لجنة الطوارئ بغزة تكشف تداعيات المنخفض الجوي على المواطنين

غزة-مصدر الإخبارية

أعلن رئيس لجنة الطوارئ الحكومية في غزة، زهدي الغريز، اليوم الثلاثاء، تطورات المنخفض الجوي وتداعياته على المواطنين.

وقال الغريز في تصريحات صحفية: “نقف على أهبة الاستعداد لمواجهة أي طارئ والأمور حتى اللحظة تحت السيطرة”.

وأضاف: “حتى الآن لم تُسجل حوادث سوى حريق منزل في القرارة بسبب مدفأة ما تسبب بخسائر في الممتلكات والأثاث ما دون وقوع إصابات، إضافة لحادث بسيط في مخيم الشاطئ كان عبارة عن سقوط بطانة منزل دون خسائر”.

وأكد الغريز أن الحركة في الشوارع والطرقات طبيعية ولم تتعرض للغرق؛ وذلك لأن كمية الأمطار معتدلة.

اقرأ/ي أيضا: إرشادات مهمة للمواطنين للتعامل مع المنخفض الجوي العميق

وتابع، “أكثر ما كان يمثل مصدر قلق في الساعات الماضية هو الرياح العاتية التي كان يمكن أن تشكل خطرًا على شارع الرشيد والمناطق السكنية المجاورة للبحر”.

وأوضح المسؤول الحكومي أن دوريات من وزارة الأشغال تجري جولات مستمرة على شاطئ البحر لمتابعة الاختراقات التي يمكن أن تحدث ومعالجتها أولا بأول، مبينا أنهم في حالة استعداد وتأهب لاستمرار الحالة الجوية التي من المتوقع أن تستمر حتى الخميس.

وأشار إلى أن الدفاع المدني بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية يجري عملية إحصاء لكل الحالات المتضررة في المنخفضات لتقديم مساعدات إغاثية عاجلة مثل بطانيات وحرامات وفرشات ومأوى إن احتاج الأمر.

ودعا رئيس لجنة الطوارئ الحكومية، المواطنين إلى الحذر من أساليب التدفئة والإنارة، وحماية أنفسهم من الأجسام المتطايرة وتثبيت كل ما هو قابل للتطاير.

المواطن سلطان الأقرع يروي تفاصيل مروعة عاشها مع أُسرته نتيجة المنخفض الجوي

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

روى المواطن سلطان الأقرع تفاصيل مروعة عاشها وأسرته، نتيجة المنخفض الجوي الذي شهده قطاع غزة يوم أمس السبت.

وقال الأقرع: “عند حلول الساعة السادسة والنصف، انتهيت من تأدية صلاة العشاء مع أطفالي في المسجد، وأنا في طريقي إلى المنزل، تفاجأت بفتح الاحتلال سد وادي السلقا”.

وأضاف في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، “ما هي إلا لحظات حتى غرق منزلي بمياه السد، وتعالت أصوات أبنائي الصغار، وسط حالةٍ من الدهشة وانعدام التوازن”.

وتابع، “أُصبت بحالةٍ من الذهول فلم أعد قادرًا على نجدة أبنائي أو الاستجابة لصرخاتهم التي مزقت قلبي من الداخل، رأيتُ الرعبَ في عيونهم وأنا محاصرٌ بمياه الأمطار من كل حدبٍ وصوب”.

ويصف المواطن الأقرع اللحظات التي عاشها مع أُسرته بأنها “الأصعب والأقسى عليه طِيلة حياته، خاصةً وأن أصغر أبنائه طفل رضيع يبلغ من العمر عام واحد فقط، ما فاقم الأزمة سوءًا ومأساة”.

وأردف، “كنت أُحاول اخراجهم من المنزل، وكانت صرخاتهم تطغى على المشهد، سمعت منهم “هنموت من الغرق، الحقنا يابا هتسحبنا المية، أنا مخنوق مش قادر أتنفس”.

واستتلى: “لم ننم طيلة الليل، وبقينا تحت رحمة الله، بعد فقدنا منزلنا “الأسبست” المتهالك، وعشنا المأساة بكل أبعادها وتفاصيلها، مردفًا: “لن أنسى ما شاهدته الليلة طيلة حياتي”.

