محللون اقتصاديون لمصدر: مكاسب إسرائيلية تمنع إفلاس السلطة.. هذه أبرزها

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

أثار تناول العديد من التقارير العبرية، بأن السلطة الفلسطينية تواجه خطر الإفلاس نتيجة تفاقم آزمتها المالية بفعل استمرار إسرائيل بالاقتطاعات الضريبية من أموال المقاصة وإعلان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بأنه معني بتقوية السلطة، تساؤلات عديدة حول إمكانية حدوث الإفلاس، والهدف من الترويج للأمرين.

ووفق رصد لشبكة مصدر الإخبارية، “بلغ إجمالي اقتطاعات الاحتلال من أموال المقاصة منذ عام 2019 وصولاً إلى بداية شهر تموز (يوليو) 2023 ما يقارب 605 ملايين دولار أمريكي (٢.٢٤٤ مليار شيكل) بواقع 312 مليوناً سنوياً، و11 مليوناً شهرياً”.

وتجبي إسرائيل بموجب بروتكول باريس الاقتصادي، أموال المقاصة نيابة عن السلطة الفلسطينية مقابل نسبة 3%، وتصل قيمتها إلى 180 مليون دولار شهرياً.

وتشمل أموال المقاصة، الضرائب غير المباشرة التي تجبيها إسرائيل على السلع والبضائع والخدمات المستوردة إلى الضفة الغربية وقطاع غزة من إسرائيل أو عبر الموانئ والمعابر الخاضعة لسيطرة الاحتلال، والضريبة المتأخرة عن العمال الفلسطينيين.

وكانت قناة كان العبرية، أكدت في تقرير لها، أن أزمة السلطة المالية تضخمت ما يعرضها لخطر الإفلاس.

واستبعد محللون ماليون واقتصاديون إمكانية افلاس السلطة وانهيارها، معللين الأمر بأن المصلحة الإسرائيلية تقتضي عدم انهيارها وبقائها وكيلة للاحتلال، تحقق أجندته السياسية، وافشال مساعي حل الدولتين.

وقال المحلل نائب موسى، إن “السلطة لن تفلس، ومن مصلحة إسرائيل إبقاءها في ضائقة مالية بشكل مستمر، كونها تعتمد على إيرادات ونفقات متجددة وليست شخصاً أو شركة، تملك ثروة وتنفق منها، ويوجد احتمال لنفادها”.

وأضاف موسى في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، أن “67% من إيرادات السلطة من أموال المقاصة، والجزء الأخر إيرادات محلية، والثالث من المساعدات الدولية التي شهدت تراجعاً كبيراً في السنوات الأخيرة”.

وأشار موسى إلى أن “إسرائيل تتحكم بأموال المقاصة وتحويلات المساعدات الدولية بمدى حاجتها للضغط على السلطة واستخدامها أداة ابتزاز لتحقيق أهداف سياسية”.

وتابع “إسرائيل عملت على مدار الـ 20عاماً الماضية على انقاذ السلطة من أزمتها المالية لأن من مصلحتها بقاء السلطة التي تقوم بدور المحتل بديلاً عن الاحتلال”.

وأكد موسى، أن “إسرائيل مستعدة للدفع للسلطة بشكل مسبق من أجل القيام بأعمالها التي تخدم أهدافها الموكلة لها بناءً على اتفاق أوسلو”.

بدوره، قال الخبير الاقتصادي محمد نصار إن “ترويج الاحتلال الدائم لإمكانية انهيار السلطة وافلاسها يندرج ضمن الحرب التي تشنها إسرائيل ضدها بهدف دفعها لأثمان أمنية وسياسية مقابل المال”.

وأضاف نصار في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، أن أموال المقاصة حق للفلسطينيين لكن للأسف اتفاق باريس كبل السلطة، وجعل الاحتلال من يتحكم بجابية الضرائب، ويستخدمها حالياً كورقة ضغط وعائق في كل خطوة تبذل في إطار حل الدولتين.

