بينيت: بحثنا مع الإدارة الأمريكية دعم السلطة الفلسطينية

القدس المحتلة _ مصدر الإخبارية

 

أكّد نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الإسرائيلي, أنّ هناك اتصالات غير مباشرة, ومفاجئة إلى حد ما بين إسرائيل والولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية في الأسابيع الأخيرة.

وأوضح بينيت, أنّ الوضع الاقتصادي اليائس للسلطة الفلسطينية يقلق الأمريكيين والإسرائيليين, مشيراً أنّ عائدات السلطة الفلسطينية من الضرائب والمساعدات الخارجية آخذة في التراجع.

وأضاف أن عجز السلطة الفلسطينية المالي في تزايد مستمر، اضافة لخشية  البنوك الفلسطينية منحها المزيد من الائتمان.

ومن جانبه, كشف وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس الليلة الماضية، عن وجود نقاشات مع الإدارة الأمريكية لبحث سبل تعزيز وتقوية السلطة الفلسطينية.

وكتب غانتس في تغريدة عبر “تويتر”: “التقيت مع القائم بأعمال السفير الأميركي في (إسرائيل)، مايكل راتني، وناقشنا أهمية المبادرات الاقتصادية والاجتماعية لتقوية السلطة الفلسطينية، وكذلك إجراءات بناء الثقة لصالح أمن المنطقة”.

وأضاف غانتس: “في مواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة، فإن الرابطة التي لا تتزعزع بين الولايات المتحدة و”إسرائيل” أمر حيوي، سنواصل العمل معًا لمواجهة التحديات المحلية والإقليمية”.

وأقرّ المجلس الوزاري المصغر “الكابينت” على توصية وزير جيش الاحتلال بني غانتس بتجميد الأموال التي تحولها السلطة الفلسطينية إلى الأسرى وعائلاتهم.

وأضاف: سيتم اقتطاع 597 مليون شيكل عن عام 2020 من أموال المقاصة المحولة للسلطة، وبعد ذلك سيتم اقتطاع الأموال كل شهر من المقاصة.

وتشهد الضفة الغربية حالة من التوتر على صعيدين، الأول حالة الغضب العارمة تجاه جريمة قتل المعارض السياسي نزار بنات وما تبعه من أحداث، والأخرى حالة المقاومة الشعبية ضد الاستيطان والتهجير في مدن الضفة الغربية والقدس.

 

إسرائيل تدرس اتخاذ إجراءات لتخفيف الأزمة الاقتصادية للسلطة الفلسطينية

القدس المحتلة _ مصدر الإخبارية

أفادت صحيفة “هآرتس” العبرية” اليوم السبت، أن إسرائيل تدرس اتخاذ عدة إجراءات لتخفيف الأزمة الاقتصادية التي تمر بها السلطة الفلسطينية، وذلك بعد ضغوط أمريكية.

وحذّر مساعد وزير الخارجية الأميركية للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية، هادي عمرو، الذي زار إسرائيل ورام الله الأسبوع الماضي، خلال محادثاته مع عدد من كبار المسؤولين الإسرائيليين من أن السلطة الفلسطينية في وضع اقتصادي وسياسي صعب وخطير.

وأوضحت الصحيفة، أن إسرائيل تدرس جملة من الإجراءات لتخفيف الأزمة الاقتصادية للسلطة الفلسطينية، أهمها تقليص جبي التزامات السلطة المالية، بهدف تحسين وضعها الاقتصادي واستقراره.

وقال مراسل موقع “والا” باراك رافيد: إن مساعد وزير الخارجية الأمريكي طالب إسرائيل باتخاذ خطوات لتعزيز الوضع الاقتصادي والسياسي للسلطة الفلسطينية.

اقتطاع المقاصة

وقرر الاحتلال اقتطاع 597 مليون شيكل من أموال المقاصة الفلسطينية؛ بسبب دفع السلطة رواتب الأسرى وعائلات الشـهداء عام 2020.

وذكر المتحدث باسم مكتب رئيس وزراء الاحتلال اوفير چندلمان، أن اللجنة الوزارية للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) صادقت على التقرير الذي قدمه وزير الجيش بيني غانتس حول تجميد الأموال التي تحولها السلطة الفلسطينية للأسرى وعائلات الشهداء.

