أطباء فلسطينيون في أوروبا يبحثون سبل تقديم الدعم الطبي لشعبنا

برلين _ مصدر الإخبارية

بحث نخبة من الكادر الطبي الفلسطيني في أوروبا، سبل تقديم الدعم الطبي لأبناء شعبنا في فلسطين والشتات.

جاء ذلك خلال اجتماع عقد في مقر سفارة دولة فلسطين لدى ألمانيا في العاصمة برلين، تحت شعار “معاً وسوياً لبلسمة جراح شعبنا”.

وحضر الاجتماع “دورة الشهيد الطبيب عبد الله أبو تين”، عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة “فتح” عزام الأحمد، وعضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، رئيس دائرة المنظمات الشعبية واصل أبو يوسف، ومسؤول أوروبا في دائرة شؤون المغتربين أحمد عباس، وسفير دولة فلسطين لدى ألمانيا ليث عرفة، وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للأطباء والصيادلة الفلسطينيين، عضو المجلس الصحي الأعلى الدكتور علي معروف.

واتفق المجتمعون على عقد مؤتمر طبي قريبا في رام الله بالتنسيق مع وزارة الصحة الفلسطينية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

وأوضح معروف، انه سيتم مساء اليوم السبت، تكريم البرفسور الراحل زيغفريد فوغل، بحضور زوجته وأطباء عرب وألمان، وبمشاركة الأحمد وأبو يوسف والسفير عرفة، وذلك في حفل بالجمعية الطبية الألمانية العربية، تقديرا لدعمه للشعب الفلسطيني خلال مسيرة حياته المهنية.

مواطن من غزة يناشد توفير تحويلة طبية إلى الخارج

غزة- مصدر الإخبارية

أطلق مواطن من غزة مناشدة من أجل توفير تحويلة طبية لعلاجه بالخارج.

وناشد المواطن محمود معين راضي الرئيس محمود عباس بالإيعاز إلى الجهات المختصة، لتوفير تحويلة علاج له إلى جمهورية مصر العربية.

وبحسب وسائل إعلام ذكر المواطن راضي أنه يعاني من مشاكل في العينين اليمنى واليسرى تتمثل في (وجود مياه بيضاء خلقية فيهما، وانحراف في بؤبؤ العينين، ووجود عتامة على عينه اليمنى فضلاً عن معانتاته من ازدواجية الرؤية).

وأوضح أنه أجرى عدد من العمليات في قطاع غزة وجمهورية مصر العربية داخل عينيه في العامين (2002، 2015)، وهو بحاجة اليوم لإجراء عمل جراحي فيها وذلك لأنه ما عاد قادراً على الرؤية بشكل جيد.

وقال راضي إن العملية تتمثل بتصحيح البؤبؤ، والتشوه الحاصل داخل العينين وازالة العتامة منهما.

وبين أنه لا يتوفر مصدر دخل للأسرة فالأب عاطل عن العمل وهو لا يستطيع العمل بسبب المشاكل التي يعاني منها في عينيه، مشيراً إلى أن تكاليف السفر باهضة ولا يقوى على توفيرها.

هذا رقم هاتف المواطن محمود راضي للراغبين بالتواصل معه: 0599782540

المكتب الحركي للأطباء يدين الاعتداء على أطباء بغزة

غزة- مصدر الإخبارية

أدان المكتب الحركي المركزي للأطباء بساحة غزة، اليوم الإثنين، الاعتداء على أطباء بغزة خلال تأدية عملهم.

وأعرب المكتب الحركي للأطباء عن تضامنه الكامل مع الطبيبة عبير طبش التي تم الاعتداء عليها وهي على رأس عملها داخل مستشفى ناصر، والطبيب عميد عوض وعلى على راس عمله داخل مجتمع الشفاء.

جاء ذلك في بيان أصدره المكتب الحركي، حول تكرار حوادث الاعتداء على الطواقم الطبية في قطاع غزة.

وطالب المكتب الحركي الأجهزة المعنية في قطاع غزة بضرورة معاقبة المعتدين على سلوكهم المشين.

ودعا إلى عدم التهاون مع كل من تسول له نفسه الاعتداء على الطواقم الطبية.

وأكد في بيانه، على ضرورة صيانة كرامة الطبيب الفلسطيني في قطاه غزة ومساواته بنظيره في الشق الآخر من الوطن.

للمتعافين من كورونا.. توصيات ضرورية للتخلص من آثاره

وكالات – مصدر الإخبارية

قال الطبيب الروسي المتخصص في الجهاز المناعي، فلاديسلاف جيمشوغوف، إن الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا، وتعافوا منه، يحتاجون لإعادة تأهيل للجهازين العصبي والتنفسي.

وبيّن جيمشوغوف في حوار مع وكالة “نوفوستي” الروسية أن ممارسة تمارين اليوغا للتنفس، ضرورية من أجل التخلص من تأثيرات الإصابة بالفيروس.

