غوتيرش ينتقد سلوك المجتمع الدولي تجاه أونروا

وكالات- مصدر الإخبارية

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش على أنه “ولفترة طويلة جداً، كان نهج المجتمع الدولي تجاه وكالة أونروا يشوبه انعدام التطابق بين الأقوال والأفعال، حيث تعد الأونروا شبكة أمان للفئات الأشد عرضة للمخاطر، ومصدرا للاستقرار في المنطقة، وشريان حياة للأمل والفرص للملايين، ومع ذلك، لا زالت الأونروا عالقة في مأزق مالي”.

وجاء حديث الأمين العام ضمن اجتماع دعت له السويد والأردن على هامش الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة لاستكشاف حلول دائمة لسد الفجوة التمويلية المزمنة لوكالة الأونروا)، وقُبيل تجديد مهام ولاية الأونروا في وقت لاحق من هذا العام.

وفي حديثه طالب غوتيرش الدول للتوفيق بين التأييد الساحق للولاية وبين تمويل أكثر استدامة يمكن التنبؤ به من أجل عمليات الوكالة، داعياً الدول للوقوف مع الأونروا لمساعدة لاجئي فلسطين، والاستثمار في السلام والاستقرار والأمل”.

وقال الأمين العام إن أونروا هي الوكالة الأممية المكلفة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة بتقديم الخدمات الأساسية، التي تشمل التعليم والرعاية الصحية الأولية للاجئي فلسطين في انتظار التوصل إلى حل عادل ودائم لمحنتهم. وعلى الرغم من الدعم السياسي الطويل الأمد والوافر من المجتمع الدولي، لا تزال الأونروا تواجه نقصاً حاداً في التمويل، وبالإضافة إلى أكثر من 700 مدرسة و144 مرفقا للرعاية الصحية في المنطقة، تقدم الأونروا المعونات النقدية والغذائية والسكن والمياه والصرف الصحي.

غوتيرش يُرحب بالانتخابات اللبنانية ويدعو إلى العمل المشترك بما يخدم مصلحة لبنان

وكالات _ مصدر الإخبارية

رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، بإجراء الانتخابات النيابية في لبنان، قائلا في بيان منسوب إلى ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة” نعوّل على اعتماد البرلمان الجديد حزمة التشريعات اللازمة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي”.

وأضاف في بيانه ” الأمين العام يهنئ لبنان على إجراء الانتخابات النيابية في 15 أيار (مايو).

وأشار إلى أنه وعلى الرغم من الظروف الصعبة والأزمة الخانقة التي تمر بها لبنان، أظهرت السلطات التزامها بالدستور واحترام التقاليد الديمقراطية في لبنان”.

ودعا غوتيريش القادة السياسيين اللبنانيين إلى العمل المشترك بما يخدم مصلحة لبنان والشعب اللبناني.

وتابع: “يتطلع الأمين العام إلى تشكيل سريع لحكومة شاملة يمكنها اتمام الاتفاق مع صندوق النقد الدولي وتسريع تنفيذ الإصلاحات اللازمة لوضع لبنان على طريق الانتعاش”.

واستطرد: “يعول الأمين العام بنفس القدر على البرلمان الجديد لكي يعتمد على وجه السرعة جميع التشريعات اللازمة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتحسين الأوضاع”.

وشدد على مواصلة الأمم المتحدة دعم لبنان وسيادته واستقراره واستقلاله السياسي، وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وجرت الأحد، الانتخابات اللبنانية 2022 وهي الأولى منذ الانهيار الاقتصادي الذي شهدته البلاد خلال الفترة الأخيرة، في ظل تصاعد حدة الفقر والغضب الشعبي من الأحزاب الحاكمة.

وفتحت صناديق الاقتراع عند الساعة السابعة صباحاً في 15 دائرة انتخابية.

ويعاني البلد العربي من انهيار اقتصادي جاء بعد أحداث هزّت أوساط العالم، سيما بعد انفجار مرفأ بيروت عام 2020، الذي أشعل غضباً شعبياً على الحكومة مطالبين بإسقاطها وإنقاذ البلاد.

إقرأ أيضاً: كم بلغت نسبة التصويت في انتخابات مجلس النواب اللبناني؟

تحذيرات من حرب باردة قادمة ستؤثر على العالم والسبب

وكالات – مصدر الإخبارية

حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الاثنين من احتمال نشوب حرب باردة جديدة تؤثر على العالم.

ودعا غوتيريش في مقابلة مع الأسوشيتدبرس الصين والولايات المتحدة لإصلاح علاقتهما “المتوقفة تماماً” قبل أن تمتد المشكلات بين الدولتين الكبيرتين المتمتعتين بنفوذ كبير إلى بقية الكوكب.

