بعد التوصل لاتفاق.. الحركة الأسيرة توقف خطواتها الاحتجاجية

الضفة المحتلة_ مصدر الإخبارية

أعلنت الحركة الأسيرة صباح يوم الجمعة، عن إيقاف خطوات احتجاج المعتقلين داخل سجون الاحتلال بعد اتفاقٍ مع مصلحة السجون الإسرائيلية يقضي بتلبية مطالب الأسيرات.

وقال مكتب إعلام الأسرى في بيان تابعته شبكة مصدر الإخبارية، إنّ” خطوات الاحتجاج توقفت في السجون كافة بعد الوصول إلى تفاهمات بين قيادة الحركة الأسيرة وإدارة سجون الاحتلال.

وأضاف “إعلام الأسرى” في البيان إنه “من المقرر أن تعود الحياة إلى ما كانت عليه لدى الأسيرات يوم الأحد القادم 5 شباط (فبراير) الجاري.

يذكر أن الاعتداء على الأسيرات أدى إلى الإعلان عن التمرد في كافة السجون والمعتقلات، ولا زال الوضع متوترا، فيما أكدت الحركة أن رسالتها واضحة وهي أنه لا يمكن التراجع عن الخطوات التصعيدية التي شرع بها الأسرى، إلا بعد الاطمئنان على الأسيرات ومعرفة مصيرهن، من خلال اتصال هاتفي، وإلغاء كافة العقوبات بحقهن.

أسيرات “الدامون” يكشفن تفاصيل الاعتداء عليهن وفرض عقوبات عليهن

رام الله – مصدر الإخبارية

أوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، اليوم الأربعاء، حقيقة الأوضاع في سجن الدامون، حيث أشارتا إلى أنه تم السماح للهيئات التنظيمية للأسرى في سجون الاحتلال بالتواصل مع الأسيرات لنقل روايتهن، والاطمئنان عليهن.

وقالت المؤسستان المختصان في شؤون الأسرى، في بيان، إن ذلك جاء بعد جهود حثيثة جرت أمس من قبل الهيئات، على خلفية الاعتداء والهجمة التي تعرضن لها الأسيرات من قبل إدارة سجون الاحتلال.

ونقل البيان رواية الأسيرات التي جاء فيها أن “عملية تفتيش قامت بها إدارة السجون لإحدى الغرف داخل قسم الأسيرات قبل ليلة من عملية الاقتحام، وفي صباح اليوم التالي، اقتحمت وحدات القمع اليماز قسمهم، لإجراء تفتيش، ونقلت الأسيرة ياسمين شعبان إلى العزل الانفرادي، واحتجاجا على ذلك حاولت إحدى الأسيرات حرق الغرفة”.

وتابع: “أغلقت الإدارة القسم بعد إخراج الأسيرات من الغرفة، وفرضت جملة من (العقوبات) الجماعية عليهن، تمثلت: بالعزل الانفرادي على مجموعة من الأسيرات لمدة 7 أيام، وعزل الأسيرات بشكل جماعي لمدة خمسة أيام، وحرمانهن من الزيارة والهاتف العمومي لمدة شهر”.

في السياق شددت الأسيرات على مجموعة من المطالب، منها إنهاء عزل الأسيرات وإعادتهن إلى القسم، والكشف عن مصير الأسيرة ياسمين شعبان، التي نقلت خارج سجن (الدامون)، ووقف كافة أشكال التنكيل المستمرة بحقهن.

كما وجه الأسرى رسالة إلى الإدارة للتأكيد على مطالب الأسيرات، وضرورة إنهاء عزلهن بأسرع وقت، وإعادة الأسيرة ياسمين شعبان إلى السجن، ووقف كافة أشكال التنكيل بحقهن، وأن السجون ستبقى في حالة استنفار، حتى تحقيق المطالب المذكورة، وأخرى تتعلق بواقع الحياة الاعتقالية للأسيرات.

