جيش الاحتلال يعمل على إنشاء خريطة لشبكة أنفاق غزة

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

يعمل جيش الاحتلال الإسرائيلي على إنشاء خريطة رقمية لشبكة الأنفاق في قطاع غزة، وفقاً لموقع “والا” العبري.

ونقل الموقع عن قائد عسكري بالجيش الإسرائيلي، بأن أفراد من الجيش والشاباك اجتمعوا لإنشاء خريطة رقمية بالذكاء الاصطناعي للأنفاق في غزة.

وقال الموقع إن الهدف من الخريطة فهم هدف حماس منها وحماية الجنود أثناء القتال.

وبحسب التقديرات تصل مساحة الانفاق في قطاع غزة بحوالي 500 كيلو متر مربع.

وكان أول مرة استخدمت فيها المقاومة الفلسطينية الانفاق خلال عملية “الوهم المتبدد” عام 2006 والتي جرى خلالها أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي راح ضحيتها قرابة 34 ألف شهيد فلسطيني وعشرات آلاف الجرحى والمفقودين.

إقرأ أيضاً: شركة آبل تصلح خللاً يقترح رمزاً تعبيرياً للعلم الفلسطيني

الاحتلال يقرر تشكيل فريق للتحقيق بوجود أنفاق بالضفة

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الثلاثاء أن القيادة المركزية في جيش الاحتلال الإسرائيلي قررت تشكيل فريق خاص للتحقيق بإمكانية وجود أنفاق في الضفة الغربية.

وقالت الصحيفة إن الفريق يتكون من وحدات الهندسة والاستخبارات وغيرها، ويقوم بشكل دوري بإجراء تقييمات للوضع بناءً على معلومات استخباراتية أو تقارير عن وجود أنفاق مشبوهة.

واضافت أن “إحدى المرات الأولى التي واجه فيها الجيش الإسرائيلي أنفاقًا في الضفة الغربية كانت خلال عملية “المنزل والحديقة” في صيف عام 2023 في مخيم جنين، عندما تم اكتشاف نفق طوله عشرات الأمتار يربط مسجدًا بشقة في قلب المخيم، ومنذ ذلك الحين بدأ الجيش بإجراء عمليات تفتيش في المخيمات الفلسطينية، ومنذ بداية الحرب تقتحم قوات الجيش مخيمات الضفة بشكل أسبوعي”.

وأشارت إلى أنه “قبل بضعة أشهر، أفاد سكان مستوطنة بات حيفر القريبة من طولكرم، أنهم سمعوا أصوات حفر بالقرب من منازلهم، حيث قامت القيادة المركزية للجيش  بالتحقيق في الأمر بشكل داخلي، وفي مرحلة ما وصل إلى مكان الحادث أفراد من وحدة يهلوم المتخصصة في الأنفاق، وبعد عدة فحوصات، تبين عدم وجود نفق”.

من جانبه قال مسؤول إسرائيلي للصحيفة”ندرك أن التنظيمات الفلسطينية والمجموعات المسلحة في الضفة الغربية تحاول تقليد بعض أساليب القتال في غزة، وهذه القضية تشغلنا كثيرًا”.

وتابع “الجيش يؤكد أنه على الرغم من عدم العثور على أنفاق في الوقت الحالي في مناطق الضفة الغربية، فمن الصعب استبعاد ذلك بشكل مؤكد بعد الاكتشافات التي تم اكتشافها في جنوب وشمال البلاد”.