وتحدث غوتيريش قبيل الاجتماع السنوي لقادة العالم في الأمم المتحدة هذا الأسبوع، وهو اجتماع يهيمن عليه مرض كوفيد-19 والمخاوف المناخية، والخلافات في كافة أنحاء الكوكب.

وتابع غوتيريش إنه ينبغي على القوتين الاقتصاديتين الرئيسيتين في العالم أن تتعاونا بشأن المناخ وأن تتفاوضا بعزيمة أكبر حول التجارة والتكنولوجيا، حتى في ظل الانقسامات السياسية المستمرة حول حقوق الإنسان والاقتصاد والأمن عبر الإنترنت والسيادة في بحر الصين الجنوبي.

الأمم المتحدة تجدد ولاية أمينها العام غوتيريش لخمس سنوات

وكالات – مصدر الإخبارية

جددت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، ولاية أنطونيو غوتيريش كأمين عام لمدة خمس سنوات إضافية.

وكان غوتيريش البرتغالي تولى منصب الأمين العام للأمم المتحدة من بان كي مون في يناير 2017، ومن المقرر أن تبدأ ولايته الثانية في 1 يناير 2022.

وشغل غوتيريش منصب رئيس وزراء البرتغال من العام 1995 حتى العام 2002، كما تولى لفترة رئاسة الأممية الإشتراكية، وشغل منصب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من يونيو 2005 حتى ديسمبر 2015.

الرئيس عباس يبعث برسالة للأمم المتحدة لبحث أزمة كورونا عالمياً

رام اللهمصدر الإخبارية 

بعثت الرئيس محمود عباس، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اقترح فيها تطوير آلية دولية منسقة من خبراء في مختلف الحقول لبحث أزمة فيروس “كوفيد 19” (كورونا) وتداعياتها.

وقال الرئيس إن التداعيات الإنسانية، والاجتماعية، والثقافية، والاقتصادية، وحتى السياسية للأزمة ستكون كبيرة جدا، وقد تنتج أزمة أخرى، تلي أو ترافق الأزمة الصحية، ليست أقل صعوبة وخطورة مما يواجهه العالم الآن.

وتابع أن البدء بجهد دولي، على نحو مؤسسي، وتشكيل لجنة تدرس آلية توزيع عبء المواجهة بأبعادها الصحية والاقتصادية، أمر مهم جدا لمستقبل الإنسانية والبشرية، ولتجنيب المجتمعات الأخطار والتداعيات المستقبلية لهذه اللحظة غير المسبوقة.

وفيما يلي نص رسالة الرئيس عباس:

إشارة إلى الجائحة العالمية غير المسبوقة بسبب أزمة “كوفيد 19” (فيروس كورونا الجديد) فإني أود في البداية التأكيد على شكرنا للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة، وعلى أهمية التعاون بين دولة فلسطين ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمات دولية أخرى في مواجهة هذا التحدي.

ربما لم تمر البشرية يوما بأزمة شاملة على هذا النحو الذي لم يترك مكانا أو مجالا آمنا وملجأ لأحد، فالعالم أجمع يواجه أوضاعا متشابهة، ورغم ذلك فالملاحظ أن مواجهة التحدي يأخذ شكل سياسات وطنية، وإقليمية، معزولة عن باقي العالم.

وربما كان هذا بفعل الشعور بالمفاجأة، ولأن قوى دولية عالمية عملت منذ ما قبل الأزمة على تقليل الاعتماد على الجهود الدولية المنسقة وتقليل العمل العالمي والدولي الجماعيين لصالح السياسات الوطنية المنفردة، دون تضامن عالمي، ودون مراعاة المصلحة الإنسانية المشتركة، وبالتأكيد أن عدم اتخاذ مجلس الأمن أي موقف موحد إزاء الأزمة يجب أن لا يكون خبرا سارا لأحد.

إني أرسل إلى معالكيم، باقتراح تطوير آلية دولية منسقة، من خبراء في مختلف الحقول، تبدأ بالبحث والدراسة حول هذه الأزمة العالمية وتداعياتها، وبالتالي استنباط العبر والدروس والتوصية بأفضل آليات التعامل مع الأزمة ومواجهة المرض وحصره، والتنبه مستقبلا لحالات مماثلة.

إن التداعيات الإنسانية، والاجتماعية، والثقافية، والاقتصادية، وحتى السياسية للأزمة ستكون كبيرة جدا، وقد تنتج أزمة أخرى، تلي أو ترافق الأزمة الصحية، ليست أقل صعوبة وخطورة مما يواجهه العالم الآن.

لذا فإن البدء بجهد دولي، على نحو مؤسسي، وتشكيل لجنة تدرس آلية توزيع عبء المواجهة بأبعادها الصحية والاقتصادية، أمر مهم جدا لمستقبل الإنسانية والبشرية، ولتجنيب المجتمعات الأخطار والتداعيات المستقبلية لهذه اللحظة غير المسبوقة.

Exit mobile version