“أكشن إيد”: الاحتلال يواصل منعنا من إدخال مستلزمات الشتاء لغزة

رام الله – مصدر الإخبارية

قالت مديرة الاسناد والمناصرة في مؤسسة “أكشن إيد” الدولية، ريهام الجعفري إن استهداف ما تبقى من المستشفيات في شمال القطاع، هو بمثابة إصدار حكم الإعدام عليها وعلى المرضى والمصابين جراء العدوان المتواصل على القطاع.

وأضافت الجعفري في حديث لإذاعة صوت فلسطين، أن ما يجري هو انتهاك خطير للقوانين الدولية التي تنادي باحترام حقوق المرأة والأطفال، لا سيما في ظل الظروف الجوية السائدة، مشيرة إلى أن فصل الشتاء هذا العام وللأسف يعد سببا آخر للموت في القطاع.

وطالبت الجعفري، بوقف إطلاق النار وحماية المواطنين والمستشفيات وإدخال المساعدات والمستلزمات الطبية والشتوية، مشيرة إلى توزيع مؤسسة “أكشن إيد” بعض المستلزمات الشتوية رغم ندرتها وتكدسها في الشاحنات على المعابر المؤدية للقطاع دون السماح بإدخالها من قبل الاحتلال.

الأمم المتحدة: تلوث مياه الشرب في قطاع غزة وصل إلى معدلات مقلقة

نيويورك – مصدر الإخبارية

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، إن تلوث مياه الشرب في قطاع غزة وصل إلى معدلات مقلقة تضر بصحة السكان.

وأضافت الأمم المتحدة، في منشور لها على منصة “إكس”، اليوم الأربعاء، أن مراقبة حديثة لجودة المياه في قطاع غزة تكشف عن معدلات مقلقة من التلوث.

وأوضحت أن هناك مهمة أممية في مواقع النزوح بمدينة غزة، وجدت ظروفًا سيئة للغاية فيما يتعلق بمياه الشرب والصرف الصحي والنظافة.

وبينت الأمم المتحدة أن الفلسطينيين في قطاع غزة، المنهكين نتيجة استمرار العدوان منذ أكثر من 15 شهراً، بالإضافة إلى النزوح المتكرر، يواجهون شحا حادا ومستمرا في المياه.

وفي سياق متصل، قالت مديرة الإسناد والمناصرة في مؤسسة “أكشن ايد” رهام الجعفري، إن 77% من المواطنين في قطاع غزة لا يحصلون على حاجتهم من المواد الإغاثية، التي تدخل بكميات قليلة جدا.

وأشارت الجعفري في حديث لإذاعة “صوت فلسطين”، إلى أن الأشهر الثلاثة الماضية كانت الأقسى على أبناء شعبنا في ظل تفشّي المجاعة والأمراض وانهيار القطاع الصحي، واهتراء الخيام ونقص ملابس الشتاء.

منظمات دولية تحذّر من التهجير القسري للمواطنين من شمال غزة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

حذّرت منظمات إغاثة دولية من أن “إجبار إسرائيل الفلسطينيين على النزوح قسرا من شمال قطاع غزة سيفاقم الوضع الإنساني ويعيق عمليات المساعدات الإنسانية”.

ونشرت 18 منظمة إغاثة دولية، بينها منظمات مجتمع مدني من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وسويسرا، بيانا مشتركا، أكدت فيه أن التصعيد المتزايد في شمال غزة سيؤدي إلى كارثة إنسانية.

ومن بين الموقعين على البيان؛ منظمات أوكسفام، وأنقذوا الأطفال، وآكشن إيد، وأرض الإنسان، وهانديكاب إنترناشيونال، والمجلس النرويجي للاجئين، والمجلس الدنماركي للاجئين، وأطباء العالم.

وأفاد البيان بأن إسرائيل بدأت في التحرك لإجبار الفلسطينيين في المنطقة على النزوح مرة أخرى، مضيفًا: “هذا سيزيد من تفاقم الوضع الإنساني المروع بالفعل في شمال غزة، وسيعيق العمليات الإنسانية المنقذة للحياة التي تقوم بها المنظمات الإنسانية المحلية والدولية، والتي تعاني أصلا من قيود.
وشدد على أن “غزة أصبحت خالية من المناطق الآمنة، ويجب ألا تواجه الجهات الفاعلة في الإغاثة الإنسانية تهديدات النزوح أو العمليات العسكرية أثناء توزيع المساعدات”.
ولفت إلى تقديرات الأمم المتحدة بشأن وجود 400 ألف مواطن شمال قطاع غزة، محذرًا من أن إسرائيل تحاول إرسالهم عبر طرق خطرة إلى مناطق مزدحمة بالفعل.