وأضافت المالية في بيانات نشرتها على موقعها الالكتروني، أن الأموال المتقطعة خلال الخمسة أشهر تشكل 63% من إجمالي ما توقعته الحكومة الفلسطينية بأن يقتطع للعام المالي 2021.

ويقتطع الاحتلال من أموال المقاصة دون أي تنسيق مع السلطة الفلسطينية، وتختلف قيمتها من شهر لأخر، ويصل متوسطها الشهري 30 مليون دولار أمريكي، ويطلق عليها في الموازنة بند صافي الإقراض.

الخارجية الأمريكية تحذر من سوء الوضع المالي للسلطة الفلسطينية

رام الله- مصدر الإخبارية:

حذر مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الإسرائيلية الفلسطينية هادي عمرو، من خطورة الوضع المالي للسلطة الفلسطينية وتأثير ذلك على وجودها.

جاء ذلك خلال لقاء عمرو مع مسئولين إسرائيليين، وطالب بضرورة اتخاذ تدابير عاجلة لتحسين الأوضاع الاقتصادية والسياسية للسلطة.

وأعرب عمرو عن قلقه الشديد إزاء أوضاع السلطة، مؤكداً أنه لم يرها في هذا السوء من قبل.

وأشار عمرو إلى خطورة الأوضاع التي تمر بها السلطة نتيجة أزماتها الاقتصادية والسياسية، وعدم تجديد الشرعيات.

وأكد عمرو إلى أنها قد تنهار حال لم تستطع دفع رواتب موظفيها، مشبهاً إياها بالغابة الجافة التي تنتظر الاحتراق.

وعرض عمرو على الطرف الإسرائيلي مجموعة من الخطوات التي يمكن اتخاذها لتعزيز الأوضاع المالية للسلطة ومساعدتها على البقاء، لافتاً إلى أن الاحتلال أكد استعداده للعمل على تقوية السلطة.

وأرسل عمرو رسالتين للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي طالبهم فيها بتحسين الأوضاع بما يحقق المصلحة للجميع، وشدد أن بقاء حالة التدهور من شأنه الحاق الضرر بالطرفين وأن الأمر أصبح لا يحتمل الضغط لذلك أو التوسل لأي طرف.

من الجدير بالذكر أن المسئول في الخارجية الأمريكية هادي عمرو أجرى محادثات حثيثة مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي الأحد الماضي بهدف بحث الأوضاع بالمنطقة وسبل حل المشاكل القائمة، فيما تعاني السلطة الفلسطينية من أزمة مالية خانقة نتيجة اقتطاع الاحتلال نصف مليار شيكل من أموال المقاصة التي تعتبر المصدر الأول لتمويل الميزانية ودفع رواتب الموظفين، بالإضافة لعدم تلقيها أي مساعدات ومنح خارجية منذ بداية 2021.

إدانة واستنكار فلسطيني كبيرين ضد اقتطاع أموال المقاصة من قبل الاحتلال

غزة-مصدر الإخبارية

أعقب قرار المجلس الوزاري المصغر للاحتلال “الكابينت”، بتوصية وزير الجيش بيني غانتس بتجميد أموال المقاصة التي تحولها السلطة الفلسطينية إلى الأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم، تنديدًا واستنكارين واسعين.

وأفاد مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلي، بأنّه سيتم اقتطاع 597 مليون شيكل عن عام 2020 من أموال المقاصة المحولة للسلطة، وبعد ذلك سيتم اقتطاع الأموال كل شهر من المقاصة.

قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اللواء قدري أبو بكر، إن مصادقة مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية الكابينت، على خصم 597 مليون شيقل من أموال الضرائب الفلسطينية، بسبب دفعها كرواتب للأسرى وعائلات الشهداء للعام 2020، جريمة تفوح بالإرهاب والقرصنة.

وأضاف أبو بكر، أن هذه التصرفات العنصرية وسياسة السطو على جزء من أموال مقاصة دولة فلسطين يقدر بملايين الشواقل، بحجة أنها تدفع كرواتب للأسرى وعائلاتهم، وكذلك لعائلات الشهداء، لن تزيد القيادة والشعب الفلسطيني إلا إصراراً على خدمة هؤلاء المناضلين الذين يدافعون بسنوات أعمارهم وأرواحهم عن وطن مغتصب من محتل قذر يمارس كل أشكال الإرهاب بحقنا وحق وطننا.