اقرأ أيضاً: حماس: معركة الأسرى لن تبقى داخل السجون وستمتد لكل الساحات

واقع الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الإسرائيلي

أقلام _ مصدر الإخبارية

بقلم/ عبد الناصر فروانة

منذ سنة 1967 تعرضت قرابة  17 ألف فلسطينية للاعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بينهن أمهات ونساء طاعنات في السن، وزوجات وحوامل ومريضات، ومن ذوي الحاجات الخاصة، وفتيات قاصرات، وطالبات في مراحل تعليمية متعددة، وكفاءات أكاديمية، وقيادات مجتمعية، ونواب منتخَبات في المجلس التشريعي؛ ويحفظ التاريخ أن الأسيرة الأولى في الثورة الفلسطينية المعاصرة هي الأخت فاطمة برناوي، ابنة مدينة القدس ، والتي اعتُقلت بتاريخ 14تشرين الأول(أكتوبر) 1967، وأمضت عشرة أعوام قبل أن تتحرر في سنة 1977.

وتُشير كافة الوقائع إلى أن الأشكال والأساليب التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي عند اعتقال المرأة الفلسطينية لا تختلف عنها عند اعتقال الرجال، وكذلك ظروف الاحتجاز الصعبة. كما تفيد الشهادات بأنهن تعرّضن جميعهن لشكل أو أكثر من أشكال التعذيب الجسدي أو النفسي والمعاملة المهينة، من دون مراعاة لحقوقهن في السلامة الجسدية والنفسية، في محاولة لملاحقة المرأة وردعها وتحجيم دورها وتهميش فعلها، أو بهدف انتزاع معلومات تتعلق بها أو بالآخرين، وأحياناً، يتم اعتقالها للضغط على أفراد أسرتها، لدفعهم إلى الاعتراف، أو لإجبار المطلوبين منهم على تسليم أنفسهم.

وخلال الأعوام الأخيرة، تفاقمت معاناة المرأة الفلسطينية وتصاعدت الانتهاكات بحقها بفعل الاعتقال وما يصاحبه، وعلى مدار العام المنصرم 2021، تم رصد اعتقال نحو 184 فلسطينية، الأغلبية العظمى منهن من القدس، وهذا العدد يُشكل زيادة قدرها 44% عمّا سُجّل في العام الذي سبقه. فيما رصد اعتقال أكثر قرابة 30 فلسطينية منذ مطلع العام الجاري، بينما بلغ عدد الأسيرات الفلسطينيات اللواتي ما زلن في سجون الاحتلال مع حلول يوم المرأة العالمي في 8آذار(مارس) الجاري نحو 32 أسيرة، يقبعن في سجن الدامون، الذي يعود إنشاؤه إلى عهد الانتداب البريطاني ويقع على الطريق الساحلي القريب من مدينة حيفا شمال فلسطين، بينهن طفلة من القدس تدعى نفوذ حماد تبلغ من العمر خمسة عشر عاماً، و11 أماً وهنّ: إسراء جعابيص، شذى عودة، فدوى حمادة، أماني الحشيم، إيمان الأعور، ختام السعافين، شروق البدن، عطاف جرادات، فاطمة عليان، سعدية فرج الله، وياسمين شعبان. وجميعهن يعشن أحوالاً نفسية صعبة نتيجة القلق والتفكير المستمر في أحوال أبنائهن وكيفية سير حياتهم من دون أمهاتهم، والأكثر قسوة حال الأسيرة التي يكون زوجها أسيراً في سجن آخر، ويعيش أطفالهما من دون رعاية الأبوين.

وتفيد المعلومات بأن 14 أسيرة من مجموع الأسيرات الفلسطينيات هن من الضفة الغربية، و14 أسيرة من القدس، و4 أسيرات من المناطق المحتلة سنة 1948، أقدمهن الأسيرة ميسون موسى الجبالي المعتقلة منذ 29 حزيران( يونيو) 2015 والتي تقضي حكما بالسجن لمدة 15عاما. بينما تُشير المعطيات إلى أن 17 أسيرة من مجموع الأسيرات الفلسطينيات صدرت بحقهن أحكاماً بالسجن لفترات متفاوتة، وأعلاهن حُكماً الأسيرتان شروق صلاح دويات من القدس، وشاتيلا سليمان أبو عيّاد من كفر قاسم، المحكومتان بالسجن 16عاماً، والأسيرتان عائشة يوسف الأفغاني من القدس، وميسون موسى الجبالي من بيت لحم ، المحكومتان بالسجن 15عاماً، والأسيرة نورهان إبراهيم عواد من القدس، وهي محكومة بالسجن 13عاماً، والأسيرة الجريحة إسراء رياض الجعابيص من القدس، المحكومة بالسجن مدة 11عاماً، والأسيرات فدوى نزيه حمادة وأماني خالد الحشيم وملك يوسف سليمان، المحكومات بالسجن 10 أعوام، وثلاثتهن من القدس. بينما لا تزال 15 أسيرة موقوفات.