“آكشن إيد”: ارتفاع حالات الإجهاض بين النساء الحوامل في قطاع غزة

وكالات – مصدر الإخبارية

 قالت منظمة “آكشن إيد الدولية”، إن هناك ارتفاعا في حالات الإجهاض بين النساء الحوامل في قطاع غزة.

وأوضحت المنظمة في بيان لها، اليوم السبت، أن هذا الارتفاع الذي أكده الأطباء العاملون في أحد أقسام الولادة الوحيدة العاملة في غزة، يعود لنقص الغذاء، والضغط النفسي الناتج عن الخطر المستمر والنزوح الذي يؤثر سلبا على النساء الحوامل.

وأشارت إلى أن مستشفى العودة في مخيم النصيرات، وهو المستشفى الوحيد الذي يقدم حاليا خدمات الأمومة مثل الولادة والعمليات القيصرية في وسط غزة،  فيما يزداد عدد النساء الحوامل اللواتي يحضرن إلى المستشفى بسبب النزيف الحاد والمضاعفات الأخرى.

وقال رئيس قسم أمراض النساء والتوليد في المستشفى رائد السعودي، والذي يولد ما بين 40 إلى 50 طفلا يوميا، على الرغم من وجود 35 سريرا فقط، إنه يمكن أن يحدث الإجهاض لعدة أسباب منها إرهاق الحامل بسبب النزوح، وأيضا بسبب سوء التغذية الذي يعد أحد الأسباب الرئيسية، إذ قدمت نساء إلى المستشفى لديهن حالات نزيف شديدة وحالات انفصال المشيمة وتمزقها، أو انفصال المشيمة، أو نزيف ما بعد الولادة، وهذا ما يشكل خطرا كبيرا على المرأة الحامل.

وقالت المريضة فدوى 30 عاما التي تعرضت للإجهاض: تعرضت للإجهاض خلال الشهر الثاني من الحمل، وكنت متعبة ولم أحصل على التغذية السليمة، ولا يوجد شيء يساعدني في الحفاظ على طفلي، وطبيبي قال لي إنه يجب أن أتناول الفيتامينات والأدوية مثل حمض الفوليك لمنع التشوه، وكنت بحاجة أيضا إلى تناول الدواء لتثبيت حملي، تمكنت من الحصول على حمض الفوليك من العيادة ولكن لم أتمكن من الحصول على الدواء المثبت، وبحثنا في العديد من الصيدليات ولكننا لم نتمكن من العثور عليه، وكانت توصية الطبيب الراحة، حاولت أن آخذ أكبر قسط ممكن من الراحة، لكن ذلك لم يكن ممكنًا حقًا.

أما رئيسة قسم المرضى المقيمين والأمومة في المستشفى الدكتورة ياسمين قالت، إن الطاقم الطبي وثق العديد من الحالات التي فقدت فيها النساء الحوامل أجنتهن، وهناك حالات نزيف وولادة مبكرة، أو إجهاض، ومن الممكن أن تكون حالات النزيف بعد الولادة ناتجة عن سوء التغذية، أو حالات فقر الدم، حيث إن القصف يؤدي إلى النزوح، ما يجبر الناس على التنقل من منزل إلى آخر، لتجنب القصف والموت، وقد تسبب هذه العوامل النزيف المباشر وارتفاع ضغط الدم للمرأة، ويمكن أن يؤدي إلى انفصال كامل للجنين “انفصال المشيمة” والإجهاض.

وأشارت إلى أن القسم يتعامل مع العديد من الحالات في هذه الظروف، وهناك العديد من النساء اللواتي فقدن أجنتهن نتيجة التعرض المباشر للقصف، ومن الحالات كانت امرأة حامل ولديها إصابة، ما أدى إلى حدوث نزيف لديها في اليوم الثاني أو في نفس اليوم.

ولفتت إلى أن معظم الأطفال يولدون بأوزان متناقصة، وحول العديد منهم إلى مستشفى شهداء الأقصى لأنهم يعانون من نقص الأكسجين، أو صعوبات في التنفس أو التهابات نتيجة قلة النظافة، أو انتشار الأمراض، كما تصاب المرأة بسبب نقص التغذية بفقر الدم أو الهزال العام، وبالتالي هي غير قادرة على الولادة أو تحمل ضغط الولادة، لأنها متعبة ومنهكة.

ووفق منظمة الصحة العالمية فإن 95% من النساء الحوامل والمرضعات في غزة يواجهن فقراً غذائياً حاداً بسبب نقص الغذاء الكافي.

Exit mobile version