من جانبه، قال تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: “إن مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية “الكابينت” لا يملك أهلية سياسية او قانونية لمجرد البحث في خصم مستحقات أسر الشهداء والأسرى من العوائد الضريبية للسلطة الفلسطينية”.

وأضاف خالد” إن كل خطوة يخطوها المجلس في هذا الاتجاه هي ابتزاز واضح وقرصنة وسطو لصوصي على المال العام الفلسطيني وأموال المقاصة، التي تجبيها إسرائيل وفق الاتفاقيات الموقعة معها لفائدة السلطة الوطنية الفلسطينية”.

وأكد خالد على أن منظمة التحرير الفلسطينية سوف تبقى وفية لالتزاماتها السياسية الوطنية والأخلاقية نحو شهداء وأسرى الشعب الفلسطيني، وجدد في الوقت نفسه موقف الجبهة الديمقراطية، الذي يدعو لهذه وغيرها من الاعتبارات، إلى تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي وقرارات اللجنة التنفيذية للمنظمة بشأن تحديد العلاقة مع اسرائيل باعتبارها دولة احتلال استعماري استيطاني ودولة تمييز عنصري وتطهير عرقي.

والبدء دون تردد بخطوات فك ارتباط على جميع المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية بوقف التنسيق الامني وسحب الاعتراف الفلسطيني بدولة اسرائيل ووقف العمل باتفاق باريس الاقتصادي واتخاذ ما يلزم من تدابير وإجراءات لمقاطعة جميع منتجات الاحتلال ومنع دخولها إلى الأسواق الوطنية والسير في طريق تشجيع المنتج الوطني وتعزيز اقتصاد الصمود ومواجهة ما يترتب على ذلك من توزيع الأعباء بعدالة على جميع طبقات الشعب وفئاته الاجتماعية الوطنية.

بدوره، اعتبر المجلس الوطني، مصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على اقتطاع الأموال المخصصة للأسرى وعائلاتهم ولعائلات الشـهداء مـن عائدات الضرائـب التي تجمعها لصالح دولة فلسطين “جريمة جديدة” تضاف لسلسلة العقوبات والجرائم اليومية التي ترتكبها هذه الحكومة الاستيطانية المتطرفة ضد شعبنا الفلسطيني.

وقال المجلس الوطني، في بيان، يوم الاثنين: إن قرار حكومة الاحتلال باقتطاع ما يعادل 185 مليون دولار أميركي من أموال المقاصة الفلسطينية عن عام 2020، الى جانب الاقتطاع الشهري منها “غير قانوني”، يأتي ضمن حملات التحريض والابتزاز والإجراءات العقابية الممنهجة للمساس بشرعية النضال الفلسطيني للتسليم بواقع هذا الاحتلال والتعايش معه.

وأكد أن رعاية الأسرى وعائلاتهم وعائلات الشهداء والجرحى “واجب وطني والتزام قانوني على مؤسسات منظمة التحرير والدولة الفلسطينية، لتوفير الحياة الكريمة لهم، بعد أن حولّهم الاحتلال الى ضحايا لإرهابه الذي يصمت عنه العالم، ومؤسساته، التي من مسؤولياتها وواجباتها معاقبته ووضع حدٍ له، بدلاً من توفير الغطاء لجرائم قادته، وجنوده، وجماعات المستوطنين الإرهابية، مطالبا دول العالم بالتدخل لوقف قرصنة الاحتلال لأموال الشعب الفلسطيني.

وأضاف المجلس “أن الأسرى والمعتقلين والشهداء وحماية عوائلهم هي “قضية وطنية” بامتياز، فهم الذين ناضلوا وضحوا من أجل حرية شعبهم، مؤكدا على استمرار المؤسسات الفلسطينية بتقديم الرعاية الكاملة لهم.

وطالب الاتحاد البرلماني الدولي وكافة الاتحادات البرلمانية بإدانة هذا القرار الذي يأتي تطبيقاً للقانون العنصري الذي أقره الكنيست الإسرائيلي في تموز2018، وإلزام الكنيست بالانصياع لقواعــد القانــون الدولــي، وإلغــاء تشريعاته العنصرية، وتعويض الضحايا مــن أبنــاء شعبنا عن إرهاب دولة الاحتلال المنظم.