ويعاني عدد من الأسيرات جرّاء أوضاع صحية صعبة، حيث وجود 6 أسيرات جريحات أبرزهن: الأسيرة المقدسية إسراء الجعابيص التي تبلغ من العمر 36عاماً، والمعتقلة بتاريخ 11 تشرين الأول(أكتوبر) 2015، والتي حُكم عليها بالسجن الفعلي مدة 11 عاماً بتهمة أُلصقت بها، وذلك حين انفجرت أسطوانة غاز كانت تنقلها في سيارتها بالقرب من حاجز عسكري نتيجة إطلاق قوات الاحتلال النار على سيارتها بذريعة اقترابها من الحاجز واتهامها بمحاولة تنفيذ عملية دهس. فتسبب الانفجار باشتعال النيران في سيارتها، وفي إثر ذلك، أصيبت بحروق من الدرجة الأولى والثانية والثالثة، أتت على أكثر من 60% من جسدها ووجهها، وهو ما أفقدها عدداً من أصابع يديها وأصابها بتشوهات كبيرة في جسدها، وأضرار تسببت بتغيير ملامحها كلياً، وهي بحاجة إلى رعاية صحية ومزيد من العمليات الجراحية، ومعاناتها تتفاقم في ظل استمرار سياسة الإهمال الطبي المتعمد.

لقد صعّدت سلطات الاحتلال استهدافها للإناث على مدار الفترة الماضية، ووسعت دائرة الاعتقال وارتفع عدد المعتقلات، وأصدرت بحق بعضهن أحكاماً قاسية، وفرضت على أغلبيتهن غرامات مالية باهظة، وأخضعت عدداً من الفتيات والأمهات للاعتقال الإداري والحبس المنزلي. حدث كل هذا مترافقاً مع تصعيد إدارة السجون قمعها للأسيرات في سجونها والاعتداء عليهن، وعدم مراعاة خصوصيتهن، عبر تركيب كاميرات مراقبة وغيرها من الإجراءات، ومصادرة حقوقهن، بما في ذلك الحق في تلقّي الرعاية الطبية اللازمة والعلاج المناسب، والحق في التجمع لغرض الدراسة والتعلُّم، أو لأداء فرائض الصلاة جماعةً، والحق في ممارسة الأنشطة الذهنية والترفيهية، والحق في استقبال الأهل وأفراد الأسرة بصورة منتظمة، إذ تعاني الأسيرات جرّاء عدم انتظام برنامج الزيارات، وفرض قيود ووضع عراقيل عديدة أمام استقبال الزوار، بذريعة “المنع الأمني” تارة، وتارة أُخرى بحجة ” كورونا “. وكثيراً ما اشتكت الأسيرات من تفاقم معاناتهن جرّاء سوء المعاملة في أثناء النقل بين السجون، أو إلى المحاكم والمستشفيات، بواسطة ما يُعرف بسيارة “البوسطة”، حيث يتكبدن العناء والتعب، ويتعرضن لكثير من المضايقات والاستفزازات والاعتداءات الجسدية أو اللفظية، أو الإثنين معاً، لتشكل عملية النقل رحلة عذاب. هذا بالإضافة إلى معاناتهن داخل غرفة “المعبار” السيئة في  سجن “هشارون”، والتي لا تصلح للحياة الآدمية، حيث تضطر الأسيرات إلى الانتظار فيها ساعات طويلة، أو المكوث فيها أياماً عديدة كمحطة انتظار، قبل استكمال نقلهن إلى الجهة المحددة.