وأشار إلى أنه “فقد مصدر رزقه الوحيد، بعدما تسبب المنخفض الجوي ومياه الأمطار الغزيرة في تلف “التبن” الخاص بحصانه الذي يعتاش منه في تحصيل لقمة عيشه من جمع “الأحجار” وبيعها إلى مصانع “البلوك”.

وأوضح، أن “إجمالي ما خسره من رزقه بلغ 5 آلاف شيكل، كان قد إستدانها لشراء “التبن” الخاص بحصانه، كما أن هناك تلفيات في جميع منزله، بعدما أغرقته مياه الأمطار الليلة الماضية”.

وناشد الأقرع الجهات المعنية ووزارة الأشغال والمؤسسات الخيرية بضرورة الوقوف إلى جانبه، وتعويضه وأسرته عما فقده خلال المنخفض الجوي الذي شهدته مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

من جانبها، تقول احدى المواطنات المتضررات نتيجة المنخفض: إنها “المعاناة التي شهدوها الليلة الماضية لم يشهدوها من قبل، حيث لا حياة ولا طُرق ولا أمان”.

وأضاف في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، “نُعاني من مشاكل عِدة، حيث لا يتوفر لدينا خدمة التيار الكهربائي، ونُلبي احتياجات المنازل من الغذاء من خلال النار”.

وطالبت “الجهات المعنية بضرورة التحرك العاجل والفوري، لإنقاذ المواطنين وتعويضهم عن الخسائر التي لحقت بهم خلال المنخفض الجوي الذي شهدته المدينة الليلة الماضية”.

وخلّف المنخفض الجوي أضرار جسيمة في منازل المواطنين ومزارعهم، كما أسفر المنخفض عن وفاة الشاب عبدالله قطيفان، جرّاء تعرضه لماس كهربائي نتيجة غزارة الأمطار.

ويُعاني قطاع غزة من انعدام البُنى التحتية وتهالكها على مدار عشر السنوات، نتيجة تراجع الدعم المالي المُقدم للجهات الحكومية، وسياسات الاحتلال تجاه القطاع.

ويُواجه القطاع أزمات متراكمة، نتيجة غياب سياسات التطوير والعمران، نتيجة الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال منذ ما يزيد عن 16 عامًا على التوالي.

الراصد العلامي: قطاع غزة يشهد منخفضًا جويًا جديدًا هذه تفاصيله

رام الله – مصدر الإخبارية

توقع الراصد الجوي ليث العلامي، أن يشهد قطاع غزة مع فجر وصباح الاثنين بدء منخفض جوي جديد، يتخلله هطولات مطرية كثيفة تستدعي التنويه لها”.

وقال العلامي: إن “قطاع غزة منذ ساعات يعمل كمغناطيس للسحب الماطرة والتي لا تكاد تتوقف، مشيرًا إلى أن الامطار تتركز حصريًا في القطاع”.

وأوضح أن “مناطق فلسطينية كثيرة لم تشهد أي هطولات تذكر، لذلك تم تسجيل كميات هي الأعلى على مستوى الوطن قُدرت بـ 45 مليمتر”.

وكشف الراصد الجوي ليث العلامي عن تطورات المنخفض الجوي المقرر وصوله إلى الأراضي الفلسطينية غداً الأحد وحجم تأثيره على البلاد.

وقال العلامي في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية” إن فلسطين تتأثر بوقت متأخر من مساء الأحد بمنخفض جوي مصحوب بكتلة هوائية باردة وانخفاض ملحوظ على درجات الجرارة وعواصف رعدية”.

وأشار إلى أن “المنخفض سيصاحب بهبات نشطة من الرياح والأمطار الغزيرة تتركز في شمال فلسطين المحتلة في الجليل ومناطق المثلث مروراً بأراضي الضفة الغربية وأجزاء واسعة من قطاع غزة والنقب وبئر السبع”.

وأكد أن” غالبية المناطق الفلسطينية ستشهد زخات غزيرة من الأمطار والبرد ما يهدد بنشوب العديد من السيول وارتفاع منسوب المياه في عدد من المناطق”.

