فيديو.. ألعاب العرائس تقدم دروسًا تعليمية ” أون لاين” ابتكرتها المعلمة بانياس

خاص-مصدر الإخبارية 

أمام واقع انتشار التعليم الإلكتروني وإغلاق المؤسسات التعليمية من مدارس خاصة وحكومية كأحد القيود المشدة التي فرضها وباء كورونا،   قررت الفتاة الغزية بانياس حرب خريجة لغة إنجليزية،  التفكير خارج الصندوق  والبدء في مشروع تعليمي خاص يحمل في جعبته فكرة غير مألوفة.

فاستخدمت منصات التعليم عن بعد  باستخدام مهارات وأدوات جديدة لخلق بيئة تعليمية محفزة للأطفال بعيدًا عن أسلوب التلقين وكسر الملل والروتين المعتمد في  التعليم التقليدي،  بهدف تشجيع الطفل على التعليم  الإلكتروني .

وتعتمد بانياس على طرائق تدريس مبتكرة من خلال استخدامها ألعاب وعرائس ” الماريونيت”  أثناء الشرح  بشكل يجذب الطالب لنهاية  حصة

“الأون لاين” دون تشتيت إنتباهه، كذلك الاعتماد على السرد القصصي وبعض الرسومات المتحركة وفق  نوع الدرس المشروح ضمن المنهج.

تقول بانياس  خلال مقابلتها مع “مصدر الإخبارية”:  “إن  معظم الطلاب  لا يفضلوون التعلم الجديد ” الأون لاين” كونهم اعتدادوا على نمط الوجاهي فكان من الصعب جذبهم بأسلوب تقليدي، لذا  حاولت ابتكار طرق حديثة لجعل الطفل يتمسك بالتعلم  واستغلال وقت افراغه في ظل  الحجر المنزلي الذي فرضته جائجة كورونا،  لا سيما أن معظم الأهالي يرفضون  إرسال أبنائهم للتعلم في مراكز تعليمية خاصة أو مدارس بسبب تخوفهم عليهم”.

و تُدّرس بانياس مادة اللغة الإنجليزية لغير الناطقين ، ونجحت في استقطاب طلاب دوليين ومحليين وتكوين فصول تطبيقية عبر مواقع الإنترنت لدعم الطلاب الأطفال، والتواصل مع ذويهم لإرسال أي ملاحظات ولخلق بيئة تفاعلية معهم.

وبطبيعة الحال لا يخفى على أحد ظروف قطاع غزة المعيشية وانقطاع التيار الكهربائي باستمرار هذا بدوره خلق تحديات لدى المعلمة، لكنها بجدارتها استطاعت التغلب عليها عبر استخدام أدوات طاقة  كهربائية”.

فيما تقدم  المعلمة الغزية بانياس نصائح لأولياء الأمور تحمل في مجملها توعيتهم بأهمية توجه العالم للتعلم الحديث ومواكبة هذا التطور وعدم الاستسلام لبيئة التعلم الوجاهي،  لأنها وفقة وجه نظرها  لا تقدم شرح وافي للطالب بشكل منفصل بسبب التكدس الزائد في أعداد الطلاب بالفصل الواحد، وهذا على العكس تماما لدى التعلم عبر صفوف الأون لاين حيث لا يتجاوز عدد الطلاب عن سبعة وهذا يعكي مجال أوسع للفهم والشرح بشكل مفصل ودقيق.

كذلك محاولة تعئبة  وقت فراغ الأطفال في التعليم  عبر مواثقع الانترنت المختلفة والتي تقدم دروسا تعليمية بالمجان للتغلب على الواقع المرير الذي طرأ على العالم بسبب فيروس كورونا وتداعياته على المجتمع التعليمي.

 

Exit mobile version