وأكد المجلس أن هذه الحكومة الاستيطانية كسابقتها تدرك أنها ستفلت من العقاب، فباشرت منذ اليوم الأول جرائمها في تكريس الاستيطان ومصادرة الأراضي وهدم البيوت والضم والتهجير في سلوان والشيخ جراح وحمصة والاعتقالات والقتل بدم بارد للأطفال، واقتحام المقدسات وتهويد القدس وهي مستمرة في اضطهاد الاسرى والمعتقلين في سجونها، وفرض المزيد من الإجراءات العنصرية بحق شعبنا.

ويذكّر المجلس مجددا أن المادتين (81/98) من اتفاقية جنيف الرابعة تلزمان القـوة الحاجـزة (إسرائيل) التـي تعتقل أشـخاصاً محمييـن، إعالتهـم، وتوفيـر الرعايـة الطبيـة، وعليها أيضا أن تعيـل الأشخاص الذين يعولهم المعتقلـون، وتوفير مخصصات للمعتقلين الذين يجوز لهم تلقـي إعانات مـن دولتهم، وتوفيـر جميـع التسهيلات للمعتقل لإرسال إعانات إلـى عائلته.

من ناحيته، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية، أن خصم الاحتلال 597 مليون شيقل من أموال المقاصة، إجراء غير قانوني يتنافى مع الاتفاقيات الموقّعة ويشكّل انتهاكًا للقوانين الدولية، مطالبًا دول العالم بالتدخل لوقف تلك الاقتطاعات الجائرة.

وقال اشتية في كلمته بمستهل جلسة مجلس الوزراء الـ 117، إن مصادقة المجلس الإسرائيلي المصغر” الكابينت” على خصم 597 مليون شيقل من أموال المقاصة، تبدأ باقتطاعات تصل الى 50 مليون شيقل شهريًا ابتداء من الأول من آب المقبل، بسبب مواصلة التزامنا تجاه أُسر الشهداء والأسرى والجرحى، نعتبرها إجراءً غير قانوني يتنافى مع الاتفاقيات الموقّعة، ويشكّل انتهاكًا للقوانين الدولية، ونطالب دول العالم بالتدخل لوقف تلك الاقتطاعات الجائرة، وسندرس اتخاذ ما يلزم من إجراءات لمواجهة هذا القرار.

وأضاف، أن مجموع ما خصمته إسرائيل بسبب التزامنا تجاه الأسرى والشهداء منذ عام 2019 وحتى اليوم حوالي 851 مليون شيكل والآن سيتم اقتطاع 51 مليون شيكل شهريًا.

وتابع اشتية: “إن هذا الأمر يضعنا في موقف مالي صعب، خاصة وأن أموال المانحين لم يصرف منها شيء هذا العام، ونحن مستمرون في تمويل قطاع غزة والقدس والمنطقة (ج) التزامًا منّا تجاه أهلنا وحفاظًا على مشروعنا الوطني ودولتنا فلسطين، ومن أجل الإيفاء بالتزاماتنا نضطر للاقتراض من البنوك، وهذا وضع غير طبيعي وغير مستدام.

وقال: “إنني أضع هذه الحقائق أمامكم لنكون معًا مسؤولين أمام هذا الوضع”.

وفي ذات السياق، ندد عدنان غريب عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية وأمين سرها في قطاع غزة، بقرار الحكومة الإسرائيلية باقتطاع 597شيكل من أموال المقاصة المستحقة للشعب الفلسطيني.

وأعرب غريب، عن رفض التحرير الفلسطينية لهذا القرار الظالم الذي يشكل اعتداء سافرا على حقوق الشعب الفلسطيني المالية والاقتصادية إضافة لكونه قرارا غير قانوني ومناف لكل الاتفاقيات، وأن مهمة حكومة الاحتلال يجب أن تنحصر في جمع هذه الأموال وتسليمها إلي الحكومة الفلسطينية كاملة كي تقوم بدورها وتنقفها على أبناء الشعب الفلسطيني وحسب مصالحه .

وأضاف “أننا في منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها وفي الحكومة الفلسطينية وبقرار سياسي سنستمر في صرف مخصصات الأسرى والجرحى وأهالي الشهداء الذين كان لهم الدور الأبرز في مراحل النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الاسرائيلي ودفعوا حياتهم من أجل تحقيق أهداف شعبهم” .

