في زيارة هي الأولى من نوعها.. كوخافي يصل المغرب لتعزيز التعاون

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

من المقرر أن يزور رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيف كوخافي، المغرب، اليوم الإثنين، في أول زيارة على هذا المستوى بين دولة الاحتلال والرباط منذ تطبيع العلاقات عام 2020.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال رانكوخاف، في تصريحات لوسائل إعلام عبرية إنه “من بين الموضوعات التي ستناقش (في المغرب) هذا الأسبوع تبادل المعارف والتدريب، والقدرة على التدريب معاً في مناورات مشتركة، وتطور الأسلحة ونقل المعرفة وربما بخصوص الأسلحة أيضاً”.

وبعد تطبيع العلاقات بين الرباط وتل أبيب عام 2020، توالت زيارات مباشرة بين الطرفين، ووقعت مجموعة من الاتفاقيات الثنائية.

وقالت وزيرة النقل الإسرائيلية، ميراف ميخائيلي، أخيراً،في مقابلة مع رويترز بخصوص العلاقات مع المغرب “ليس كل شيء يتعلق بالأمن، هناك اهتمامات تجمعنا ونشترك فيها”.

ونسبت ميخائيلي الفضل للمغرب في التوسط في اتفاق لفتح معبر حدودي بشكل دائم من الأردن إلى الضفة الغربية، وهو أمر مهم لحركة المرور الفلسطينية، وقالت إنها تجري محادثات مع الرباط بخصوص مشاريع أخرى للبنية التحتية، حد قولها.

اقرأ/ي أيضاً: المغرب يُقر تشكيل هيئات تنظيمية للطائفة اليهودية المغربية

التهديدات الإسرائيلية بضرب لبنان تتعالى وتبدو أكثر جدية.. هل اقتربت ساعة الصفر؟

خاص – مصدر الإخبارية 

تعالت أصوات التهديدات الإسرائيلية بتوجيه ضربة عسكرية “غير مسبوقة للبنان مؤخراً، على خلفية تهديدات أطلقها “حزب الله” اللبناني بشأن تنقيب “إسرائيل” على الغاز في منطقة حدودية متنازع عليها.

وكان آخر التهديدات الإسرائيلية ما جاء في تغريدة لوزير الجيش بيني غانتس، التي جاءت بالتزامن مع الاحتقال على مرور 40 عام على اجتياح لبنان عام 1982، قال فيها: “إذا طلب منا القيام لعملية في لبنان، فستكون قوية ودقيقة”، محذراً من أن العملية ستفرض ثمناً باهضاً على حزب الله ودولة لبنان، حد تعبيره.

وتابع غانتس، “في مواجهة أي تهديد للإسرائييليين، لن تكون بنية تحتيى تستخدم لإلحاق الأذى بنا محصنة”، متوقعاً أنه في حال وقعت الحرب فإن الجبهة الداخلية الإسرائيلية ستتلقى صواريخ من حزب الله، مؤكداً استعداد الجيش لكافة السيناريوهات.

وفي تهديد بإعادة اجتياح لبنان قال غانتس: “نحن جاهزون للمعركة، وإذا لزم الأمر سنسير مرة أخرى إلى بيروت وصيدا وصور”.

تهديد غانتس بضرب العمق اللبناني لم يكن الأول له، إذ صرح في أواخر مايو الماضي بأن “إسرائيل” ستوجه ضربة قاسية لكل من يحاول تهديد أمنها، في أعقاب زيارته لمناورة عسكرية في قبرص تحاكي دخولاً برياً إلى عمق لبنان.

تهديدات كوخافي

وفي إشارة لتهديد إسرائيلي رسمي آخر، حذر رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي في 13 يونيو الجاري، من احتمالية وقوع حرب مع لبنان، قائلاً إن: “التوتر القادم مع لبنان سيشهد قصفاً غير مسبوق وهذا شيء نتوقع أن يكون كبير جداً”.

وواصل كوخافي تهديده: “رسالتي للبنانيين، أننا ننصحهم بالمغادرة قبل أن نطلق الرصاصو الأولى في لحظة حدوث التوتر القادم في الأماكن التي سوف نطلب منهم المغادرة منها، لأن القصف سوف يكون بشكل لم يسبق له مثيل من قبل”.

وعن “الحرب المقبلة” في لبنان، على حد تعبيره، علق خفافي: “قمنا ببلورة آلاف الأهداف التي سيتم تدميرها في منظومة الصواريخ والقذائف التي يمتلكها العدو”.