اقرا أيضاً: نتنياهو يستبعد غانتس من قرارات مفاوضات صفقة تبادل الأسرى

ليس بالنبوءات فقط انما الواقع يؤكد قرب النصر

بقلم : خالد صادق

في خضم الحديث عن معركة النصر والتحرير, وقرب زوال إسرائيل واندحارها عن ارضنا الفلسطينية, تذكرت كتاب الشيخ اسعد بيوض التميمي, زوال إسرائيل حتمية قرآنية, والذي بشر فيه بقرب زوال إسرائيل بوعد من الله عز وجل, بقوله تعالى «فاذا جاء وعد الاخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مرة, وليتبروا ما علوا تتبيرا» ونحن نؤمن ايمانا مطلقا بوعد الله عز وجل, وندرك ان إسرائيل لا يمكن ان تبقى للابد فوق ارضنا, وهناك نبوءات كثيرة وحسابات بالأرقام لوعد الله عز وجل لزوال إسرائيل عن ارضنا الفلسطينية, اجتهد الشيخ بسام جرار, ومن بعده الشيخ الشهيد احمد ياسين رحمه الله, وتعددت الاجتهادات عن وعد الله عز وجل بقرب زوال إسرائيل وفق ارقام حسابية تم استقاؤها من القرآن الكريم, وحتى لا نقع في تفاصيل هذه الاجتهادات ونغرق في حسابات الأرقام وتتبع الآيات, ومع الاحترام الكبير لاجتهادات البعض, لكننا نتتبع شواهد قرب زوال «إسرائيل» واندحارها عن ارضنا الفلسطينية, من خلال ما يجري على الأرض, ويدل على ان «إسرائيل» التي وصلت الى هذا العلو الكبير بدعم الإدارة الامريكية والعالم الغربي لها بشكل مطلق وفي كل المجالات, بدأت في مرحلة الهبوط بعد كل هذا العلو, واخر تلك الشواهد هي معركة «ثأر الاحرار» التي أظهرت فيها المقاومة الفلسطينية وسرايا القدس, مدى قدرتها على الصمود في وجه العدوان, واحباط أهدافه, والقدرة على التمسك بالمعادلات التي فرضتها المقاومة على الاحتلال الصهيوني بالقوة في اعقاب ملحمة سيف القدس البطولية, والقدرة على استباحة المدن الصهيونية واغراقها بالصواريخ, حتى تلك البقرة المقدسة لدى الاحتلال المسماة «تل ابيب» كانت في مرمى الصواريخ وفتحت الملاجئ للاختباء فيها, وتحولت الى مدينة فارغة من سكانها بفعل صواريخ المقاومة, وجرأتها على استهدافها واستباحتها بكل هذه القوة الصاروخية التي تجاوزت القبب الحديدية, ومقاليع داود ومنظومة الدفاع الصهيونية, لتدل على قدرة المقاومة على تجاوز ما اسمته «إسرائيل» بالخطوط الحمراء, وحالة الثورة التي تسكن الفلسطينيين للانعتاق من براثن الاحتلال الصهيوني.

المعارك المتتالية التي شنتها «إسرائيل» على قطاع غزة, انتهت كلها بالفشل في تحقيق اهداف العدوان, وهو الذي انعكس على عقلية الإسرائيلي الذي بات يؤمن انه لا يمكن ان يحقق النصر في غزة, وان مصطلح الانتصار بات يتلاشى امام ناظريه شيئا فشيئا, لان النصر لا يتحقق عسكريا فقط في الميدان, بقوة السلاح وكثافة النيران, واستخدام الأسلحة المدمرة والفتاكة والمحرمة دوليا, فالانتصار له أوجه أخرى عمل الاحتلال منذ احتلال فلسطين عام 48 على تحقيقها, بتغيير العقلية الفلسطينية المتمسكة بالأرض والمقدسات, والقبول «بإسرائيل» والتعايش معها بضخ الأموال على الفلسطينيين ورغد العيش وتنامي الثروات, وراهنت «إسرائيل» على موت جيل النكبة ليأتي الجيل الذي بعده ويقبل «بإسرائيل» ويتعايش معها, ورفعت شعار «الكبار يموتون والصغار ينسون», لكنها فوجئت بان الكبار يموتون والصغار يحملون الأمانة ويحققون الوصية, ويتشبثون بأمل النصر والتحرير, فكانت انتفاضة الحجارة وانتفاضة الأقصى, والمعارك التي خاضها جيل الصغار ببطولة منقطعة النظير, لتستفيق «إسرائيل» على واقع جديد, بان الكبار يموتون والصغار لا ينسون, فتغيرت استراتيجيتها ورؤيتها بزيادة القتل وسفك الدماء وازهاق الأرواح, وجعلت من سياسة «الردع» استراتيجية جديدة للحفاظ على وجودها وبقائها, لكن استراتيجية الردع تهاوت امام الردع المماثل من المقاومة الفلسطينية للاحتلال الصهيوني, فالدم يطلب الدم, والدم قانون المرحلة, ثم لجأت إسرائيل الى سياسة التطبيع مع الدول العربية, واقامت علاقات سياسية واقتصادية وثقافية وامنية وعسكرية مع العديد من الدول العربية لإدخال الفلسطينيين في حالة يأس وقنوط من إمكانية التحرر من براثنها بعد ان وقفت بعض الدول العربية مع إسرائيل واقامت علاقات معها, واكثر من ذلك انها جندت السلطة الفلسطينية لخدمة أهدافها, والتنسيق والتعاون معها امنيا, لكن هذا لم يفت في عضد المقاومة ولم يكسر شوكتها, وانعكس على الحاضنة الشعبية التي اخذت على عاتقها حماية المقاومة والتلاحم معها, والايمان بها.