وطالب غريب بإعادة النظر في كل الاتفاقيات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي خاصة اتفاقية باريس التى سمحت للاحتلال بالتحكم في مصدر مهم من مصادر الدخل..

اشتية: خصم أموال المقاصة إجراء غير قانوني وينتهك القوانين الدولية

رام الله- مصدر الإخبارية

قال رئيس الوزراء محمد اشتية، إن خصم الاحتلال 597 مليون شيقل من أموال المقاصة، إجراء غير قانوني يتنافى مع الاتفاقيات الموقّعة ويشكّل انتهاكًا للقوانين الدولية.

وطالب اشتية في مستهل جلسة مجلس الوزراء التي عقدت اليوم، دول العالم بالتدخل لوقف تلك الاقتطاعات الجائرة.

وأوضح أن مصادقة المجلس الإسرائيلي المصغر” الكابينت” أمس على خصم 597 مليون شيقل من أموال المقاصة، تبدأ باقتطاعات تصل الى 50 مليون شيقل شهريًا ابتداء من الأول من آب المقبل، بسبب مواصلة التزامنا تجاه أُسر الشهداء والأسرى والجرحى.

وأضاف، نعتبرها إجراءً غير قانوني يتنافى مع الاتفاقيات الموقّعة، ويشكّل انتهاكًا للقوانين الدولية، ونطالب دول العالم بالتدخل لوقف تلك الاقتطاعات الجائرة، وسندرس اتخاذ ما يلزم من إجراءات لمواجهة هذا القرار.

وتابع اشتية أن مجموع ما خصمته إسرائيل بسبب التزامنا تجاه الأسرى والشهداء منذ عام 2019 وحتى اليوم حوالي 851 مليون شيقل والآن سيتم اقتطاع 51 مليون شيقل شهريًا.

وذكر أن هذا الأمر يضعنا في موقف مالي صعب، خاصة وأن أموال المانحين لم يصرف منها شيء هذا العام، ونحن مستمرون في تمويل قطاع غزة والقدس والمنطقة (ج) التزامًا منّا تجاه أهلنا وحفاظًا على مشروعنا الوطني ودولتنا فلسطين. ومن أجل الإيفاء بالتزاماتنا نضطر للاقتراض من البنوك، وهذا وضع غير طبيعي وغير مستدام.

أبو بكر: خصم أموال المقاصة جريمة تفوح بالإرهاب

رام الله- مصدر الإخبارية

أفاد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اللواء قدري أبو بكر، اليوم الأحد، أن مصادقة مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية “الكابينت”، على “خصم أموال المقاصة” بالعمل على خصم مبلغ 597 مليون شيقل من أموال الضرائب الفلسطينية، بسبب دفعها كرواتب للأسرى وعائلات الشهداء للعام 2020، جريمة تفوح بالإرهاب والقرصنة.

وأوضح أبو بكر في تصريح صحفي صدر عنه، أن هذه التصرفات العنصرية وسياسة السطو والخصم على جزء من أموال مقاصة دولة فلسطين يقدر بملايين الشواقل، بحجة أنها تدفع كرواتب للأسرى وعائلاتهم، وكذلك لعائلات الشهداء.

وقال، هذه التصرفات لن تزيد القيادة والشعب الفلسطيني إلا إصراراً على خدمة هؤلاء المناضلين الذين يدافعون بسنوات أعمارهم وأرواحهم عن وطن مغتصب من محتل قذر يمارس كل أشكال الإرهاب بحقنا وحق وطننا.

وفي وقت سابق الأحد، تقدم وزير الجيش الإسرائيلي بيني بتقرير بشأن تجميد قيمة الأموال المحولة من السلطة الفلسطينية إلى الأسرى وعائلات الشهداء، الأمر الذي وافق عليه “الكابينت”.

وزارة المالية: الاحتلال اقتطع 154 مليون دولار من المقاصة خلال 5 أشهر

رام الله- مصدر الإخبارية:

قالت وزارة المالية الفلسطينية إن الاحتلال الإسرائيلي اقتطع 154.5 مليون دولار من عوائد المقاصة خلال الخمسة أشهر الأولى من 2021.

وأضافت المالية في بيانات نشرتها على موقعها الالكتروني، أن الأموال المتقطعة خلال الخمسة أشهر تشكل 63% من إجمالي ما توقعته الحكومة الفلسطينية بأن يقتطع للعام المالي 2021.