وأكد أن “كل الأهداف موجودة في خطة هجوم لاستهداف مقرات القيادة والقذائف الصاروخية والراجمات ومزيد من هذه الأهداف. كل ذلك سيتم ضربه في دولة لبنان”.

تهديدات كوخافي أتت رداً على تصريحات سابقة للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، قال فيها إن الحزب “قادر على منع إسرائيل بالقوة من استخراج النفط والغاز من منطقة بحرية متنازع عليها مع لبنان”.

وقال نصر الله: “نلتزم أما الشعب اللبناني بأن المقاومة قادرة على منع العدو من استخراج النفط والغاز من حقل كاريش المتنازع عليه”.

وأشار مهدداً إلى أن “كل إجراءات العدو الإسرائيلي لن تستطيع أن تحمي المنصة العائمة التي جلبها لاستخراج الغاز”.

الرد اللبناني على التهديدات الإسرائيلية

وفي المقابل، جاء الرد اللبناني الرسمي على التهديدات الإسرائيلية بتصريح للرئيس ميشال عون قال فيه إنه “يرفض تهديدات العدو الإسرائيلي الذي يتصرف خلافاً للقوانين والقرارات الدولية”.

وأضاف عون خلال لقاء سابق، جمعه مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جوانا فرونتسكا في بعبدا، أن “لبنان متمسك بعودة المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل التي توقفت إثر رفض العدو اعتبار الخد 29 خطاً تفاوضياً”.

بدوره، علّق وزير الثقافة اللبناني على تهديدات كوخافي بقصف مدمر إذا وقعت الحرب مع لبنان، “إذا فعلتموها، وأنتم أجبن من ذلك وأعجز!، عندها نعم سنغادر، ولكن جنوباً، أي زحفاً في اتجاهكم، ولن تكون زيارة قصيرة”.

وفي الخامس من يونيو الجاري، قالت الرئاسة اللبنانية إن سفينة “إنرجيان باور” الإسرائيلية دخلت المنطقة البحرية المتنازع عليها مع إسرائيل، معتبرة الأمر “بالعدائي والاستفزازي”.

وكانت السفينة “إينرجيان باور” لإنتاج الغاز الطبيعي المسال وتخزينه وصلت إلى حقل كاريش المتنازع عليه بين لبنان وإسرائيل، وذكرت وسائل إعلام أن السفينة قطعت الخط 29 وأصبحت على بعج 5 كيلو مترات من الخط 23.

من جانبه، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناينة نجيب ميقاتي أن “إسرائيل تفتعل أزمة جديدة من خلال التعدي على الموارد اللبنانية في المياه المتنازع عليها، حيث تأمل الدولتان في تطوير موارد الطاقة البحرية”.

مخطط لإعادة احتلال لبنان

وحول مدى جدية هذه التهديدات قال الخبير العسكري يوسف شرقاوي إن “التهديدات الإسرائيلية بضرب لبنان امتدت على مدار عشر سنوات، لوحت إسرائيل خلالها باستخدام القنابل العنقودية خاصة في الجنوب اللبناني الذي تعجز إسرائيل على إعادة احتلاله”.

وأضاف شرقاوي في حديث خاص لمصدر الإخبارية أنه يرجح أن تكون “التهديدات الإسرائيلية هذه المرة أكثر جدية عبى خلفية حقل الغاز المتنازع عليه، إذ ترفض إسرائيل الشراكة اللبنانية في التنقيب عن الغاز”.

وأوضح أن “المخطط الإسرائيلي الأمريكي القادم قائم على تشكيل درع صاروخي باليستي لاحتلال الأراضي اللبنانية، تعويضاً عن الاحتلال الروسي لجزء من الأراضي الأوكرانية”.

وحول التلويح باستخدام السلاح النووي بضرب لبنان، قال شرقاوي إن هذا التلويح مبالغاً فيه لمجرد استعراض القوة والتهديد لمجرد التهديد.

وبشأن طبيعة الرد اللبناني، توقع الخبير العسكري أن يكون هناك رد ولكن ليس بمستوى التهديدات السابقة لحسن نصر الله، معتبراً أنه أعطى إسرائيل فرصة للتمادي بعد عام 2006، بعد انخراطه في الحياة السياسية.

وقال إن “تهديدات نصر الله السابقة جاءت في صالح الإسرائيليين”، مشيراً إلى تهديد حزب الله بضرب “الأمونيا” الإسرائيلية دفعت بهم إلى نقلها، وتهديده بقصف ما بعد حيفا ومن كريات إلى إيلات والمبالغة في التهديد جعل الإسرائيليين يدركون أنها تأتي دون فائدة ولا تؤخذ بجدية.