ومنذ مطلع أيلول(سبتمبر )من العام المنصرم اشتدت حملات القمع والتنكيل بحق الأسرى والأسيرات عموماً، انتقاماً منهم وعقاباً جماعياً لهم، وبغية استعادة سلطات السجون هيبتها  وترميم صورتها المهزومة عقب عملية نجاح ستة أسرى فلسطينيين في انتزاع الحرية عبر نفق سجن جلبوع الإسرائيلي، الذي يُعتبر السجن الأكثر تحصيناً والأشد حراسةً، وما شكّلته هذه العملية من ضربة قوية وموجعة لدولة الاحتلال، وفشل ذريع لأسطورة المنظومة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، وما زالت تلك الهجمة المسعورة مستمرة تحت ذرائع وحجج متعددة، لكنها اتخذت في الأسابيع الأخيرة منحى خطِراً في استهدافها الأسيرات والاعتداء عليهن، ورشّ غرفهن بالغاز، وفرضت إدارة السجون جملة من العقوبات، كالحرمان من الزيارة والكانتينا، وسحب أدوات كهربائية، بالإضافة إلى عزل بعض الأسيرات، وهو ما شكّل تعدياً صارخاً وتجاوُزاً لكل الخطوط الحمراء، الأمر الذي دفع بالأسرى في السجون الأُخرى إلى الاستنفار واتخاذ موقف موحد بدعم وإسناد الأسيرات والوقوف إلى جانبهن، والمطالبة بوقف الإجراءات القمعية، وتلبية مطالبهن. وبعثوا برسائل شديدة اللهجة إلى إدارة السجون، واتخذوا العديد من الخطوات النضالية، تخللتها عملية الطعن الفردية التي قام بتنفيذها أحد الأسرى في سجن نفحة ضد ضابط يعمل في إدارة السجون، وهو ما أشعل الأوضاع داخل السجون وخارجها وشكّل حالة ضغط على إدارة السجون التي اضطرت إلى الاستجابة لتهدئة الأوضاع والتراجع عن بعض اجراءاتها بحق الأسيرات.

ويمكننا القول اليوم، بأنه وعلى الرغم من استعادة بعض الحقوق المسلوبة وعودة الهدوء النسبي إلى أقسام الأسيرات في سجن “الدامون”، إلّا إن الوضع غير مطمئن، وما زالت الكثير من الحقوق مسلوبة، وهناك قلق متزايد بعد مصادقة الكنيست بالقراءة الأولى بتاريخ 14 كانون الأول (ديسمبر) على قانون ينص على إرسال وحدات من الجيش إلى السجون بذريعة ضبط الأمن، والذي ادى الى تصاعد عمليات الاقتحام والقمع في السجون، وهو ما يؤشر إلى احتمالية أن تكون المرحلة المقبلة أكثر قمعاً واستخداماً للقوة المفرطة بحق الأسرى والأسيرات عموماً.

وعلى الرغم من قسوة الأوضاع وظروف الاحتجاز وسوء المعاملة التي تتعرض لها الأسيرة الفلسطينية، فإن التاريخ يؤكد أن المرأة الفلسطينية، وعلى مدار سني الكفاح الطويلة، لم تنكسر أمام سجّانيها، ولم تتراجع عن أداء واجبها، بل بقيت متماسكة في مواجهة الاحتلال وسجّانيه، وخاضت مع إخوانها الرجال الكثير من الخطوات النضالية، بما فيها الإضرابات عن الطعام، ذوداً عن كرامتها ودفاعاً عن حقوقها وحقوق شعبها، فحافظت على وجودها وبنَت داخل السجن مؤسسة تنظيمية وثقافية وفكرية، وسطّرت صوراً رائعة من البطولة يٌفتخر بها وتُحفظ في الذاكرة الجمعية لنضالات المرأة في العالم.

مركز حقوقي: الأسيرات يعشنَ ظروف اعتقال صحية صعبة

رام الله _ مصدر الإخبارية

أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، أن الأسيرات يعشن ظروف اعتقال صحية ومعيشية قاسية جدًا، ويحرمن من كافة الحقوق الأساسية.

وأوضح “مركز فلسطين”  في بيان له, اليوم الاثنين, أن إدارة سجون الاحتلال لا تزال تتجاهل مطالب الأسيرات الفلسطينيات الإنسانية، وتماطل في تنفيذها.

وأشار إلى أنّ استمرار تجاهل الاحتلال لسنوات في الاستجابة للمطالب الحياتية التي تقدمت بها الأسيرات لإدارة السجون؛ هي بالأساس حقوق حسب الاتفاقيات الدولية وتوفيرها ليس مِنَّة من الاحتلال.

وقال إن مطالب الأسيرات, تركيب الهواتف العمومية للتواصل مع عائلاتهن بشكل ثابت وخاصة بعد فترة انقطاع الزيارات بحجة جائحه “كورونا”، وإزاله كاميرات المراقبة، والتي تحرمهن من الخصوصية.

