إحذروا.. هذه أخطر أعراض الإكزيما وجفاف الجلد

صحة-مصدر الإخبارية

إن كنت تعاني من مرض جلدي أشد خطورة، مثل التهاب الجلد التأتُّبي الإكزيما ، أو السُّماك، أو الصدفية، قد يصف طبيبك كريم أو مرهم أو علاجات أخرى بالإضافة للرعاية المنزلية.

قد يؤدي جفاف البشرة أحيانًا إلى التهاب جلدي؛ مما يؤدي إلى احمرار وحكة في الجلد. في تلك الحالات، يشمل العلاج دَهون يحتوي على الهيدروكورتيزون. إذا اتسعَت تشققات جلدكَ، فقد يصف طبيبكَ الضمادات الرطبة للمساعدة في منع حدوث العدوى.

يحدث  جفاف الجلد في مُعظم الحالات نتيجة عوامل مثل الطقس الحار أو البارد، وانخفاض نسبة الرطوبة في الهواء، والغطس في الماء الساخن، وعادة لا يمثِّل حالة خطيرة. وقد يُؤدِّي الجفاف المفرط إلى تنشيط المرض؛ مسبباً (الأكزيما)، كما أن تشقَّق البشرة الجافة تسمح للبكتيريا باختراق الجلد مسبِّبة العدوى.

ووفقاً لأطباء «مايوكلينيك» فإنه يمكن للشخص عمل الكثير بمفرده لتحسين حالة الجلد، بما في ذلك استخدام مرطِّبات البشرة وتجنب استخدام الصابون الذي يحتوي على نسبة قلوية عالية أو المناسب للبشرة الجافة. ولكن في بعض الأحيان يحدث جفاف الجلد على نحو أكثر تواتراً أو يكون شديدًا. في هذه الحالات، قد تكون بحاجةٍ إلى مساعدة من طبيب متخصص في الأمراض الجلدية.

الأعراض

وغالبًا ما يكون جفاف الجلد مؤقتًا — يُمكن أن تتعرَّض له في فصل الشتاء فقط، على سبيل المثال — ولكن من الممكن أيضًا أن يكون حالة مرضية مزمنة. تعتمد علامات وأعراض جفاف الجلد على عمركَ وصحتكَ واين تعيش والوقت الذي تقضيه خارج المنزل وسبب المشكلة. من المحتمل أن يتسبب جفاف الجلد في عرض أو أكثر من الأعراض التالية:

إحساس بشَدِّ الجلد، خاصة بعد الاغتسال أو الاستحمام أو السباحة

ملمس ومظهر خشن للجلد

حكة في الجلد (رغبة ملحَّة لحكِّ الجسم)

تقشير خفيف أو حاد

خطوط رقيقة أو شقوق

جلد رمادي

احمرار

شقوق عميقة من الممكن أن تنزف

زيارة الطبيب

إن غالبية حالات البشرة الجافة تستجيب بشكل جيد لنمَط الحياة والعلاجات المنزليَّة. يُرجَى الرجوع إلى الطبيب في الحالات التالية:

إن لم يتحسن جلدك بالرغم من بَذْلِك أفضل الجهود

جفاف الجلد المصحوب باحمرار

إذا كان الجفاف والحكة يعيقان النوم بشكل جيد

لديك قروح مفتوحة أو إصابات من الخدش

لديك مناطق كبيرة من التقشير أو تساقط الجلد

الأسباب

يحدث جفاف البشرة غالبًا نتيجة لسبب بيئي. وقد تصيب أمراض محدَّدة أيضًا جلدكَ وتُؤثِّر عليه تأثيرًا كبيرًا.

تتضمَّن الأسباب المحتملة للبشرة الجافة ما يلي:

الطقس: تزداد احتمالية جفاف البشرة في الشتاء، عند انخفاض مستويات الحرارة والرطوبة. ولكن قد لا يُشكِّل الموسم أي تأثير إذا كنتَ تعيش في مناطق صحراوية.

الحرارة: تعمل التدفئة المركزية والمواقد الحارقة للخشب وأجهزة تدفئة المكان والمدافئ جميعها على خفض الرطوبة وتُسبِّب جفاف البشرة.

الاغتسال والاستحمام بمياه ساخنة: يُمكن أن يَتسبَّب الاغتسال أو الاستحمام بمياه ساخنة لمدة طويلة في جفاف البشرة. وكذلك الأمر بالنسبة للسباحة المتكرِّرة، وخاصة في حمامات السباحة التي ترتفع بها نسبة الكلور.