وأوضح أن “ذروة المنخفض الجوي ستكون فجر يوم الاثنين وصولاً لساعات عصر نفس اليوم ليبدأ بعدها بالضعف والانحسار تدريجياً وانتهاءه مع صباح يوم الثلاثاء”.

أقرأ أيضًا: مع الساعات الأولى للمنخفض الجوي.. غزة ترفع الراية البيضاء!

مصادر محلية: وفاة عبد الله قطيفان جرّاء تعرضه لصعقة كهربائية بالمحافظة الوسطى

غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت مصادر محلية، عن وفاة الشاب عبد الله قطيفان، جرّاء صعقة كهربائية في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وأفادت إذاعة القدس المحلية، بوفاة الشاب “قطيفان” البالغ من العُمر  (٢٩ عامًا) نتيجة صعقة كهربائية تعرض لها في منطقة (المشاعلة) وسط قطاع غزة.

وشهدت “المنطقة” المذكورة، تأثرًا ملحوظًا من تداعيات المنخفض الجوي، الذي تشهده المحافظة الوسطى، والذي تسبب في غرق عدد من المنازل وتلف المحاصيل والأراضي الزراعية.

وكانت لجنة الطوارئ دعت المواطنين إلى ضرورة التعاون مع طواقم البلدية وإتباع الإرشادات الصادرة حول كيفية التعامل مع المنخفض الجوي، والتي يتم نشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي التابعة للبلدية ووسائل الاعلام المختلفة لتلافي أي أضرار قد تحدث بفعل المنخفض.

ويتكرر مشهد غرق قطاع غزة خلال المنخفضات الجوية، نتيجة تهالك البُنى التحتية، ونقص الإمكانات المتوفرة لدى جهاز الدفاع المدني أو بلديات القطاع، نتيجة سياسات الاحتلال الإسرائيلي المتمثلة في منع إدخال المركبات والأجهزة المتطورة لقطاع غزة.

أقرأ أيضًا: مع الساعات الأولى للمنخفض الجوي.. غزة ترفع الراية البيضاء!

العمل الحكومي: فتح الاحتلال السدود المحاذية لغزة فاقم صعوبة الأوضاع

غزة – مصدر الإخبارية

أكدت لجنة متابعة العمل الحكومي، على أن “فتح الاحتلال السدود المحاذية لقطاع غزة في أكثر من نقطة فاقم خطورة وصعوبة الأوضاع”.

وقالت إنها “تُتابع ميدانيًا مع جميع جهات الاختصاص انعكاسات الأجواء الحالية نتيجة المنخفض الجوي والأمطار الغزيرة التي يشهدها قطاع غزة”.

وأضافت في بيانٍ صحفي، أنها “تُتابع ما سببته من تجمعات للمياه في عدد من المناطق وغرق بعض المنازل، يتم التعامل معها”.

وأردفت، “أعطينا توجيهات واضحة لجهات الاختصاص بالبلديات والشرطة والدفاع المدني وطواقم الطوارئ بوزارات الأشغال والتنمية الاجتماعية كافة، للعمل السريع والتخفيف من تداعيات هذه الحالة الجوية على المواطنين المتضررين”.

وختمت بيانها قائلةً: “سائلين المولى أن يحفظ شعبنا وأرضنا ويجعلها أمطار خير وبركة”.

وكشف الراصد الجوي ليث العلامي عن تطورات المنخفض الجوي المقرر وصوله إلى الأراضي الفلسطينية غداً الأحد وحجم تأثيره على البلاد.

وقال العلامي في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية” إن فلسطين تتأثر بوقت متأخر من مساء الأحد بمنخفض جوي مصحوب بكتلة هوائية باردة وانخفاض ملحوظ على درجات الجرارة وعواصف رعدية”.

وأشار إلى أن “المنخفض سيصاحب بهبات نشطة من الرياح والأمطار الغزيرة تتركز في شمال فلسطين المحتلة في الجليل ومناطق المثلث مروراً بأراضي الضفة الغربية وأجزاء واسعة من قطاع غزة والنقب وبئر السبع”.

