محكمة العدل تعقد أولى جلساتها في دعوى تسهيل ألمانيا الإبادة الجماعية بغزة

وكالات_مصدر الإخبارية:

تعقد محكمة العدل الدولية، اليوم الاثنين، أولى جلسات الاستماع في دعوى رفعتها نيكاراغوا ضد ألمانيا بتهمة تسهيل الإبادة في قطاع غزة.

وتطالب دعوى نيكاراغوا، ألمانيا بوقف تصدير الأسلحة والمعدات القتالية إلى إسرائيل واتخاذ تدابير مؤقتة بذلك.

وقال الفريق القانوني لنيكاراغوا “نطلب من المحكمة أن تأمر ألمانيا بوقف دعم إسرائيل في تدمير فلسطين والشعب الفلسطيني”.

وأضاف أن الشعب الفلسطيني يتعرض لأكثر الأنشطة العسكرية تدميراً في التاريخ الحديث.

وأكد على أن ألمانيا مسؤولة عن الإبادة الجماعية في غزة بدعمها لإسرائيل.

في المقابل، رفض متحدث الخارجية الألمانية سيباستيان فيشر، “اتهامات نيكاراغو”.

وقال إن ألمانيا لم تنتهك اتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية ولا القانون الإنساني الدولي.

وكانت دولة جنوب إفريقيا، اتهمت في وقت سابق بقضية منفصلة أمام المحكمة، إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بغزة.

اقرأ أيضاً: الخارجية الفلسطينية توضح حقيقة إعفاء السفير حسام زملط من مهامه

فرنسا وألمانيا تسيران رحلات خاصة لإجلاء رعاياهما من إسرائيل

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية:

أعلنت كل من فرنسا وألمانيا تسيير رحلات خاصة لإجلاء رعاياهما من إسرائيل في ظل التطورات الجارية.

وقالت الخارجية الفرنسية إنها ستسير رحلة خاصة للخطوط الفرنسية غدا الخميس للمساعدة في إجلاء مواطنيها من إسرائيل.

في حين أعلنت وكالة الأنباء الألمانية أن برلين تعلن أيضا تنظيم رحلات خاصة لإجلاء رعاياها من إسرائيل.

يأتي ذلك وسط استمرار الصف المتبادل من إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية لليوم الخامس على التوالي.

وارتكبت الطائرات الإسرائيلية مجاوز في قطاع غزة من خلال قصف منازل المدنيين دون سابق انذار ما أسفر عن سقوط قرابة ألف شهيد وأكثر من أربعة آلاف جريح.

فيما تجاوز عدد القتلى الإسرائيليين على ايدي المقاومة الفلسطينية حاجز الألف.

يشار إلى أن كتائب القسام وفصائل المقاومة بغزة أعلنوا يوم السبت الماضي السابع من أكتوبر الجاري، إطلاق عملية طوفان الأقصى رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وبدأت باقتحام كبير للحدود ما أسفر عن مقتل مئات الجنود والمستوطنين.

من جانبها، أعلنت إسرائيل الحرب على قطاع غزة، وطلبت المساعدة من حلفتها الولايات المتحدة، التي استجابت للدعوة بإرسال شحنات ذخيرة لتل أبيب وحاملة طائرات نووية.

اقرأ أيضاً: بايدن: نقف إلى جانب إسرائيل وسنُلبي جميع احتياجاتها للدفاع عن مواطنيها

تفاصيل إستقبال مستشفى البنتاغون جرحى أمريكيين أصيبوا في أوكرانيا

وكالات- مصدر الإخبارية:

قالت صحيفة نيويورك تايمز، اليوم السبت، إن مستشفى البنتاغون في ألمانيا استقبل مرتزقة أمريكيين أصيبوا خلال الصراع في أوكرانيا.

وقالت الصحيفة، إن مستشفى البنتاغون يعامل المرتزقة المصابين معاملة العسكريين الأمريكيين.

