الصحة برام الله تنفي إعطاء أوامر لكوادرها بغزة لمغادرة أي مركز أو مشفى

رام الله – مصدر الإخبارية 

نفت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، فجر الجمعة، إعطائها أية أوامر أو توجيهات لكوادرها في قطاع غزة، لمغادرة أي مركز من مراكزها بما فيها مستشفى الشهيد كمال عدوان.

وكانت مصادر إعلامية محلية قالت إن “42 طبيباً من تخصصات مختلفة انسحبوا من مستشفى كمال عدوان بناءً على تعليمات وردت لهم دون إبداء أسباب”.

اقرأ/ي أيضاً: نقيب الأطباء لمصدر: طالبنا الحكومة بِسَن قانون يُجرم التعدي على الكوادر الصحية

 

أطباء من غزة يطالبون وزارة الصحة بالتثبيت والحقوق الوظيفية

غزة- مصدر الإخبارية

طالبت أطباء في قطاع غزة، اليوم السبت، أصحاب القرار في وزارة الصحة الفلسطينية بالاستجابة العاجلة لمطالبهم العادلة، بخصوص أمر التثبيت.

وقال أطباء عقد الديوان 3 لشهر 12 من عام 2020 في بيان صدر عنهم، إنهم يرفضون بشكل قاطع أي وعود جديدة أو تسويف أو مماطلة، فنحن لا نطالب بأكثر من حقوقنا.

وأضاف الأطباء في بيانهم “فوجئنا بعد أشهر من التواصل والوعود والتسويف بشأن اعتماد عقود توظيفنا وصرف رواتبنا بتأخير غير مبرر، وتقاذفٍ للمسئولية بين الجهات الحكومية المختلفة (وزارة الصحة – ديوان الموظفين – وزارة المالية)”.

وتابعوا “بعضنا تقاضى راتب شهرٍ واحد من بين أربعة أشهر عمل على بند عقود التوظيف/الديوان، وبعضنا لم يتقاضى راتب أصلًا، وقد تواصلنا مع الجهات المختلفة سابقة الذكر ولم نجد منهم سوى التسويف والمماطلة وإلقاء المسئولية على الآخر”.

وطالب الأطباء باعتماد القائمة كاملة كأطباء عقود ديوان ينتهي بالتثبيت حسب القوانين واللوائح العامة للديوان وقوانين الخدمة المدنية.

وقالوا “إنَّ وجود أسمائنا على قائمة التوظيف لهو حقٌ لنا في الحصول على عقود دائمة لا تسقط بالتقادم وتنتهي بالتثبيت بعد عام من توقيع العقد واستلام العمل”.

وأضافوا، نطالب بصرف رواتبنا كاملةً أُسْوَةً بزملائنا وفي موعد لا يتجاوز موعد “المُلْحَق” الذي وعدتمونا به، ثم تراجعتم عن وعودكم بشكلٍ مستغرب ومستنكر، فهو حقٌ لنا وليس منّةً من أحد”..

ودعوا لصرف رواتب الشهور المتأخرة في أقرب فرصة وعدم إضافتها إلى المستحقات بدون الرجوع إلينا أصحاب الحق والخصوص.

وطالبوا بتعديل المسميات الخاصة بهم على صفحة وزارة المالية، “فقد تم توظيفنا بعد إعلان رسمي صادر عن الديوان واجتياز امتحانات ومقابلات رسمية على بند عقود التوظيف، وقد وقّعنا عليها عند استلامنا للعمل، ولم نوقع على عقود مؤقتة”.

نقابة أطباء غزة تصدر بياناً للرد على تصريحات الرئيس عباس

قطاع غزةمصدر الإخبارية 

أصدرت نقابة الأطباء في المحافظات الجنوبية، بياناً استنكرت فيه تصريحات الرئيس محمود عباس، بشأن مطالب نقابة الأطباء في الضفة الغربية.

وطالبت النقابة في بيان، وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، الرئاسة الفلسطينية، والحكومة إلى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل إنصاف الأطباء في كافة المحافظات.

وفيما يلي نص البيان:

ليس هكذا تورد الإبل يا سيادة الرئيس، لقد تفاجأنا، وجموع شعبنا الفلسطيني من التصريحات الصادرة عن رئيس السلطة السيد/ محمود عباس، وأمام الكاميرات بالأمس، والتي هاجم فيها الأطباء والنقابات، والعمل النقابي بشكل لا يليق، وبطريقة مهينة، وحاطة للكرامة.

إن الأطباء هم خيرة أبناء الشعب الفلسطيني، قدموا ومازالوا أروع الأمثلة في التضحية والفداء على طول تاريخ نضال شعبنا الفلسطيني، سقط منهم الجريح والشهيد والأسير، ولقد كانت نقابة الأطباء، البيت الذي تخرج منه كثير من قيادات الشعب الفلسطيني التاريخية، كما ضرب الطبيب الفلسطيني، في كافة أماكن تواجده، نموذجاً يحتذى في الإيثار والتضحية، أثناء الحروب والاجتياحات، حين تركوا بيوتهم وأسرهم، وظلوا مرابطين في المستشفيات والمواقع المتقدمة؛ ليكونوا بلسماً وشفاء للجرحى والمرضى.

وإننا في نقابة أطباء فلسطين في المحافظات الجنوبية؛ إذ نثمن الدور الذي تقوم به الطواقم الصحية عموماً، والأطباء على وجه الخصوص، نعلن رفضنا واستهجاننا لهذا السلوك غير اللائق، ونؤكد على ما يلي:

أولاً: نطالب الرئيس أبو مازن، بالاعتذار عما صدر عنه من ألفاظ وشتائم بحق الأطباء، ومهنة الطب.

ثانياً: نطالب الرئاسة الفلسطينية، والحكومة الفلسطينية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل إنصاف الأطباء في كافة المحافظات، وخاصة لجهة إيقاف كافة القرارات الجائرة بحق جميع الأطباء العاملين بالمحافظات الجنوبية، ومساواتهم بزملائهم بالمحافظات الشمالية.

ثالثاً: ندعو جميع الأطباء والأطر النقابية إلى التوحد من أجل تشيكل قيادة نقابية قادرة على مواجهة التحديات، والوقوف في وجه كل من تغول على حقوق الأطباء، والحفاظ على ما تبقى من كرامة الطبيب في فلسطين.

وليكن شعارنا، أن “تجمع مهنة الطب والعمل النقابي، ما فرقته السياسة” نقابة أطباء فلسطين المحافظات الجنوبية.

Exit mobile version