الصابون والمنظِّفات التي تحتوي على نسبة قلوية عالية: تتسبَّب العديد من أنوع الصابون والمنظفات والشامبو المنتشرة في سحب الرطوبة من بشرتكَ، حيث تمَّ تصنيعها لإزالة الزيوت.

الأمراض الجلدية الأخرى: الأشخاص المصابون بأمراض جلدية، مثل التهاب الجلد التأتُّبي (الأكزيما) أو الصدفية، معرَّضون للإصابة بجفاف البشرة.

عوامل الخطر

وقد يُصاب أي شخص بجفاف الجلد: وقد تكون أكثر عُرضةً للإصابة بالحالة إذا:

كنت تبلغ أربعين عامًا أو أكثر: يزداد خطر الإصابة مع التقدم في العمر — يُصاب ما يزيد عن 50 في المئة من كبار السن بجفاف البشرة.

كنت تعيش في مناخ جاف أو بارد أو منخفض الرطوبة

كنت تعمل في وظيفة تتطلب منك أن تغمر جلدك في الماء، مثل التمريض وتصفيف الشعر.

كنت تسبح كثيرًا في حمامات تحتوي على الكلور.

المضاعفات

جفاف الجلد غير ضار عادة: ولكن عندما يُترك دون اعتناء، فقد يؤدي جفاف الجلد إلى:

التهاب الجلد التأتُّبي (الأكزيما): إذا كنتَ عرضةً للإصابة بهذه الحالة، فقد يُؤدِّي الجفاف المفرط إلى تنشيط المرض؛ مما يُسبِّب الاحمرار والتشقُّق والالتهابات.

حالات العدوى: قد تتشقَّق البشرة الجافة؛ مما يسمح للبكتيريا باختراق الجلد مسبِّبة العدوى.

من المرجَّح أن تحدث هذه المضاعفات عندما تتعرَّض آليات الحماية الطبيعية لبشرتكَ للخطر الشديد. على سبيل المثال، يُمكن للبشرة شديدة الجفاف أن تُسبِّب تشقُّقات أو شروخ عميقة، والتي يُمكن أن تنفتح وتنزف؛ مما يتيح الفرصة لغزو البكتيريا.

الوقاية

جَرِّبِ النصائح التالية لتحافظ على جلدكَ من الجفاف الزائد:

المرطب: مرطب يمنع الجلد من تسرُّب الماء والاحتفاظ به.

قَلِّلِ التعرُّض للماء: حافظْ على أن يكون وقت الاغتسال 10 دقائق بل أقل. اجعَلِ المِشْوَر على دافئ وليس ساخن. حاوِلْ ألا تغتسل أكثر من مرة في اليوم.

يُستحسَن ألا تستعمل الصابون الجافَّ الصُّلب: جَرِّبْ كريمات التنظيف ومنظِّفات البشرة المُلطفة وجيل الاستحمام، والتي تحتوي جميعها على مُرطِّبات إضافية.

غَطِّ أكبر قدر مساحة ممكنة من جلدكَ في الطقس البارد أو العاصف: قد يعمل الشتاء بشكل خاص على تجفيف الجلد، فكُنْ حريصًا عند الخروج على ارتداء وشاح وقبعة وقفازات.

ارتدِ قفازات مَطَّاطِيَّة‎: إذا اضطررْتَ إلى غمر يديكَ في الماء أو إلى استخدام منظفات شديدة، فارتدِ القفازات؛ لأنها يُمكن أن تساعدكَ في حماية بشرتك.

التشخيص

من المُرجَّح أن يُجري طبيبكَ فحصًا جسديًّا ويسأل عن تاريخكَ الطبي، بما في ذلك الوقت الذي بدأَتْ فيه بشرتكَ بالجفاف وما العوامل التي تجعلها أفضل أو أسوأ، وعادات الاستحمام، ونظامكَ الغذائي، وكيفية الاعتناء ببشرتك.

قد يقترح طبيبكَ إجراء اختبارات تشخيصية معيَّنة للتحقُّق مِمَّا إذا كانت بشرتكَ الجافة ناتجة عن حالة طبية أساسية، مثل الغدة الدرقية الخاملة (قصور الدرقية).

 

Exit mobile version