المندوب الدائم لفلسطين بالأمم المتحدة يحصل على لقب دبلوماسي العام

رام الله – مصدر الإخبارية

نال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، لقب دبلوماسي العام، والمقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز لقب شخصية الأمم المتحدة لعام 2024، المقدمين من منظمة PassBlue غير الحكومية.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إن هذا التكريم يأتي في واحد من أكثر الأعوام دموية وصعوبة على شعبنا، إذ أسفرت حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة عن استشهاد ما لا يقل عن 45,059 مواطنا، وإصابة 107,041 آخرين، وتدمير ما لا يقل عن 85% من المنازل.

وتابعت: في خضم هذا الألم الفظيع، استمرت بل تعاظمت جهود منصور، وألبانيز من خلال عملهما الدؤوب والشجاع على إعلاء صوت الحق وفضح حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ما خلق مصدراً للأمل والإلهام والصمود.

كما ثمنت، جهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، والمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني، في ضمان استمرار عمل المنظمات المتخصصة للأمم المتحدة وعلى رأسها الأونروا، خاصة في ظل التحديات غير المسبوقة لعملها، لا سيما في إنقاذ الأرواح والحفاظ على حقوق ملايين اللاجئين، الأمر الذي كلف منظومة الأمم المتحدة خسارة في الأرواح فاقت 258 فردا من كوادرها المختلفة في قطاع غزة.

كما أعربت “الخارجية” عن شكرها للمندوبة الدائمة لمالطا لدى الأمم المتحدة فينيسا فرازير، على جهودها في صياغة وتبني قرارات مجلس الأمن المطالبة بوقف إطلاق النار وتعزيز الأمن والسلام الدوليين، من خلال عضوية مالطا غير الدائمة في مجلس الأمن، وكذلك ثمنت جهود المندوبة الدائمة لغويانا لدى الأمم المتحدة كارولين رودريجيز، في مساهمتها المهمة في تعزيز أهداف التنمية المستدامة وتحقيقها، ومناصرتها لقضية التغير المناخي.

وتابعت: رغم أن هذا التكريم مقدم من منظمة PassBlue غير الحكومية وغير الربحية، وليس جائزة رسمية من الأمم المتحدة، فإنه يعكس ضمير الإنسانية والاعتراف العالمي بإسهاماتهم البطولية. كما يُعد شهادة أصيلة على تضامن المجتمع الدولي مع القضية الفلسطينية ورفضه للإفلات من العقاب والظلم المستمر بحق الشعب الفلسطيني.

وجددت “الخارجية”، تقديرها لجميع من يعملون دون كلل في المنظمات الدولية كافة، وعلى رأسها الأمم المتحدة، من أجل دعم مبادئ العدالة والمساواة والسلام، مشددا على أن تكريمهم ليس فقط احتفالاً بجهودهم المميزة، ولكنه أيضاً تذكير بأن النضال من أجل حقوق شعبنا يجب أن يبقى مسؤولية قانونية وأخلاقية مشتركة للعالم أجمع.

الرئيس عباس يصل قازان لحضور قمة “بريكس”

رام الله – مصدر الإخبارية

وصل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الثلاثاء، إلى قازان، عاصمة جمهورية تتارستان، لحضور قمة “بريكس”، بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ويرافق الرئيس: أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، وقاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى روسيا عبد الحفيظ نوفل.

وتشهد قازان على مدار ثلاثة أيام فعاليات قمة “بريكس” بنسختها الـ16، بمشاركة نحو 40 دولة، منها 24 دولة ممثلة بقادتها، أما 8 دول فسيمثلها مسؤولون رفيعو المستوى، كذلك من المقرر أن يشارك في القمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وموضوع القمة الرئيسي هو “تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين“.

وتعد هذه القمة الأولى بعد انضمام 5 دولة جديدة لمجموعة “بريكس” في العام 2024، وتستمر قمة المجموعة لمدة 3 أيام حتى يوم الخميس المقبل (24 تشرين الأول/ أكتوبر 2024).

وتترأس روسيا مجموعة “بريكس” هذا العام وخلال هذه الفترة حددت موسكو 3 أولويات وهي: السياسة والأمن، والتعاون في الاقتصاد والتمويل، والتبادلات الإنسانية والثقافية، كما نظمت أكثر من 200 حدث سياسي واقتصادي واجتماعي، لتعزيز سبل تنفيذ المزيد من التعاون بين دول “بريكس“.