وأوضح أن كل شخص يحتاج إلى برنامج إعادة تأهيل بعد الإصابة بفيروس كورونا، مشيرا إلى أن هذا البرنامج يتم تحديده وفقا إلى ما عانى منه المصاب، وحالته وعمره.

ولفت إلى أنه تم رصد تلف في الجهاز العصبي المركزي، لدى الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا، ما قد ينعكس في ارتفاع درجات الحرارة وضغط الدم ومعدل ضربات القلب والاضطرابات الهرمونية، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب علاجا منفصلا.

وتابع:” أن الطريقة المثلى حاليا، لتجاوز التأثيرات التي يتركها الفيروس بعد الشفاء من المرض، على الرئتين، هي ممارسة تمارين التنفس الخاصة بجهاز التنفس، مؤكدا أن هذا ما يجب أن يفعله كل شخص عانى من الفيروس”.

في حين أظهرت أخر الإحصاءات العالمية حول جائحة كورونا المستجد “كوفيد-19″، حتى صباح اليوم السبت، أن عدد الوفيات جراء الاصابة بالفيروس بلغ نحو مليون و450 ألف وفاة، فيما تقترب حصيلة أعداد المصابين المعلن من 62 مليونا و38 ألف إصابة مؤكدة، تعافى منهم ما يزيد عن 42 مليونا و831 ألف مريض.

ياتي ذلك في وقت تواصل فيه جائحة “كورونا” تفشيها في 218 دولة وإقليما ومنطقة حول العالم، وسجلت دول العالم أمس الجمعة، زيادة طفيفة مقارنه باليوم الذي سبقه في عدد الاصابات الجديدة المكتشفة، وتراجعاً محدودا في عدد الوفيات، حيث سجلت 613 ألف و237 إصابة جديدة، وأوقعت خلال الـ24 ساعة الأخيرة 10,821 حالة وفاة.

وبحسب الإحصاءات، كانت الدول الخمس التي سجلت الجمعة أعلى حصيلة وفيات خلال يوم واحد في العالم، كانت على التوالي، أميركا (1,367 وفاة)، وإيطاليا (827 وفاة)، والمكسيك (645 وفاة)، وفرنسا (581 وفاة)، وبولندا (579 وفاة).

ولفتت البيانات إلى أن الدول الخمس عالميا التي سجلت أمس أعلى حصيلة إصابات جديدة خلال يوم واحد، كانت على التوالي، أميركا (164,103 إصابات)، والهند (41,353 اصابة)، والبرازيل (33,780 إصابة)، ومن دول الشرق الأوسط تركيا (29,845 إصابة)، وإيطاليا (28,352 إصابة).

كورونا.. 10 خرافات شائعة حول عدو البشرية الجديد لا تصدقها !

وكالات – مصدر الإخبارية

وسط حالة من الخوف تعتري كل سكان كوكب الأرض من عدوهم الجديد، يتداول مستخدمو المنصات الاجتماعية، عددا لا حصر له من المعلومات “الزائفة” حول فيروس كورونا المستجد.

ونشر موقع “ميديكال نيوز توداي”، ما وصفها بعشر خرافات رائجة بقوة حول فيروس كورونا الذي ظهر في الصين، أواخر العام الماضي، ثم تحول إلى جائحة عالمية.

وبحسب الموقع أول هذه الخرافات أن عدد الإصابات بـفيروس كورونا صار يزيدُ على نحو ملحوظ دون أن ترتفع نسبة الوفيات الناجمة عنه، كما هو الحال في الولايات المتحدة.

لكن هذا الادعاء ليس دقيقا، لأن سبب ارتفاع عدد المصابين الجدد وتراجع نسبة الوفيات أو استقرارها، هو زيادة عدد الفحوص، مقارنة بما كان متاحا في بداية وباء، وهذا الأمر يعني أن الهيئات الصحية باتت قادرة بشكل أكبر على رصد حاملي الفيروس وعلاجهم.

وتبعا لذلك، فإن الفيروس لم يتغير من حيثُ “الإماتة” والخطورة التي يشكلها على الصحة، وإنما عدد الفحوص التي تجرى للناس حتى وإن لم تظهر عليهم أي أعراض، وذاك ما أوصت به منظمة الصحة العالمية.

الخرافة الثانية فهي أن الفيروس ليس مميتا كما جرى تصويره بمبالغة، وهذا الرأي مغلوط بحسب خبراء الصحة لأنه يتغاضى عن عدد كبير من الوفيات حتى وإن بدت النسبة المئوية منخفضة.

ويقول الباحثون إن تقدير نسبة الوفيات الناجمة عن الفيروس ليس بالأمر السهل، لاسيما أن الوباء لم ينته بعد، أي أن التطورات ما زالت تحصل يوما بعد الآخر.

