مؤسسات كويتية تدعو لاستنهاض الضمائر الحية نصرة للأقصى

الكويت _ مصدر الإخبارية

دعت مؤسسات مجتمع مدني كويتية، الأمة العربية والإسلامية لهبة جماهيرية نصرةً ودفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك لما تواجهه من اقتحامات للمستوطنين خلال موسم الأعياد اليهودية.

وقالت المؤسسات في بيان لها، اليوم الاثنين، إن الاقتحامات الاستفزازية للأقصى، تأتي ضمن رؤية الاحتلال لتكريس واقع السيطرة عليه.

ودعت الشعب الفلسطيني، إلى شد الرحال للمسجد الأقصى، وتكثيف التواجد في باحاته طيلة الفترة القادمة.

وطالب البيان الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، بعقد قمة طارئة لإصدار موقف رافض لهذه الاقتحامات المستمرة.

ودعت المؤسسات الكويتية إلى أن تكون فترة الأعياد اليهودية فترة حراك لاستنهاض الضمائر الحية للقيام بالمظاهرات والوقفات والاحتجاجات والمراسلات لذوي الشأن.

ودعا الأردن صاحب الوصاية على المسجد الأقصى والمقدسات، بـاتخاذ موقف حازم وصريح، وتحمّل مسؤولياته التاريخية أمام هذه الأحداث الجسام.

ومنذ الصباح الباكر، اقتحمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، باحات المسجد الأقصى المبارك وكثفت من انتشارها في القدس والمسجد الأقصى تمهيدا لاقتحامات المستوطنين في “رأس السنة العبرية”، الذي يوافق اليوم الاثنين 26 أيلول (سبتمبر).

وذكرت مصادر مقدسية، أنّه و منذ ساعات الصباح الأولى، قام الفلسطينيون بإغلاق أبواب المصلى القبلي في المسجد،  وأدى عشرات المرابطين صلاة  الفجر والضحى قبالة المصلى القبلي.

ومنعت مَن هم دون الأربعين عاماً من دخول المسجد الأقصى، مأ ألجأ عشرات الشبان لأداء صلاة الفجر على أبواب المسجد بعد منعهم من الدخول.

وذكرت المصادر أنّ قوات الاحتلال فرقت المصلين بمحيط المسجد الأقصى المبارك بالقنابل الصوتية والقنابل الغازية المسيلة للدموع.

وسيصادف يوم الأربعاء 5 تشرين الأول (أكتوبر) 2022 ما يسمى “عيد الغفران العبري“، ويشمل محاكاة طقوس “قربان الغفران” في “الأقصى”، وهو ما تم بالفعل دون أدوات في العام الماضي.

الاحتلال يعيد فتح معبر أبو سالم وحاجز “إيرز”

غزةمصدر الإخبارية

يعود معبرا كرم أبو سالم وبيت حانون “إيرز” إلى العمل مجدداً، صباح اليوم الثلاثاء، أمام المواطنين والتجار في قطاع غزة.

وسيفتح معبر إيرز بشكل اعتيادي أمام حركة المواطنين بعد إغلاق دام يومين بسبب الأعياد اليهودية، بحسب ما أعلنت إدارة المعبر

كما سيفتح معبر كرم أبو سالم لإدخال البضائع وخاصةً المحروقات والوقود الخاص بمحطة كهرباء غزة. بحسب مصادر محلية .

وفرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاقاً شاملاً على الضفة الغربية وقطاع غزة، وأغلقت المعابر بذريعة حلول عيد العرش اليهودي وعيد فرحة التوراة.

واستمر الإغلاق من صباح يوم الأحد الموافق 13/10/2019 حتى مساء يوم الاثنين الموافق 21/10/2019.

ووفق ما أعلنته قوات الاحتلال الإسرائيلي فإن معابر الضفة والقطاع، أغلقت خلال هذه المدة باستثناء الحالات الاستثنائية العاجلة والمجموعات المعيّنة، التي تضم الأشخاص الذين يستطيعون مواصلة الدخول إلى إسرائيل، بواسطة التصاريح الخاصة المتوفرة بحوزتهم.

كرم أبو سالم أو “كيرم شالوم” كما تطلق عليه سلطات الاحتلال الإسرائيلي وهو كيبوتس إسرائيلي تابع للمجلس الإقليمي لأشكول على الحدود بين غزة و”إسرائيل” ومصر، ويشكل معبراً حدودياً استراتيجياً في المنطقة يلتقي بمناطق ثلاث.

تأسس الكيبوتس عام 1967م بعد احتلال فلسطين من قبل أعضاء “هشومير هتسعير”، ويحتوي أكثر من 13 عائلة يهودية، فيما تحتوي المناطق المحيطة مثل المعبر على تجمعات ومعسكرات لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

ويقع معبر كرم أبو سالم أو كما يسميه الاحتلال معبر “كيرم شالوم” غرب كيبوتس كيرم شالوم، وينقل في المعبر الوقود والركام والسلع، ويخضع لسلطة المعابر البرية التابعة لوزارة “الدفاع الإسرائيلية”.

ويقع حاجز “إيرز” في أقصى شمال قطاع غزة بين غزة والأراضي المحتلة عام 48، وهو مخصص للمشاة والحمولات وهو تحت سيطرة الاحتلال الكاملة، ويستخدم حالياً لنقل المرضى والمصابين للعلاج في الأردن أو الأراضي المحتلة أو الضفة الغربية، يعبر من خلاله الدبلوماسيين والبعثات الاجنبية والصحفيين والعمال والتجار الفلسطينيين وغيرهم ممن يملكون تصريح للعبور إلى إسرائيل. تغلقهسلطات الاحتلال من فترة إلى اخرى.

Exit mobile version