قال نادي الأسير، إن توترًا شديدًا يسود كافة سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد رفض الأسرى إجراء ما يسمى “الفحص الأمني”، وهو جزء أساسي من خطواتهم النضالية المستمرة منذ 21 يوما، رفضا للهجمة الممنهجة التي تمارسها إدارة السجون بحقهم.
وأضاف النادي، في بيان له اليوم السبت، إن ذروة خطوات الأسرى النضالية ستكون الثلاثاء المقبل، علمًا أنه وحتّى الآن لا توجد ردود جدّية من قبل إدارة السّجون على مطالبهم.
وبين النادي أن أبرز مطالب الأسرى وقف إجراءاتها الهادفة إلى سلبهم منجزاتهم، ومنها ما أعلنت عنه من قيود جديدة على كيفية خروجهم إلى ساحة السّجن (الفورة)، من حيث المدة، وأعداد الأسرى.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى بأن الأسرى في سجون سيتخذون خطوة تصعيدية أخرى سيعلن في حال بقيت الأوضاع على ما هي عليه.
وأوضح إعلام الأسرى أن الأسرى يرتدون زي السجن تعبيرا على استعدادهم لأي طارئ في سجون الاحتلال على خلفية الهجمة الممنهجة التي تشنها إدارة السجون على الأسيرات.
وأشار الى أن الأسرى يرفضون الخروج للفحص الأمني، والاستجابة للتشخيص أثناء العدد اليومي.
وكانت الحركة الأسيرة والهيئة القيادية العليا لأسرى حماس قد دعت للنفير العام داخل سجون الاحتلال.
وحمّلت الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس إدارة سجون الاحتلال مسؤولية ما يجري بحق الأسيرات والأسرى، لافتة إلى أنها تخلي المسؤولية كاملة عن أي عمل ممكن أن يحدث داخل السجون.
وشددت الهيئة على أنه لا يمكن السكوت على أي اعتداء على الأسيرات ولا يمكن أن نسمح لإدارة سجون الاحتلال الاستفراد
بهن.
وحاولت إدارة السجون خلال الأشهر الماضية الاستفراد بالأسيرات، اللواتي يعانين من أوضاع سيئة جداً ومحرومات من الزيارة.
وتصاعدت حالة الغضب والاحتضان بين الأسرى بعد الاعتداء بالضرب من قبل جنود وحدة “الناخشون” على الأسيرة القاصر التي اعتقلت قبل أيام على خلفية عملية طعن في حي الشيخ.
وحاولت إدارة السجون خلال الأشهر الماضية الاستفراد بالأسيرات، اللواتي يعانين من أوضاع سيئة جداً ومحرومات من الزيارة.
ويبلغ عدد الأسيرات في سجون الاحتلال حتى نهاية تشرين الثاني الماضي 32 أسيرة، يقبعن في سجن “الدامون”.
وعزلت إدارة السجون يوم الخميس الماضي الأسيرتين المقدسيتين مرح بكير وشروق دويات وسط حالة من التوتر سادت سجن الدامون.