وأكد أن” غالبية المناطق الفلسطينية ستشهد زخات غزيرة من الأمطار والبرد ما يهدد بنشوب العديد من السيول وارتفاع منسوب المياه في عدد من المناطق”.

وأوضح أن “ذروة المنخفض الجوي ستكون فجر يوم الاثنين وصولاً لساعات عصر نفس اليوم ليبدأ بعدها بالضعف والانحسار تدريجياً وانتهاءه مع صباح يوم الثلاثاء”.

أقرأ أيضًا: مع الساعات الأولى للمنخفض الجوي.. غزة ترفع الراية البيضاء!

بلدية غزة تكشف عن كمية الأمطار التي هطلت على المدينة

غزة – مصدر الإخبارية

قالت بلدية غزة، مساء الثلاثاء، إن “كمية الأمطار التي هطلت على مدينة غزة تراوحت بين 35 – 45 ميلمتر في ساعة واحدة خلال فترة الصباح، وهو ما يُشكّل قُرابة 11% من المعدل السنوي العام”.

وأشارت “البلدية” في بيانٍ صحفي، إلى أن كمية الأمطار التي هطلت تفوق القدرة الاستيعابية لخطوط تصريف مياه الأمطار في الوضع الطبيعي، متسائلة، “كيف هو الحال بخطوط متهالكة ومتضررة بفعل اعتداءات الاحتلال المتكررة وخاصة الاستهداف المباشر والمركز للبنية التحتية في عدوان 2021؟”.

وأضافت، “تم تصريف مياه الأمطار المتجمعة في الشوارع والأحياء المختلفة بعد نهاية ذروة انهمار المطر بوقت قصير، وعادت الحياة والأوضاع إلى طبيعتها”.

ولفتت إلى أن طواقم البلدية انتشرت ميدانيًا منذ اللحظة الأولى للمنخفض الجوي وتعاملت مع الإشارات الواردة من المواطنين أولاً بأول، أثناء الهجمة المطرية الكبيرة، علمًا بأن وحدة المعلومات والشكاوى استقبلت منذ الساعة 07:30 صباحًا وحتى اللحظة، 600 إشارة، منها 149 شكوى.

وأكدت بلدية غزة على أنها بذلت قصارى جهدها في الاستعداد لموسم الشتاء منذ سبتمبر/ أيلول الماضي وذلك بتنظيف وتعزيل 4400 مصرف لمياه الأمطار، تهيئة وتجهيز أربع بِرك رئيسة لتجميع مياه الأمطار وزيادة قُدرتها الاستيعابية والترشيحية، تنظيف أحواض الترسيب، تقليم ما يزيد عن 2000 شجرة ذات الأغصان الكبيرة، كنس وتنظيف شوارع المدينة.

ونوهت إلى أن لجنة الطوارئ حذرت عِدة مرات من التداعيات السلبية والخطيرة لتأخر عملية إعادة إعمار المناطق المتضررة بفعل الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، ورغم ذلك قامت بتنفيذ أعمال صيانة مؤقتة للبنية التحتية وفق الإمكانيات والموارد المتاحة.

وأوضحت أن المنطقة العربية والأراضي الفلسطينية المحتلة ذات البنية التحتية الضخمة والمتطورة شهدت غرق العشرات من الشوارع والمدن بفعل المنخفض الجوي الحالي.

وأردفت، “سجلت لجنة الطوارئ إشكاليات عديدة بفعل السلوكيات الخاطئة للبعض في مناطق مختلفة من المدينة والتي تسببت بدورها في تفاقم الوضع أثناء تساقط الأمطار، منها إلقاء المخلفات داخل خطوط وشبكات التصريف، إغلاق مصارف الأمطار وخاصة قرب تقاطع شارعي الثورة وعبد القادر الحسيني (التايلندي) والجندي المجهول ومحيط مسجد الكنز وشارع طارق بن زياد وشارع الوحدة”.

وتابعت، “كما شملت الإشكاليات فتح أغطية المناهل، وضع الأتربة ومواد البناء أو ألواح خشبية ومعدنية فوق فتحات التصريف، ما أثر على انسيابية المياه داخل الشبكة وارتفاع المنسوب في الشوارع، داعية المواطنين إلى فصل خطوط ومزاريب تصريف مياه الأمطار عن شبكات الصرف الصحي.