وأشار إلى أن “إسرائيل تتحكم للأسف بكامل الموارد المالية الواردة إلى الفلسطينية من خلال السيطرة الأمنية على المعابر والثروات الطبيعية”.

ونبه نصار أن “لا يوجد شيء اسمه افلاس للسلطة، بل بقاء للأزمة المالية، بهدف الحصول على أثمان سياسية مقابلها”.

من جانبه، رأي المختص الاقتصادي سمير الدقران أن “الوضع السياسي مع الاحتلال من يحدد المسار المالي للسلطة الفلسطينية”.

وقال الدقران في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن “رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان واضحاً خلال تصريحاته الأخيرة بأنه معني ببقاء المضايقات المالية على السلطة، لكنه لا يسمح بإنهائها في ظل وجود مصلحة إسرائيلية لبقائها تتعلق بالتنسيق الأمني وغيره”.

وأضاف الدقران أن “السلطة تعاني من أزمات مالية تجعلها قابلة للانهيار، لكن لن تسمح إسرائيل والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بالأمر في ظل عدم وجود مصلحة بذلك”.

وأشار إلى أن “قيود الاحتلال دفعت لتكبيل السلطة الفلسطينية ديون داخلية وخارجية بمليارات الدولارات، أكثر من 6.8مليار منها لصالح صندوق التقاعد، و1.7 مليار دولار للقطاع الخاص، مليارات أخرى للبنوك وغيرها”.

ورأى الدقران أن “السلطة بكاملها بمثابة موظف إداري لدى إسرائيل كونها مكبلة باتفاقيات تتأثر بالوضع السياسي”.

وشدد على أن إسرائيل معنية باستمرار التنسيق الأمني مع السلطة والحفاظ عليها، لافتاً إلى أن القيادة الفلسطينية “بحاجة لاستراتيجية للتخلص من الوضع السيئ” خاصة في ظل المساعي الإسرائيلية لفصل غزة عن الضفة الغربية.

الاحتلال يقتطع 495 مليون شيكل من أموال المقاصة خلال هذه الفترة

رام الله – مصدر الإخبارية 

كشفت وزارة المالية الفلسطينية، اليوم الإثنين، عن بيانات مفادها أن الاقتطاعات الإسرائيلية من المقاصة بلغت خلال الربع الأول من العام الحالي 495 مليون شيكل البالغة حوالي 2.190 مليار شيكل خلال ذات الفترة بعد اقتطاع 3 بالمئة عمولة مقابلة جبايتها وكافة الاقتطاعات.

وأظهرت البيانات أن الحصة الأكبر من الاقتطاعات الإسرائيلية من المقاصة جاءت في فاتورة الكهرباء بواقع 232 مليون شيكل تقريبا، وكما تم اقتطاع 104 مليون شيكل للمياه و26 مليون شيكل لمعالجة مياه الصرف الصحي.

وبلغت فاتورة ملف المشافي للمرضى المحولين للعلاج في إسرائيل بلغت 55.2 مليون شيكل، وتم خصم قرابة 77 مليون شيكل لتسديد قروض مستحقة على الجانب الفلسطيني لإسرائيل.

وطالبت السلطة الفلسطينية الجانب الإسرائيلي بإجراء تقاص واضح ومراجعة كافة الفواتير قبل تلك الاقتطاعات.

يشار إلى أن السلطة الفلسطينية تعاني من ضائقة مالية كبيرة أدت إلى عدم قدرتها على دفع رواتب الموظفين بشكل كامل منذ نوفمبر 2021.

اقرأ/ي أيضاً: تقرير إسرائيلي: معركة خلافة أبو مازن قد تؤدي إلى انهيار السلطة الفلسطينية

اشتية يدين قرار سموتريتش اقتطاع أموال المقاصة مجدداً

وكالات – مصدر الإخبارية

دان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية قرار وزير المالية الإسرائيلية بتسلئيل سموتريتش، اقتطاع مبلغ 3.2 مليون شيكل من أموال المقاصة، واعتبر أن القرار قرصنة جديدة لأموال الفلسطينيين.