وأضافت الصحيفة أن “الجيش الأمريكي شرع في علاج المصابين الذين أجلوا من أوكرانيا في مركز لاندستول الطبي الإقليمي بألمانيا”.

وأشارت إلى أن جزء من الجرحى أصيبوا في القصف الروسي، أو جراء انفجار الألغام، ما اضطر وزارة الدفاع الأمريكية إلى إجلاءهم ومعاملتهم معاملة العسكريين”.

ومنذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في 24 شباط (فبراير) 2022 يشار آلاف المرتزقة في الصراع إلى جانب كل طرف من أطرافه.

وأعلن في وقت سابق من العام الماضي عن مقتل العديد من المرتزقة الأمريكيين في حرب أوكرانيا كان بينهم كريستوفر جيمس كامبل، وستيفن زابيرسيلكي وويلي كانسيل.

وشكلت أوكرانيا في بداية الحرب الفيلق الدولي للدفاع الإقليمي عن البلاد حيث يضم متطوعين أجانب من كافة الجنسيات.

اقرأ أيضاً: روسيا تتعهد بإجراءات وقائية لوقف تعزيزات الناتو في القطب الشمالي

وعقب اندلاع القتال بين البلدين عمد حلف الناتو والدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية على تزويد أوكرانيا بشحنات أسلحة وصلت قيمتها إلى مليارات الدولارات، فيما أعلنت روسيا عن مضاعفة انتاجها العسكري لتلبية حاجات العملية العسكرية.

وأعلنت روسيا في 30 سبتمبر 2022 ضمها مقاطعات أوكرانية، وهي لوهانسك، ودونيتسك، وزاباروجيا، وخيرسون، ويتركز القتال على الأرض منذ أشهر ضمن حدودها.

ألمانيا ترفض خريطة نتنياهو والخارجية الفلسطينية ترحب بموقفها

رام الله-مصدر الإخبارية

ذكر المتحدث باسم الخارجية الألمانية سيبستيان فيشر أن خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي رفع فيه خريطة لا تظهر الأراضي الفلسطينية المحتلة والأراضي التي ضمتها إسرائيل “أمر مرفوض”.

وقال فيشر إن هذا الأمر لا يفيد جهود برلين لتحقيق حل الدولتين بالمفاوضات، مشيرًا إلى أن بعثة ألمانيا الدائمة في نيويورك قدمت لوزارة الخارجية الألمانية تقريرًا حول الأمر.

بدورها، رحبت وزارة الخارجية والمغتربين، بتصريحات الناطق بلسان الخارجية الألمانية التي رفض فيها الخريطة المخادعة والكاذبة التي عرضها نتنياهو في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي.

وقالت في بيان، مساء اليوم الثلاثاء، “إن تلك الخريطة إنما تعبر عن حقيقة موقف نتنياهو وحكومته بخصوص ضم كامل للأرض الفلسطينية المحتلة وتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني ووجوده على أرضه وحقه في دولته”.

وشكرت الخارجية الفلسطينية ألمانيا التي لم تمرر هذه الكذبة وهذا التضليل وقامت بتوضيحه بناء على قرارات الشرعية الدولية، مؤكدة أن ألمانيا لا تعترف بإسرائيل خارج الحدود المعترف فيها، وأن خطوة نتنياهو لا تساعد حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد المقبول الذي يعالج جذر المشكلة والقادر على إنهاء الصراع في الشرق الأوسط.

وطالبت الخارجية بقية دول العالم بتوضيح مواقفها من سياسات نتنياهو في الضم والاستيلاء والإلغاء بحق الشعب الفلسطيني.

اقرأ/ي أيضا: نتنياهو يحمل “متطرفين يساريين” المسؤولية عن اشتباكات يوم الغفران في تل أبيب

استطلاع: 70٪ من الناخبين الألمان يريدون منصب مستشار جديد

 روسيا اليوم- ترجمة مصدر الاخبارية:

أكثر من ثلثي الناخبين الألمان غير راضين عن المستشار أولاف شولتز، وفقًا لاستطلاع أجراه معهد إنسا بصحيفة بيلد.