ويقتطع الاحتلال من أموال المقاصة دون أي تنسيق مع السلطة الفلسطينية، وتختلف قيمتها من شهر لأخر، ويصل متوسطها الشهري 30 مليون دولار أمريكي، ويطلق عليها في الموازنة بند صافي الإقراض.

ويبرر الاحتلال الاقتطاع بتسويته لديون شركات إسرائيلية مستحقة على السلطة لصالح قطاعات الكهرباء والمشافي والصرف الصحي، ومخصصات تدفع للأسرى الفلسطينيين.

ويأخذ الاحتلال عمولة 3% من عوائد المقاصة الشهرية التي يجعها نيابة عن السلطة الفلسطينية بموجب بروتكول باريس الاقتصادي.

وأشارت المالية إلى أن إجمالي صافي الإقراض خلال الخمسة أشهر الأولى من 2021 بلغ ما يقارب 125 مليون دولار أمريكي، وهو ما يمثل 12.5% من كامل عوائد المقاصة.

ولفتت وزارة المالية إلى أن إجمالي ما تم اقتطاعه يشكل 93% من قيمة فاتورة رواتب الموظفين العموميين التابعين للسلطة.

وتعتبر أموال المقاصة المصدر الرئيسي لتمويل ميزانية السلطة بعد الضرائب الداخلية والمنح والمساعدات العربية والدولية، وتصل شهرياً لما يقارب 180 مليون دولار أمريكي.

وتعاني السلطة الفلسطينية عجزاً في موازنة عام 2021 يصل لنحو 1.7 مليار دولار أمريكي، حسب ما أعلنته الحكومة.

بشارة يدعو لتقليص عمولة أموال المقاصة التي تجبيها إسرائيل إلى 1%

رام اللهمصدر الإخبارية:

دعا وزير المالية الفلسطيني شكري بشارة اليوم الخميس المجتمع الدولي للمساعدة في الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لتقليص العمولة التي يأخذها مقابل أموال المقاصة التي يجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية من 3% إلى 1%.

وقال بشارة في خلال كلمته في اجتماع ممثلين عن الدول والجهات المانحة، إن هناك العديد من الملفات العالقة مع الاحتلال وتحتاج تسويةً لمنع انهيار السلطة في ظل انخفاض المساعدات الدولية، وضمان نمو الاقتصاد الفلسطيني ومنعه من الانهيار.

وأضاف بشارة أن تسوية الخلافات مع الاحتلال يوفر نصف مليار دولار سنوياً للخزينة العامة كفيلة بالحد من العجز الناتج عن توقف المنح الدولية، ومن ضمنها الاعفاء من الرسوم المتراكمة ذات العلاقة بمغادرة المسافرين، وتحتجز إسرائيل منها 740 مليون شيكل.

وأشار بشارة إلى أنهم بحاجة لتخفيض عملة المقاصة إلى 1%، والحصول على شفافية واضحة في أخذ العمولة على خدمات المياه، والكهرباء، والصرف الصحي، والصحة.

وأكد أن الاحتلال اقتطع 10 مليارات دولار أمريكي خلال 14 عاما، مبيناً أن الاحتلال اقتطع من جانب أحادي من العائدات في 2019، ناهيك عن 810 مليون شيكل متراكمة لأهالي الشهداء والأسرى والجرحى.

وشدد على ضرورة توفير الاعفاء الضريبي على رسوم مشتريات الوقود من الاحتلال والتي تبلغ نسبة هذه الضريبة 40% من إجمالي الإيرادات الشهرية.

ولفت إلى أن عدم دفعها سيوفر للسلطة الحصول على 82 مليون دولار شهرياً. ونوه إلى ضرورة تغير آلية المقاصة الورقية على ضريبية القيمة المضافة ” أموال المقاصة “والتي تؤدي لخسران السلطة 120 مليون دولار سنوياً.

ودعا لضرورة دفع الاحتلال للعمل ضمن نظام محوسب على اتصال بنقطة البيع بما يوفر خصومات ضريبية.

وزارة المالية: مليار و766 مليون دولار قيمة الضرائب المجباة خلال 5 أشهر

رام الله- مصدر الإخبارية:

قالت وزارة المالية الفلسطينية، إن قيمة الضرائب التي تم جمعها محلياً ومن خلال الجانب الإسرائيلي خلال الشهور الخمسة الأولى من 2021، تقدر بمليار و766 مليون دولار أمريكي.