وشددت “البلدية” على أنها تبذل ما بوسعها وتتخذ ما يلزم من إجراءات لاستخلاص العِبر في معالجة الإشكاليات التي ظهرت خلال المنخفض الجوي الحالي، وهي حالة انعقاد دائم للتعامل مع أي حدث طارئ” وفق البيان.

أقرأ أيضًا: الغريز: سنُجري عملية تقييم شاملة لتداعيات المنخفض الجوي بغزة

تعميم هام لرؤساء البلديات مع دخول المنخفض الجوي للأراضي الفلسطينية

غزة – مصدر الاخبارية

أصدر وكيل وزارة الحكم المحلي في مدينة غزة م. سمير مطير، تعميمًا هامًا لرؤساء البلديات ولجان الطوارئ، حول ضرورة تعزيز الجهوزية، لمواجهة المنخفض الجوي الماطر، المقرر وصوله للأراضي الفلسطينية اليوم السبت.

ودعا مطير خلال التعميم الذي وصل مصدر الاخبارية نسخة منه، إلى ضرورة استعداد فرق الطوارئ الميدانية للمنخفض القادم، من خلال الانتشار بالشكل المناسب، والمتابعة الحثيثة للأماكن الساخنة ومناسيب المياه فيها.

وأكد على أهمية متابعة مجريات المنخفض الجوي والتواصل الداخلي بين الفرق الميدانية، وفرق المحافظة ولجنة الطوارئ المركزية -متى تطلب الأمر- ذلك.

ونوه مطير، للطواقم المعنية بمتابعة تقليم وتهذيب الأشجار وخاصة الكبيرة منها، والتركيز على المناطق ذات المجموع الخضري الكبير، التي تُشكّل خطرًا على المواطنين المارة.

وأشار إلى أهمية تجهيز الإمدادات الخاصة بدعم الفرق الخدماتية الميدانية، بكافة اللوازم اللوجستية، ومتابعة مناسيب برك تجميع مياه الأمطار وتفريغها بشكل مستمر أولًا بأول.

وشدد على ضرورة تدعيم مجاري الوديان بالسواتر اللازمة أثناء المنخفض وتعظيمها لمنع انهيارها ومتابعتها بشكلٍ متواصل على مدار الساعة، إلى جانب ترتيب النشرات التوعوية للمواطنين مع التركيز على الاحتياطات المطلوبة، وإدارة أعمال الطوارئ وفتح خطوط الاتصال الساخنة للمواطنين لتنسيق وتنظيم أعمال جميع الأطراف الشريكة في لجنة الطوارئ.

اقرأ أيضًا: راصد جوي يكشف تطورات طقس فلسطين وموعد دخول المنخفض

وأوعز وكيل وزارة الحكم المحلي م. سمير مطير، للطواقم العاملة بالمراقبة المستمرة دون انقطاع للمناطق التي تعرضت لما يُسمى بالحزام الناري بهدف منع تجمع مياه الأمطار فيها.

وكان الراصد الجوي ليث العلامي، توقع مساء الجمعة، أن يشهد طقس فلسطين، حالةً من عدم الاستقرار والاضطراب الجوي اليوم السبت، نتيجة انخفاض ملموس في درجات الحرارة مع ساعات الصباح الأولى لتكون أقل من معدلها السنوي.

وبيّن العلامي خلال تصريحات لـ مصدر، أن الفرصة ستكون مهيأة لسقوط كميات كبيرة من الأمطار في عموم فلسطين وقطاع غزة، وستُصحب بأصوات الرعد وكرات البرد.

ولفت إلى أن الأجواء ستكون أكثر برودةً خلال ساعات الليل مع ارتفاع ملحوظ في منسوب مياه الأمطار.

وأوضح العلامي، أن الأجواء ستدخل في حالة من الاستقرار بدءًا من يوم الاثنين وصولاً إلى يوم الأربعاء، الذي سيشهد ارتفاعًا ملموسًا في درجات الحرارة وصفاءً في الطقس.

Exit mobile version