفعل ذلك لأنه يصب في مصلحة المزارع البولندي”.

 

وكالات – مصدر الإخبارية

صرّح وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو بنية بنية هنغاريا الدفاع عن مصالحها، بحال لجأت كييف إلى المحكمة بقضية حظر دخول الحبوب الأوكرانيا التي فرضتها بودابست.

وأكد سيارتو أن الحقائق في صالح بلاده، وأشار إلى أن بودابست تقدم لأوكرانيا فرصة لإرسال البضائع إلى إفريقيا من خلال توفير إمكانية عبورها.

وأوضح أن الأوكرانيين يرغبون بطرح الحبوب بالأسواق الأوروبية، وقال: “علينا حماية مصالحنا الوطنية”، ولم تذكر الاتفاقية الأصلية أي شيء عن تسليم الحبوب الأوكرانية إلى أسواق أوروبا الوسطى بهدف تدميرها.

ولفت أن الاتفاق كان ينص على ضمان العبور، وقال: “ونحن نوفر ذلك العبور”.

وهدد إن عزمت أوكرانيا على مقاضاتهم فإن بلاده مستعدة للدفاع عن مصالحها، وأكد أنها ستدخل في هذا النزاع القانوني.

اقرأـ أيضاً: 3 دول تعلن استمرار حظر الحبوب الأوكرانية رغم قرار الاتحاد الأوروبي

وكالات- مصدر الإخبارية:

قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، اليوم الجمعة، إن الحكومة الروسية تتوقع تزايد التوتر بين أوكرانيا وبولندا.

وأضاف بيسكوف في تصريح للصحفيين، أن التوترات بين كييف ووارسو ستزداد على خلفية توقف الأخيرة عن ارسال الأسلحة إلى أوكرانيا.

وتابع: “نحن ندرك أن التوترات بين كييف والعواصم الأوروبية الأخرى ستزداد أيضًا بمرور الوقت، وفي غضون ذلك، سنواصل عمليتنا العسكرية الخاصة لتحقيق المهام التي حددناها لأنفسنا”.

وأكد على أن العمل على ضمان أمن روسيا وبيلاروسيا “جارٍ” في ظل إعلان بولندا التركيز على تسليح جيشها.

وشدد على أن “حالة الجوار لبولندا مع بيلاروسيا ليس مريحاً لمينسك، فوارسو عدوانية للغاية ولا تمتنع عن الأنشطة التخريبية والتدخل في الشؤون الداخلية”.

وأشار إلى أن “بيلاروسيا في حالة تأهب على خلفية التهديدات المحتملة من بولندا”.

اقرأ أيضاً: بولندا تخطط لنقل 10 آلاف جندي إلى الحدود مع بيلاروسيا

وكان رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي قال يوم الأربعاء الماضي إن بلاده توقفت عن تسليح أوكرانيا لكي تركز على تعزيز قوتها الدفاعية الخاصة.

وجاء الإعلان بعد ساعات من استدعاء بولندا سفير أوكرانيا في أراضيها بعد تصاعد الخلاف بين البلدين حول صادرات الحبوب.

وأكد الرئيس البولندي أندريه دودا، أمس الخميس، استعداده للتحدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي “كأصدقاء” لحل “المواقف الصعبة” بين البلدين.

اقرأ أيضاً: روسيا تحظر تصدير الديزل والبنزين مؤقتاً

كييف- مصدر الإخبارية:

شنت روسيا لليوم الثاني على التوالي قصفاً عنيفاً على عدة مدن في أوكرانيا استهدف بشكل أساسي منشآت الطاقة.

ووصف مسئولون أوكرانيون “بأن القصف الروسي المستمر منذ أمس الأربعاء بالكبير”.

وقال المسئولون إن العديد من المباني السكنية ومنشآت الطاقة والسيارات تضررت جراء القصف الروسي.

وهذه هي المرة الأولى منذ ستة أشهر التي تشن فيها روسيا هجمات على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، وفقًا لشركة الطاقة الحكومية أوكرينرغو.