وذكر أن من بين الأسباب التي قد تدفع إسرائيل لضرب لبنان هو ضعف وهشاشة الحليف الاستراتيجي لحزب الله ألا وهو “إيران”.

وأشار إلى أن المقاومة في غزة والمقاومة في جنوب لبنان فشلت في توحيد الجبهات “تقاطع النار” التي تحدث عنها القيادي في حركة الجهاد  الإسلامي الراحل رمضان شلح، عندما وقع العدوان على غزة على مدار أربع حروب، وعدم مشاركة الجبهة الشمالية في الرد على العدوان الإسرائيلي.

اقرأ/ي أيضاً: غانتس يتوعد لبنان: جاهزون للمعركة وإذا لزم الأمر سنسير إلى بيروت وصيدا

 

ثلاثة مرشحين لخلافة كوخافي وغانتس يحسم الأمر الأسبوع المقبل

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

ذكرت الإذاعة العبرية، اليوم الخميس، أن وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، بصدد إجراء اجتماعات مع المرشحين الثلاثة لخلافة أفيف كوخافي رئيس هيئة أركان الجيش، المقرر أن تنتهي مهامه يناير المقبل.

وقالت الإذاعة إن غانتس سيجتمع مساء يوم السبت المقبل مع الجنرال إيال زامير، وسيجتمع الثلاثاء مع الجنرال إيال استريتا، والأربعاء مع نائب رئيس هيئة الأركان الجنرال هرتسي هليفي الذي يعد الأقوى حظاً لأداء هذا المنصب.

وبينت الإذاعة أن غانتس يعتزم عقب الاجتماع مع المرشحين الثلاثة، إجراء مشاورات مع كبار الضباط القدامى ووزراء الأمن السابقين قبل اتخاذ قرار تعيين رئيس هيئة الأركان الجديد.

وأوضحت أن عملية تعيين هيئة الأكران تعتبر حساسة وشاقة، وهذه المرة يرافقها الغموض السياسي، حول مستقبل الحكومة ومدى نجاحها في تجاوز الأزمات السياسية، وهذا يبرر قرار غانتس تبكير عملية تعيين رئيس هيئة الأركان الجديد.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن عملية “اختيار مرشح جديد لرئاسة هيئة الأركان تمت بالتنسيق والتشاور بين غانتس وكوخافي”.

وأشار إلى وجود قلقل من سقوط حكومة الائتلاف الحالية وتعيين حكومة انتقالية تعجز على تعيين رئيساً للأركان كما حدث في تعيين المفتش العام لشرطة الاحتلال.

اقرأ/ي أيضاً: كوخافي مهدداً: حرب لبنان المقبلة ستكون مدمرة ونتعامل مع 6 جبهات

 

 

سباق نحو منصب قائد الأركان.. غانتس يعتزم الاستغناء عن كوخافي لهذه الأسباب

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن توتراً يعصف بقيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي مع بدء السباق لاختيار قائد جديد للأركان خلفاً للقائد الحالي أفيف كوخافي، الذي سينهي مهام منصبه خلال أشهر قليلة.

وقالت الصحيفة العبرية إن “كوخافي مستاء من قرار وزير الجيش بيني غانتس القاضي ببدء إجراء المقابلات في سبيل اختيار قائد جديد للأركان”.

وأضافت الصحيفة أن كوخافي حاول إقناع غانتس بتأجيل الخطوة في ظل خشيته من تحوله إلى قائد أركان خارج الخدمة قبل انتهاء مهام منصبه في ديسمبر من العام القادم.

وقرر غانتس المضي قدماً في البحث عن بديل كوخافي لتولي المنصب العسكري، في ظل تأرجح الحكومة ومخاوف سقوطها في أية لحظة.

ويخشى غانتس من أن يؤدي الشلل الحاصل في الحكومة بالعجز عن اتخاذ القرار.

وقام وزير الحرب الإسرائيلي باستدعاء مرشحين وعلى رأسهم قائد الأركان الحالي وقائد وحدة هيئة الأركان الأسبق الجنرال “هرتسي هيلفي”.

ويخشى غانتس من عوجة سريعة لبنيامين نتنياهو إلى سدة الحكم وبالتالي تعيين نائب قائد الأركان الأسبق “إيال زامير” بهذا المنصب الذي يعتبر من المقربين من نتنياهو.

اقرأ/ي أيضاً: غانتس: سيتم توجيه ضربة قاسية لكل من يهدد إسرائيل

كوخافي مهدداً: حرب لبنان المقبلة ستكون مدمرة ونتعامل مع 6 جبهات

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي إن قواته تتعامل مع 6 جبهات وتستعد لسيناريوهات متنوعة ومواجهة العديد من التحديات.