ويشعر عدد متزايد بالإحباط من تحالف شولتز المزعوم “إشارة المرور”، والذي يتألف من SPD، وحزب الخضر والديمقراطيين الأحرار (FDP)، مع انخفاض معدلات الموافقة على الثلاثة جميعاً بعد 18 شهراً في المنصب.

وقال 15٪ فقط من المشاركين في الاستطلاع الذي نشرته صحيفة بيلد يوم السبت أن ائتلاف “إشارات المرور” يقوم بعمل جيد، بينما يعتقد نصفهم تقريباً أن الائتلاف الكبير السابق بين CDU / CSU والحزب الاشتراكي الديمقراطي كان أداؤه أفضل.

وقال ما يقرب من ثلثي المستطلعين (64٪) إن ألمانيا “ستستفيد” من تغيير الحكومة، بينما يفضل أقل من واحد من كل أربعة (22٪) الإبقاء على الائتلاف الحالي. كان حوالي 70 ٪ من المستجيبين (من أصل 1004 شملهم الاستطلاع بين 17 و 18 أغسطس) غير راضين عن شولتز شخصياً.

وأظهر استطلاع أجراه معهد فرصة بتكليف من أكبر نقابة لموظفي القطاع العام في البلاد الأسبوع الماضي أيضاً أن الثقة في الحكومة تراجعت إلى مستويات قياسية في ألمانيا، وأن معظم السكان يعتقدون أن مسؤوليهم غير قادرين على أداء وظائفهم.

وبلغ عدد الأشخاص الذين يعتقدون أن القيادة “غارقة” في المهام التي تواجهها بلغت 69٪ ، بينما انخفض عدد الأشخاص الذين لا يزالون يثقون بقدرات مسؤوليهم العامين بنقطتين مئويتين، مقارنة بالعام السابق إلى 27٪ فقط.

اقرأ أيضاً: جنرال متقاعد: تصرفات إسرائيل في الضفة الغربية مثل ألمانيا النازية

ألمانيا تعتزم وقف تمويل إجازة الأمومة للذين يتقاضون أكثر من 150 ألف يورو

وكالات- مصدر الإخبارية:

تعتزم ألمانيا وقف تمويل إجازة الأمومة للآباء والأمهات الذين يتقاضون أكثر من 150 ألف يورو.

وذكرت وكالة بلومبرج أنه وفقًا لوزيرة الأسرة الألمانية ليزا باوس، فإن الآباء الذين يزيد دخلهم السنوي المشترك عن 150 ألف يورو (163190 دولارًا) لن يكونوا مؤهلين للحصول على تمويل إجازة الأمومة.

وقالت الوكالة إن الآسر التي كانت تصل إلى 300 ألف يورو مؤهلة حالياً للحصول على تمويل إجازة الأمومة، لكن بموجب القرار الجديد لن تمنح للذين يزداد دخلهم عن 150 ألف يورو.

وأضافت أن الخطوة تستهدف الأسر ذات الدخل المرتفع ويقدر أن تؤثر على 60 ألف أسرة.

وتقدم ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، حاليًا دعمًا للأسر لمكافحة شيخوخة السكان وتشجيع الآباء على القيام بدور أكثر فاعلية في تربية الأطفال، لكن الحكومة أعلنت تخفيضات في الميزانية لمواجهة العجز المالي الذي كانت تعاني منه.

ووفقًا للمعارضين، فإن الإجراء سيؤذي بشكل أساسي الأشخاص الذين يكسبون أقل بكثير من أزواجهم، وفي ألمانيا معظمهم من النساء، لأنه سيلزمهم بتولي معظم رعاية الأطفال من أجل تجنب الإضرار بالوضع المالي للأسرة. .

وأكدوا أن هذه الخطوة ستؤذي أيضًا العائلات التي يتقاضى فيها الزوجان مبالغ مماثلة، حيث ستخفض الدخل إلى النصف إذا قرر أحد الوالدين أخذ إجازة أمومة.