وفي العام الماضي، بدأت روسيا سلسلة من الهجمات المكثفة على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا في أكتوبر/تشرين الأول.

وقال أوكرينرغو إن الهجمات الصاروخية أدت إلى إلحاق أضرار بمنشآت الطاقة في المناطق الغربية والوسطى وتسببت في انقطاع التيار الكهربائي في عدة مناطق.

من جانبه، قال قائد الجيش الأوكراني فاليري زالوجني إن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 36 من أصل 43 صاروخا أطلقتها روسيا اليوم الخميس.

وأضاف زالوجني أن التحذيرات من الغارات الجوية لا تزال قائمة في أجزاء من البلاد، حيث يحذر بعض المسؤولين الأوكرانيين من أن التهديد الصاروخي مستمر.

وأشار إلى أن الهجمات الروسية في الوقت الذي تجاوزت فيه العاصمة كييف علامة الألف ساعة من إنذارات الغارات الجوية منذ بدء الغزو الروسي.

ويخوض الجيشين الروسي والأوكراني معارك عنيفة منذ غزو موسكو الأوكرانية في 24 شباط (فبراير) 2023.

اقرا أيضاً: بودانوف: أوكرانيا لن تكون قادرة على إنهاء النزاع مع روسيا بعرض عسكري وسط موسكو

وكالات – مصدر الإخبارية

حذرت الرئاسة الأوكرانية اليوم الخميس، من أشهر صعبة مقبلة بعد الهجوم الصاروخي الروسي الذي استهدف مدناً على امتداد مساحة أوكرانيا خلال الليل.

وقال معاون مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية، أوليكسي كوليبا عبر “تلغرام” إن “أشهراً صعبة مقبلة تنتظرنا”، وأضاف: “روسيا ستواصل مهاجمة منشآت الطاقة والمنشآت الأساسية الأوكرانية”.

وأفاد الجيش الأوكراني بأن القوات الروسية شنّت صباح اليوم، هجوماً صاروخياً واسع النطاق على عدة مناطق في البلاد طال العاصمة كييف.

وعلى إثره، تم تشغيل صافرات الإنذار، وإعلان حالة التأهب الجوي في أوكرانيا ساعات الليل، وفي كييف وتسع مناطق أخرى فجراً.

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية فجر اليوم، التصدي لهجوم نفذته القوات الأوكرانية تجاه شبه جزيرة القرم، وقالت إن “أنظمة الدفاع الجوي دمرت 19 طائرة مسيرة أوكرانية، فوق البحر الأسود وأراضي جمهورية القرم، و3 طائرات أخرى فوق أراضي مقاطعات كورسك وبيلغورود جنوب غرب روسيا، وأورلوف غرباً”.

وكان الجيش الأوكراني أعلن أمس الأربعاء استهدافه لمركز قيادة أسطول البحر الأسود الروسي في شبه جزيرة القرم.

اقرأ أيضاً:زيلينسكي يدعو دول العالم إلى الوحدة لوضع حد للغزو الروسي لأوكرانيا

وكالات- مصدر الإخبارية:

دعا رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي دول العالم إلى الوحدة لوضع حد للغزو الروسي لبلاده.

وقال زيلينسكي في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إنه يجب منع موسكو المسلحة نوويا من “دفع العالم إلى الحرب النهائية”.

وأضاف أن “روسيا تستخدم الطاقة والغذاء كسلاح وكل شيء”. مشيراً إلى ان التحديات المتفجرة الأخرى مثل تغير المناخ لا يمكن معالجتها إلا بعد صد موسكو.

وتابع أن “روسيا تدفع العالم إلى الحرب النهائية، وأوكرانيا تفعل كل شيء لضمان أنه بعد العدوان الروسي لن يجرؤ أحد في العالم على مهاجمة أي دولة”.

وزعم أن: روسيا ببساطة “ليس لها الحق في امتلاك أسلحة نووية”.

واستطرد: “يجب الحد من تسليح روسيا كل شيء، ويجب معاقبتها على جرائم الحرب، ويجب أن يعود المبعدون إلى ديارهم”.