أما من يقولون إن فيروس كورونا ليس مميتا بشكل كبير، فتطلعهم الأرقام على أن الوباء حصد أرواح أكثر من 227 ألف في الولايات المتحدة لوحدها، في حين أن الإنفلونزا الموسمية كانت تقتل ما يتراوح بين 12 ألفا و61 ألفا في السنة، خلال السنوات الماضية.

ولأن الخرافة الثالثة هي اعتبار كورونا مجرد إنفلونزا عادية، يقول الخبراء إن المرضين يختلفان اختلافا كبيرا، لأن من يصابون بالإنفلونزا الموسمية لا يحتاجون بشكل كبير إلى دخول المستشفى كما يحصل في حالة كورونا، كما أن عددا ممن تعافوا من الفيروس أبلغوا عن تبعات مزمنة ترافقهم حتى الآن مثل صعوبات في التنفس والشم ونحو ذلك، وهذا يعني أن المرض ليس عابرا وبسيطا كما نتصور.

وبوسع الناس في الوقت الحالي أن يأخذوا لقاحا ضد الإنفلونزا الموسمية، لكن بعض اللقاحات المضادة لفيروس كورونا ليست متاحة على نطاق واسع حتى الآن، أو أنها ما زالت في المراحل الأخيرة من التجارب السريرية.

أما الخرافة الرابعة هي أننا أصبحنا قريبين من تحقيق المناعة الجماعية أو ما يعرف بـ”مناعة القطيع” أي أن أغلب الناس أصيبوا وتعافوا واكتسبوا مناعة ضد الفيروس، لكن هذا الأمر ليس صحيحا لأن الوصول إلى هذه المناعة يستوجب أن يُصاب ويتعافى ما يقارب 70 في المئة من شعب معين حتى يصبح محصنا، أي ما يناهز 200 مليون في حالة الولايات المتحدة.

ويقول الباحثون إن المناعة ضد فيروس كورونا ما زالت غير واضحة المعالم، إذ لا يعرف الطب في الوقت الحالي ما إذا كان المتعافون سيظلون محصنين ضد المرض مستقبلا.

بينما تتمثل خامس الخرافات في أن تطبيق مبدأ التباعد الاجتماعي يؤدي إلى ضعف جهازنا المناعي، وهذا الأمر غير صحيح لأن تفادي الأشخاص المرضى أو من يُحتمل أن يكونوا مرضى، أمرٌ يقوم به البشر منذ قرون، أما جهازنا المناعي فيتأقلم مع الوضع الذي نصبح فيه حتى يكون جاهزا لأداء وظيفته، وبالتالي، فإن صحتنا لن تتأثر لأننا لم نعد نقترب أكثر من الآخرين.

وفي نظرية من نظريات المؤامرات، يقول البعض إن موجات وترددات شبكة الجيل الخامس من الاتصالات تزيد من انتشار الفيروس، لكن هذا الرأي لم يصدر عن أي مؤسسة بحثية أو علمية ويروج فقط وسط المنصات و”المهووسين” بنظرية المؤامرة، وهذه هي الخرافة السادسة.

أما الخرافة السابعة فيروج البعض أن ضرر الكمامات أكبر من نفعها، لكن خبراء الصحة يوصون بارتدائها ويؤكدون نجاعتها في كبح انتشار العدوى، وهذه الفائدة هي التي تجعل الجراحين يرتدونها خلال العملية حتى يحموا المريض، وفي نهاية المطاف، لا تتأثر صحتهم سلبا ولا يشهدون أي هبوط في مستوى الأوكسجين كما لا يعانون ارتفاعا في ثنائي أوكسيد الكربون.

والخرافة الثامنة أن الطب يستطيع معالجة مرض “كوفيد-19” في الوقت الحالي، وهذا غير صحيح أيضا، لأن ما يقوم به الأطباء حاليا هو منح أدوية خاصة بأمراض أخرى، أي أن الحل مؤقت فقط، في انتظار أن تقود التجارب السريرية الجارية إلى بلوغ دواء خاص بفيروس كورونا.

وتاسع الخرافات أن الشركات الكبرى لا تريد منح اللقاح رغم نجاحها في تطويره، وما يغفله هؤلاء هو أن التجارب السريرية تستغرق وقتا طويلا، ربما يصل إلى سنوات في حالة تطوير الأدوية، والسبب هو الحرص على تفادي أي مضاعفات محتملة، سواء للقاحات أو للعقارات.

وتتمقل الخرافة العاشرة والأخيرة، في أننا نجد أن البعض ينظرون إلى دواء “الستيرويد” بمثابة دواء فعال بنسبة مئة في المئة في التصدي لاستجابة الجهاز المناعي المبالغ فيها عند إصابة الجسم بفيروس كورونا.

ويؤكد الأطباء أن هذا العلاج أظهر نتائج مشجعة حتى الآن، لكن نجاعته ما زالت تحتاج إلى مزيد من الدراسات، لأن ما نعرفه عن المرض وطرق التصدي له ما يزال محدودا رغم التقدم الذي جرى إنجازهُ خلال الأشهر الماضية.

Exit mobile version