وأوضح أن القرار سيقتطع المبلغ من أموال المقاصة لتضاف إلى مبلغ الـ 138.8 مليون شيكل التي اقتطعت في شهر كانون الثاني الماضي.

وطالب اشتيه الدول المجتمعة في العاصمة بروكسل اليوم في مؤتمر تنسيق المساعدات للشعب الفلسطيني بالضغط على الاحتلال لإيقاف تلك الاقتطاعات، والتي بلغ 800 مليون دولار منذ 2019.

إضافة إلى الضغط على الاحتلال لإعادتها إلى الخزينة، وقال: “تعاني الخزينة عجزاً كبيراً قد يصل إلى 609 مليون دولار مع نهاية العام الحالي في حال عدم التوقف عن تلك الاقتطاعات الجائرة”.

وأكد اشتية أن القيادة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس ترفض مقايضة الحقوق الوطنية بالمال، وقال: “لن تثنينا هذه الممارسات والضغوطات عن مواصلة الوفاء بالتزاماتنا تجاه أسر الشهداء، والجرحى والأسرى”.

اقرأ أيضاً:اشتية: اقتطاع أموال المقاصة سيُفاقم الأزمة المالية للسلطة

991 مليون شيكل إجمالي إيرادات أموال المقاصة في يناير 2023

رام الله- مصدر الإخبارية:

أفادت بيانات مالية صادرة عن وزارة المالية الفلسطينية إن إجمالي إيرادات أموال المقاصة بلغت في شهر كانون الثاني (يناير) 2023 قرابة 991 مليون شيكل (270 مليون دولار).

ووفق البيانات فإن الإيرادات المحققة في يناير 2023 أعلى بنسبة 11% من نظيرتها في نفس الفترة العام الماضي عندما بلغت 893 مليون شيكل.

وأشارت البيانات إلى أن الجمارك جاءت في مقدمة الإيرادات بحوالي 447 مليون شيكل، وضريبة المحروقات بقيمة 285.7 مليوناً، والقيمة المضافة 260.6 مليون شيكل.

ولفتت إلى أن “إجمالي ما تسلمته من سلطات الاحتلال الإسرائيلي بعد الاقتطاعات 756.8 مليون شيكل من أصل 991 مليوناً.

ونوهت إلى أن قيمة الاقتطاعات والخصومات بلغت في يناير 234.3 مليون شيكل بواقع 29.8 مليون شيكل كرسوم تحصيل، و74.5 مليون شيكل ديون كهرباء و34.5 مليون شيكل ديون مياه و5.8 مليون شيكل صرف صحي و13.1 مليون شيكل مستشفيات و25.6 مليون شيكل تسديدات قروض و50.9 مليون شيكل إيرادات محجوزة.

اقرأ أيضاً: عائدات المقاصة الفلسطينية تسجل أعلى مستوى تاريخي لها.. ما الأسباب؟

عائدات المقاصة الفلسطينية تسجل أعلى مستوى تاريخي لها.. ما الأسباب؟

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

سجلت عائدات المقاصة التي تجبيها إسرائيل نيابة عن السلطة الفلسطينية خلال العام الماضي 2022، أعلى مستوى لها بحوالي 11.5 مليار شيكل، وفق بيانات وزارة المالية.

وأموال المقاصة هي مبالغ تجبيها إسرائيل بدلاً من السلطة الفلسطينية على السلع المستوردة مقابل عمولة بنسبة 3%، وفقاً بروتكول باريس الاقتصادي.

وقال الخبير الاقتصادي البروفيسور أنور أبو الرب إن “ارتفاع عائدات المقاصة خلال العام الماضي ناتج عن الانفتاح العالمي في التجارة وسلاسل التوريد بعد جائحة كورونا، والتأقلم مع الحرب الروسية الأوكرانية”.