اليوم «إسرائيل» باتت تبحث عن صورة نصر لتسوقها على الإسرائيليين وعلى العالم, بعد ان سحبت منها المقاومة «شارة النصر» وحرمتها من التلويح بها امام الإسرائيليين, فتلاشت صورة الجيش الذي لا يقهر, والجيش الرابع الأقوى على مستوى العالم, والقوة النووية والعسكرية الأعظم في الشرق الأوسط, وظهرت «إسرائيل» على انها لا تستطيع ان تحمي نفسها من ضربات المقاومة الفلسطينية, وان هذا الكيان الذي يدعي السيادة على المنطقة يذعن للمقاومة الفلسطينية وينصاع لشروطها وهو صاغر ذليل, تأملوا كلمات الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة خلال كلمته التي القاها في مهرجان تكريم شهداء ثأر الاحرار الابطال, وهو يقرأ نص الاتفاق فيقول: «تعلن مصر، وبناء على موافقة الطرفين؛ الفلسطيني والإسرائيلي، وقف إطلاق النار…». ثم يتساءل « ألم يسأل أحد في عالمنا: من هذا الطرف الفلسطيني؟! إنه الجهاد الإسلامي، فصيل فلسطيني واحد، لا يملك في الحقيقة سوى مقاتليه الشجعان، وشعب عظيم يقف خلفه، ومقاومة شكلت حاضنة معنوية وعملية له وكأن الأمين أبا طارق يبشرنا بقرب النصر فيقول «إن معاركنا تثبت، مرة تلو الأخرى، أن بإمكان أمتنا أن تنتصر على المشروع الصهيوني الذي قهرها». هي إذا بشريات النصر.

كتائب القسام تُعلن استشهاد أحد عناصرها أثناء عمله في أنفاق المقاومة

غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، صباح السبت، استشهاد أحد عناصرها أثناء عمله في أحد أنفاق المقاومة ضمن معركة الإعداد والتجهيز في محافظة شمال قطاع غزة.

ونعت “الكتائب” الشهيد شاكر إبراهيم دبور من بيت حانون، البالغ من العُمر 29 عامًا، بعد رحلةٍ جهادية مليئة بالتضحية والفداء “وفق البيان”.

وقالت القسام، “بكل آيات الإيمان بقضاء الله وقدره، وبعزة المؤمنين الواثقين بنصر الله وفرَجه، وبشموخ المجاهدين القابضين على جمرتي الدين والوطن المرابطين على ثغور الوطن الحبيب محتسبين عملهم وجهادهم وحياتهم ومماتهم لله رب العالمين، تزف كتائب القسام إلى العلا فارساً من فرسانها الميامين الشهيد شاكر إبراهيم خليل دبور (29 عاماً) من مسجد العجمي في بيت حانون شمال قطاع غزة”.

وأضافت خلال بيانٍ صحفي وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، أن “الشهيد دبور استُشهد السبت 04 محرم 1444هـ الموافق 29/10/2022م إثر حادثٍ عرضي أثناء عمله في أحد أنفاق المقاومة، ليمضي إلى ربه بعد حياةٍ مباركةٍ حافلةٍ بالعطاء والجهاد والتضحية والرباط في سبيل الله، نحسبه من الشهداء الأبرار الأطهار ولا نزكي على الله أحداً”.

وأردفت، “نسأل الله أن يتقبله في الشهداء، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يرزق أهله جميل الصبر وحسن العزاء، وإنا لله وإنا إليه راجعون، وإنه لجهاد نصر أو استشهاد”.

أقرأ أيضًا: استشهاد أحد عناصر القسام أثناء عمله في أحد أنفاق المقاومة بغزة

كيف فشلت خطة الاحتلال لتدمير أنفاق المقاومة خلال العدوان الأخير على غزة؟

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

كشف مسؤول في جيش الاحتلال الإسرائيلي عن الفشل الذريع الذي لحق بالجيش في خطته للقضاء على أنفاق المقاومة فيما عرف “بالخدعة” خلال العدوان الأخير على قطاع غزة في أيار (مايو) 2021.

