وكالات – مصدر الإخبارية
تتفاقم الأكزيما في الشتاء بسبب الطقس البارد، وتصل إلى حالة النزف إثر الحكة المثيرة لها، لذا من المهم جداً معرفة كيف نتعامل معها كي لا تزيد سوءاً.
تشمل أعراض الأكزيما تهيج الجلد وظهور تجاعيد عليه مثل الجزء الداخلي من المرفقين أو خلف الركبة وقت الفحص، إضافة إلى جفاف البشرة.
ووفقاً لـهيئة الخدمات الصحية الوطنية NHS، فإنه لا يعرف بالضبط ما الذي يسبب الأكزيما التأتبية على الرغم من أنها تحدث للأشخاص التي تعتبر بشرتهم حساسة.
وأوضحت أنها تنتقل بين الأفراد في العائلة، وغالباً ما تتطور إلى جانب حالات أخرى مثل حمى القش والربو.
ولتقليل آثار الأكزيما التأتبية على البشرة هناك عدد من الخطوات التي يمكن اتخاذها، حسب ما توصي الهيئة.
وتقول NHS: “غالباً ما تسبب الأكزيما حكة قد تستفزك لخدش المناطق المصابة من الجلد”، وبالتالي المزيد من الاكزيما وقد يصل إلى الخدش العميق وحدوث التندب في نهاية المطاف.
ولمنع ذلك، نصحت الهيئة بفرك البشرة بلطف بالأصابع بدلاً من حكها، واستخدام قفازات مضادة للخدش على الرضيع أو الطفل لمنع حك الجلد.
وشددت على أهمية الحفاظ على الأظافر قصيرة ونظيفة، إضافة إلى تغطية الجلد بملابس خفيفة، وذكرت أن العلاج باللفائف المبللة يساعد في السيطرة على الحكة.
ولتقليل آثار الأكزيما، أوصت NHS أيضاً بتجنب عوامل معروفة مثل الحرارة وبعض أنواع الصابون، والتوقف عن تناول أطعمة معينة بعد التحدث إلى طبيبك لمعرفة ما إذا كانت ناتجة عن حساسية تجاه أنواع الطعام.
ونصحت بالتوقف عن تناول المرطبات والكريمات، إضافة إلى التوقف عن تناول الكورتيكوستيرويدات الموصوفة، ومضادات الهيستامين، أو وضع الضمادات، وأخيراً التوقف عن العلاجات التكميلية مثل العلاجات العشبية.
اقرأ أيضاً: وضع زيت الجلسرين قبل النوم الحل الأمثل لجميع مشاكل البشرة