وأوضحت الوزارة في تقريرها المنشور على موقعها الالكتروني، إن الجمارك المفروضة على السلع المستوردة “المقاصة” هي الأعلى تحصيلاً بصافي بلغ 722 مليون دولار أمريكي.

وأضافت الوزارة، أن الضريبة المفروضة على المحروقات جاءت في المرتبة الثانية بقيمة 304 مليون دولار أمريكي.

وأشارت إلى أن ضريبة القيمة المضافة على السلع المستوردة ومن خلال الجانب الإسرائيلي ” المقاصة” بلغت 247 مليون دولار، فيما قدرت الإيرادات الناتجة عن ذات الضريبة محلياً 142 مليون دولار.

ولفتت وزارة المالية إلى أن ضريبة الدخل بلغت 109 ملايين دولار، مضيفةً أن الجمارك على السلع المنتجة محلياً وصلت لـ 106 ملايين دولار أمريكي.

والمقاصة هي ضرائب يجبيها الاحتلال الإسرائيلي بدلاً من السلطة الفلسطينية مقابل نسبة 3%، وتفرض على السلع المستوردة من الخارج، وتقدر قيمتها المالية بـ 200 مليون دولار أمريكي شهرياً، وهي إحدى بنود بروتوكول باريس الاقتصادي المنظم للعلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين.

ويجمع الاحتلال الإسرائيلي ما نسبة 75% من الضرائب الفلسطينية، ويقتصر عمل الطرف الفلسطيني داخل نطاق المناطق التي يسيطر فيها، فيما يتحكم الإسرائيليون بحركة مرور البضائع على المعابر، وتعتبر الضرائب المصدر الرئيسي لتمويل السلطة الفلسطينية ومؤسساتها الحكومية والموظفين بنسبة تصل 85%، والباقي يغطى من خلال المنح الخارجية، والقروض من المصارف والمؤسسات المالية المحلية.

مطالبات لحكومة بينيت بخصم 800 مليون شيكل من أموال المقاصة الفلسطينية

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، إن عوائل قتلى إسرائيليين قدموا مؤخراً التماساً للمحكمة العليا بشأن مطالبة الحكومة الإسرائيلية الجديدة بالالتزام بخصم نحو 800 مليون شيكل من أموال المقاصة الفلسطينية، بزعم أنها تحول لعوائل الشهداء والأسرى.

وذكرت صحيفة “إسرائيل هيو” العبرية أن مكتب وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس أبلغ المحكمة عبر ممثل خاص أنه تم إعداد تقرير حول هذه المسألة عن عام 2020، ولكن لم تتم مناقشته في المجلس المصغر “الكابنيت” حتى الآن.

وبحسب الصحيفة طلب ما يسمى “ممثل الدولة” من المحكمة أن يتم إمهاله حتى الأول من أغسطس/ آب المقبل للرد على هذه القضية.

وفي وقت سابق أقر الكنيست الإسرائيلي في يوليو/ تموز 2018 قانوناً يتم بموجبة خصم الأموال التي تدفع من قبل السلطة لصالح عوائل الشهداء والأسرى، وذلك وفق تقرير يقدم من وزير الجيش يظهر خلاله المبالغ المدفوعة على أن تخصم من أموال المقاصة.

وتابعت الصحيفة أنه في حال قررت حكومة بينيت عدم تنفيذ القانون، فستواصل بذلك خط حكومة نتنياهو التي امتنعت العام الماضي عن خصم أكثر من 610 ملايين شيكل من أموال الضرائب والتي حولتها السلطة في الأشهر الـ 11 الأولى من عام 2019.

وفي وقت سابق اقتطع الاحتلال الإسرائيلي 129 مليون دولار أمريكي من أموال المقاصة الفلسطينية خلال الأربع شهور الأولى من 2021.

ووفق بيانات الميزانية الفلسطينية المنشورة على موقعها الإلكتروني، يمثل الرقم السابق 52% من الأموال التي يتوقع الجانب الفلسطيني أن يقتطعها الاحتلال هذا العام.

في حين يبلغ متوسط الأموال التي يقتطعها الاحتلال شهرياً دون التنسيق مع الجانب الفلسطيني 32 مليون دولار.

Exit mobile version