وبحب وسائل إعلام عبرية كان جيش الاحتلال روج لخدعته في الرابع عشر من مايو حين أذاع خبراً عبر وكالة “وول ستريت جورنال” الأمريكية بأنه قرر الدخول في عملية برية في قطاع غزة حتى تتجهز قوات النخبة التابعة لحماس بالدخول إلى الأنفاق للتصدي للتوغل والقضاء عليها باستهداف الأنفاق بحزام ناري كثيف من الغارات الجوية، لكنه فشل في ذلك.

وقال المسؤول العسكري السابق في الجيش يتسحاق بريك في مقال له، إن “حماس ليست غبية لتنطلي عليها الخطة وهي تراقبنا طوال الوقت وأدركت أن هذه عملية خداع، ولم يكن هناك أي عبور للآليات من الحدود باتجاه قطاع غزة، وبالتالي لم يدخل عناصرها إلى الأنفاق”.

وتابع بريك أن “الجيش خطط للخدعة منذ سنوات عديدة، وكان يقصد منها جلب عدد من ألوية المدرعات والمشاة إلى محيط الحدود مع غزة والسير باتجاه القطاع والإعلان عن نية التوغل البري، وكان الافتراض بأن هذا سيدفع مقاتلي حماس إلى الدخول للأنفاق تحت الأرض والخروج منها للتصدي لتوغل الدبابات”.

وبيّن أن جيش الاحتلال كان يريد من الخطة ردع حماس لسنوات عديدة وتكبيدها خسائر بألف مقاتل، مضيفاً أنه بدون أي تفسير واضح لم ينفذ الجيش الخدعة بشكل كامل كما تم التخطيط والتجهيز لها، وفضل عدم إدخال القوات المدرعة والمشاة إلى غزة، بل قام بمحاولة “حمقاء” بشن غارات كثيفة متتالية عند الشريط الحدودي لإيهام حماس أنه بدأ بالدخول البري.

وأكد أن جيش الاحتلال استهدف شبكة أنفاق شبه خالية تماماً بقنابل ذكية تكلفتها مليارات الشواكل، ولم يكن هناك سوى عدد قليل من عناصر حماس ممن قضوا في العملية العسكرية، بينما كان من المفترض أن يقتل 1000 منهم وفق استعداد وتقدير الجيش الإسرائيلي في الخدعة.

في الوقت نفسه تساءل بريك: “لماذا لم تدرك القيادة العليا في الجيش أنه يجب تنفيذ الخطة بكامل تفاصيلها، وبعد كل شيء ألقيت مليارات الشواكل على شكل قنابل ذكية من الجو دون أي هدف، بينما لم تنفذ الخطة بهيئتها الأصلية وعلى أساس التدريبات والاستعدادات التي تجهزت لها وحدات الجيش؟”.

وأردف بريك أن قادة كبار في جيش الاحتلال قالوا له إنه لا توجد إجابة أفضل على هذا السؤال سوى خوف صناع القرار من أن يخالفوا المزاج السائد لدى الجمهور الإسرائيلي وهو الخشية من الخسارة، ويفضلون مهاجمة أهداف من الجو عبر الطائرات فقط.

وأضاف: “الأسوأ من ذلك ما أخبرني به ضباط كبار بأن هناك خوف من استخدام القوات البرية في عمليات عسكرية صغيرة خشية من أن يكلف ذلك الخسائر وبالتالي الفشل في تحقيق مكاسب كبيرة، وسيكلف ذلك حرب متعددة الساحات ستؤدي إلى مقتل العشرات من الجنود والخروج منها برفع الراية البيضاء”.

وفي عدوان مايو كانت كتائب القسام الذراع العسكري لحماس نشرت تسجيلاً مصوراً يوثق شبكة الأنفاق من الداخل، مما أثبت فشل خدعة جيش الاحتلال.

استشهاد أحد عناصر القسام جراء انهيار نفق للمقاومة في غزة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة “حماس”، استشهاد أحد عتاصرها إثر انهيار نفق تابع لها في مدينة غزة، اليوم الاثنين.

وقالت كتائب القسام، عبر بيان، إن الشاب هاني سامي صلاح (28 عاماً) من حي التفاح شرق غزة، ارتقى جراء انهيار نفق للمقاومة، محتسبة إياه شهيداً عند الله.