غوتيريش: هدفنا إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين

وكالات – مصدر الإخبارية 

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن “وضع القدس لا يمكن أن يتغير بأعمال أحادية. وأهدافنا تبقى إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية، وتحقيق حل الدولتين”.

وخلال خطابه أمام لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، تحدث غوتيريش عن الموقف المشتعل في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتصاعد التوترات وتسارع دائرة العنف المميت، والجمود الذي يعتري عملية السلام.

وأعرب عن القلق إزاء ما ورد من أنباء عن العملية التي نفذتها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي وما تبعها من اشتباكات، مما أدى إلى مقتل 11 فلسطينييا وإصابة أكثر من 80 بجراح.

وقال: “عام 2022 كان الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين، منذ أن بدأ مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عام 2005 تتبع أعداد القتلى بشكل منهجي. وفي أول شهرين من العام الحالي، يشتعل العنف بلا هوادة. وفي أنحاء الضفة الغربية المحتلة وغزة، يستشري اليأس ويغذي الغضب والقنوط”.

وشدد غوتيريش على أن وضع القدس لا يمكن أن يتغير بأعمال أحادية، مؤكدا “ضرورة الحفاظ على التركيبة السكانية والسمة التاريخية للمدينة والوضع الراهن للأماكن المقدسة فيها بما يتماشى مع الدور الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية”.

وأعرب غوتيريش عن القلق البالغ إزاء التدابير العقابية الأخيرة التي قامت بها إسرائيل ضد السلطة الفلسطينية بعد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الساعي لاستصدار رأي استشاري من محكمة العدل الدولية بشأن الاحتلال، مشيرا إلى أن “هذه التدابير تخاطر بزعزعة استقرار السلطة الفلسطينية في وقت تكافح فيه أزمة مالية صعبة تقوض قدرتها على توفير الخدمات للناس”.

اقرأ/ي أيضاً: القوى الوطنية تحذر من مجزرة التهجير التي تتعرض لها القدس

مجلس الأمن يعقد جلسة لمناقشة مخططات الضم وغوتيرتس يدعو الاحتلال للتراجع

وكالاتمصدر الإخبارية 

أفادت وسائل الإعلام العبرية، أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، سيعقد اليوم جلسة خاصة لمناقشة تطبيق مخططات الضم في مناطق الضفة الغربية والأغوار.

وذكر موقع “والا” العبري، أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، سيناقش اليوم الأربعاء، خطة الضم بالضفة الغربية، مضيفاً أن الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتريتش، أكد أن “الضم مخالف للقانون الدولي”.

وفي ذات السياق، قالت القناة الـ13 العبرية، صباح اليوم الأربعاء، أن 1080 برلماني من 25 دولة أوروبية، وقعوا الليلة على عريضة تطالب إسرائيل بالتراجع عن الضم.

وأضافت القناة، أن الرئيس الأمريكي ترامب ناقش الليلة مع مستشاريه، تطبيق مخطط الضم بالضفة الغربية، ومنح إسرائيل الضوء الاخضر للتطبيق.

ولفتت القناة العبرية، الى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتداعيات الضم، وناقش مؤخرا عدة سيناريوهات، منها اندلاع حرب في قطاع غزة، وانتفاضة ثالثة بالضفة.

وأشارت القناة، الى أنه وقبل أسبوع على موعد الضم، تصر حكومة نتنياهو على تطبيق الضم، ولو بشكل جزئي ومقلص، وعلى مرحلتين بالضفة الغربية.

من جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش دولة الاحتلال  إلى التخلي عن خطتها لضم” مناطق من الضفة الغربية المحتلة ما يشكل “انتهاكا يعد من الأخطر للقانون الدولي” في تقرير جديد لمجلس الأمن نشر أمس الثلاثاء.

وفي حين يعقد المجلس اليوم اجتماعاً حول النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني بمشاركة وزراء عديدين بطلب من الجامعة العربية، أشارت الوثيقة إلى أن أي عملية ضم “ستلحق الضرر بحل الدولتين”.

وقال غوتيريش “ستهدد هذه الخطوة جهود إرساء السلام في المنطقة” مذكرا بمعارضة المشروع الإسرائيلي حتى داخل المجتمع الإسرائيلي.

Exit mobile version