واتهم زيلينسكي موسكو بارتكاب “إبادة جماعية” من خلال اختطاف أطفال أوكرانيين.

وفي آذار (مارس) الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتهمة ترحيل أطفال أوكرانيين بشكل غير قانوني إلى روسيا. ونفت موسكو مرارا اتهامات أوكرانيا، لكن بعض الخبراء والمنظمات الدولية يشيرون إلى أدلة متزايدة على أن روسيا ارتكبت جرائم حرب في أوكرانيا.

وحذر الرئيس الأوكراني من “صفقات مشبوهة” لمحاولة إنهاء الحرب – وهي الأكبر في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية – بشروط غير عادلة.

ولفت إلى أن “صيغة اتفاق السلام الذي صاغه منذ أشهر لم تكن من أجل أوكرانيا فحسب، بل أيضا من أجل بقية العالم”.

يشار إلى أن الغزو الروسي لأوكرانيا مستمر منذ 24 شباط (فبراير) 2023 بهدف منع كييف من الانضمام إلى الناتو وفق قول موسكو.

اقرأ أيضاً: الجيش الأوكراني: روسيا شنت هجوماً ضخماً على أوديسا

وكالات- مصدر الإخبارية:

تعتزم أوكرانيا مقاضاة بولندا والمجر وسلوفاكيا لرفضهم رفع الحظر المؤقت عن صادرات منجاتها الزراعية.

وقال ممثل الشؤون التجارية الأوكراني تاراس كاتشكا في مقابلة مع صحيفة بوليتيكو إن أوكرانيا تخطط لبدء الإجراءات القانونية بشأن مقاضاة الدول الثلاثة اليوم الاثنين وسترد باستهداف صادرات الفاكهة والخضروات من بولندا.

وأضاف أنه “من المهم إثبات أن قرارات تلك البلدان خاطئة من الناحية القانونية”.

وأشار إلى أن كييف تخطط لمقاضاة الدول في منظمة التجارة العالمية وليس من خلال اتفاقها التجاري مع الاتحاد الأوروبي.

وأكد تحدي الدول الثلاثة قرار الاتحاد الأوروبي برفع الحظر عن المنتجات الأوكرانية تظهر عدم وجود وحدة داخل الكتلة وتشكل “قلقا نظاميا”.

وشدد على أنه “يتوجب على العالم كله رؤية كيف تتصرف الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تجاه شركائها التجاريين واتحادها”.

وأعلنت دول بولندا وسلوفاكيا والمجر في وقت سابق أنها ستواصل حظر واردات الحبوب الأوكرانية رقم قرار الاتحاد الأوروبي برفع القيود عنها.

وقال رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيتسكي إنه “سيتم تمديد الحظر على الحبوب الأوكرانية رغم قرار الاتحاد الأوروبي”.

وتابع مورافيتسكي: “لن نستمع إلى بريطانيا أو رئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بخصوص رفع القيود عن الحبوب الأوكرانية، سنفعل ذلك لأنه يصب في مصلحة المزارع البولندي”.

من جانبها أكدت المجر أن ستواصل الحظر على الحبوب الأوكرانية.

وقال رئيس وزراء البلاد فيكتور أوربان إن “المنتجات الزراعية الأوكرانية المتجهة إلى أفريقيا تغمر أسواق أوروبا الوسطى”.

وأضاف أن “البيروقراطيين في الاتحاد الأوروبي يغضون الطرف عن مشاكل المزارعين الأوروبيين مرة أخرى، لذا قامت المجر وبولندا وسلوفاكيا بتمديد الحظر على الواردات على أساس وطني”.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الزراعة السلوفاكية قرارها بتمديد الحظر في منشور على فيسبوك، مشيرة إلى الحاجة إلى حماية “السوق المحلية” في البلاد.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أعلن أمس السبت، أن المفوضية الأوروبية قررت إلغاء الإجراءات التقييدية على الصادرات الزراعية الأوكرانية.

وقال زيلينسكي في تصريح: “لقد تم إلغاء الإجراءات التقييدية المفروضة على صادراتنا الزراعية من قبل الاتحاد الأوروبي”.