وأضافت: “ليمضي إلى ربه بعد حياةٍ مباركةٍ حافلةٍ بالعطاء والجهاد والتضحية والرباط في سبيل الله، نحسبه من الشهداء الأبرار الأطهار ولا نزكي على الله أحدًا”.

وسألت الله أن “يتقبله في الشهداء، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يرزق أهله جميل الصبر وحسن العزاء”.

وقضى عديد من عناصر المقاومة الفلسطينية أثناء عملهم في حفر الأنفاق، التي تعتبرها “إسرائيل”أنها تشكل خطراً كبيراً على أمنها.

الاحتلال يكشف تفاصيل فشله في عملية للقضاء على أنفاق حماس خلال العدوان

الأراض المحتلة – مصدر الإخبارية

اعترف خمسة ضباط من القيادة الجنوبية بجيش الاحتلال الإسرائيلي، بفشل خطة وضعت للقضاء على شبكة الأنفاق التابعة لحركة حماس خلال العدوان الأخير على غزة في مايو/أيار الماضي .

ونقلت القناة 12 العبرية عن الضباط، أن جيش الاحتلال كان يخطط للقضاء على شبكة أنفاق حماس من خلال التضليل بإعلانه عن بدء هجوم بري على غزة لدفع مقاومي كتائب القسّام للخروج من الأنفاق بغية رصدها وتدميرها وقتل أكبر عدد ممكن منهم.

ووفق حديث الضباط فإن “عملية التضليل الإسرائيلية، لم تنطل على كتائب القسام، وفي نهاية المطاف لم يتمكّن جيش الاحتلال من تدمير سوى جزء ضئيل من شبكة الأنفاق، كما لم يقتل سوى عدد قليل من مقاتلي حركة حماس”.

وأشار الضباط الخمسة خلال الحوار الذي أجرته معهم القناة 12 إلى أنه خلال محاولة تضليل كتائب القسام عبر الادعاء ببدء هجوم بري، شنّ جيش الاحتلال هجوماً جوياً واسعاً بواسطة 160 طائرة بالتوازي مع قصف مدفعي مكثف.

وتابعوا: “رغم الادعاء بتدمير كيلومترات من شبكة الأنفاق الداخلية لحماس، فإن قادة الجيش الإسرائيلي كانوا غير راضين عن النتيجة، مما فسح المجال لمزيد من الانتقادات لهذه العملية”، وفق مان نقتل عنهم القناة.

في نفس الوقت قال الضباط الخمسة إن شبكة الأنفاق التابعة لكتائب القسام والتي يطلق عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي لقب “مترو حماس”، جرى حفرها بشكل مكثف خلال السنوات القليلة الماضية.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يزعم: الضيف يشرف على”مترو الأنفاق”.. وهذا هو التهديد الأكبر من غزة

الاحتلال يزعم: الضيف يشرف على “مترو الأنفاق”.. وهذا هو التهديد الأكبر من غزة

الاراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

قالت استخبارات جيش الاحتلال، اليوم الجمعة، أن “مترو الأنفاق” الذي حقرته حركة حماس بشكل مكثف خلال السنوات الماضية، لم يحصل على هذا اللقب في جيش الاحتلال من فراغ.

وتابع الرائد “ك” من استخبارات القيادة الجنوبية للقناة 12 العبرية إن مشروع” مترو الأنفاق” يمكن تشبيهه بمترو أنفاق حقيقي ممتد تحت الأرض ويتضمن العديد من المحطات والخطوط التي تربط جميع المناطق والأحياء في قطاع غزة.

وتابع: “قائد الجناح العسكري لحماس محمد الضيف يشرف على هذه الشبكة ويخصص عشرات الملايين من الدولارات لتطويرها، وتقدر كلفة الكيلومتر الواحد بنصف مليون دولار، ويُترجم عمل هذه الشبكة من الأنفاق إلى سلسلة من الأعمال ضد إسرائيل مثل العمليات الهجومية وأيضاً إطلاق القذائف والصواريخ من داخلها”.

في سياق متصل زغمت القناة 12 العبرية، اليوم، أن هناك تهديداً كبيراً على الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.

ونقلت القناة العبرية عن الرائد “ك” من استخبارات القيادة الجنوبية قوله، إن التهديد الأكبر لإسرائيل هو الكمية الكبيرة من الأسلحة والترسانة العسكرية التي لا تزال في أيدي حماس والجهاد الإسلامي.