وأضاف أبو الرب لشبكة مصدر الإخبارية أن” الزيادة في المقاصة ناتجة عن سهولة الاستيراد وزيادة حجم الواردات إلى الأراضي الفلسطينية بعد حالة الاغلاق التي شهدها العالم نتيجة جائحة كورونا، وارتفاع مستوى استهلاك المواطنين”.

واستبعد أبو الرب” استمرار ارتفاع عائدات المقاصة في عام 2023 نتيجة الحصار المستمر للمدن، وإغلاق المعابر وإعاقة حركة البضائع والأفراد من وقت لأخر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في ظل تصاعد التوترات الأمنية”.

وأكد أبو الرب أن “الخناق الاقتصادي يزداد على الضفة الغربية مع الاقتحامات الإسرائيلية المتواصلة للمدن وارتفاع أعداد أيام الإضرابات التجارية”.

من جهته، أفاد الخبير الاقتصادي مؤيد عفانة، بأن القيود الإسرائيلية على حركة العمال الفلسطينيين في الداخل المحتل عام 1948 من شأنها التأثير سلباً على عائدات المقاصة كون ضريبة دخل العمال تندرج ضمن ضمنها.

وشدد على أن زيادة الاقبال على البضائع الإسرائيلية رفع من العائدات خلال العام الماضي لاسيما مع تراجع نشاط حملات المقاطعة تزامناً مع تصاعد الأحداث الميدانية في الأراضي الفلسطينية.

وبلغت عائدات المقاصة خلال العام الماضي 11.5 مليار شيكل ارتفاعاً من 9.32 مليار في العام 2021.

وتشمل المبالغ المذكورة أعلاه الاقتطاعات الشهرية التي تجريها إسرائيل كبدل ليدون مياه وكهرباء وصرف صحي ومستشفيات، ما عدا الأموال المحتجزة بسبب دفع مخصصات الأسرى وعائلات الشهداء.

وبلغ أدنى مستوى لعائدات المقاصة الفلسطينية في عام 2013 بقيمة 6.1 مليار شيكل وفق وزارة المالية.

واقتطعت إسرائيل منذ بداية العام 2023 قرابة 300 مليون شيكل بذريعة دفعها لذوي جنود ومستوطنين قُتلوا في عمليات فلسطينية، وبدلاً من مبالغ صرفتها السلطة كمخصصات لأُسر الأسرى والشهداء، كان أخرها بقيمة 100 مليون شيكل في الثاني من شباط (فبراير) 2023.

اقرأ أيضاً: اقتطاع أموال المقاصة.. عقاب إسرائيلي يحمل دلالات سياسية بتوقيت حساس

اقتطاع أموال المقاصة.. عقاب إسرائيلي يحمل دلالات سياسية بتوقيت حساس

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي سياساتها القائمة على الابتزاز المالي ضد السلطة الفلسطينية لتحقيق أهداف سياسية من خلال اقتطاع ملايين الشواكل من أموال المقاصة الفلسطينية.

واقتطعت حكومة الاحتلال منذ بداية العام الجاري قرابة 300 مليون شيكل بذريعة دفعها لذوي جنود ومستوطنين قُتلوا في عمليات فلسطينية، وبدلاً من مبالغ صرفتها السلطة كمخصصات لأُسر الأسرى والشهداء، كان أخرها بقيمة 100 مليون شيكل في الثاني من شباط (فبراير) 2023.

وأموال المقاصة هي مبالغ تجبيها إسرائيل بدلاً من السلطة الفلسطينية على السلع المستوردة مقابل عمولة بنسبة 3%، وفقاً بروتكول باريس الاقتصادي.