وأردف: “إضافة لإغلاق معبار الشارون بشكلٍ تام؛ لأنه يُستخدم كمقر للتعذيب والتنكيل بالأسيرات قبل أن ينقلن إلى سجن الدامون، كذلك توفير طبيبة نسائية ولو مرة شهريًا”.

وتُطالب الأسيرات بتوفير العلاج اللازم لزميلتهن الأسيرة المريضة إسراء الجعابيص، وتوفير الأغراض الناقصة في كنتين السجن وخاصة الخضراوات والفواكه.

وكشف المركز الحقوقي، النقاب عن أن إدارة السجون ضاعفت منذ عملية القمع التي تعرضت لها الأسيرات في ديسمبر 2021 من تشديد إجراءات التضييق بحقهن؛ للانتقام منهن بعد مساندة الأسرى لهن.

ويحتجز الاحتلال في سجن الدامون 31 أسيرة بعد الإفراج عن المقدسية إيمان الأعور عقب قضاء محكوميتها البالغة 22 شهرًا، بينهن 10 أمهات والطفلة المقدسية نفوذ حماد (15 عامًا).

وتعاني 6 أسيرات، وفق مركز فلسطين للدراسات، من ظروف صحية صعبة ويفتقدن للعلاج المناسب.

توتر شديد يسود كافة السجون بعد رفض الأسرى لإجراء”الفحص الأمني”

الضفة المحتلة _ مصدر الإخبارية

قال نادي الأسير، إن توترًا شديدًا يسود كافة سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد رفض الأسرى إجراء ما يسمى “الفحص الأمني”، وهو جزء أساسي من خطواتهم النضالية المستمرة منذ 21 يوما، رفضا للهجمة الممنهجة التي تمارسها إدارة السجون بحقهم.

وأضاف النادي، في بيان له اليوم السبت، إن ذروة خطوات الأسرى النضالية ستكون الثلاثاء المقبل، علمًا أنه وحتّى الآن لا توجد ردود جدّية من قبل إدارة السّجون على مطالبهم.

وبين النادي أن أبرز مطالب الأسرى وقف إجراءاتها الهادفة إلى سلبهم منجزاتهم، ومنها ما أعلنت عنه من قيود جديدة على كيفية خروجهم إلى ساحة السّجن (الفورة)، من حيث المدة، وأعداد الأسرى.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى بأن الأسرى في سجون سيتخذون خطوة تصعيدية أخرى سيعلن في حال بقيت الأوضاع على ما هي عليه.

وأوضح إعلام الأسرى أن الأسرى يرتدون زي السجن تعبيرا على استعدادهم لأي طارئ في سجون الاحتلال على خلفية الهجمة الممنهجة التي تشنها إدارة السجون على الأسيرات.

وأشار الى أن الأسرى يرفضون الخروج للفحص الأمني، والاستجابة للتشخيص أثناء العدد اليومي.

وكانت الحركة الأسيرة والهيئة القيادية العليا لأسرى حماس قد دعت للنفير العام داخل سجون الاحتلال.

وحمّلت الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس إدارة سجون الاحتلال مسؤولية ما يجري بحق الأسيرات والأسرى، لافتة إلى أنها تخلي المسؤولية كاملة عن أي عمل ممكن أن يحدث داخل السجون.

وشددت الهيئة على أنه لا يمكن السكوت على أي اعتداء على الأسيرات ولا يمكن أن نسمح لإدارة سجون الاحتلال الاستفراد

بهن.

وحاولت إدارة السجون خلال الأشهر الماضية الاستفراد بالأسيرات، اللواتي يعانين من أوضاع سيئة جداً ومحرومات من الزيارة.

وتصاعدت حالة الغضب والاحتضان بين الأسرى بعد الاعتداء بالضرب من قبل جنود وحدة “الناخشون” على الأسيرة القاصر التي اعتقلت قبل أيام على خلفية عملية طعن في حي الشيخ.

وحاولت إدارة السجون خلال الأشهر الماضية الاستفراد بالأسيرات، اللواتي يعانين من أوضاع سيئة جداً ومحرومات من الزيارة.

ويبلغ عدد الأسيرات في سجون الاحتلال حتى نهاية تشرين الثاني الماضي 32 أسيرة، يقبعن في سجن “الدامون”.

وعزلت إدارة السجون يوم الخميس الماضي الأسيرتين المقدسيتين مرح بكير وشروق دويات وسط حالة من التوتر سادت سجن الدامون.

 

Exit mobile version