وأضاف الرائد “ك” أن غير أن إنتاج معظم هذه الأسلحة يتم بشكل مستقل داخل قطاع غزة.

وأشار إلى أنه في السنوات الأخيرة كان هناك أيضًا تحسن في مدى الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة ورؤوسها الحربية.

وتابع الرائد “ك” أن هذه القدرات تشكل تعقيدًا لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.

الإعلام العبري: إكمال بناء الجدار المخصص لمحاربة الأنفاق مع غزة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، أنه جيش الاحتلال الإسرائيلي أكمل بناء الجدار المخصص لمحاربة الأنفاق على حدود قطاع غزة، مضيفة أنه كلف مليارات الشواكل.

وتحدث المراسل العسكري لإذاعة جيش الاحتلال تساحي دفوش بالقول: “تم إكتمال بناء الجدار العائق على حدود قطاع غزة، المخصص لمحاربة الأنفاق”، مضيفًا: “تم إكمال بناء 99٪ من الحاجز التحت أرضي، على حدود القطاع”.

وتابع دفوش: “أُقيم لمحاربة الأنفاق الهجومية التي يتم حفرها من القطاع”، مشددًا على أن الجدار العلوي، يقترب كذلك من الانتهاء، والذي سيكون على ارتفاع ستة أمتار فوق الأرض.

استشهاد شاب جراء انهيار نفق للمقاومة شرق غزة فجر اليوم

قطاع غزة - مصدر الإخبارية 

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، فجر اليوم الأربعاء، عن استشهاد الشاب مؤمن حمزه أبو حجر، 25 عاماً، جراء حادث عرضي شرقي قطاع غزة، ولم تعلن عن وجود أي إصابات أخرى.

وقالت القسام في تصريح وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه إن المجاهد مؤمن أحمد أبو حجر (25عامًا) من مسجد بلال بن رباح في حي الزيتون بمدينة غزة ارتقى شهيدًا أثناء عمله في نفق للمقاومة.

وأضافت القسام “الشهيد ارتقى إلى العلا – بإذن الله تعالى- يوم الأربعاء 13 رمضان 1441هـ الموافق 06/05/2020م إثر انهيار نفق للمقاومة، ليغادر دنيانا وما غيّر أو بدّل ولا تخاذل أو تقاعس، بل نذر نفسه لله مجاهداً حتى لقي الله على ذلك، نحسبه من الشهداء والله حسيبه ولا نزكيه على الله”.

وفيما يلي بيان القسام حول استشهاد أحد عناصرها:

 

{وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}

بيان عسكري صادر عن:
كتائب الشهيد عز الدين القسام
كتائب القسام تزف المجاهد مؤمن أبو حجر الذي استشهد إثر انهيار نفق للمقاومة

بكل آيات الإيمان بقضاء الله وقدره، وبعزة المؤمنين الواثقين بنصر الله وفرَجه، وبشموخ المجاهدين القابضين على جمرتي الدين والوطن المرابطين على ثغور الوطن الحبيب محتسبين عملهم وجهادهم وحياتهم ومماتهم لله رب العالمين.

تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام – الجناح العسكري لحركة حماس إلى العلا فارساً من فرسانها الميامين:

الشهيد القسامي المجاهد/ مؤمن أحمد أبو حجر
(25 عاماً ) من مسجد بلال بن رباح في حي الزيتون بمدينة غزة

والذي ارتقى إلى العلا شهيداً – بإذن الله تعالى- يوم الأربعاء 13 رمضان 1441هـ الموافق 06/05/2020م إثر انهيار نفق للمقاومة، ليغادر دنيانا وما غيّر أو بدّل ولا تخاذل أو تقاعس، بل نذر نفسه لله مجاهداً حتى لقي الله على ذلك، نحسبه من الشهداء والله حسيبه ولا نزكيه على الله.

ونسأل الله تعالى أن يتقبلهم ويسكنهم فسيح جناته، وأن يصبّر أهليهم وأحبابهم ويحسن عزاءهم، وستبقى دماء شهدائنا نبراساً في طريق تحرير فلسطين وناراً تحرق المحتلين حتى يندحروا عن أرضنا بإذن الله.

وإنه لجهاد نصر أو استشهاد،،،
كتائب الشهيد عز الدين القسام – فلسطين
الأربعاء 13 رمضان 1441هـ
الموافق 06/05/2020م

Exit mobile version