ووفق محللين اقتصاديين وسياسيين، فإن “اقتطاع أموال المقاصة من وقت لأخر يندرج ضمن سياسة قديمة جديدة تهدف إلى ابتزاز السلطة، وإبقاءها تحت الضغط، وحصر تفكيرها في كيفية الخروج من أزمتها المالية، وإيصال حكومة الاحتلال رسائل تتعلق باستمرار برامجها المتشددة تجاه التعامل مع الفلسطينيين رغم الدعوات الأمريكية للتهدئة”.

600 مليون شيكل سنوياً

وقال المحلل الاقتصادي نصر عبد الكريم إن “اقتطاع أموال المقاصة يمثل سطو على حق فلسطيني ولا يوجد أي مصوغ قانوني يتيح لإسرائيل اجراء حسومات عليها”.

وأضاف عبد الكريم في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن” استمرار الاقتطاع من أموال المقاصة يأتي في إطار إظهار القوة واستعراض العضلات من قبل إسرائيل”.

وأشار عبد الكريم إلى أن” الاقتطاع اجراء قديم جديد متواصل منذ قرابة ثلاثة سنوات بمبالغ تصل إلى 600 مليون شيكل سنوياً”.

وقلل عبد الكريم من “حجم الضغوط المالية التي ستسببها القرار على السلطة الفلسطينية كونها تكيفت مع الاقتطاعات الإسرائيلية، وتعلم بأن الاقتطاعات لن تتوقف ما دامت تواصل دفع مخصصات الأسرى والشهداء”.

ورأى عبد الكريم أن” أعباء السلطة قائمة بالأساس منذ سنوات واستمرار الاقتطاعات سيجبرها على مواصلة إجراءاتها التقشفية وعدم دفع رواتب كاملة للموظفين العموميين”.

ومن المقرر أن تدفع السلطة الفلسطينية الشهر الجاري، رواتب مجتزأة لموظفيها العموميين بنسبة تصل إلى 80% للشهر الرابع عشر على التوالي، بقيمة لا تقل 2000 شيقل.

وتصل قيمة فاتورة الرواتب الشهرية لموظفي السلطة إلى 950 مليون شيقل وفق وزارة المالية.

ضغط لتمرير خطط إسرائيلية

بدوره، اعتبر الخبير الاقتصادي ماهر الطباع “الاقتطاع المتواصل من المقاصة نوع من الابتزاز والضغط لتمرير القرارات والخطط الإسرائيلية، وتحقيق مكاسب سياسية”.

وقال الطباع في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن” المفترض أن تجبي إسرائيل أموال المقاصة مقابل العمولة المخصصة لها وفقاً لبروتكول باريس دون أي اقتطاع أو تأجيل لمواعيد تسليمها شهرياً”.

وأضاف الطباع أن” الاقتطاع من المقاصة من شأنه التسبب باستمرار عجز موازنتها والوفاء بالتزاماتها تجاه الوزارات الحكومية ورواتب الموظفين”.

وأشار الطباع إلى أن “وقف التنسيق الأمني سيزيد من تغول إسرائيل ضد السلطة الفلسطينية لاسيما على صعيد الاقتطاع من أموال المقاصة”.

توقيت حساس

من جهته، أكد المحلل السياسي طلال عوكل، أن “قرار حكومة الاحتلال باقتطاع مبالغ جديدة من المقاصة يدلل على إعلانها الحرب على الكل الفلسطيني بما فيه السلطة، ويأتي في توقيت حساس بعد لقاءات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع مسئولين فلسطينيين وإسرائيليين بهدف التهدئة وتخفيف التوتر”.

وقال عوكل في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن” حكومة الاحتلال تريد القول بأن نتائج اللقاءات مع بلينكن صفر وأنها مستمرة بإضعاف السلطة التي يسعى الجانب الأمريكي لزيادة تعاونها مع إسرائيل”.

وأضاف عوكل أن” إسرائيل تريد إبلاغ السلطة بأن قراراتها بيدها ولا يمكنها التحكم بأي من مواردها”. مشدداً على أن “إسرائيل تواصل ممارسة سلطة الاحتلال في مصادرة كل ما يمتلك الفلسطينيون”.