وأضاف أن “اجتماعًا مطولًا مع المسؤولين الحكوميين الأوكرانيين والأوروبيين بشأن المزيد من التكتيكات الهادفة إلى حماية اتفاقيات أوكرانيا المعلقة بالتجارة الحرة”.

من جانبها قالت المفوضية الأوروبية إن “أوكرانيا وافقت على إدخال إجراءات قانونية في غضون 30 يومًا لتجنب ارتفاع أسعار الحبوب”.

وتابعت في بيان: “حتى ذلك الحين، يتعين على أوكرانيا أن تضع تدابير فعالة لمراقبة الصادرات “لمنع أي تشوهات في السوق الخاصة بالدول الأعضاء المجاورة”.

وأشارت إلى أنه يتعين على كييف تقديم خطة عمل إلى منصة التنسيق التابعة للمفوضية الأوروبية في موعد أقصاه يوم الاثنين 18 سبتمبر”.

وأكدت على أنها “ستمتنع عن فرض أي قيود طالما أن الإجراءات الفعالة التي اتخذتها أوكرانيا قائمة وتعمل بكامل طاقتها”.

واعتمد الاتحاد الأوروبي في 2 مايو 2023إجراءً مؤقتًا يحظر تصدير القمح والذرة وبذور اللفت وعباد الشمس القادمة من أوكرانيا إلى بلغاريا والمجر وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا.

وشددت المفوضية على أنه “بالتوازي مع ذلك، تم إنشاء منصة تنسيق من أجل جمع هذه البلدان وتطوير البنية التحتية وزيادة القدرة اللوجستية، وإزالة الحواجز الإدارية أمام تصدير المنتجات الزراعية من أوكرانيا”.

اقرأ أيضاً: أوكرانيا تكشف عن حجم صادراتها الزراعية

وكالات- مصدر الإخبارية:

أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الاثنين، أن روسيا شنت هجوما “ضخما” على مدينة أوديسا.

وقال الجيش في بيان إن روسيا استهدفت البنية التحتية المدنية في مدينة أوديسا جنوب أوكرانيا باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة.

وأضاف أن الدفاعات الجوية دمرت 18 من أصل 24 طائرة بدون طيار هجومية كانت متجهة نحو ميكولايف وأوديسا.

وأشار إلى أن الدفعات الجوية دمرت 17 صاروخ تم إطلاقها من منطقة فولغوجراد جنوب غرب روسيا.

وأكد الجيش الأوكراني أنه تم تدمير الصواريخ في مناطق دنيبروبتروفسك وبولتافا وخميلنيتسكي في أوكرانيا.

في غضون ذلك، قتل اثنين من المسنين في هجمات روسية على مقاطعة خيرسون.

وقال أولكسندر بروكودين، رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة خيرسون، إن ثلاثة آخرين أصيبوا، بينهم رجل يبلغ من العمر 60 عامًا وامرأة تبلغ من العمر 63 عامًا.

وأضاف أن “العدو كان يقصف منطقة خيرسون طوال الليل”.

وأشار إلى أن الحكومة الإقليمية ستصدر أوامر إخلاء إلزامية للعائلات التي لديها أطفال وتعيش على طول نهر دنيبرو بسبب القصف الروسي.

ولفت إلى أنه اعتبارا من اليوم الاثنين، سيكون حظر التجول في المنطقة من الساعة الثامنة مساء حتى السادسة صباحا بالتوقيت المحلي.

وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الأحد، استعادت السيطرة على قرية كليششيفكا في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.

وأشاد زيلينسكي خلال خطابه المسائي: ” بقوات الجيش على استعادتها التدريجية الأراضي قرب مدينة باخموت”.

ويخوض الجيشين الروسي والأوكراني معارك عنيفة منذ غزو موسكو الأوكرانية في 24 شباط (فبراير) 2023.

اقرا أيضاً: بودانوف: أوكرانيا لن تكون قادرة على إنهاء النزاع مع روسيا بعرض عسكري وسط موسكو