جاء ذلك خلال مؤتمر لجبهة الاحتلال الداخلية، اليوم الأحد، تحدث فيه كوخافي حول طبيعة الحرب القادمة مع لبنان والسيناريوهات المتوقعة لها.

وأضاف أن “الحرب المقبلة في لبنان ستكون مدمرة، ولدينا آلاف الأهداف التي سيتم ضربها من شبكات  صاروخية وغيرها”.

وشدد كوخاف يعلى أنه ” لدينا خطة هجومية كبية تستهدف كل ما يشكل علينا خطراً”.

وأشار إلى أنه ” في الحرب المقبلة كل مكان يطلق منه قذيفة أو صاروخ أو غيره حتى لو كان بيت أو شارع أو غيره سيتم ضربه”.

وقال كوخافي: “الحرب المقبلة عبارة عن يوم الحرب، وآلاف الأهداف ستكون بين أيدينا وستضرب بقوة”.

وفي إشارة لهجوم مطار دمشق، أوضح كوخافي أن “أي بنية تحتية وطنية تدعم الإرهاب هي هدف للهجوم”، حد تعبيره.

اقرأ/ي أيضاً: لهذه المخاوف.. جيش الاحتلال ينشر منظومات دفاع جوي عاجلة في الأراضي المحتلة

 

انتقادات إسرائيلية لزيارة كوخافي للبحرين والسبب متعلق بتهديد إيراني

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

وصل رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيف كوخافي اليوم الأربعاء، إلى دولة البحرين لعقد سلسلة اجتماعات مع كبار المسؤولين في البلاد.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي إن كوخافي “وصل هذا المساء إلى مملكة البحرين بزيارة تاريخية حيث تم استقباله رسمياً من قبل رئيس أركان قوة دفاع البحرين الفريق ذياب بن صقر النعيمي”.

وأضاف أدرعي، أن كوخافي التقى مستشار الأمن الوطني الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى في البحرين، الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.

وبين أن كوخافي سيلتقي مسؤولين آخرين في المؤسسة العسكرية والقيادة البحرينية، بالإضافة إلى قائد الأسطول الخامس الأمريكي الأدميرال تشارلز براد كوبر في مقر الأسطول في البحرين.

وفي السياق، ذكر موقع “واللا” العبري، أن مسؤولون أمنيون إسرائيليون، وجهوا انتقادات حادة لزيارة رئيس أركان جيش الاحتلال كوخافي، للعاصمة البحرينية المنامة، كونها تأتي في ظل تهديدات إيرانية بالانتقام لمقتل إيرانيين في هجوم نفذته إسرائيل على سورية، فجر الإثنين الماضي.

ونقل المحلل العسكري في “واللا”، أمير بوخبوط، عن مسؤول أمني إسرائيلي “رفيع المستوى”، قوله: في الوقت الذي نواجه فيه التهديدات الإيرانية وبينما ينشغل الجميع بالاتفاق النووي الوشيك مع إيران، من الصواب ومن المفترض تجنب الرحلات الجوية التي لا معنى لها وتركها للمستوى السياسي”.

ووفقاً لـ بوخبوط، تشير تقديرات أجهزة الأمن الإسرائيلية ، إلى أن “الإيرانيون لن يجلسوا مكتوفي الأيدي بعد زيارة كوخافي وسيتقاضون ثمناً من البحرين على استقبال رئيس أركان الجيش”.

اقرأ/ي أيضاً: هيئة علماء المسلمين تدين بشدة زيارة إسحاق هرتسوغ إلى تركيا

جيش الاحتلال يستبعد دخول غزة براً في أي “حرب قادمة”

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت تقارير إعلامية عبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستبعد الدخول البري لقطاع غزة في أي حرب قادمة.

وأوردت صحيفة معاريف العبرية عن رئيس أركان جيش لاحتلال أفيف كوخافي،مساء اليوم السبت، قوله “في أي حرب مقبلة مع غزة ستكون من الجو فقط”.

وبحسب الصحيفة جاءت تصريحات كوخافي بعد عدة تحليلات لمختصين في الشأن الإسرائيلي، أكدوا أن جيش الاحتلال فقد قدرة الدخول البري لقطاع غزة، وذلك بسبب تعاظم القوة الدفاعية لفصائل المقاومة في القطاع، وامتلاكها صواريخ مضادة للدروع بإمكانها إصابة الآليات الإسرائيلية المتوغلة.