وأشار إلى أن” قرار الاقتطاع يمثل عنوان تصعيد من قبل حكومة الاحتلال وأنها مستمرة بترجمة مخططاتها على الأرض دون رادع”.

ونوه إلى أن” قرارات الاحتلال الغير محسوبة ضد الفلسطينيين تدلل على أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ليس بمقداره السيطرة على الوزراء المتطرفين مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير”.

الجدير ذكره، أن إسرائيل بدأت الاقتطاعات من أموال المقاصة الفلسطينية في شهر آذار (مارس) 2018 بموجب مشروع قانون صادق عليه الكنيست بزعم منع السلطة على دفع مخصصات عائلات الأسرى والشهداء.

سموتريتش ينفي تحويل أموال الضرائب للسلطة قبل زيارة بلينكن

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

نفى وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش مساء اليوم الثلاثاء، تحويل أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية قبيل زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للمنطقة.

وبحسب “مكور ريشون”، نفى وزير المالية بتسلئيل سموتريتش نفيا قاطعا الأنباء التي أوردتها القناة 12 بأن وزارته حولت أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية قبيل زيارة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن، واصفا التقرير بالكذبة المتكاملة.

وأوضح أن وزارة المالية الإسرائيلية تخطط لسلسلة من العقوبات ضد السلطة في أعقاب التصعيد الأمني وتشجيعها الإرهاب. حسب وصفه

ووصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ظهر اليوم الثلاثاء، إلى مدينة رام الله، للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وكان بلينكن عقد لقاءات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكبار المسؤولين في “تل أبيب”، وبحث معهم التصعيد في المنطقة.

وقبل نحو أسبوعين، ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، أن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، سيوقع على مصادرة 139 مليون شيكل من أموال السلطة الفلسطينية.

وقالت الصحيفة العبرية إن الأمر صادر وفقاً لقرار مجلس الوزراء الإسرائيلي، في إطار العقوبات التي تقرر فرضها على السلطة الفلسطينية، بعد توجهها إلى محكمة لاهاي.

ونوهت الصحيفة إلى أنه سيتم خصم مبلغ 139 مليون شيكل، من أموال الضرائب التي تجمعها سلطات الاحتلال للسلطة الفلسطينية كل شهر.

وبحسب الصحيفة، فإن قرار الخصم من أموال السلطة الفلسطينية وتحويل الأموال إلى إلى عائلات الشهداء والأسرى، يأتي تنفيذاً لحكم صدر قبل ثمانية أشهر عن نائب رئيس المحكمة المركزية في القدس، موشيه سوبل، حد زعمها.

وصرح سموتريتش، بأن “العقوبات التي اتخذت ضد السلطة الفلسطينية ليست سوى البداية، ومن يعمل ضدنا سيدفع ثمنا باهظا”.

وكتب سموتريتش في تغريدة عبر حسابه في “تويتر” قال فيها إن “اتفاق التحالف الحكومي، أكد اتخاذ الإجراءات الكفيلة لوضع حد للرواتب والمزايا التي تدفع للأسرى وذوي الشهداء”.

يأتي ذلك بعدما أقر كابينت الاحتلال عقوبات جديدة على السلطة، تشمل الاستيلاء على 139 مليون شيكل من أموال المقاصة، وكذلك الاستيلاء على المبالغ التي تدفع لعائلات الأسرى والشهداء.

كما تشمل الإجراءات تجميد كافة أعمال البناء في المناطق المصنفة (ج)، وفرض عقوبات على المنظمات والمؤسسات والشخصيات التي تحارب إسرائيل سياسيا ودوليا.

وفي وقت سابق من اليوم ذكر موقع (0404) العبري، أن “الكابينت” وافق على فرض عقوبات على السلطة الفلسطينية بما فيها تجميد مخططات البناء في المناطق الفلسطينية، وذلك عقب توجه السلطة إلى المحاكم الدولية.