وتمول ألمانيا إجازة الأمومة لمدة تصل إلى عام واحد من ولادة الأطفال أو تبنيهم.

وتبلغ الدفعة حوالي 67٪ من راتب الوالد ما بين 300 و1800 يورو شهريًا، ويمكن تمديد المدفوعات إلى 14 شهرًا.

اقرأ أيضاً: ماسك يقلص إجازة الأمومة لموظفي تويتر إلى أسبوعين فقط

لهذا السبب.. ألمانيا تتخذ قرارًا مهمًا ضد إسرائيل

وكالات- مصدر الإخبارية

اتخذت ألمانيا قرارًا ضد “إسرائيل”، مساء اليوم الجمعة، بسبب التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس.

وسحبت ألمانيا توقيعها على مذكرة إدانة أمريكية ضد لجنة التحقيق التابعة لمجلس حقوق الإنسان الأممية، التي تتناول الوضع في الضفة الغربية وقطاع غزة.

ونقل موقع (واللا) العبري، عن مصادر إسرائيلية وألمانية، لفت إلى أن القرار جاء ردًا على قرار حكومة الاحتلال بداية الأسبوع، بناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة في مستوطنات الضفة الغربية، ونقل صلاحيات ذلك إلى وزير المالية يتسلئيل سموتريتش.

وأوضح الموقع أن ألمانيا أهم حليف لتل أبيب في أوروبا، وبعد الولايات المتحدة في العالم، والدعم الألماني في كبح التحركات المعادية لـ”إسرائيل” في الأمم المتحدة.

وأشار إلى أن خطوة ألمانيا فاجأت “إسرائيل”، وهي إشارة عملية على الإحباط المتزايد من الحكومة في برلين، فيما يتعلق بسياسة حكومة نتنياهو في الضفة الغربية.

يذكر أن أمريكا قدمت بيانا يدين لجنة التحقيق الأممية خلال انعقاد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، حيث أعرب الموقعون عليه نى قلقهم بشأن التفويض المفتوح للجنة التحقيق، وأعلنت ألمانيا بالفعل انضمامها إلى بيان التنديد الأمريكي.

اقرأ/ي أيضًا: نوايا إسرائيلية للمصادقة على بناء 1000 وحدة استيطانية في نابلس

ألمانيا تخصص 600 مليون يورو لشراء صواريخ حيتس 3 من إسرائيل

وكالات- مصدر الإخبارية:

وافق مجلس النواب الألماني “البوندستاغ” على تخصيص حوالي 600 مليون يورو من أصل 4 مليارات يورو كدفعة أولى ضمن صفقة لشراء صواريخ حيتس 3 من إسرائيل.

وتعتبر الصفقة تعتبر الأكبر في تاريخ إسرائيل، وجاءت توجهات ألمانيا لإتمامها بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقال المستشار الألماني أولاف شولتز إن الموافقة النهائية على الصفقة تنتظر قرار من الولايات المتحدة، كون مشروع انتاج الصواريخ مشترك بين تل أبيب وواشنطن، ومن المتوقع أن يصدر القرار قريباً.

وأضاف أن الحاجة إلى الموافقة الأمريكية على الصفقة تنبع من حقيقة أنه نظام حيتس 3 طور ضمن المساعدات المالية التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل.

وبلغت صادرات إسرائيل من الأسلحة في عام 2022 قرابة 12.5 مليار دولار، أي بزيادة 1.1 مليار دولار تقريبًا عن 2021 والذي بلغ حوالي 11.4 مليار دولار.

وكان ربع إجمالي صادرات إسرائيل من الأسلحة من فئة الطائرات بدون طيار من مختلف الأحجام، وحوالي 20٪ صواريخ وأنظمة الدفاع الجوي؛ و13٪ أنظمة الرادار، والحرب إلكترونية؛ و10٪ وسائل مراقبة وإلكترونيات؛ و6٪ أنظمة ذكاء ومعلومات.