اقرأ أيضاً: الاعلام العبري ينفي تعرض جيش الاحتلال لإطلاق نار قرب حدود غزة

جيش الاحتلال يقرر زيادة رواتب جنوده بنسبة 50% لهذا السبب

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن وزارتي الجيش والمالية قررتا زيادة رواتب الجنود بنسبة 50 بالمائة ابتداءً من شهر يناير للعام 2022.

وأوردت صحيفة “جيروزالم بوست” عن رئيس أركان الجيش أفيف كوخافي قوله: “الجيش هو ضمانة لأمن إسرائيل، وعلينا أن نعتز بالجنود الذين يخدمون فيه”، لافتا إلى أن “هؤلاء الجنود هم مصدر قوة جيش الدفاع الإسرائيلي، والعناية بهم هي واجبنا”.

وأوضح كوخافي أن الاقتراح يأتي كجزء من برنامج واسع لتحسين معاملة الجنود منذ تجنيدهم وحتى بعد تسريحهم من الخدمة، وتشمل الأجزاء الأخرى من هذا البرنامج زيادة الدعم الاقتصادي للجنود المنفردين والجنود الذين يحتاجون إلى مساعدة مالية.

وتابع: “سنواصل العمل لضمان ظروف خدمة مناسبة ودفع رواتب مناسبة لجنود الجيش الإسرائيلي، أشكر الوزيرين بني غانتس وأفيغدور ليبرمان على قرارهما وعملهما من أجل تحسين رفاهية جنودنا”.

في هذا الشأن علق وزير جيش الاحتلال غانتس على القرار، بالقول: “اليوم نتخذ قراراً ينصف أولئك الذين يخدمون في الجيش، وستكون له تداعيات مهمة على بناء القوة في جيش الدفاع الإسرائيلي واستمرار وجوده كجيش للشعب”.

كوخافي يعطي تعليمات لسلاح الجو للاستعداد لضرب إيران

شؤون إسرائيلية- مصدر الإخبارية

كشفت القناة 12 العبرية الليلة الماضية النقاب عن توجيهات رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي لسلاح الجو بالاستعداد الجيد لضرب أهداف في إيران.

وبحسب القناة العبرية، فقد أوعز كوخافي لسلاح الجو بإجراء تدريبات على إمكانية مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية وذلك بعد توقف التدريبات منذ عامين، وفقاً لترجمة موقع عكا المتخصص في الشأن الإسرائيلي.

ولفتت القناة إلى أن إسرائيل تدرك أنه يجب القيام بعمل عسكري في حالة فشل المحادثات النووية ولم يتم التوصل إلى تفاهم مع إيران حول ذلك.

كوخافي: مواجهة أخرى مع غزة في المستقبل القريب

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن هناك فرصة معقولة لمواجهة عسكرية أخرى في غزة في المستقبل القريب.

وجاء الإعلان عن إمكانية تجدد فرصة المواجهة مع غزة مرة أخرى خلال اجتماع لرئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي ع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، الأربعاء، في العاصمة الأميركية واشنطن.

واستعرض كوخافي مع مستشار الأمن الأميركي الدروس والعبر من الحملة العسكرية الأخيرة على قطاع غزة، وكذلك الصعوبات والعراقيل التي تعترض عملية “التسوية” في ظل فشل المحادثات بين مصر وحماس، على حد قوله.

كما ناقش كوخافي وسوليفان التحديات الأمنية الإقليمية وعلى رأسها التموضع العسكري الإيراني في أنحاء الشرق الأوسط، وإشكاليات الاتفاق النووي الحالي، وبرنامج الصواريخ الإيرانية.

يأتي ذلك في وقت يشترط فيه الاحتلال أن تعيد حركة حماس 4 أسرى ومفقودين قبل السماح بإعادة إعمار قطاع غزة المتضرر بشدة جراء العدوان العسكري الإسرائيلي الذي استمر 11 يوما الشهر الماضي، بينما ترفض حماس ذلك، وتقول إن “إعادة الإسرائيليين الأربعة يجب أن يحدث في إطار صفقة لتبادل الأسرى”.

كما التقى رئيس الأركان بمدير وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) وليام بيرنز، ومدير جهاز الاستخبارات الوطنية (DNI) ، أفريل هاينز. وعرض خلال لقاءاته الطرق المحتملة لمنع إيران من امتلاك قدرات نووية عسكرية.

في نفس الوقت التقى كوخافي بسفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة والأمم المتحدة، غلعاد إردان، وتمحور الاجتماع على قضية البرنامج النووي الايراني والتموضع الإيراني على الحدود الشمالية، إضافة إلى مسألة الصواريخ الدقيقة في لبنان.

Exit mobile version