 

سموتوريتش يوقّع اليوم على مصادرة 139 مليون شيكل من أموال السلطة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، أن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، سيوقع اليوم الأحد، على مصادرة 139 مليون شيكل من أموال السلطة الفلسطينية.

وقالت الصحيفة العبرية إن الأمر صادر وفقاً لقرار مجلس الوزراء الإسرائيلي، يوم الخميس الماضي، في إطار العقوبات التي تقرر فرضها على السلطة الفلسطينية، بعد توجهها إلى محكمة لاهاي.

ونوهت الصحيفة إلى أنه سيتم خصم مبلغ 139 مليون شيكل، من أموال الضرائب التي تجمعها سلطات الاحتلال للسلطة الفلسطينية كل شهر.

وبحسب الصحيفة، فإن قرار الخصم من أموال السلطة الفلسطينية وتحويل الأموال إلى إلى عائلات الشهداء والأسرى، يأتي تنفيذاً لحكم صدر قبل ثمانية أشهر عن نائب رئيس المحكمة المركزية في القدس، موشيه سوبل، حد زعمها.

ويوم الجمعة الماضي، صرح سموتريتش، بأن “العقوبات التي اتخذت ضد السلطة الفلسطينية ليست سوى البداية، ومن يعمل ضدنا سيدفع ثمنا باهظا”.

وكتب سموتريتش في تغريدة عبر حسابه في “تويتر” قال فيها إن “اتفاق التحالف الحكومي، أكد اتخاذ الإجراءات الكفيلة لوضع حد للرواتب والمزايا التي تدفع للأسرى وذوي الشهداء”.

يأتي ذلك بعدما أقر كابينت الاحتلال عقوبات جديدة على السلطة، تشمل الاستيلاء على 139 مليون شيكل من أموال المقاصة، وكذلك الاستيلاء على المبالغ التي تدفع لعائلات الأسرى والشهداء.

كما تشمل الإجراءات تجميد كافة أعمال البناء في المناطق المصنفة (ج)، وفرض عقوبات على المنظمات والمؤسسات والشخصيات التي تحارب إسرائيل سياسيا ودوليا.

وفي وقت سابق من اليوم ذكر موقع (0404) العبري، أن “الكابينت” وافق على فرض عقوبات على السلطة الفلسطينية بما فيها تجميد مخططات البناء في المناطق الفلسطينية، وذلك عقب توجه السلطة إلى المحاكم الدولية.

اقرأ/ي أيضاً: سموتريتش: العقوبات ضد السلطة هي البداية ومن يعمل ضدنا سيدفع الثمن

 

أبو بكر لمصدر: الاحتلال اقتطع 600 مليون شيكل من أموال الأسرى في 2022

 صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

كشف رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر اليوم السبت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اقتطعت 600 مليون شيكل من أموال الأسرى والمحررين الفلسطينيين خلال العام 2022.

وقال أبو بكر في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن “قيمة الاقتطاع الشهري من أموال المقاصة عقاباً على صرف مخصصات الأسرى يقدر بـ 50 مليون شيكل”.

وأضاف أبو بكر أن العقوبات الإسرائيلية الجديدة الشاملة لقرار الاحتلال اقتطاع 139 مليون شيكل من أموال السلطة الفلسطينية للقتلى الإسرائيليين، والموازنات الأخرى المخصصة لعائلات الأسرى وتجميد مخططات البناء في مناطق (c)، يهدف لزيادة الخناق على السلطة الفلسطينية ومنعها من التوجه نحو المؤسسات الدولية والأممية.

وأكد أبو بكر على أن “الاقتطاع الإسرائيلي المتواصل من أموال المقاصة عبارة قرصنة تهدف للتضيق على الجانب الفلسطيني وعائلات الأسرى والمحررين”.