ويصدر الجزء الأكبر من صادرات إسرائيل على الخارج إلى أمريكا الشمالية بقيمة تصل على 1.6 مليار دولار، وأوروبا بقيمة 3.6 مليار دولار والشرق الأوسط 3 مليارات دولار.

اقرأ أيضاً: ألمانيا ترفض طلب شركة إنتل بزيادة الدعم لمصنع رقائق

تراجع الناتج الإجمالي في ألمانيا بنسبة 0.3% بالربع الأول 2023

وكالات- مصدر الإخبارية:

أظهرت بيانات هيئة الإحصاء الألمانية، تراجع الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول من العام 2023 من 0٪ إلى 0.3٪.

ووفق البيانات المنشورة فإن الناتج المحلي الإجمالي في المانيا تراجع بنسبة 0.3 % عند تعديله للأخذ في الاعتبار تأثيرات الأسعار والتقويم.

وتشير البيانات إلى أن الاقتصاد الألماني انكمش لربعين متتاليين بعد تراجع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.5٪ في الربع الأخير من عام 2022.

وأكدت الهيئة أن التضخم لا يزال يشكل عبئاً على اقتصاد ألمانيا منذ بداية العام الجاري، ما انعكس على استهلاك الأسر الذي انخفض بنسبة 1.2% على أساس فصلي مع رغبة المستهلكين في إنفاق أقل على الملابس والأثاث والمركبات.

تعرض الاقتصاد الألماني الذي يعتبر أكبر اقتصاد في أوروبا لضغوط كبيرة بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا وقطع معظم العلاقات مع روسيا.

وتعقيباً على الأمر قال كلاوس ويستنسن، كبير الاقتصاديين الأوروبيين في مجموعة بانثيون للاقتصاد الكلي: “وقعت ألمانيا في حالة ركود، بعد وصول أثار الارتفاع في أسعار الطاقة إلى الانفاق الاستهلاكي”.

وكتب أيضًا أنه من غير المرجح أن يستمر الناتج المحلي الإجمالي الألماني في الانخفاض في الأرباع القادمة، “لكننا لا نتوقع أيضًا انتعاشًا مثيرًا للإعجاب”.

اقرأ أيضاً: الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي ينمو بنسبة 2.6٪

إنكماش الاقتصاد الألماني في الربع الأول 2023

وكالات- مصدر الإخبارية:

أظهرت بيانات من مكتب الإحصاء الألماني، الخميس، إنكماش الاقتصاد في الربع الأول من عام 2023 مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة.

وقالت المكتب في بيان إن الناتج المحلي الإجمالي في ألمانيا تراجع بنسبة 0.3% مقارنة نفس الفترة من العام الماضي، ما يشير إلى ركود في الربع الأول.

وأضاف المكتب أن الاستهلاك المنزلي انخفض بنسبة 1.2٪ على أساس ربع سنوي بعد تعديلات الأسعار والموسمية والتقويم.

وأشار إلى أن الانخفاض الحكومي انخفض أيضاً بشكل ملحوظ بنسبة 4.9٪ خلال الربع. الأول.

ولفت إلى انه ” على النقيض من ذلك، ارتفع الاستثمار في الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2023، بعد النصف الثاني الضعيف من عام 2022″.

وتابع أن “الاستثمار في الآلات والمعدات زاد بنسبة 3.2٪ مقارنة بالربع السابق، وفي البناء بنسبة 3.9٪ على أساس ربع سنوي”.

وتعقيباً على البيانات قال كارستن برزيسكي، رئيس قسم الماكرو العالمي في مجموعة إي إن خي، إن “طقس الشتاء الدافئ، وانتعاش النشاط الصناعي، بمساعدة إعادة الانفتاح في الصين، وتخفيف الاحتكاكات في سلسلة التوريد، لم تكن كافية لإخراج الاقتصاد من منطقة خطر الركود”.

اقرأ أيضاً: ألمانيا ترصد 83 مليار يورو لحماية الاقتصاد من ارتفاع أسعار الطاقة

Exit mobile version