وكان الكابينيت الإسرائيلي وافق أمس​​على عدد من الإجراءات التي ستتخذ ضد السلطة الفلسطينية، بعد تقديمها طلباً إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي لبحث “شرعية الاحتلال الإسرائيلي”.

ودانت الرئاسة الفلسطينية بشدة إجراءات الحكومة الإسرائيلية التي أقرتها ضدها اليوم الجمعة، بعد إحالتها ملف الاحتلال إلى محكمة العدل الدولية.

وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن الإجراءات التي أعلنت عنها حكومة الاحتلال ردا على التحرك الفلسطيني في مؤسسات الأمم المتحدة مدانة ومرفوضة سواء خصم الأموال أو أية إجراءات أخرى.

وقال أبو ردينة في بيان، إن: “الحقوق الفلسطينية غير قابلة للمساومة، وشعبنا وقيادته قادرون على حماية الحقوق الفلسطينية التي أقرتها الشرعية الدولية مهما كان الثمن، وسنواصل نضالنا السياسي والدبلوماسي والقانوني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية”.

ودعا أبو ردينة، المجتمع الدولي، وعلى رأسه الإدارة الأميركية بالتحرك الفوري لوقف هذه التهديدات الإسرائيلية المنافية لجميع قرارات الشرعية الدولية، والتي تؤكد أن حكومة الاحتلال المتطرفة تسعى للتصعيد وجر المنطقة إلى حافة الانفجار، وتتجاهل بشكل صارخ القانون الدولي والشرعية الدولية، الأمر الذي يتطلب موقف دولي حازم تجاه هذه الانفلات الإسرائيلي.

 اقرأ أيضاً: مُحتفياً بالقرار.. بن غفير يتوعّد بمزيد من العقوبات ضد السلطة

اشتية: القرصنة الإسرائيلية لعائداتنا الضريبية لن تثنينا عن مواصلة نضالنا

رام الله-مصدر الإخبارية

صرح رئيس الوزراء محمد اشتية، مساء اليوم الجمعة، بالقول إن “القرصنة الإسرائيلية المستمرة لعائداتنا الضريبية، رغم أنها تفاقم من أزمتنا المالية وتتسبب في تعميق العجز في الخزينة، لكنها لن تثنينا عن مواصلة نضالنا السياسي والدبلوماسي في المحافل الدولية، لنيل حق شعبنا في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين”.

وطالب اشتية في تصريح له كافة “الدول التي دانت اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى، وانتهاك متطرفين يهود لحرمة المقبرة الإنجيلية في مدينة القدس، وعمليات القتل والإعدامات الميدانية التي يواصل جنود الاحتلال ارتكابها ويقع ضحيتها المئات من الأطفال والشبان، إلى ترجمة بياناتها لإجراءات وسياسات عملية تضع حدا لتلك الجرائم والانتهاكات وتعاقب مرتكبيها لمنع تكرارها”.

في السياق دانت الرئاسة الفلسطينية بشدة إجراءات الحكومة الإسرائيلية التي أقرتها ضدها، بعد إحالتها ملف الاحتلال إلى محكمة العدل الدولية.

وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن الاجراءات التي أعلنت عنها حكومة الاحتلال ردا على التحرك الفلسطيني في مؤسسات الأمم المتحدة مدانة ومرفوضة سواء خصم الأموال أو أية اجراءات أخرى.

كما دعا أبو ردينة، المجتمع الدولي، وعلى رأسه الإدارة الأميركية بالتحرك الفوري لوقف هذه التهديدات الإسرائيلية المنافية لجميع قرارات الشرعية الدولية، والتي تؤكد أن حكومة الاحتلال المتطرفة تسعى للتصعيد وجر المنطقة إلى حافة الانفجار، وتتجاهل بشكل صارخ القانون الدولي والشرعية الدولية، الأمر الذي يتطلب موقف دولي حازم تجاه هذه الانفلات الاسرائيلي.

Exit mobile version